#بلدة_الجماجم #الحلقة_4
@rwayate
#بقلم_رند_محمد
رحت ع الغرفة وضليت اعدة وصافنة عم فكر ببسمة وتيم ، وجاان وينو جاان .. اتزكرت اياماتنا وتزكرت الماضي و ايام الحب معقول خلص يروح جان ياربي دخيلك ..
ماكنت مسدئة ايمت يطلع الضو لاقدر اطلع و امشي بدون خوف متل ما التلي الختيارة ، بعد كم ساعة طلع الضو و ادرت اطلع من البيت ..
كتشفت بالبلد شغلات غريبة ماكانت واضحة بالليل ، كان في ع مقدمة كل بيت جمجمة و ع جدران البيوت كان في رسومات عضام ونار ..
ماكان في ولانفس بكل البلد ، مافي حدا عم يمشي ولا حدا عم يتحرك كأنو بلد مهجورة من مية سنة ، كسرت حاجز الخوف وكنت بدي لاقي جان ، صرخت بصوت عالي جااااااان وينك ، صرت نادي و انا مو خايفة من الموت خايفة على جان وبسس
انا وعم امشي و ابكي ونادي ، شفت مكان غريب لفتني ، كانت حارة ديئة كتير ومعتمة يعني انا رفيعة كتير ويادوب ائدر ادخل منها ، خفت كتير بس في شي شدني فتت بصعوبة ع المكان كانت حارة غريبة او مو حارة كان مدخل مريب كلو رسومات مخيفة ، وريحة بشعة ومالو نهاية ضليت امشي لحتى وصلت بالاخير لعند مدخل اعرض منو بشوي كانت الحيطان ملطخة بالدم وفي اثر اصابع مدماية ع الحيطان وكأن حدا عم يتمسك ويستنجد ..
زاد الخوف بقلبي وضليت امشي لحتى وصلت لغرفة فيها شبك حديدة عالي وديئ كتير يادوب الواحد يتنفس منو ، اتمسكت بالقضبان ورفعت حالي لشوف شوفي هون ، كان في مدخل عريض وعتمة مافيه غير ضو بسيط ، واضح انو في شخص عم يمشي .. الغريب انو كيف دخلو ع هالغرفة مافي ولا مدخل ولا باب ..
بعد دقيقة حسيت انو في حدا جاية من بعيد وفي صوت دعسات ، ماعرفت وين بدي اتخبا .. كان في عضاضة تخبيت وراها , وصل هالشخص وكان ماسك جان بإيد وحدة وشاحطو بشكل بشع و الدم عم ينزل من وشو .. انا صرت ابكي بدون صوت ما بعرف كيف بدي انقذو ، ارب الزلمة ووقف بنص الغرفة وخبط رجلو ع الارض لحتى انفتحت الارض ونزل ورجعت سكرت ..
ضليت عم استنا قريب الساعة وكنت خايفة بس تصير الدنيا عتمة رح تبلش طقوسهن الغريبة ويرجعو يطلعو من البيوت ..
قررت انزل وشوف شو عم يصير تحت ، وقفت بنفس المكان يلي وقف فيه هداك الزلمة ودعست دعسة قوية قامت انفتحت الارض ..
كان في اربع درحة وعتمة كتير ، نزلت وصرت امشي ، كان في زنزانات تعذيب بمعدات بشعة ..
انا وماشية وماسكة البي بإيديي و مابعرف شوفي حوليي من العتمة سمعت صوت صراخ بنت ، تفرجت بطرف عيني كانو عم يضربوها بعصاية ع ضهرا ويحكو لغة غريبة ..
مشيت ع الزنزانة التانية كان في بنت صغيرة عن يقلعولا اضافر ايديها وتبكي وتصرخ ، فظيعين هي طفلة !!
لفت نظري انو البنت شكلا مارر عليي من قبل ، حاولت اتزكر لحتى استرجعت الذكرى لما اجا جان ع المكتب وهو معصب وقتا زت ع الطاولة ملف كان فيه قصة البنت الصغيرة يلي اتلا زوج امها ويلي نحنا بسببا هون ، كانت بتشبه هديك البنت يلي لالصورة بشبه مو طبيعي حتى عمرا شكلو نفسو ..
مشيت و انا متوترة و خايفة من يلي عم شوفو ، قربت من الزنزانة التالتة وشفت جاااان كان مسطح ع الارض و وعم ينزف شكلو كان بمووت حاولت ناديلو بهمس بس ماسمعني ، ضليتني واقفة ع جنب الزنزانة استنا شوف شو بدو يصير او بركي حدا بيجي و بقدر ادخل لعندو و ساعدو ..
