#بلدة_الجماجم #الحلقة_4
@rwayate
#بقلم_رند_محمد
رحت ع الغرفة وضليت اعدة وصافنة عم فكر ببسمة وتيم ، وجاان وينو جاان .. اتزكرت اياماتنا وتزكرت الماضي و ايام الحب معقول خلص يروح جان ياربي دخيلك ..
ماكنت مسدئة ايمت يطلع الضو لاقدر اطلع و امشي بدون خوف متل ما التلي الختيارة ، بعد كم ساعة طلع الضو و ادرت اطلع من البيت ..
كتشفت بالبلد شغلات غريبة ماكانت واضحة بالليل ، كان في ع مقدمة كل بيت جمجمة و ع جدران البيوت كان في رسومات عضام ونار ..
ماكان في ولانفس بكل البلد ، مافي حدا عم يمشي ولا حدا عم يتحرك كأنو بلد مهجورة من مية سنة ، كسرت حاجز الخوف وكنت بدي لاقي جان ، صرخت بصوت عالي جااااااان وينك ، صرت نادي و انا مو خايفة من الموت خايفة على جان وبسس
انا وعم امشي و ابكي ونادي ، شفت مكان غريب لفتني ، كانت حارة ديئة كتير ومعتمة يعني انا رفيعة كتير ويادوب ائدر ادخل منها ، خفت كتير بس في شي شدني فتت بصعوبة ع المكان كانت حارة غريبة او مو حارة كان مدخل مريب كلو رسومات مخيفة ، وريحة بشعة ومالو نهاية ضليت امشي لحتى وصلت بالاخير لعند مدخل اعرض منو بشوي كانت الحيطان ملطخة بالدم وفي اثر اصابع مدماية ع الحيطان وكأن حدا عم يتمسك ويستنجد ..
زاد الخوف بقلبي وضليت امشي لحتى وصلت لغرفة فيها شبك حديدة عالي وديئ كتير يادوب الواحد يتنفس منو ، اتمسكت بالقضبان ورفعت حالي لشوف شوفي هون ، كان في مدخل عريض وعتمة مافيه غير ضو بسيط ، واضح انو في شخص عم يمشي .. الغريب انو كيف دخلو ع هالغرفة مافي ولا مدخل ولا باب ..
بعد دقيقة حسيت انو في حدا جاية من بعيد وفي صوت دعسات ، ماعرفت وين بدي اتخبا .. كان في عضاضة تخبيت وراها , وصل هالشخص وكان ماسك جان بإيد وحدة وشاحطو بشكل بشع و الدم عم ينزل من وشو .. انا صرت ابكي بدون صوت ما بعرف كيف بدي انقذو ، ارب الزلمة ووقف بنص الغرفة وخبط رجلو ع الارض لحتى انفتحت الارض ونزل ورجعت سكرت ..
ضليت عم استنا قريب الساعة وكنت خايفة بس تصير الدنيا عتمة رح تبلش طقوسهن الغريبة ويرجعو يطلعو من البيوت ..
قررت انزل وشوف شو عم يصير تحت ، وقفت بنفس المكان يلي وقف فيه هداك الزلمة ودعست دعسة قوية قامت انفتحت الارض ..
كان في اربع درحة وعتمة كتير ، نزلت وصرت امشي ، كان في زنزانات تعذيب بمعدات بشعة ..
انا وماشية وماسكة البي بإيديي و مابعرف شوفي حوليي من العتمة سمعت صوت صراخ بنت ، تفرجت بطرف عيني كانو عم يضربوها بعصاية ع ضهرا ويحكو لغة غريبة ..
مشيت ع الزنزانة التانية كان في بنت صغيرة عن يقلعولا اضافر ايديها وتبكي وتصرخ ، فظيعين هي طفلة !!
لفت نظري انو البنت شكلا مارر عليي من قبل ، حاولت اتزكر لحتى استرجعت الذكرى لما اجا جان ع المكتب وهو معصب وقتا زت ع الطاولة ملف كان فيه قصة البنت الصغيرة يلي اتلا زوج امها ويلي نحنا بسببا هون ، كانت بتشبه هديك البنت يلي لالصورة بشبه مو طبيعي حتى عمرا شكلو نفسو ..
