--------------------------------------------------
#ليلة_القدر
هل يجوز أن يقطع المرء بأن ليلة بعينها هي ليلة القدر دون ليال العشر الباقية ؟
قال الشيخ محمد المختار الشنقيطي رحمه الله :
مسألة الجزم
فالشخص إذا رأى علامة صاح في الناس وجزم بأن هذه الليلة ليلة القدر .
وننبه على أنه لا يجوز للمسلم أن يعتقد أن هذه الليلة ليلة القدر بعينها جزما .
وما ورد عن الصحابة والتابعين والحلف على غلبة الظن أنها ليلة ،ليس المراد به القطع والجزم لأن الحلف يجوز على غلبة الظن .
ومعنى اختلاف العلماء في تعيين ليلة القدر إنما هو بيان لآكد الليال ، لذلك تجد في كتب الفقهاء -رحمهم الله - حينما يريدون تعيين ليلة القدر ماذا يقولون :
(وآكد هذه الأقوال وأرجحها أنها ليلة 27 )
لكن لا يقولون ذلك جزما وقطعا لأن الأمر محتمل والنصوص محتملة .
فثبت في السنة ما يدل على أنها ثلاث وعشرين وثبت أنها في ليلة سبع وعشرين وورد أنها ليلة خمس وعشرين وورد في العموم أنها في الوتر من رمضان وورد أنها في الوتر الباقي 28 و24 و26 و 22 فما بقيت ليلة في العشر الأواخر إلا وهي محتملة .
والذي يظهر والعلم عند الله خاصة في هذا الزمان المتأخر أن الكف عن تعيين ليلة القدر وحمل الناس على الإعتناء بالعشر الأواخر أنه أفضل ،ولا نقول أنه واجب لكن لما رأينا من تساهل الناس .
@KFwaaed
قال شيخ الإسلام ابن تيمية - رحمه الله - عن ليلة القدر :
فينبغي أن يتحراها المؤمن في العشر الأواخر جميعه كما قال النبي صلى الله عليه وسلم: "تحروها في العشر الأواخر"، وتكون في السبع الأواخر أكثر، وأكثر ما تكون ليلة سبع وعشرين، كما كان أبي بن كعب يحلف أنها ليلة سبع وعشرين، فقيل له: بأي شيء علمت ذلك؟ فقال بالآية التي أخبرنا رسول الله، أخبرنا أن الشمس تطلع صبحة صبيحتها كالطشت لا شعاع لها. فهذه العلامة التي رواها أبي بن كعب عن النبي صلى الله عليه وسلم من أشهر العلامات في الحديث وقد روي في علاماتها: "إنها ليلة بلجة منيرة" وهي ساكنة لا قوية الحر ولا قوية البرد
مجموع الفتاوى
#ليلة_القدر
@ibnalquem
عن الإمام أحمد رحمه الله أنه قال: "إذا دخل الرجل بيته، استحب له أن يتنحنح، أو يحرك نعليه".
وقال الإمام ابن مفلح رحمه الله تعالى: "ويستحب أن يحرك نعله في استئذانه عند دخوله حتى إلى بيته".
وقال مهنا: سألت أحمد عن الرجل يدخل إلى منزله ينبغي له أن يستأذن؟ قال: يحرك نعله إذا دخل.
وقال أبو عبيدة: كان عبد الله -يعني: ابن مسعود - إذا دخل الدار استأنس.
قيل اي: تكلم ورفع صوته كي يشعروا بدخوله.
قال ابن_الجوزي - رحمه الله - :
وينبغي أن يكون الاجتهاد في أواخر الشهر أكثر مِنْ أوله لشيئين ؛
أحدهما : لشرف هذا العشر وطلب ليلة القدر ،
والثاني : لوداع شهرٍ لا يُدرى هل يلقى مثله أم لا ".
📒 [التبصرة(٤٩٣/٢)]
https://t.me/mafatih2020
الاكثار من هذا الدعاء في ليلة القدر
ينبغي في الليالي التي ترجى فيها ليلة القدر مثل هذه الليلة أن نكثر من هذا الدعاء:
اللهم إنك عفو تحب العفو فاعف عني.
فعن عائشة قالت:يا رسول الله إن وافقت ليلة القدر ما أقول؟قال:{قولي اللهم إنك عفو تحب العفو فاعف عني} رواه أحمد والترمذي
@fawayid2020
سميت ليلة القدر : لأنه يقدر فيها ما يكون في العام المقبل .
فعن ابن عباس أنه قال: «إنك لترى الرجل يمشي في الأسواق، وقد وقع اسمه في الموتى» ثم قرأ {إنا أنزلناه في ليلة مباركة، إنا كنا منذرين فيها يفرق كل أمر حكيم.} أخرجه الحاكم بإسناد صحيح.
•┈┈┈••✦✿✦••┈┈┈•
ســـــاهم.في.نشــــر.القناة.tt
https://t.me/joinchat/AAAAAE4yj5L6p-MOXB6bbw
. - قال الله تعالى: في سورة القدر (٣)
- *{ ليلة القدر خير من ألف شهر } .*
✍🏼قال الإمام ابن كثير -رحمه الله تعالى- :
*« فالعبادة فيها أفضل عند الله من عبادة ألف شهر، ليس فيها ليلة القدر، وألف شهر تعدل ثلاثاً وثمانين سنة وأربعة أشهر » .*
المصدر : تفسير ابن كثير (٤٤٢/٤)
•┈┈┈••✦✿✦••┈┈┈•
ســـــاهم.في.نشــــر.القناة.tt
https://t.me/joinchat/AAAAAE4yj5L6p-MOXB6bbw
قال العلامة ابن عثيمين:
إخواني:
" ليلة القدر يُفتح فيها الباب، ويُقرَّب فيها الأحباب ،ويُسمع الخطاب،ويُردّ الجواب، ويُكتب للعاملين فيها عظيم الأجر، ليلة القدر خيرٌ من ألف شهر، فاجتهدوا رحمكم الله في طلبها؛ فهذا أوان الطّلب،واحذروا من الغفلة ففي الغفلة العَطَب "
مجالس رمضان (١٦٤)
كتاب الإعتكاف
تعريفه وأركانه
هو اللبث في المسجد للعبادة على وجه مخصوص، ومعنى هذا أن النية ليست ركناً من أركان الاعتكاف، وإلا لذكرت في التعريف، وهو كذلك عند الحنفية، والحنابلة، فإنهم يقولون: إن النية شرط لا ركن، وخالف المالكية. والشافعية، فقالوا: إنها ركن لا شرط. وقد عرفت أن الأمر في ذلك سهل، إذ النية لا بد منها عند الفريقين، سواء كانت شرطاً أو ركناً، فمن قال: إنها ركن ذكرها في التعريف، فزاد بعد كلمة "مخصوص" كلمة، "بنية" ومن لم يقل: إنها ركن حذف كلمة "بنية". فأركانه ثلاثة: المكث في المسجد. والمسجد. والشخص المعتكف. والنية عند من يقول: إنها ركن. وله أقسام. وشروط. ومفسدات. ومكروهات وآذاب.
