قناة

📚قناة د. محمد باذيب📝

📚قناة د. محمد باذيب📝
4.0k
عددالاعضاء
899
Links
2,056
Files
54
Videos
2,569
Photo
وصف القناة
قناة خاصة بالدروس العلمية والتحقيقات والفوائد المتصلة بالتراث وجديد المطبوعات
Forwarded From محمد وائل الحنبلي
مما راقني من الشعر:

إذا ما أَصبتَ العيشَ في أرضِ غُربةٍ
فلا تَرتحلْ عنها حنينًا إلى الوطنْ
فـما هـيَ إلا بلـدةٌ مـثلُ بلـدةٍ
وخيرُهما ما كان عونًا على الزمنْ

ومِن وحي هذَينِ البيتَينِ أقول:
وطنُك ما كان مَوئِلًا لك، وتعيشُ فيه بكرامةٍ في دِينك ودُنياك، وليس الوطنُ مجرَّدَ بُقعةٍ جغرافيةٍ تُسيء لشخصِكَ أو لدينك، فلا تتركوا الحنينَ إلى بلادكم، ولكنْ لا يكنْ هذا سببَ عيشكم بذلٍّ ومهانة !
وكما قال شاعرٌ مِن أهل مكة، مخاطِبًا خليفةً أَوجس منه خِيفةً وحَيفًا:

بلادي وإنْ هانتْ عليَّ عزيزةٌ
ولـو أنني أَعرى بهـا وأجوعُ
وما أنا إلا المِسكُ في كلِّ بلدةٍ
أَضوعُ* وأما عندَكم فأَضيعُ**

*: يَنتشر عبيرُه في كلِّ مكانٍ
**: يَضيع ولا يُعرَف قدرُه

وقال سيدنا سلمان الفارسيُّ لسيدنا أبي الدرداءِ لما دعاه إلى سُكنى الشام الأرض المقدسة: إنَّ الأرضَ لا تُقدِّس أحدًا، وإنما يُقدِّس الإنسانَ عملُه !
2‏/8‏/2017، 12:39:11 ص: د . محمد باذيب: #توضيح #أوهام_الزركلي
#الأعلام #أوهام_كحالة

كنت نشرت قبل أمس، السبت 6 ذي القعدة 1438 موافق 29 يوليو 2017
منشوراً في توهيم الزركلي في ترجمته لإبراهيم ابن الأزرق. وكنت مخطئا في ذلك، لأن التوهيم إنما ينصب على (معجم المؤلفين) لكحالة، وليس على الزركلي.
وسبب الخطأ كان ناشئاً عن عجلة، وعن اشتباه بمنشوري الآخر في توهيم ما ورد في ترجمته للموفق علي بن أبي بكر الأزرق، جد إبراهيم هذا. فالشكر لمن لاحظ خطأي ونبهني عليه، لاسيما الأستاذ أحمد العلاونة، وفقه الله.

وأعيد هنا نشر وكتابة التنبيه على وهم الأستاذ كحالة، رحمه الله، في ترجمته لإبراهيم الأزرق.
قال كحالة في (معجم المؤلفين) المجلد الأول، ص 34، من طبعة مؤسسة الرسالة، بيروت، 1414:
(إبراهيم الازرقي (كان حيا " قبل 518 هـ = 1412 م)
ابراهيم بن عبد الرحمن بن أبي بكر الازرقي.
طبيب، حكيم.
له تسهيل المنافع في الطب والحكمة)، انتهى، وأحال على مصادره.

التصحيح:
المترجم عالم يمني، ونسبته (الأزرقي) خاطئة، بل يعرف بابن الأزرق. وهو لقب لجد أبيه، أبي بكر بن نوب الهمداني. وأصلهم من جبال اليمن، نزلوا تهامة وتوطنوا في وادي سردد، ببل\ة أبيات حسين، التاريخية، التي اندثرت منذ زمن بعيد.
واسم المترجم صحيح بحسب ما ورد في (هدية العارفين) و(ايضاح المكنون)، ولم يعتمد عليهما، بل اعتمد على بروكلمان ومصدرين آخرين. والذي انتهى إليه بحثي: أنه إبراهيم بن عبدالرحمن بن الموفق علي بن أبي بكر الأزرق الهمداني. فسقط من نسبه اسم جده علي. وقد فصلت حيثيات هذا السقط في كتابي (الحدائق).
وتاريخ وفاته غير محدد، لكن البغدادي ذكر أنه كان حيا سنة 890. وهذا صحيح، فقد تتبعت مصادر ترجمته اليمنية، فعلمت أن شيخه الكمراني توفي 857، وهو مترجم في الضوء اللامع، وقد تتلمذ على جده الموفق. وكان من أشهر تلاميذ الكمراني محدث تهامة يحيى العامري الحرضي وهذا توفي 894.
فكون المترجم بقي حيا الى سنة 890 أمر وارد..

ومن هنا نعلم خطأ كحالة في ترجمة هذا العلم، وقد فات أستاذنا عبدالله الحبشي التنبيه على هذا الوهم في كتابه (تنبيه المحققين على الأخطاء الواقعة في معجم المؤلفين)، فيكون هذا استدراك عليه، والله أعلم

كتبه محمد أبوبكر باذيب
الاثنين 8 ذي القعدة 1438
موافق 31 يوليو 2017
الأديب الحضرمي الذي تمصر
بقلم/ عبدالله عبدالرزاق باذيب

نال الجنسية المصرية أخيراً الأستاذ على أحمد باكثير الحضرمي الأصل والنشأة.
والأديب الكبير باكثير غنيٌ عن التعريف والتقديم. فإن مؤلفاته ورواياته المسرحية حلَّقت باسمه في ذُرى العالم العربي، وسماء الشهرة والمجد.
وقد عرفته الأوساط الأدبية .. شاعراً ، وكاتباً مسرحياً، وكاتباً قصصياً، ونال عددا من الجوائز الأدبية الراقية.
وأخرجت له الفرقة المصرية مسرحيته الخالدة «سرّ الحاكم بأمر الله » ، وتفتتح موسمها هذا العام بمسرحيته « مسمار جحا» !.
استقبلته ربوع حضرموت حدثا ناشئأً في زهرة العمر وشرخ الشباب، ولكنه ما كاد يتنفس .. حتى شعر أنه يختنق في دخان الجهل وسمُوم الرجعية.
فنجَا بمواهبه من البلدة التي حضرها الموت. وأرسل وراءه مسرحيته الشعرية (همام)، أرسلها شواظاً من نار تضرم صدور الرجعيين ، وثورة عارمة في مرابع القديم .
وألقى عصاه على ضفاف النيل الساحر، وتحت حضن أبي الهول، فأخذت براعم موهبته تتفتق ، وتتسلق الأهرامات .. و «سرقته.» مصر الى الأبد . « باذيب ».

نشر هذا المقال القصير في (جريدة النهضة) العدنية، في عددها رقم 97، الصادر بتاريخ 24 محرم 1371 = 25 اكتوبر 1951م.


رابط المقال على قناة محمد باذيب

https://t.me/dr_Mohammad_Batheeb/1571