مشيت و انا متوترة و خايفة من يلي عم شوفو ، قربت من الزنزانة التالتة وشفت جاااان كان مسطح ع الارض و وعم ينزف شكلو كان بمووت حاولت ناديلو بهمس بس ماسمعني ، ضليتني واقفة ع جنب الزنزانة استنا شوف شو بدو يصير او بركي حدا بيجي و بقدر ادخل لعندو و ساعدو ..
بعد شوي سمعت صوت سعلة جان ، ركدت ع شباك الزنزانة وناديتلو بهمس ، ارب لعندي وهو عم يزحف وقلي هربي يارشا تركيني ونفدي بحياتك انا السبب يلي وصلك لهون روحي مافيكي تهربيني ..
صرت ابكي ومارضيت اطلع لك مافيني اتركو ، منظرو كان بئطع القلب .. بعد شوي حسيت حدا اجا قلي : اووام رجعي تخبي مكانك .. ناديتلو وقلتلو ستناااا خود هي ، عطيتو سكين كانت معي
انا رح حاول اهرب ونطلع سوا من هون
تخبيت فوراً ورا الحيط ، ورجع جان تسطح ع الارض وحط السكين بقلب جاكيتوو ..
فتح الباب ودخل لعندو ، انا هون حسيت بقوة ، هي الفرصة كان عم يرفع جان ليأعدو ويفيئو مشان تبلش رحلة التعذيب ، دخلت ع الغرفة وضربتو بالحجرة يلي كانت جنب الباب ..
وقع وغمي ، مسكت جان وطلعنا وسكرنا باب الزنزانة وصرنا نركد لحتى وصلنا لمكان مسدود ، لفينا لنرجع من مكان تاني ئام طلع بوشنا واحد من هدول الناس شدنا من ايدينا بقوة مو طبيعية ، يعني شخص واحد ماسك شخصين بقوة .. جان معو السكين بجيبتو طالعة وضربو فيها بسرعة بعدين مسك ايدي وركدنا ..
طلعنا بسرعة من هالمكان وهالحارة الديئة ونحنا عم نركد كان في سوق غريب كتير سوق لبيع الجماجم والعضام بس المحلات مفتوحة بدون حدا ماكان في اي زباين ولا حتى عمال ، الدنيا كانت اريب المسا وبلشو يطلعو من بيتن هدول الاشخاص المخيفين ورح تبلش الطقوس تبعهن و ازا مسكونا رح يرجعو يأذونا ومامنعرف شو رح يعملو ..
يتبع ..
#بلدة_الجماجم #الحلقة_5_الاخيرة
@rwayate
#بقلم_رند_محمد
اخدن جان ورحنا لعند هي المرة الختيارة ، اول مافتحتلنا الباب جان تفاجئ و اتزكر هديك الحادثة ..
اتزكر انو شايف هالمخلوقة من قبل
دخلنا لعندا ، و التلنا نروح نرتاح بغرفة لحالنا مشان بس يطلع الصو نطلع من هالمكان ، اتسطح جان ع التخت وغمض عيونو كان تعبان وموجوع
نام شي ساعة وبعدين امنا نعد مع الختيارة ونستفسر عن شوية تفاصيل بخصوص هالمكان وشو يلي عم بصير وليش كمية هالشر الموجودة
طلعنا لعندا ع الغرفة التانية كانت اعدة واداما في جمجمة وعضام وشموع ..
جان : ممكن نئعد شوي
الختيارة : تفضلو ، رح صبلكن قهوة
جان : ممكن سؤال
الختيارة : ازا عن سر البلد ، لا تسأل بكون احسن
جان : احكيلنا الله يخليكي رفقاتنا راحو ومامنعرف عنهن شي ساعدينا لنعرف شو السر ، ليكي حالتي كيف صارت ومرتي تعبت
الختيارة : من تلاتين سنة في عيلة قديمة مؤلفة من ام و جوزا وبنتا ، مرضت الام مرض قوي وماتت جوز الام طمع بالبنت وصار بدو ياها ، بيوم من الايام كانت الدنيا ليل ومافي حدا بالبلد ..
اعتدا عليها بشكل مؤذي كتير وبشكل عنيف سببلا مرض نفسي ، وخلاها تنتقم منو وتقتلو وهو نايم ..