أقسامه ومدته
فأما أقسامه فهي اثنان: واجب، وهو المنذور، فمن نذر أن يعتكف وجب عليه الاعتكاف، وسنة، وهو ما عدا ذلك، وفي كون السنة مؤكدة في بعض الأحيان دون بعض تفصيل في المذاهب مذكور تحت الخط (1) . وأقل مدته لحظة زمانية بدون تحديد، وخالف المالكية، والشافعية، فانظر مذهبيهما تحت الخط (2) .
(1) الحنابلة قالوا: يكون سنة مؤكدة في شهر رمضان وآكده في العشر الأواخر منه.
الشافعية قالوا: إن الاعتكاف سنة مؤكدة في رمضان وغيره، وهو في العشر الأواخر منه آكد.
الحنفية قالوا: هو سنة كفاية مؤكدة في العشر الأواخر من رمضان، ومستحب في غيرها فالأقسام عندهم ثلاثة.
المالكية قالوا: هو مستحب في رمضان وغيره على المشهور، ويتأكد في رمضان مطلقاً وفي العشر الأواخر منه آكد، فأقسامه عندهم اثنان: واجب، وهو المنذور، ومستحب، وهو ما عداه
(2) المالكية قالوا: أقله يوم وليلة على الراجح.
الشافعية قالوا: لا بد في مدته من لحظة تزيد عن زمن قول: "سبحان الله"
شروط الاعتكاف - اعتكاف المرأة بدون زوجها
وأما شروطه: فمنها الإسلام، فلا يصح الاعتكاف من كافر، ومنها التمييز، فلا يصح من مجنون ونحوه؟ ولا من صبي غير مميز، أما الصبي المميز فيصح اعتكافه، ومنها وقوعه في المسجد، فلا يصح في بيت ونحوه، على أنه لا يصح في كل مسجد؛ بل لا بد أن تتوافر في المسجد الذي يصح فيه الاعتكاف شروط مفصلة في المذاهب، مذكورة تحت الخط (1) ، ومنها النية، فلا يصح الاعتكاف بدونها. وقد عرفت أنها من الشروط عند الحنفية، والحنابلة، وخالف المالكية، والشافعية، فانظر مذهبهم تحت الخط (2) ، ومنها الطهارة من الجنابة والحيض والنفاس، عند الشافعية، والحنابلة، أما المالكية؛ والحنفية، فانظر مذهبيهما تحت الخط (3) .
(1) المالكية: اشترطوا في المسجد أن يكون مباحاً لعموم الناس، وأن يكون المسجد الجامع لمن تجب عليه الجمعة، فلا يصح الاعتكاف في مسجد البيت ولو كان المعتكف امرأة، ولا يصح في الكعبة، ولا في مقام الولي.
الحنفية قالوا: يشترط في المسجد أن يكون مسجد جماعة، وهو ما له إمام ومؤذن سواء أقيمت فيه الصلوات الخمس أو لا.
هذا إذا كان المعتكف رجلاً، أما المرأة فتعتكف في مسجد بيتها الذي أعدته لصلاتها، ويكره تنزيهاً اعتكافها في مسجد الجماعة المذكور، ولا يصح لها أن تعتكف في غير موضع صلاتها المعتاد، سواء أعدت في بيتها مسجداً لها أو اتخذت مكاناً خاصاً بها للصلاة.
الشافعية قالوا: متى ظن المعتكف أن المسجد موقوف خالص المسجدية - أي ليس مشاعاً - صح الاعتكاف فيه للرجل والمرأة، ولو كان المسجد غير جامع، أو غير مباح للعموم.
الحنابلة قالوا: يصح الاعتكاف في كل مسجد للرجل والمرأة، ولم يشترط للمسجد شروط، إلا أنه إذا أراد أن يعتكف زمناً يتخلله فرض تجب فيه الجماعة، فلا يصح الاعتكاف حينئذ إلا في مسجد تقام فيه الجماعة ولو بالمعتكفين
(2) الشافعية، والمالكية قالوا: النية ركن لا شرط، كما تقدم، ولا يشترط عند الشافعية في النية أن تحصل وهو مستقر في المسجد ولو حكماً، فيشمل المتردد في المسجد، فتكفي في حال مروره على المعتمد
(3) الحنفية قالوا: الخلو من الجنابة شرط لحل الاعتكاف لا لصحته، فلو اعتكف الجنب صح اعتكافه مع الحرمة، أما الخلو من الحيض والنفاس فإنه شرط لصحة الاعتكاف الواجب، وهو المنذور؛ فلو اعتكف الحائض أو النفساء لم يصح اعتكافهما، لأنه يشترط للاعتكاف الواجب الصوم،
هناك رواية معتبرة شريفة رواها السيِّد رضي الدين عليّ بن موسى بن جعفر بن طاوس قدّس اللَّه نفسه الزكيَّة -في: كتابه الإقبال بالأعمال الحسنة[1]-، قال: ذكر ما نختار روايته مِن فضل المهاجرة إلى الحُسَين صلوات اللَّه عليه في العَشر الأواخر مِن شهر رمضان: روينا ذلك بإسنادنا إلى أبي المُفَضَّل، قال: أخبرنا عليّ بن محمَّد بن بُندار القُمِّي -إجازةً-، قال: حدَّثني يحيى بن عِمران الأشعري، عن أبيه ، عن أحمد بن محمَّد بن أبي نصر، قال: سمعت الرضا عليّ بن موسى عليهما السلام، يقول: «عمرةٌ في شهر رمضان تعدل حجَّة، واعتكاف ليلةٍ في شهر رمضان يعدل حجّة، واعتكاف ليلةٍ في مسجد رسول اللَّه صلَّى اللَّه عليه وآله وعند قبره يعدل حجَّة وعمرة، ومَن زار الحُسَين عليه السلام يعتكف عنده العشر الأواخر [الغوابر -خ] مِن شهر رمضان فكأنَّما اعتكف عند قبر رسول اللَّه النبيّ صلَّى اللَّه عليه وآله، ومَن اعتكف عند قبر رسول اللَّه صلَّى اللَّه عليه وآله كان ذلك أفضل له مِن حجَّة وعمرةٍ بعد حجَّة الإسلام»، قال الرضا عليه السلام: «وليحرص مَن زار قبر الحُسَين عليه السلام في شهر رمضان أن لا يفوته ليلة الجُهَنِيّ عنده -وهي: ليلة ثلاثٍ وعشرين- فإنَّها الليلة المَرْجُوَّة»، قال: «وأدنى الاعتكاف ساعةٌ بين العشاءَين، فمن اعتكفها فقد أدرك حظَّه -أو قال: نصيبه- مِن ليلة القدر».
