قناة

مكتبة مخطوطات وكتب

مكتبة مخطوطات وكتب
14.4k
عددالاعضاء
47
Links
1,630
Files
1
Videos
1,490
Photo
وصف القناة
الكتابُ ضالّتنا .. أينما وجدناهُ ؛ أشرْنا إليه ، ودَلَلْنا عليه ، وأتحناه
كتاب الصوفيّة والفراغ ( الكتابة عند النفري ) تأليف د . خالد بلقاسم ..

( ليس الفراغُ ، عند الصّوفية ، مفهوماً نظريّاً ، ولا تصوّراً ذهنيّاً ، بل هو تجربة تنشد الأقصى ، مُستشرفةً الما وراء ؛ ما وراء كل شيء ، ما وراء الأحكام ، وما وراء الضدّيّة المُنتجة لِحُجُب الثنائيّات ..
الفراغ ؛ هو أن لا ترتبط بشيء ، أن لا تبحث عن شيء ، وألاّ تنتظر شيئاً ، هو منطقة حرّة لتأسيس تعالٍ ، ينطلق مِن توقيف الأحكام ، وتعليق الكون ، ومِن جعل ذات الواقف تكتشف ما يحجبها عن نفسها ، لذلك شدّد النفريّ على أنّ الفراغ قوّة وإتّساع ونور ..
المُخيف في الفراغ ؛ ما يتطلّبه الطريق إليه ، طريقٌ ينفرد بأهله ، ما دامت تجربة الفراغ تخصُّ مَن لا فكاك له مِن مخاطرةٍ ، تقتضي ما سمّاهُ النفريّ بالصبر الشابّ ، مخاطرة هي عينها الخلاص الممكن ، المخيف ، أيضاً ..
في الفراغ ؛ الإعتقاد بأنه فارغٌ ، إعتقادٌ تهدمه تجربة النفريّ بكشفها أنّ الفراغ ليس فارغاً ، الفراغ مُمدٌّ ، واهبٌ ، مُؤْتٍ ..
الفراغ ؛ خروجٌ مِن زمن امتلاك الشيء ، إلى زمن التحرّر منه ..
الفراغ ؛ انتسابٌ إلى مستحيل ، لا ينفتح الإمكان فيه ، إلاّ كي يُغذّي الإستحالة )
..
محاولة جديدة وجريئة ، تتّسمُ بالعمق ، وسعة الأفق ، للدخول إلى هذا العالَم الغامض ، الثريّ ، والمكتنز بالمعنى ، عالَم النفريّ العظيم ...
أهنالك – حقيقةً – مَن لامسَ هذا العالَم ، أو استطاع الإقتراب منه بدرجةٍ كافية ؟! ..
لا أظنُّ ذلك ..
كتاب فرحة الزهرة .. الأصل .. الطقوس .. والدلالات تأليف إبراهيم عبد علي
..
( ما هي حقيقة هذه العيد ؟ ما هو أصله ومنشؤه ؟ أهنالك نصوص روائية تشير إليه ، وتحضُّ على ضرورة اتّخاذه عيداً ، كسائر الأعياد الإسلاميّة المعروفة ؟ ..
أحقّاً كان مقتل الخليفة الثاني عمر بن الخطّاب ( ت 23 هـ ) في يوم التاسع من ربيعٍ الأوّل ، أم أنّه ، كما هو المشهور والمحقَّق تاريخيّاً ، في أواخر شهر ذي الحجّة ؟ ..
وهل إنّ مقتل هذا الرجل ، يستدعي أن يُتّخذ عيداً ، يُفرحُ به ، ويُتعبّد إلى الله فيه ؟ ..
ما هي طبيعة الطقوس والأعمال الممارَسة في مثل هذا اليوم ، المُعلن منها والمخفيّ ؟! ..
وهل هي نتاج للمخيال الشيعي – الشعبي المكتظّ بالضغينة تجاه هذه الشخصيّة ، سيّئة الحظ ، أم أنّ لها أصلاً روائيّاً ، استندتْ إليه في نسج مثل هذه الطقوس ومزاولتها ، وبالتالي تكون هذه الممارسات الشعبيّة ذات أصل ثقافي – كتابي ، مُؤسِّس ، وليستْ مبتكراً شعبيّاً محضاً ، بل هي نتاج جدل المعطى الثقافي والمخيال الشعبي ؟ ..
هل انّ ( فرحة الزهراء ) نصوصاً ، وممارَسةً طقسيّة ، هي مُنتج ذا أصل خطّابي ، ابتدَعهُ غلاة الشيعة في القرن الرابع الهجري ، وبُثّ في الوسط الشيعي على أنّه أحد أهم الأعياد للطائفة الشيعيّة الإثنا عشريّة ، الأمر الذي اضطرّهم إلى اختلاق أربعة نصوص روائيّة عن أئمة أهل البيت تحثُّ على ضرورة الإهتمام بهذا ( العيد ) ورعايته ، وعدم التفريط بحرمته ؟..
في هذا الكتاب ؛ قد نجد بعض الإجابات المحرَّمة ، المُسخِطة ، والجريئة في آن .... )