ومن يوما لهلأ الناس بتحقد ع البنت لان القانون ببلدتنا بيدعم الرجال ، صارو يكرهو البنات لهيك بلدنا مافيا نسوان الا القليل ، صارت عادة عنا انو مسموح لجوز الام يعتدي ع البنت ايمتا مابدو والبنت يلي بتمانع رح تتعرض لاصعب انواع التعذيب ..
جان : وشو سر الجماجم بكل شي بتستخدموها ؟
الختيارة : هي الجماجم بتعبر عن قوتنا ، عن القوة المقدسة بأنه قدرنا نطبق قانون تعذيب البنت يلي بتحارب جوز اما ..
جان : في شي مافهمتو لهلأ ؟ انا شايفك قبل شفتك عنا بالفرع مستحيل ماتكوني انتي
الختيارة : من تلت سنين قصة البنت يلي اتهمت بقتل جوز اما ، القانون عنا بيمنع خروج او دخول اي حدا لهالبلدة ويلي بيطلع لازم يموت قبل ما يفشي اسرارنا ، ومافي حدا يدخل لحتى مايكشف طقوسنا الخاصة ومشان هيك انتو ملاحقين وبدن يقتلوكن ..
رشا : طيب البنت الصغيرة شو قصتا ؟
الختيارة : اعتتدا عليها جوز امها بس البنت من الصدمة النفسية وقف قلبا وماتت ...
ضلينا انا وجان اعدين ومصدومين بيلي سمعناه ..ماسدئنا ايمتا طلع النهار ووطلعنا من هالمكان صرنا نركد بالغابة ونحنا عم ندعي ربنا انو ننفد من هالبلد الرعب يلي وقعنا فيها ، طلعنا بسرعة وكنا عم نركد عبرنا الكهف وركبنا سيارتنا اول ماشغل جان السيارة ، حط ايدو ع جيبتو تزكر كرت التسجيل يلي سجل عليه كلشي حكيتو الختيارة ..
جان : بدنا نرجع نسيت جهاز التسجيل ببيت الختيارة
رشا : رح يقتلونا بكفي هيك خلص
جان : هاد الجهاز بساعدنا ورح نحل المشكلة ونتخلص من هالبلاء يلي حل ع البلد ، لازم نرجع نجيبو ..
نزلنا من السيارة ورجعنا مشينا كان في ورا تلة البحص والحجار رجلين ، لتفتت لعند جان والتلو شوف هنيك !
اربنا بسرعة كانت بسمة اعدة ع الارض وعم تبكي ، ركدنا لعندا ضميتا وصارت تبكي التلا : ليش مارحتو ليش لسعتكن هون ووينو تيم
بسمة : مابعرف وقت تركناكن ونحنا طالعين ضعت عن تيم وماعد لقيتو وماعد ادرت ارجع دوور عليه خفت ، ضليت عم بركد لوصلت لهون حاولت افتح السيارة ما ادرت .. بعدين وقعت ع الارض وماعد حسيت لتاني نهار
لهيك ضليت متخبية هون و رح موت ..
جان : ستنوني بالسيارة انتو التنتين يلله رح جيب الكرت و ارجع
رشا : يلله قومي بسمة تعي
نحنا اعدنا بالسيارة و جان مشي وكان راجع من طريق الكهف للبلدة بس سمعنا صوت واحد جاية من ناحية الكهف وهو عم يركد ويصرخ ، خفنا انا وبسمة بعدين منتفاجئ بتيم .. جاية وهو عم يركد ويقلو لجان رجاااع اجيت انا ..
نزلنا بسرعة انا وبسمة وركدنا لعندو ..
بسسمة : شو صارر معك
تيم : تعو نمشي بالسيارة يلله اوام
جان : مافيني لازم ارجع جيب الكرت يلي سجلت عليه القصة من الختيارة
تيم : اخخخخ جبتلك ياه ليكو معي
رشا : جبتو ؟ شو عرفك فيه انت
تيم : تعو نحكي بالسيارة ، ... اول ماهربنا انا وبسمة في حدا سكرلي تمي وشدني لورا الشجر هيك ماعد شافتني بسمة ، و اخدني ع بيت ، بتفاجئ انو هالبيت لمرة ختيارة ..
كيف ساعدتني مابعرفو، بس كنت بغرفة وعم بسمع انكن انتو التنين بالكوخ نفسو ماكنت عم بقدر احكي او طالع صوت لاني مربوط وتمي مسكر ، سمعت كلشي صار ..