ويرويها ابنه الجليل السيِّد علي بن علي ابن طاوس -المُسمَّى باسمه والمُكنَّى بكنيته-قدّس اللَّه أسرارهما الزكيَّة أيضاً -في: كتابه زوائد الفوائد[2]-، ويقول: ومِن ذلك المهاجرة إلى الحُسَين عليه السلام في العَشر الأواخر مِن رمضان، عن مولانا الرضا عليه السلام، قال: «عمرةٌ في شهر رمضان تعدل حجّة، واعتكاف ليلةٍ في مسجد رسول اللَّه صلَّى اللَّه عليه وآله وعند قبره تعدل حجّة وعمرة، ومَن زار الحُسَين معتكفاً عند العَشر الأواخر مِن شهر رمضان فكأنَّما اعتكف عند قبر رسول اللَّه صلَّى اللَّه عليه وآله، وكان ذلك أفضل مِن حجّة وعُمرة بعد حجّة الإسلام»، وقال: «وأدنى الاعتكاف ساعة بين العشائين، فمن اعتكفها فقد أدرك حصَّته ونصيبه مِن ليلة القدر».
وقال : قال الرضا عليه السلام: «وليحرص مَن زار الحُسَين عليه السلام في شهر رمضان أن لا تفوته ليلة الجُهَنيّ -وهي: ليلة ثلاثٍ وعشرين- فإنَّها ليلة المرجوّ فيها الرحمة»، قال: «وأدنى الاعتكاف ساعة بين العشائين، فمَن اعتكفها فقد أدرك حصَّته ونصيبه مِن ليلة القدر».
-------------
[1]. إقبال الأعمال، ج1، ص358 (ط. ج)، وج1، ص195 (ط. ق).
وانظُر: بِحار الأنوار، ج95، ص151، ح8؛ وموسوعة الكلمة، ج17 (كلمة الإمام الرضا سلام اللَّه عليه)، ص179.
وقال المرجع الراحل والفقيه المتبحِّر السيِّد محمَّد الحُسَيني الشيرازي رضوان اللَّه تعالى عليه -في: الدعاء والزيارة، ص387-: الخامس [مِن أعمال اليوم الحادي والعشرين مِن شهر رمضان]: يُستحبّ أنْ يكونَ الشّخصُ في هذهِ العشرةِ عند قبرِ الحسينِ سلام اللَّه عليه، فعن الرضا سلام اللَّه عليه -في حديثٍ-، قال: «من زارَ الحسينَ يعتكفُ عنده العشرَ الأواخرَ من شهرِ رمضانَ فكأنّما اعتكف عند قبرِ النَّبِيِّ ومن اعتكف عند قبرِ رسولِ اللُّه كان ذلك أفضلَ له من حجةٍ وعمرةٍ بعد حجّةِ الإسلامِ».
[2]. انظُر: عوالم العلوم والمعارف والأحوال مِن الآيات والأخبار والأقوال، كتاب المزار: باب ثواب المهاجرة إليه وزيارته عليه السلام في العَشر الأواخر مِن شهر رمضان مِن أبواب ثواب زيارته صلوات اللَّه عليه في شهر رمضان، ح2 (مخطوط).
الدعاء ساعة الإجابة عصر الجمعة:
لا يشترط أن يكون الدعاء مستغرقا لكل ساعة الإجابة.
نقل المرداوي رحمه الله في الإنصاف كلام ابن حجر العسقلاني رحمه الله وأنه ذكر ثلاثة وأربعين قولا في ساعة الإجابة يوم الجمعة .
ثم ختم قوله بهذا الكلام من ابن حجر: ( وليست كلها متغايرة من كل وجه، بل كثير منها يمكن أن يتحد مع غيره، وليس المراد من أكثرها : أنها تستوعب جميع الوقت الذي عُين، بل المعنى : أنها تكون في أثنائه. انتهى
ونقله البهوتي رحمه الله في حواشي الإقناع .
المصدر: قناة #أحمد_القعيمي:
https://t.me/Algoayme
عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم .. انه قال ألا احدثكم بسورة تملأ عظمتها ما بين السماء والارض ولكاتبها من الاجر مثل ذالك ومن قرأءها ليله الجمعه غفر له ما بينه وبين الجمعه الاخرى وزياده ثلاثه ايام ومن قرأ الخمس الاواخر منها عند نومه بعثه الله أي الليل شاء قالوا بلى يا رسول الله .قال سورة اصحاب الكهف..
وباسناده . الى ابن عباس .. عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم . انه قال وددت ان تبارك الذي بيده الملك .. في قلب كل مؤمن .. ليلتكم مباركة طيبه ليلة الجمعه اليله المباركه الطيبه المباركه . اكثروا فيها من الصلاة والسلام على النبي وآله صلى الله عليه وآله وسلم .
عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم .. انه قال ألا احدثكم بسورة تملأ عظمتها ما بين السماء والارض ولكاتبها من الاجر مثل ذالك ومن قرأءها ليله الجمعه غفر له ما بينه وبين الجمعه الاخرى وزياده ثلاثه ايام ومن قرأ الخمس الاواخر منها عند نومه بعثه الله أي الليل شاء قالوا بلى يا رسول الله .قال سورة اصحاب الكهف..
