تسع نسوة لا يعرف بعضهن بعضًا وطباعهن مختلفة تمامًا، اجتمعن بصحبة عاشرة، تسرد كلٌ منهن قصة حياتها للأخريات، بينما المرأة العاشرة معالجة نفسية وهي التي رتّبت لهذا التجمّع؛ حيث أنها تؤمن أن جراحهن لن تطيب إلا عندما يبدأن بكسر أغلال الصّمت.
كل واحدةٍ منهن تحمل عبئًا من الخوف والشك وعدم الأمان والوحدة. لكن ما يبعث فيهن الطمأنينة هو إحساسهن بأنهن لسن وحيدات، وأنه، في نهاية المطاف، بالشجاعة يمكن التغلب على كل الصعاب.