ادرت فك حالي بس لما طلعت كنتو رايحين انتو شفت كهاز التسجيل ع جنب الكرسي عرفت انو هاد الجهاز واقع منك ، حملتو وهربت وهي اجيت ..
جاان : غريب كيف هالختيارة ساعدتنا وبنفس الوقت حبستك لحالك ، انا ماعم سدئ ..
شغل السيارة ومشينا بعد ساعات وصلنا ع القسم تبعنا كانت احوالنا مذرية كتير يلي شافونا استغربو من اشكالنا ، دخلنا ع المكتب وسمعنا التسجيلات بس كانت كلا فاضية وبدون صوت ، صوت جان و رشا موحود اما صوت الختيارة محذوف تماماً من التسجيل
مضت هالليلة ونحنا الكل عم نفكر ، تاني يوم اجتمعنا بطلب من ضابط كان عم يحكي وفجأة جان قلو عندي معلومات بخصوص بلدة الجماجم ..
#بلدة_الجماجم #الحلقة_3
@rwayate
#بقلم_رند_محمد
كانو حاطينا انا وبسمة ع الارض ومنبعد عنهن تقريبا متر اول مافتحت عيوني شفت اشكالهن المرعبة ، حاولت اتماسك وماصرخ ولا بينلن اني صحيت ، زحفت شوي لعند بسمة وصرت احكي معا بصوت واطي لحتى صحيت ، قلتلا اصحك تصرخي او تبينلون انو فقنا ..
كانو عم يعملو طقس مقدس عندن مابعرف شو هو اصلاً ماكنت بعرف شو هالمنطقة وشو هالناس ..
كانو عم يغنو بكلمات مو مفهومة استغليت الوقت وحاولت فك ايديي ..
فكيت الحبلة يلي لافينها حوالي ايديي وقربت لعند بسمة فكيتلا ايدها ماكانو منتبهين ..
ئمنا وصرنا نزحف شوي شوي لنقدر نفوت بين الشجر ونركد بعدين ، بس نحنا و ايمين بسمة دعست ع حجرة واتفركشت امو نتبهو علينا ..
مسكت ايدا وصرنا نركد بسرعة وهنن يلحقونا لحد ما لقينا حفرة ع جنب النهر نزلنا تخبينا فيها لبين ماقطعونا وبعدو عنا ..
حاولت ضمدلا الجرح لبسمة كان جرح غميق شوي لفيتلا زنار كنزتي حوليه واعدنا ارتحنا شوي ، كنا خايفين كتير وخاصة انو ضيعنا تيم وجان ..
بعد مامرئ وقت حسينا انو خلص ماعد في حدا ، طلعنا من الحفرة سبقت بسمة وصرت شدا لاسبحا لان مافيا تضغط ع رجلا ، ماحسيت الا وفي رجال عم يسكرلي تمي ويشد عليي صرت شد ايديه وبعدو عني بس ماقدرت ، وبسمة من تحت الحفرة ماكانت عم تقدر تطلع بس عم تصرخ ..
بعدين اجا حدا وضرب هاد الشخص يلي ماسكني ، طلع جاان .. قرب لعندي وضمني وصرت ابكي .. طالعنا من بسمة من الحفرة و اعدنا سوا تحت شجرة بمكان عتم
تيم : انا التلكن لا تتحركو ليش رحتو
بسمة : ماتحركنا ، كان في صوت بيشبه صوتك عم ينادي رحنا وطلعو هدول الناس
رشا : نحنا لازم نروح من هون خلص ماعد فينا نضل
جاان : مستحيل نروح قبل مانكشف الحقيقة هي قضية ورح نتحاسب عليها
بسمة : انا بدي اتحاسب معلش انا ماني مستغنية عن حياتي خلص
جان : حاج تخبصو حااااج جنيتو انتو التنتين خلصنا غباء ، فعلاً النسوان بنص عقل وغلط يتسلمو منصب ..
رشا : حاج تغلط ، انت زوجي صح بس ماكان لازم صف معك ، انت عم تكزب مافي لا دعوة توجهت النا بالتحقيق ولاشي كلو هاد الحكي علاك وحكي فاضي ، اصلاً القضية مسكرة من زمان ، و انت كان بدك بس تكتشف شو في بهالبلدة
تيم : جاان انت كزبت علينا ، معقول جبرتنا نجي لهون كرمال تكتشف
بسمة : رشا مزال بتعرفي ليش ماحكيتي ليش كزبتي ليششش انتو خاينين ..