وباسناده . الى ابن عباس .. عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم . انه قال وددت ان تبارك الذي بيده الملك .. في قلب كل مؤمن .. ليلتكم مباركة طيبه ليلة الجمعه اليله المباركه الطيبه المباركه . اكثروا فيها من الصلاة والسلام على النبي وآله صلى الله عليه وآله وسلم .
📚فوائد📚دينية📚في📚رحاب📚الزيدية📚
#دروس_رمضانية
#مسالك_أهل_الإيمان_في_استغلال_شهر_رمضان
🗓 ❂#درس_السبت☟❂🗓
3⃣1⃣ *الثالث عشر: الإعتكاف في العشر الأواخر*
❋━━❁ 108 ❁━━❋
🔘☜كان النبي صلى الله عليه وآله وسلم يجتهد في العشر الأواخر ما لا يجتهد في غيرها، فكان يشد المئزر، ويشمر في الطاعات، ومن السنن التيوية، والعبادات العظيمة التي تتعلق بالعشر الأواخر من رمضان، هي الإعتكاف، فقد كان النبي صلى الله عليه وآله وسلم يهتم بها، فكان يعتكف العشر الأواخر من رمضان حتى توفاه الله تعالى.
والإعتکاف فرصة ثمينة للتفرغ في طاعة الله، وتربية النفس، وجهاد الهوى والشهوة، والبعد عن الشواغل والصوارف عن الطاعة، وحبس النفس على عبادة الله، وترويضها وتأديبها وتعليمها كيف تتخلى للعبادة من الصلاة والدعاء والذكر وقراءة القرآن والإستغفار وقيام الليل وغيرها من القربات، ومما ورد في فضله:
🔘☜ما روي عن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: ((من أعتكف العشر الأواخر من شهر رمضان كان عدل حتين وعمرتين)).
✳☜وعن علي عليهم السلام: (أن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم اعتكف العشر الأواخر من شهر رمضان، وأحيا الليل، وشد المئزر، وبرز من بيته، وكان يغتسل كل ليلة بين العشائين)،
🕌☚ *والإعتكاف* : هو لزوم المسجد واللبث فيه، طاعة وقربة لله تعالى، وله أحكام، نذكر منها:
••✦✿✦••
🔷☜ لزوم النية، لأنه عبادة، فلا بد من أمر يحصل به التفريق بين البث الإعتكاف وغيره .
••✦✿✦••
🔷 ☜أن يكون في مسجد، لقوله تعالى { وأنت عاكفون في المساجد، فلا يصح في غير مسجد، والأفضل أن يكون في مسجد تقام فيه الجمعة، حتى لا يضطر إلى الخروج إليها.
🔷☜ الصوم، فلا يصح الإعتكاف إلا بصوم
🔷☜ يبطله مبطلات الصوم، والجماع، والخروج من المسجد لغير حاجة
••✦✿✦••
💢☜يجوز الخروج لقضاء الحاجة، وتشييع الجنازة، وزيارة المريض، وغيرها من الطاعات التي تكون خارج المسجد، ولا يقعد إن كفي القيام، ويبادر الرجوع إلى المسجد، ولا يكون الخروج في أول النهار أو آخره، أو أول الليل أو آخره، بل في وسطه، فعن علي عليه السلام، قال: (إذا اعتكف الرجل فلا يرفث، ولا يجهل، ولا يقاتل، ولا يساب، ولا يماري، ويعود المريض، ويشهد الجنازة، ويأتي الجمعة، ولا يأتي أهله إلا الغائط، أو لحاجه فيأمرهم بها، وهو قائم لايجلس).
••✦✿✦••
🕌☚ *ينقسم الإعتكاف إلى قسمين* :
🕌☚ *إعتكاف عام* :
وهو ما يعم النهار والليل، وهو أفضل.
🕌☚ *واعتکاف خاص* :
وهو اعتکاف النهار، واستثناء الليل، وهو جائز أيضا، ويجوز أن يعتكف أيام والليالي أكثر.
⚠#يتبع☟
📚#دروس_منتظمة
📚#دروس_رمضانية
📚المصدر
📖مسالك أهل الإيمان في استغلال شهر رمضان
المؤلف: إبراهيم بن يحيى الدرسي
🚫 ~#لايسمح_بتعديل_المنشور~ #🚫📱
ـ╗════📖️══📖️═════╔
لاتنسَّ الدال على الخير كفاعله
ـ╝════📚️══📚️═════╚
تابعونا في سلسلة الدروس النافعة التي نحتاج إليها في حياتنا، على طريق أهل البيت وشيعتهم الزيديه
🌀#فوائد_دينية_في_رحاب_الزيدية
🔻للانضمام فى قناتنا فى التلجرام👇
https://t.me/bvvbgfhnbcdghnbvvvbbvvv
أومن الموقع⬅ www.sakenh.com
موقع السكينه والوقار الزيدي
🔻تابعونا عبر صفحتنا فى الفيس بوك
https://www.facebook.com/mmjgfgj/
🔻للانضمام فى مجموعتنا عبر الوتس ورسال رسالتك
https://api.whatsapp.com/send?phone=+967772554749&text=فوائد
يعطيه بدلاً عن ذلك ما هو خير له في دينه ودنياه، وقد لا يستجيب الله دعوة العبد لسبب عائد إلى العبد كتقصير في طاعة أو تساهل في معصية، أو غفلة عن ذكر، أو نحو ذلك؛ فإذا لم ير الداعي أثر الإجابة فليتهم نفسه فإنه أهل لأن يتهم.
وبعد، فإن الله تعالى إذا استجاب للداعي، فإنه قد يؤخر الإجابة إلى حين لمصلحة عائدة للداعي:
إما لتعظم النعمة عند حصولها، ولا شك في هذا فإن النعمة إذا حصلت بعد الطلب الكثير والانتظار الطويل كانت أوقع في النفس وأعظم عند الطالب.
••✦✿✦••
🔷☜وإما لما ذكرنا أولاً من حصول الغرور والعجب لو أوتيها الداعي بعد الدعاء.