بعد شوي سمعت صوت سعلة جان ، ركدت ع شباك الزنزانة وناديتلو بهمس ، ارب لعندي وهو عم يزحف وقلي هربي يارشا تركيني ونفدي بحياتك انا السبب يلي وصلك لهون روحي مافيكي تهربيني ..
صرت ابكي ومارضيت اطلع لك مافيني اتركو ، منظرو كان بئطع القلب .. بعد شوي حسيت حدا اجا قلي : اووام رجعي تخبي مكانك .. ناديتلو وقلتلو ستناااا خود هي ، عطيتو سكين كانت معي
انا رح حاول اهرب ونطلع سوا من هون
تخبيت فوراً ورا الحيط ، ورجع جان تسطح ع الارض وحط السكين بقلب جاكيتوو ..
فتح الباب ودخل لعندو ، انا هون حسيت بقوة ، هي الفرصة كان عم يرفع جان ليأعدو ويفيئو مشان تبلش رحلة التعذيب ، دخلت ع الغرفة وضربتو بالحجرة يلي كانت جنب الباب ..
وقع وغمي ، مسكت جان وطلعنا وسكرنا باب الزنزانة وصرنا نركد لحتى وصلنا لمكان مسدود ، لفينا لنرجع من مكان تاني ئام طلع بوشنا واحد من هدول الناس شدنا من ايدينا بقوة مو طبيعية ، يعني شخص واحد ماسك شخصين بقوة .. جان معو السكين بجيبتو طالعة وضربو فيها بسرعة بعدين مسك ايدي وركدنا ..
طلعنا بسرعة من هالمكان وهالحارة الديئة ونحنا عم نركد كان في سوق غريب كتير سوق لبيع الجماجم والعضام بس المحلات مفتوحة بدون حدا ماكان في اي زباين ولا حتى عمال ، الدنيا كانت اريب المسا وبلشو يطلعو من بيتن هدول الاشخاص المخيفين ورح تبلش الطقوس تبعهن و ازا مسكونا رح يرجعو يأذونا ومامنعرف شو رح يعملو ..
يتبع ..
@rwayate
#بقلم_رند_محمد
رحت ع الغرفة وضليت اعدة وصافنة عم فكر ببسمة وتيم ، وجاان وينو جاان .. اتزكرت اياماتنا وتزكرت الماضي و ايام الحب معقول خلص يروح جان ياربي دخيلك ..
ماكنت مسدئة ايمت يطلع الضو لاقدر اطلع و امشي بدون خوف متل ما التلي الختيارة ، بعد كم ساعة طلع الضو و ادرت اطلع من البيت ..
كتشفت بالبلد شغلات غريبة ماكانت واضحة بالليل ، كان في ع مقدمة كل بيت جمجمة و ع جدران البيوت كان في رسومات عضام ونار ..
ماكان في ولانفس بكل البلد ، مافي حدا عم يمشي ولا حدا عم يتحرك كأنو بلد مهجورة من مية سنة ، كسرت حاجز الخوف وكنت بدي لاقي جان ، صرخت بصوت عالي جااااااان وينك ، صرت نادي و انا مو خايفة من الموت خايفة على جان وبسس
انا وعم امشي و ابكي ونادي ، شفت مكان غريب لفتني ، كانت حارة ديئة كتير ومعتمة يعني انا رفيعة كتير ويادوب ائدر ادخل منها ، خفت كتير بس في شي شدني فتت بصعوبة ع المكان كانت حارة غريبة او مو حارة كان مدخل مريب كلو رسومات مخيفة ، وريحة بشعة ومالو نهاية ضليت امشي لحتى وصلت بالاخير لعند مدخل اعرض منو بشوي كانت الحيطان ملطخة بالدم وفي اثر اصابع مدماية ع الحيطان وكأن حدا عم يتمسك ويستنجد ..
زاد الخوف بقلبي وضليت امشي لحتى وصلت لغرفة فيها شبك حديدة عالي وديئ كتير يادوب الواحد يتنفس منو ، اتمسكت بالقضبان ورفعت حالي لشوف شوفي هون ، كان في مدخل عريض وعتمة مافيه غير ضو بسيط ، واضح انو في شخص عم يمشي .. الغريب انو كيف دخلو ع هالغرفة مافي ولا مدخل ولا باب ..