تيم : قومي بسمة قومي خلينا نطلع من هون ..
مشيو هنن التنين وضليت انا وجاان اعدين لحالنا ..
اتطلع فيني جان وهو معصب وقلي : حسابك بعدين
حاولت قلو انو نرجع معهن بس مارضي وقلي اجيت لاعرف شغلة مابرجع قبل ما اعرفا
و انا كنت مجبورة ضل معو مافيني عيش بدونو ولا خونو و روح .. حياتي هي حياتو
بعد شوي سمعنا صوت صراخ قوي كتير ،
قمنا نركد انا وجان ، تخبينا ورا شجرة وشفنا رجال شكلن بخوف كتير كأنون من العصر الححري كانو شاحطين بسمة و تيم ، بعدين ربطو بسمة بشجرة وصارو يقرأو شغلات عليها ويحمو سياخ بالنار بعدين يحطوها ع اجسامون ويصرخو بشكل فظيع ، الاجرام !! معقول حدا يأجرم بحالو هيك ..
تيم كانو رابطينو وحابسينو بقفص حديد
ما ادرت اتمالك حالي صوت صراخ بسمة ومنظر الناس المخيفين كلا شغلات بتموت ..
ما ادرت اتمالك اعصابي ، تخبينا بين ورق الشجر واتفئنا ع خطة نساعدهن فيها ..
طالعنا سلاحنا انا وجان واتفئنا نفوت بين اهل البلد بشكل اقتحام ونضرب رصاص ليرتعبو ويخلو المنطقة وهيك منقدر ننقذ تيم وبسمة ..
وفعلاً ، اخدنا مسافة وركدنا ع المنطقةة بشكل سريع ونحنا عم نقووص ارتعبو و صارو يرجعو لورا ..
هون قويت انا و جان لان شفناهن خافو كتير ، جان صار يقلهن : فتحو القفص احسن مافجركن يلله ..
و انا اربت وفكيت رباط ايدين بسمة ، الكل كانو واقفين بعيد ماحدا عم يسترجي يقرب ..
فجأة في حدا اجا من وراه لجان وضرب بعصاية ع راسو وهو هو وقع ع الارض .. حاولت اسرع انا و امسك المسدس لقووص و ارعبهن بس كان مشط الرصاص خالص ما ادرت انقذ حالي بسمة وتيم شدوني وركدوني بس انا التلون روحو وتركوني مافيني اترك جان ..
هنن راحو وصارو يركدو و انا ماحسيت الا اكتر من عشرة من رجال البلد فوق راسي ..
وبعدين في حدا ضربني بعصاية وماعد حسيت ع شي
صحيت ع حالي و انا بكوخ فاضي مافي حدا صرت ابكي ونادي جااان ، بس ماحدا عم يرد عليي ، بعد شوي و انا عم ابكي و موجوعة شفت خيال جاية من بعيد ..
لاااااا !! مستحيل هي المرة الختيارة نفسا يلي مرة شفتا ، تزكرت ملامح وشها الباردة هي نفسا المرة يلي احت لعنا ع الفرع وصارت تخانئ وتهدد البنت يلي كنا عم نحئئ معا ..
اربت لعندي وحكتلي لاتخافي انتي هون بأمان ، بس ليش اجيتو يابنتي فهميني انتو مابتعرفو انو ممنوع الدخول لهالبلد الا لسكانها وممنوع الطلعة لحدا من اهلا ..
رشا : ليش ممنوع
الختيارة : لأسباب خاصة
رشا : بدي جاان وينووو
خدوا هالقصة شكلها رعب 👻💚
#بلدة_الجماجم
.............
قراءة ممتعة🦋💙"
#ⴅÂÐЄĦÂ
#بلدة_الجماجم #الحلقة_1
@rwayate
#بقلم_رند_محمد
( تفاعلو لنزل الحلقة التانية اليوم المسا )
جان : لاتنسي ولا غرض الوراق كلا ضبيها بشنتة صغيرة و اصحك تضيع او نفقد شي ورقة
رشا : جان انا متوترة نحنا مو ئد هالروحة ولا ئد هيك مغامرة
جان : حبيبتي انتي ليش جبانة ، هي بسمة و تيم رايحين معنا وماحكو هيك خلص لاتخافي رح نكشف القصة
رشا : طيب
لملمت بقية الغراض وحطيتون بشنتايتي ..