وذكر تعالى الاعتكاف في ضمن آيات الصوم كما ذكر الدعاء، وفي ذلك إشارة إلى أن الاعتكاف والدعاء من عبادات هذا الشهر الكريم.
وبما أن القرآن الكريم هو النعمة العظيمة التي استدعت وجوب صيام الشهر كما ذكرنا أولاً فينبغي أن تكون تلاوته من أعظم عبادات هذا الشهر.
وكما سبق فإن في شهر رمضان ليلة مباركة هي ليلة القدر، والذي أفاده القرآن الكريم أن ليلة القدر هي من ليالي شهر رمضان الكريم.
وفي القرآن من فضائلها:
💬☜أنها ليلة مباركة: ﴿إِنَّا أَنْزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةٍ مُبَارَكَةٍ﴾ [الدخان:3].
أنها ليلة القدر، والقدر: هو الشرف والعظمة.
أنها خير من ألف شهر.
أن الملائكة وجبريل عليهم السلام يتنزلون في هذه الليلة.
أن الله تعالى يقضي فيها بما يقضي من أمر حكمته.
أنها ليلة سلام.
ويترجح أن ليلة القدر من #ليالي_العشر_الأواخر_من_رمضان
••✦✿✦••
🔘☜أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم كان يعتكف العشر الأواخر، ويعتزل النساء، ويشمر للعبادة فيها.
وجود روايات كثيرة تدل على ذلك.
فينبغي للمؤمن أن يحيي جميع الليالي العشر الأخيرة من رمضان، ولم يصح في تعيينها رواية، والحكمة في إخفائها هو القصد إلى إحياء العشر جميعاً، وفي ذلك من المصلحة للمكلف ما لا يخفى
⚠#يتبع☟
📚#دروس_منتظمة
📚#دروس_قرانية
📚المصدر
📖زبر من الفوائد القرآنية ونوادر من الفرائد والفرائد القرآنية،
/تأليف السيد العلامة/ #محمد_عبدالله_عوض_حفظه_الله_تعالى
🚫 ~#لايسمح_بتعديل_المنشور~ #🚫📱
ـ╗════📖️══📖️═════╔
لاتنسَّ الدال على الخير كفاعله
ـ╝════📚️══📚️═════╚
تابعونا في سلسلة الدروس النافعة التي نحتاج إليها في حياتنا، على طريق أهل البيت وشيعتهم الزيديه
🌀#فوائد_دينية_في_رحاب_الزيدية
🔻للانضمام فى قناتنا فى التلجرام👇
https://t.me/bvvbgfhnbcdghnbvvvbbvvv
🔻للانضمام فى مجموعتنا عبر الوتس ورسال رسالتك
https://api.whatsapp.com/send?phone=+967772554749&text=فوائد
📚فوائد📚دينية📚في📚رحاب📚الزيدية📚
#دروس_رمضانية
#مسالك_أهل_الإيمان_في_استغلال_شهر_رمضان
🗓 ❂#درس_الجمعة☟❂🗓
3⃣1⃣ #الإعتكاف_في_العشر_الأواخر
❋━━❁ 108 ❁━━❋
🔘☜كان النبي صلى الله عليه وآله وسلم يجتهد في العشر الأواخر ما لا يجتهد في غيرها، فكان يشد المئزر، ويشمر في الطاعات، ومن السنن التيوية، والعبادات العظيمة التي تتعلق بالعشر الأواخر من رمضان، هي الإعتكاف، فقد كان النبي صلى الله عليه وآله وسلم يهتم بها، فكان يعتكف العشر الأواخر من رمضان حتى توفاه الله تعالى.
والإعتکاف فرصة ثمينة للتفرغ في طاعة الله، وتربية النفس، وجهاد الهوى والشهوة، والبعد عن الشواغل والصوارف عن الطاعة، وحبس النفس على عبادة الله، وترويضها وتأديبها وتعليمها كيف تتخلى للعبادة من الصلاة والدعاء والذكر وقراءة القرآن والإستغفار وقيام الليل وغيرها من القربات، ومما ورد في فضله:
🔘☜ما روي عن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: ((من أعتكف العشر الأواخر من شهر رمضان كان عدل حتين وعمرتين)).
✳☜وعن علي عليهم السلام: (أن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم اعتكف العشر الأواخر من شهر رمضان، وأحيا الليل، وشد المئزر، وبرز من بيته، وكان يغتسل كل ليلة بين العشائين)،
🕌☚ *والإعتكاف* : هو لزوم المسجد واللبث فيه، طاعة وقربة لله تعالى، وله أحكام، نذكر منها:
••✦✿✦••
🔷☜ لزوم النية، لأنه عبادة، فلا بد من أمر يحصل به التفريق بين البث الإعتكاف وغيره .
••✦✿✦••
🔷 ☜أن يكون في مسجد، لقوله تعالى { وأنت عاكفون في المساجد، فلا يصح في غير مسجد، والأفضل أن يكون في مسجد تقام فيه الجمعة، حتى لا يضطر إلى الخروج إليها.
🔷☜ الصوم، فلا يصح الإعتكاف إلا بصوم
🔷☜ يبطله مبطلات الصوم، والجماع، والخروج من المسجد لغير حاجة
••✦✿✦••
💢☜يجوز الخروج لقضاء الحاجة، وتشييع الجنازة، وزيارة المريض، وغيرها من الطاعات التي تكون خارج المسجد، ولا يقعد إن كفي القيام، ويبادر الرجوع إلى المسجد، ولا يكون الخروج في أول النهار أو آخره، أو أول الليل أو آخره، بل في وسطه، فعن علي عليه السلام، قال: (إذا اعتكف الرجل فلا يرفث، ولا يجهل، ولا يقاتل، ولا يساب، ولا يماري، ويعود المريض، ويشهد الجنازة، ويأتي الجمعة، ولا يأتي أهله إلا الغائط، أو لحاجه فيأمرهم بها، وهو قائم لايجلس).
••✦✿✦••
🕌☚ *ينقسم الإعتكاف إلى قسمين* :
🕌☚#إعتكاف_عام
وهو ما يعم النهار والليل، وهو أفضل.
🕌☚ *واعتکاف خاص* :
وهو اعتکاف النهار، واستثناء الليل، وهو جائز أيضا، ويجوز أن يعتكف أيام والليالي أكثر.
