#أبنة_قلبي
#بقلم_ياسمين_الشام
#الجزء_الأول
وصل عالمطار بعد معاناة طويلة مع ازمة السير نزل نظاراته وصار يتطلع حواليه بدور عالشخص إللي جاي لحتى يستقبله
وأخيراً سمع النداء
بيعلن عن وصول الرحلة القادمة من إيطاليا
بلشوا الركاب يتوافدوا على صالة الأستقبال ومن بينهم صبية صغيرة مابيتجاوز عمرها ال 20 سنة كانت بتمشي وهي بتجر حقيبتها وتتلفت حواليها كانت حاسة بغصة لاول مرة بتشعر بنوع من الخوف والضياع لأول مرة بتخطي هيك خطوة وبتمشي بطريق مجهول مابتعرف عواقبه … طلعت من شرودها لما اصطدمت بشي صلب فقدت توازنها بس حست على إيدين سندتها لحتى يمنعها من الوقوع بعدت خصل شعرها عن عيونها وبعدت عنه بدون ماتتطلع عالشخص أللي كان لساه ماسكها من توترها صارت ترتب تيابها وقالت : سوري ما أنتبهت ولفت وجهها لحتى تمشي وقفها صوته الخشن أنصدمت لما سمعت أسمها منه…
* … إليانا…
* ألتفتت عليه وكانت الصدمة: هو نفسه يا إيلي أكيد هو بعده متل ما كان ما اتغير حافظة صورته بذاكرتي مستحيل أنساه
~~~~~~~~~~
ب فيلا عائلة المالك
بالصالة الكل مجتمعين وقاعدين حوالين الجد كبير العيلة إللي كان باين عليه التوتر بس حاول ما يبين هالشي عليه أتطلع بساعته … رجع بذاكرته لقبل عشر سنين
فلااااااش باااااك
سالم: بابا أفهمني مرتي ما دخلها بإللي عمله أخوها كيف بتطلب مني طلقها
عبد الرؤف: بس أخوها هاد بكون قاتل أخوك يا ابني… سعيد اخوك إللي قتلوه ظلم بس لحتى ما يفضح شغلهم الوسخ كيف رح تقدر تعيش مع أخت المجرم إللي قتل قطعة من لحمك ودمك فهمني كيف رح تأمن على بنتك مع هيك عيلة مجرمة مرتك هي إللي خططت معه وقتلوه بنص بيتك
سالم: موت أخي كسر ضهري يا بابا بس بشو أحلفلك أنو سمر ما عندها علم بكل أعمال اخوها فاروق وهي ماكانت بتعرف إنه مخطط لقتله أنا متأكد من هالشي كان ملعوب من فاروق ونحنا عندنا بنت يا بابا مافكرت فيها كيف رح تعيش بعيدة عن امها
عبد الرؤف: اكيد مرتك كان عندها علم بهالشي مع هيك سكتت إذا ما بتطلقها لسمر وبتبعتها لعند أخوها مزلولة لا أنت أبني ولا أنا بعرفك وهاد آخر كلام عندي
سالم: أتطلع بأبوه بنظرة أسى: وأنا رح ضل عند كلامي بابا ومارح أتخلى عن سمر بسبب أخوها وبرجع بقلك ماكانت بتعرف أنه أخوها بيشتغل هالشغل الوسخ رح آخد مرتي وبنتي وأطلع من حياتكن ومن البلد كلها بدي نعيش بعيد عن كل هالمشاكل وأعتبرني متت مع سعيد بخاطرك يا بابا
باااااااك
عبد الرؤف (الجد) : طلع المنديل ومسح دمعة نزلت من عينه بدون ما حدا يحس عليه (سامحني يا أبني ماكنت بعرف أنه هداك كان آخر لقاء بيننا ليش تركت أبوك ورحت وحرقت قلبي عليك)
عبد الرؤف: وين ضل هالولد كأنه أتأخروا !!