انا وبسمة وجان وتيم منشتغل بمجال الشرطة بالتحقيق بتمر علينا قضايا اشكال الوان شي قصص قتل شي سرقة وشي خطف .. قصص متنوعة ونحنا بشغلنا كتير فريق مجتهد ومنحب نكتشف ونلاحق القضية لنتلمس كل رؤوي الاقلام ونكشفها
وباثناء شغلنا مرت علينا قضية من حوالي تلت سنين كانت اول قضية منستلما نحنا الاربعة سوا و بالاخير بتتسجل غامضة وضد مجهول ..
الحقيقة حاولنا نلاقي اي تفسير لهالشي بس ماعرفنا شو السر وبعد تلت سنين تكررت عنا جريمة شبيهة بهالحادثة يلي صارت معنا من قبل
كانت هديك الليلة باردة وفيها صوت رعد قوي عم يضرب ع شبابيك كل القسم وعتمة بكل المنطقة سهرانين بالمكتب وعم نحقق مع صبية عمرا بحدود 23 سنة متهمة بقتل جوز امها ..
كل ملامح البنت كانت بريئة يعني صح في ادلة انو هي القاتلة بس ملامحا الهادية وطبيعتا مستحيل تخلي اي حدا يشتبه فيها ويقول انو هي قاتلة
ونحنا بنص تحقيقنا وهدوء عام بالمكتب مافي اي حدا ..
حتى القسم كلو كاان شبه فاضي ..
فجأة انفتح باب المكتب بشكل قوي كتير ودخلت مرة عجوز شكلا كان مخيف كتير وشها مجعد وشعرا ابيض حاطة عليه شال اسود وشها كلو تجاعيد خافية معالم وشها الاساسية بشرتا سمرة غامقة والها حنية واضحة بضهرا صارت تقول انو مو مسموح هالبنت تطلع برات البلد و هي خالفت القوانين
وقف جان بوشها للعجوز وصار يخانقا وقلا كيف بتسمحي لحالك تدخلي ع القسم هلأ رح تنزتي بالحبس لانك مرة بدون احترام اصلاً مين يلي خلاكي تدخلي لهون رح حاسبو سدئيني ، قامت العجوز قالتلو بدون اذن وماحدا شافني اصلاً
انتفضت المرة وصارت تحكي بصوت خشن كتير بعدين مسكت عصايتا وشدت عليها بلمح البصر كانت مختفية هالمرة والصبية يلي جنبنا وقعت ع العرض وهي عم تختنق حاولنا نسعفا بسرعة و اخدناها ع المشفى بس ماقدرنا نلحقا وتوفت ..
انفتح تحقيق جديد مع المحققين يلي اتهموا انو استخدمو العنف مع الصبية لتعترف بجريمتا ، يعني كانت كل الشكوك عم تدور حولين واحد منا ، بس ماكان في دليل لهالشي ..
حاولنا نحنا كمان نكتشف عن طريقة موت البنت وبالاخص انو الطب الشرعي كان عم يقول انو كلشي بدل ع انو في حدا خنقا للبنت بشكل عنيف ..
تسكرت القضية من الجهات الاعلى وتسجلت ضد مجهول لان ماحدا قدر يمسك اي دليل يحاربنا فيه وحتى نحنا ماكان عنا اي دليل لأي شي صار
وفعلاً تسكرت القصة ومرئ عليها سنين ،
كنا اعدين انا وتيم وبسمة عم نتغدا جان كان ع الطريق ورح يوصل لعنا ، سمعنا صوت بواب القسم عم تفتح وتسكر فكرنا حدا من الشباب معصب وعم يفش خلقو طلعت انا وتيم لنخانئ يلي هيك عم يعمل لانو ازعجنا
بس ماكان في حدا الكل باستراحة الغدا ، البواب عم تسكر شكلا من الهوا .. اربت وسكرت شبابيك الغرف التانيين , فجأة بسمع صوت وحدة عم تقول لاتسكري خليه مفتوح
التفتت لورايي بس مافي حدا ، سكرت الشباك ورجعت ع غرفتي ..