⚠#يتبع☟
📚#دروس_منتظمة
📚#دروس_رمضانية
📚المصدر
📖مسالك أهل الإيمان في استغلال شهر رمضان
المؤلف: إبراهيم بن يحيى الدرسي
🚫 ~#لايسمح_بتعديل_المنشور~ #🚫📱
ـ╗════📖️══📖️═════╔
لاتنسَّ الدال على الخير كفاعله
ـ╝════📚️══📚️═════╚
تابعونا في سلسلة الدروس النافعة التي نحتاج إليها في حياتنا، على طريق أهل البيت وشيعتهم الزيديه
🌀#فوائد_دينية_في_رحاب_الزيدية
🔻للانضمام فى قناتنا فى التلجرام👇
https://t.me/bvvbgfhnbcdghnbvvvbbvvv
🔻للانضمام فى مجموعتنا عبر الوتس ورسال رسالتك https://api.whatsapp.com/send?phone+967714814157&text=فوائد
📚فوائد دينية في رحاب الزيدية📚 .
✳️ *الاعتكاف*
اعلم أيها الأخ الكريم وفقنا الله وإياك لما يرضيه أن الاعتكاف في العشر الأواخر من رمضان سنة سنها الرسول الأعظم صلى الله عليه وآله وسلم ومن ذلك ما روي عن علي عليه السلام في آخر حديث وقد مر ما لفظه: «فلما كان أول ليلة من العشر الأواخر شمر وشد المئزر وبرز من بيته واعتكف العشر الأواخر وأحيا الليل كله وكان يغتسل بين كل عشاءين صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَعَلى آلِهِ وَسَلَّمَ».
فما يمنعك من هذا الخير والمشي فيما مشى فيه البشير النذير، فخير الهدي هدي محمد صلى الله عليه وآله وسلم مع أنه روي عن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم أنه قال: «من اعتكف العشر الأواخر من شهر رمضان كان عدل حجتين وعمرتين».
فائدة تتعلق بالموضوع: نعم أكثر الناس يمنعهم من الاعتكاف بل ليس من الاعتكاف فحسب بل من أكثر الطاعات الواجبة نحو الحج وطلب العلم وغيرها من الطاعات يمنعهم من ذلك وأكثر، طلب الرزق معتقدين أن أسباب الرزق محصورة في الزراعة والتجارة ونحوها فنقول: اعلم أيها الباحث عن عمل تفوز بالنعيم الدائم وخير الدنيا والآخرة أنَّ الله قادر على كل شيء قد جعل الحياة الدنيا دار ابتلاء واختبار وكلفهم بتكاليف لا ينالون رضاه إلا بها أو بالتوبة من التقصير فيها فاكتفل بأرزاق مخلوقاته ومن بينها الإنسان جعل الله لرزقه أسباباً، وليست الزراعة والتجارة إلا سبباً من تلك الأسباب التي ينال الإنسان بها الرزق من الله إن أراد الله ومن أسباب ذلك الرزق طاعات الله وعبادته وطلب العلم وتعليمه وأعظم أسباب جلب الرزق هو تقوى الله تعالى وهي الإتيان بالواجبات واجتناب المقبحات، فعليك بتقوى الله تفز برضاه في الدارين.
نعم أيها الأخ الكريم إذا تصفحت هذه الكلمات وخطر ببالك أن تعتكف ولو يوماً واحداً فاعلم أن للاعتكاف فرائض ومفسدات.
فرائضه: أما فرائضه فهي:
١ - النية.
٢ - الصيام.
٣ - اعتزال النساء ليلاً ونهاراً ما دمت معتكفاً.
مفسداته:
١ - كل ما أفسد الصوم أفسد الاعتكاف.
٢ - الخروج من المسجد إلا لواجب أو مندوب أو حاجة لا يقوم بها غيره.
ويستحب للمعتكف أن يلازم ذكر الله ويترك الكلام الذي ليس فيه رضى الله وإن كان مباحاً.
*[مرضاة الرحمن في شهر التوبة والمغفرة، تأليف العلامة: فارع شرياف]*
════📖️══📖️═════╔
لاتنسَّ الدال على الخير كفاعله
ـ╝════📚️══📚️═════╚
#قناة فوائد دينية في رحاب الزيدية
#تابعونا_على_التلجرام_عبر_الرابط:
https://t.me/bvvbgfhnbcdghnbvvvbbvvv
https://api.whatsapp.com/send?phone=+967773200577&text=فوائد
*خطبتان عن العشر الأواخر وفضلها ،رمضان 1443 هجرية*
*الخطبة الأولى:*
أعوذ بالله من الشيطان الرجيم ، بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله رب العالمين ، الحمد لله الذي أصبحت له الوجوه ذليلة عانية، وحَذرَته النفوس مُجِدَّةً ومتوانية، وَوَعظَ من آثر الدنيا الحقيرة الفانية على الدار الشريفة الباقية، وشَوَّق إلى جنةٍ قطوفها دانية، وأعدَّها لأهل الهمم العالية، سبحانه سبحانه، تفرَّد بكمال الذات والصفات.
وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له في ربوبيته، وما له من الأسماء والصفات، وتقدَّس –جل جلاله– عن مشابهة المخلوقات، لهُ الكمال والدوام، والعزُّ الذي لا يُرام، وهو الحي القيوم الذي لا ينام، أحاط علماً بجميع الكائنات، وأشهد أن محمدا عبده ورسوله، أفضل الرسل، وخير من هدى إلى خير السبل، صلوات الله عليه وعلى آله الخيرة البررة الأطهار الذين أذهب الله عنهم الرجس وطهرهم تطهيرا.
أما بعد عباد الله:
رمضان أيامه تمر بسرعة ونحن في غفلة إلا من رحم الله، فما أحوجنا أن نشمر عن ساعد الجد، ونشحذ الهمم فيما تبقى من شهر رمضان؛ شهر الطاعة والمغفرة والرحمة والعتق من النيران.
