لكن حنيني الجارف الى الوطن لم يترك لي الاختيار فقد اصبحتِ انتِ رمزاً لكل مااحبهُ في وطني .
عندما افكر في مصر ..افكر فيكِ
وعندما احن الى مصر ...احنُّ اليكِ
اكاد ارأكِ تبتسمين، ف انتِ لاتصدقيني !
انتِ لاتثقي بي ،انتِ تخافي ان تتعلقي بي ،انُّ تفني كيانكِ في كياني .
وانا احبكِ واريد منكِ انُّ تحبيني ..
لاأريد منكِ أنَّ تفني كيانكِ في كياني
ولا فيّ كيان أي انسان !
أريد لكِ كيانكِ الخاص المستقل
والثقة التي تنبعث من النفس ، لا من الاخرين ،وانذاك فقط تحققين السعادة .
ف انتِ ياحبيبتي تعيسة ،تعيسة ف تيار الحياة فيكِ لم يمت بل بقي حياً يصارع من اجل الانطلاق
ف انطلقي ياحبيبتي ،افتحي الباب على مصراعيه و اتركيهِ مفتوحاً
وفي اخر الطريق المفتوح ستجدينني في انتظاركِ ...
_فلم الباب المفتوح 1963 🎬
*الفلم أسود وأبيض مُقتبس عن رواية الباب المفتوح للكاتبة لطيفة الزيات *