بعد دقيقة حسيت انو في حدا جاية من بعيد وفي صوت دعسات ، ماعرفت وين بدي اتخبا .. كان في عضاضة تخبيت وراها , وصل هالشخص وكان ماسك جان بإيد وحدة وشاحطو بشكل بشع و الدم عم ينزل من وشو .. انا صرت ابكي بدون صوت ما بعرف كيف بدي انقذو ، ارب الزلمة ووقف بنص الغرفة وخبط رجلو ع الارض لحتى انفتحت الارض ونزل ورجعت سكرت ..
ضليت عم استنا قريب الساعة وكنت خايفة بس تصير الدنيا عتمة رح تبلش طقوسهن الغريبة ويرجعو يطلعو من البيوت ..
قررت انزل وشوف شو عم يصير تحت ، وقفت بنفس المكان يلي وقف فيه هداك الزلمة ودعست دعسة قوية قامت انفتحت الارض ..
كان في اربع درحة وعتمة كتير ، نزلت وصرت امشي ، كان في زنزانات تعذيب بمعدات بشعة ..
انا وماشية وماسكة البي بإيديي و مابعرف شوفي حوليي من العتمة سمعت صوت صراخ بنت ، تفرجت بطرف عيني كانو عم يضربوها بعصاية ع ضهرا ويحكو لغة غريبة ..
مشيت ع الزنزانة التانية كان في بنت صغيرة عن يقلعولا اضافر ايديها وتبكي وتصرخ ، فظيعين هي طفلة !!
لفت نظري انو البنت شكلا مارر عليي من قبل ، حاولت اتزكر لحتى استرجعت الذكرى لما اجا جان ع المكتب وهو معصب وقتا زت ع الطاولة ملف كان فيه قصة البنت الصغيرة يلي اتلا زوج امها ويلي نحنا بسببا هون ، كانت بتشبه هديك البنت يلي لالصورة بشبه مو طبيعي حتى عمرا شكلو نفسو ..
مشيت و انا متوترة و خايفة من يلي عم شوفو ، قربت من الزنزانة التالتة وشفت جاااان كان مسطح ع الارض و وعم ينزف شكلو كان بمووت حاولت ناديلو بهمس بس ماسمعني ، ضليتني واقفة ع جنب الزنزانة استنا شوف شو بدو يصير او بركي حدا بيجي و بقدر ادخل لعندو و ساعدو ..
بعد شوي سمعت صوت سعلة جان ، ركدت ع شباك الزنزانة وناديتلو بهمس ، ارب لعندي وهو عم يزحف وقلي هربي يارشا تركيني ونفدي بحياتك انا السبب يلي وصلك لهون روحي مافيكي تهربيني ..
صرت ابكي ومارضيت اطلع لك مافيني اتركو ، منظرو كان بئطع القلب .. بعد شوي حسيت حدا اجا قلي : اووام رجعي تخبي مكانك .. ناديتلو وقلتلو ستناااا خود هي ، عطيتو سكين كانت معي
انا رح حاول اهرب ونطلع سوا من هون
تخبيت فوراً ورا الحيط ، ورجع جان تسطح ع الارض وحط السكين بقلب جاكيتوو ..
فتح الباب ودخل لعندو ، انا هون حسيت بقوة ، هي الفرصة كان عم يرفع جان ليأعدو ويفيئو مشان تبلش رحلة التعذيب ، دخلت ع الغرفة وضربتو بالحجرة يلي كانت جنب الباب ..
وقع وغمي ، مسكت جان وطلعنا وسكرنا باب الزنزانة وصرنا نركد لحتى وصلنا لمكان مسدود ، لفينا لنرجع من مكان تاني ئام طلع بوشنا واحد من هدول الناس شدنا من ايدينا بقوة مو طبيعية ، يعني شخص واحد ماسك شخصين بقوة .. جان معو السكين بجيبتو طالعة وضربو فيها بسرعة بعدين مسك ايدي وركدنا ..
طلعنا بسرعة من هالمكان وهالحارة الديئة ونحنا عم نركد كان في سوق غريب كتير سوق لبيع الجماجم والعضام بس المحلات مفتوحة بدون حدا ماكان في اي زباين ولا حتى عمال ، الدنيا كانت اريب المسا وبلشو يطلعو من بيتن هدول الاشخاص المخيفين ورح تبلش الطقوس تبعهن و ازا مسكونا رح يرجعو يأذونا ومامنعرف شو رح يعملو ..
يتبع ..