هاهي العشر الأواخر من رمضان، أيام عظيمة امتن الله بها على الأمة المسلمة بأن أعطاها نفحات ربانية عطرة، فيها الأجر العظيم مع العمل والطاعة القليلة، وفيها أيضا ليلة القدر التي هي خير من ألف شهر.. هي خلاصة رمضان، وزبدة رمضان، وتاج رمضان قد قدمت، فيا ترى كيف نعمل في العشر الأواخر من رمضان؟
وإذا كان قد ذهب من هذا الشهر أكثره، فقد بقي فيه أجَلّه وأخيره، لقد بقي فيه العشر الأواخر التي هي زبدته وثمرته، وموضع الذؤابة منه، ولقد كان - صلى الله عليه وآله و سلم - يعظّم هذه العشر، ويجتهد فيها يفعل ذلك – صلى الله عليه وآله و سلم - وقد غفر الله له ما تقدم من ذنبه وما تأخّر، فما أحرانا نحن المذنبين المفرّطين أن نقتدي به – صلى الله عليه وآله و سلم - فنعرف أن لهذه الأيام فضلها، ونجتهد فيها؛ لعل الله أن يدركنا برحمته، ويسعفنا بنفحة من نفحاته، تكون سببًا لسعادتنا في عاجل أمرنا وآجله.
في مجموع الإمام زيد عليه السلام: عن علي عليه السلام قال: لما كان أول ليلة من شهر رمضان قام رسول اللَّه صلى الله عليه وآله وسلم، فحمد اللَّه، وأثنى عليه، ثم قال: «أيها الناس، إن اللَّه قد كفاكم عدوكم من الجن، ووعدكم الإجابة، وقال: {ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ} [غافر ٦٠]، ألا وقد وكل اللَّه عز وجل بكل شيطان مريد سبعة أملاك، فليس بمحلول حتى ينقضي شهر رمضان، وأبواب السماء مفتحة من أول ليلة منه إلى آخر ليلة، ألا وإن الدعاء فيه متقبل، فلما كان أول ليلة من العشر الأواخر شمر وشد المئزر، وبرز من بيته، واعتكف العشر الأواخر، وأحيا الليل كله، وكان يغتسل بين العشائين صلى الله عليه وآله وسلم.
وفي فضل الاعتكاف فيها ما ورد في المختار نقلا عن أمالي أبي طالب عليه السلام: عن جعفر بن محمد، عن أبيه رضي الله عنه، قال: قال رسول اللّه صلى الله عليه وآله وسلم: «من اعتكف العشر الأواخر من شهر رمضان كان عِدْل حجتين وعمرتين»
وقال صلى الله عليه وآله وسلم فيما روي في كتاب الأحكام: أن رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَعَلى آلِهِ وَسَلَّمَ اعتكف العشر الأواخر وأحيا الليل وكان يغتسل ويشد المئزر، ويشمر حتى انسلخ الشهر. قال يحيى بن الحسين رضي الله عنه: معنى شد المئزر: فهو اعتزاله للنساء، ومعنى شمر: فهو أقبل على طاعة ربه العلي الأعلى.
فقد دلت هذه الأحاديث على فضيلة العشر الأواخر من رمضان، وشدة حرص النبي – صلى الله عليه وآله و سلم - على اغتنامها والاجتهاد فيها بأنواع القربات والطاعات؛ فينبغي لكم -أيها المسلمون- أن تحرصوا على إيقاظ أهلكم، وحثهم على اغتنام هذه الليالي المباركة، ومشاركة المسلمين في تعظيمها والاجتهاد فيها بأنواع الطاعة والعبادة ففي المختار نقلا عن أمالي أحمد بن عيسى: عن زيد، عن آبائه، عن علي عليهم السلام: أن رسول اللَّه صلى الله عليه وآله وسلم اعتكف العشر الأواخر من شهر رمضان، وأحيا الليل، وشد المئزر، وبرز من بيته، وكان يغتسل كل ليلة بين العشائين.
أيها الإخوة الصائمون:
لنا في رسول الله - صلى الله عليه وآله و سلم - أسوة حسنة، فقد كان إذا دخل العشر شدَّ مئزره، وأحيا ليله، وأيقظ أهله.
وإيقاظه لأهله ليس خاصًّا في هذه العشر، بل كان يوقظهم في سائر السنة، ولكن إيقاظهم لهم في هذه العشر كان أكثر وأوكد.
عباد الله:
إنها ليالٍ معدودة وساعات محدودة، فيا حرمان من لم يذق فيها لذة المناجاة! ويا خسارة من لم يضع جبهته لله ساجدًا فيها!!
إنها ليالٍ يسيرة.. والعاقل يبادر الدقائق فيها؛ لعله يفوز بالدرجات العُلا في الجنان.. "وإنها ليست بجنة بل جنان".
إن المؤمن يعلم أن هذه المواسم عظيمة، والنفحات فيها كريمة؛ ولذا فهو يغتنمها، ويرى أن من الغبن البين تضييع هذه المواسم، وتفويت هذه الأيام، وليت شعري إن لم نغتنم هذه الأيام، فأي موسم نغتنم؟! وإن لم نفرغ الوقت الآن للعب
ادة، فأي وقت نفرغه لها؟!
أيها الصائمون:
تذكروا أنها عشر ليال فقط تمر كطيف زائر في المنام، تنقضي سريعًا، وتغادرنا كلمح البصر، فليكن استقصاركم المدة معينًا لكم على اغتنامها. - تذكروا أنها لن تعود إلا بعد عام كامل، لا ندري ما الله صانع فيه، وعلى من تعود، وكلنا يعلم يقينًا أن من أهل هذه العشر من لا يكون من أهلها في العام القادم، أطال الله في أعمارنا على طاعته. وهذه سنة الله في خلقه ﴿ إِنَّكَ مَيِّتٌ وَإِنَّهُمْ مَيِّتُونَ ﴾ [الزمر: 30].
وكم أهلكنا الشيطان بالتسويف وتأجيل العمل الصالح! فها هي العشر قد نزلت بنا، أبعد هذا نسوِّف ونُؤجل؟! - تذكروا أن غدًا تُوَفَّى النفوس ما كسبت، ويحصد الزارعون ما زرعوا، إن أحسنوا أحسنوا لأنفسهم، وإن أساءوا فبئس ما صنعوا.