سليمان: الغايب عذره معه بابا يمكن عالق بأزمة سير
سامان بهمس لأخته وأمه : والله لو يعرف أخي أنه جدي قال عنه ولد غير لينتحر
حلا: ههههههههه بس بتعرف كتير متشوقة لشوف بنت عمي سالم بتكون أتغيرت كتيير هلأ
أمينة: حاج تتهامسوا أنتَ وياها مو شايفين الجو مكركب وجدكن شكله تعبان بس عم يكابر خايفة يصرله شي
قاطعهم صوت أم يحيى الخادمة
يا بيك يا خانوم… آرام بيك وصل ومعه الخانم الصغيرة
الكل وقفوا لأستقبالهم ما عدا الجد إللي ضل قاعد مكانه وعيونه ضلت معلقة عالباب
آرام: دخل لجوا وسلم عليهم و البنت كانت تمشي وراه وهي منزلة راسها مو خوف ولا خجل بس كان الكره واضح على ملامحها عاشت بهالفيلا طفولة سيئة كتير عاشت فيها شغلات بشعة مستحيل تنساها
أمينة: اهلا وسهلاً فيكن يا ولاد (قربت منها وفتحتلها إيديها) إيلي حبيبتي ماشاء الله شو كبرانة وحليانة تعالي لحضني
إليانا: رفعت راسها وأتطلعت بعيونها وشافت فيهم الحنية إللي ذكرتها بإمها أستجابت لحضنها يمكن هاد كان أكتر شي كانت بحاجته بهاللحظة لحتى تستمد بعض من القوة لحتى تتجاوز الشعور السيء إللي جواتها
حلا: شو إيلي مابدك تسلمي على بنت عمك (مع ضحكة)
إليانا: سلمت على حلا وأتقدمت لتسلم على عمها باست إيده وسلمت على سامان وأتوجهت لعند الجد مسكت إيده وباستها وهي عم تتذكر كلامه وصراخه على أبوها بآخر لقاء بينهم
عبد الرؤف: أهلا وسهلاً يا بنتي إنتِ من اليوم ورايح بين أهلك وعيلتك والله بيشهد مارح نقصر معك بشي ونعوضك عن أهلك الله يرحمهم
إليانا: أبتسمت بس كانت تخفي غصتها وهي تتذكر كيف فقدت أهلها بحادث سير: ردت عليه ببرود شكراً جدي
أمينة: حلا بنتي خدي إيلي على غرفتها مشان ترتاح لبين ما يجهز الغدا
إليانا: طلعت مع حلا على غرفتي وساعدتني بترتيب تيابي كنت حاسة المكان غريب كتير علي غمضت عيوني وبصعوبة لقدرت اغفى وأرمي كل الأفكار من راسي
~~~~~~~
آرام: وأنا طالع أرتاح شوي بغرفتي فيقوني عالغدا
سامان: حلا بيت عمك أيمتى جايين
حلا: شوي وبيوصلوا الله يستر من الصبح عم أدعي ما يصير مشكلة خايفة يحقدوا عالبنت بسبب الماضي
سامان: شو هالحكي الماضي راح وهي مادخلها بشي ارمي هالأفكار من راسك الكبير هاد وفوتي ساعدي أمك بالغدا
#بقلم_ياسمين_الشام
#الجزء_الأول
وصل عالمطار بعد معاناة طويلة مع ازمة السير نزل نظاراته وصار يتطلع حواليه بدور عالشخص إللي جاي لحتى يستقبله
وأخيراً سمع النداء
بيعلن عن وصول الرحلة القادمة من إيطاليا
بلشوا الركاب يتوافدوا على صالة الأستقبال ومن بينهم صبية صغيرة مابيتجاوز عمرها ال 20 سنة كانت بتمشي وهي بتجر حقيبتها وتتلفت حواليها كانت حاسة بغصة لاول مرة بتشعر بنوع من الخوف والضياع لأول مرة بتخطي هيك خطوة وبتمشي بطريق مجهول مابتعرف عواقبه … طلعت من شرودها لما اصطدمت بشي صلب فقدت توازنها بس حست على إيدين سندتها لحتى يمنعها من الوقوع بعدت خصل شعرها عن عيونها وبعدت عنه بدون ماتتطلع عالشخص أللي كان لساه ماسكها من توترها صارت ترتب تيابها وقالت : سوري ما أنتبهت ولفت وجهها لحتى تمشي وقفها صوته الخشن أنصدمت لما سمعت أسمها منه…
* … إليانا…
* ألتفتت عليه وكانت الصدمة: هو نفسه يا إيلي أكيد هو بعده متل ما كان ما اتغير حافظة صورته بذاكرتي مستحيل أنساه
~~~~~~~~~~
ب فيلا عائلة المالك
بالصالة الكل مجتمعين وقاعدين حوالين الجد كبير العيلة إللي كان باين عليه التوتر بس حاول ما يبين هالشي عليه أتطلع بساعته … رجع بذاكرته لقبل عشر سنين
فلااااااش باااااك
سالم: بابا أفهمني مرتي ما دخلها بإللي عمله أخوها كيف بتطلب مني طلقها