فيا نائمًا متى تستيقظ؟! ويا غافلاً متى تنتبه؟! ويا مجتهدًا اعلم أنك بحاجة إلى مزيد اجتهاد، ولا أظنك تجهل هذه الآية ﴿ وَقُلِ اعْمَلُوا فَسَيَرَى اللَّهُ عَمَلَكُمْ ﴾ [التوبة: 105]. فماذا سيرى الله منكم في هذه العشر أيها المؤمنون؟! من رحمة الله بالعباد وهو الغني عنهم أن جعل أفضل أيام رمضان آخره؛ إذ النفوس تنشط عند قرب النهاية، وتستدرك ما فاتها رغبةً في التعويض، والعشر الأواخر هي خاتمة مسك رمضان، وهي كواسطة العقد للشهر لما لها من المزايا والفضائل التي ليست لغيرها.
قلت ما سمعتم واستغفر الله لي ولكم فاستغفروه.
*الخطبة الثانية*
بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله رب العالمين، الحمد لله على فضله،وإحسانه،وأشكره على توفيقه وامتنانه،وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأشهد أن محمداً عبده ورسوله،صلى الله عليه وعلى آله الأبرار ،وسلَّم تسليماً كثيرًا.
أما بعد عباد الله :
إن رمضان فرصة لنقف مع أنفسنا وقفات جادة صادقة، رمضان فرصة للإقبال على الله، رمضان فرصة لنعترف بتقصيرنا بين يديه، فرصة لنعرض حوائجنا له سبحانه فهو أرحم بنا من الوالدة بولدها .
تذكروا عباد الله أن فيها ليلة القدر التي عظّمها الله، وأنزل فيها كتابه، وأعلى شأن العبادة فيها،{ وَمَا أَدْرَاكَ مَا لَيْلَةُ الْقَدْرِ لَيْلَةُ الْقَدْرِ خَيْرٌ مِّنْ أَلْفِ شَهْرٍ تَنَزَّلُ الْمَلَائِكَةُ وَالرُّوحُ فِيهَا بِإِذْنِ رَبِّهِم مِّن كُلِّ أَمْرٍ } ، وفي أمالي أبي طالب عليه السلام: عن علي عليه السلام: أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال: «إن فوق السماء السابعة حضيرة، يقال لها: حضيرة القدس فيها قوم يقال لهم: الروح، فإذا كانت ليلة القدر استأذنوا ربهم تبارك وتعالى في النزول إلى الدنيا، فلا يمرون بأحد يصلي، أو يستقبلونه إلا أصابته منهم بركة». وفي الإرشاد إلى نجاة العباد: عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم أنه قال: «إذا كانت ليلة القدر أمر الله جبريل فهبط في كبكبة من الملائكة إلى الأرض ومعه لواء أخضر، فيركز اللواء على ظهر الكعبة، وله ستمائة جناح منها جناحان لاينشرهما إلا في ليلة القدر، فينشرهما في تلك الليلة فيجاوران المشرق والمغرب، ويبث جبريل الملائكة في هذه الأمة فيسلمون على كل قائم وقاعد ومصل وذاكر ويصافحونهم ويؤمنون على دعائهم حتى يطلع الفجر، فإذا طلع الفجر قال جبريل: معشر الملائكة، الرحيل الرحيل، فيقولون: ياجبريل، ماصنع الله في حوائج المؤمنين، فيقول: إن الله نظر إليهم في هذه الليلة، وعفي عنهم وغفر لهم، إلا أربعة: مدمن خمر وعاق لوالده وقاطع رحم ومشاحن. قيل: وماالمشاحن يا رسول الله؟ قال: المصارم».
فما أعلى قدر هذه الليلة! وما أشد تفرطنا فيها! وكم يتألم المرء لحاله وحال إخوانه وهم يفرطون في هذه الليالي وقد أضاعوها باللهو واللعب والتسكع في الأسواق، أو في توافه الأمور!! روي في الأمالي الخميسية أن رسول اللّه صلى الله عليه وآله وسلم كان يبشر أصحابه: «قد جاءكم شهر رمضان شهر مبارك فرض اللّه عليكم صيامه، يفتح اللّه فيه أبواب الجنة وتغلق فيه أبواب الجحيم، وتغل فيه الشياطين، فيه ليلة خير من ألف شهر، من حرم خيرها فقد حرم».
وهذه الليلة في العشر الأواخر من رمضان؛ روي في الأمالي الخميسية: عن عبادة بن الصامت قال: قال رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَعَلى آلِهِ وَسَلَّمَ: «اطلبوا ليلة القدر إحدى وعشرين، وليلة ثلاث وعشرين، وليلة خمس وعشرين، وليلة سبع وعشرين، وليلة تسع وعشرين».
وفي رواية أخرى في أمالي الإمام أبي طالب أَنَّ رَسُولَ الله صلى الله عليه وآله وسلم قَالَ: «تَحَرَّوا لَيْلَةَ القَدْرِ فِي العَشْرِ الأَوَاخِرِ مِنْ رَمَضَانَ».
أيها المؤمنون:
هل هناك أرحم من الله؟! هل هناك أكرم من الله؟! لا وألف لا، إذاً فهيا نمشي سويا إلى الأمام فهيا بنا جميعا نقبل إليه سبحانه فمهما بلغت الذنوب فالله سبحانه يبدلها حسنات إذا صدقناه في التوبة وفي محاسبة أنفسنا ،
فمن منا لم يذنب ؟ ومن منا لم تقع عينه فيماحرم الله؟ ومن منا لم يعق والديه؟ ومن منا لم يقع في مستنقع الغيبة والنميمة والسخرية والاستهزاء؟ ليس العيب أن نخطئ ولكن العيب أن نستمر في الخطأ دون محاس
الكتب والمواضيع والآراء فيها لا تعبر عن رأي الموقع
تنبيه: جميع المحتويات والكتب في هذا الموقع جمعت من القنوات والمجموعات بواسطة بوتات في تطبيق تلغرام (برنامج Telegram) تلقائيا، فإذا شاهدت مادة مخالفة للعرف أو لقوانين النشر وحقوق المؤلفين فالرجاء إرسال المادة عبر هذا الإيميل حتى يحذف فورا:
alkhazanah.com@gmail.com
All contents and books on this website are collected from Telegram channels and groups by bots automatically. if you detect a post that is culturally inappropriate or violates publishing law or copyright, please send the permanent link of the post to the email below so the message will be deleted immediately:
alkhazanah.com@gmail.com