عبد الرؤف: بس أخوها هاد بكون قاتل أخوك يا ابني… سعيد اخوك إللي قتلوه ظلم بس لحتى ما يفضح شغلهم الوسخ كيف رح تقدر تعيش مع أخت المجرم إللي قتل قطعة من لحمك ودمك فهمني كيف رح تأمن على بنتك مع هيك عيلة مجرمة مرتك هي إللي خططت معه وقتلوه بنص بيتك
سالم: موت أخي كسر ضهري يا بابا بس بشو أحلفلك أنو سمر ما عندها علم بكل أعمال اخوها فاروق وهي ماكانت بتعرف إنه مخطط لقتله أنا متأكد من هالشي كان ملعوب من فاروق ونحنا عندنا بنت يا بابا مافكرت فيها كيف رح تعيش بعيدة عن امها
عبد الرؤف: اكيد مرتك كان عندها علم بهالشي مع هيك سكتت إذا ما بتطلقها لسمر وبتبعتها لعند أخوها مزلولة لا أنت أبني ولا أنا بعرفك وهاد آخر كلام عندي
سالم: أتطلع بأبوه بنظرة أسى: وأنا رح ضل عند كلامي بابا ومارح أتخلى عن سمر بسبب أخوها وبرجع بقلك ماكانت بتعرف أنه أخوها بيشتغل هالشغل الوسخ رح آخد مرتي وبنتي وأطلع من حياتكن ومن البلد كلها بدي نعيش بعيد عن كل هالمشاكل وأعتبرني متت مع سعيد بخاطرك يا بابا
باااااااك
عبد الرؤف (الجد) : طلع المنديل ومسح دمعة نزلت من عينه بدون ما حدا يحس عليه (سامحني يا أبني ماكنت بعرف أنه هداك كان آخر لقاء بيننا ليش تركت أبوك ورحت وحرقت قلبي عليك)
عبد الرؤف: وين ضل هالولد كأنه أتأخروا !!
سليمان: الغايب عذره معه بابا يمكن عالق بأزمة سير
سامان بهمس لأخته وأمه : والله لو يعرف أخي أنه جدي قال عنه ولد غير لينتحر
حلا: ههههههههه بس بتعرف كتير متشوقة لشوف بنت عمي سالم بتكون أتغيرت كتيير هلأ
أمينة: حاج تتهامسوا أنتَ وياها مو شايفين الجو مكركب وجدكن شكله تعبان بس عم يكابر خايفة يصرله شي
قاطعهم صوت أم يحيى الخادمة
يا بيك يا خانوم… آرام بيك وصل ومعه الخانم الصغيرة
الكل وقفوا لأستقبالهم ما عدا الجد إللي ضل قاعد مكانه وعيونه ضلت معلقة عالباب
آرام: دخل لجوا وسلم عليهم و البنت كانت تمشي وراه وهي منزلة راسها مو خوف ولا خجل بس كان الكره واضح على ملامحها عاشت بهالفيلا طفولة سيئة كتير عاشت فيها شغلات بشعة مستحيل تنساها
أمينة: اهلا وسهلاً فيكن يا ولاد (قربت منها وفتحتلها إيديها) إيلي حبيبتي ماشاء الله شو كبرانة وحليانة تعالي لحضني
إليانا: رفعت راسها وأتطلعت بعيونها وشافت فيهم الحنية إللي ذكرتها بإمها أستجابت لحضنها يمكن هاد كان أكتر شي كانت بحاجته بهاللحظة لحتى تستمد بعض من القوة لحتى تتجاوز الشعور السيء إللي جواتها
حلا: شو إيلي مابدك تسلمي على بنت عمك (مع ضحكة)
إليانا: سلمت على حلا وأتقدمت لتسلم على عمها باست إيده وسلمت على سامان وأتوجهت لعند الجد مسكت إيده وباستها وهي عم تتذكر كلامه وصراخه على أبوها بآخر لقاء بينهم
عبد الرؤف: أهلا وسهلاً يا بنتي إنتِ من اليوم ورايح بين أهلك وعيلتك والله بيشهد مارح نقصر معك بشي ونعوضك عن أهلك الله يرحمهم
إليانا: أبتسمت بس كانت تخفي غصتها وهي تتذكر كيف فقدت أهلها بحادث سير: ردت عليه ببرود شكراً جدي
أمينة: حلا بنتي خدي إيلي على غرفتها مشان ترتاح لبين ما يجهز الغدا
إليانا: طلعت مع حلا على غرفتي وساعدتني بترتيب تيابي كنت حاسة المكان غريب كتير علي غمضت عيوني وبصعوبة لقدرت اغفى وأرمي كل الأفكار من راسي
~~~~~~~
آرام: وأنا طالع أرتاح شوي بغرفتي فيقوني عالغدا
سامان: حلا بيت عمك أيمتى جايين
حلا: شوي وبيوصلوا الله يستر من الصبح عم أدعي ما يصير مشكلة خايفة يحقدوا عالبنت بسبب الماضي
سامان: شو هالحكي الماضي راح وهي مادخلها بشي ارمي هالأفكار من راسك الكبير هاد وفوتي ساعدي أمك بالغدا