بعد اربع دقايق وصل جان وكان معصب فات ع المكتب ولحش مصنف كلو وراق ع طاولتنا وقال اوووموو ايمة القيامة وانتو عم تاكلو شرفووو جريمة جديدة ..
بسمة : لعما جريمة شووو ، لك كترانة الجرايم هالايام شو هاد
جان : البشع انو الضحية عمرا عشر سنين بس طفلة لسعتا وع الاغلب يلي قتلا بكون جوز امها
بسمة : غريب ، مافي بقلبو رحمة
تيم : وشو رح نعمل هلأ
جان : مضطرين نروح لهالمنطقة لنحقق بالجريمة لان لازم يتحاسب هالمجرم
رشا : مممم منروح بس وين المنطقة
جان : المنطقة بعد الغابات ورا الكهوف يلي بالجبال
رشا : اوووووه ، انت جنيت منطقة بتبعد علينا من الارض للسما عالم تاني ، اصلاً مانها من ضمن منطقتنا يعني مادخلنا فيها نحنا
جان : رشااا المنطقة صح مادخلنا فيها بس نحنا القسم الوحيد يلي اقرب شي ع هديك المنطقة ونحنا مضطرين نروح عليها ومغصوبين
#بلدة_الجماجم #الحلقة_2
#بقلم_رند_محمد
@rwayate
طلعنا نحنا الاربعة بسيارة جان مشان نضل سوا ، تقريباً الساعة كانت بحدود 5 المسا الجو كان بارد وكل ماكنا نبعد عن منطقتنا ونقرب من البلدة كان يصير الطريق فاضي اكتر و الشوارع هادية ..
لحد مابلشنا نفوت بطرقات متعرجة ومانها نظامية السيارة تفوت من بين الصخور وتطلع ع الحجار وطبعاً كل هاد والشجر مغييم علينا
تقريباً ضلينا شي تلت ساعات بالسيارة ، بعدين خلصنا هالمكان ..
وصلنا لعند كهوف الجبل ، كان في كتير كهوف باين اولا بس مو باين آخرا ، كلياتا بتودي بالاخير لنفس البلدة بس بصراحة منظر كتير مخيف وبيصعب ع العقل يتخيل يدخل لهيك مكان
خلال هالوقت هاد كانت العتمة معبية المكان تماماً ومافي غير اضوية البيل يلي بإيدينا
بسمة : كيف رح نفوت
تيم : رح فوت انا بالأول وبعدين انتي ورشا وبعدين جان
جان : تمام يلله
فتنا ع الكهف كان عتمة مو ادرانين نشوف شي والمشكلة انو هاد الطريق الوحيد لنقدر نوصل للبلدة ..
كان في رسمات غريبة ع جدران الكهف
رسمات جماجم و ناس مشنوقين في شكل حبل لافف حواليهن ، و اشكال هياكل عظيمة عم تضحك ..
لفتت نظري هالرسمات الغريبة ، نكشت بسمة وغمزتلا بعيوني مشان تطلع معي ع الرسمات ..
بسمة : لك شوو هاد ، جاان شوف
جان : شبك ليش عم تصرخي
بسمة : انا خايفة كتير هي رسمات بتخوف ياجماعة
تيم : لك امشي نحن محققين وهاد الشغل مجبورين عليه ليش داخلو هالمجال ازا بتخافي هه
مشينا وكنت عم احكي مع حالي وقول ياتراا لو عرفو انو هالتحقيق مالنا مجبورين عليه و انو جان هو يلي بدو يستكشف الحقيقة ..
طلعنا و أخيراً من هالكهف كان في قدامنا ساحة كبيرة وفاضية فيها شجر يبسان ونشفان وعالأرض ورق اصفر .. صوت صفير الهوى والريح كان عم يضرب البلدة .. مافي ولانفس هدوء اصلاً ماكان في بيوت
ضلينا نمشي لحتى وصلنا لمكان فيه شجرة كتير ضخمة محفور عليها رسمة جمجمة ومكتوب " خطر الاقتراب "
انا و بسمة تراجعنا شوي ونحنا خايفين ..
بسمة : كرمال الله ، ماعد فينا نكمل انا بخاف في شي مو طبيعي
جان : حاج يامجنونة امشي
رشا : و انا خايفة خلص بكفي هيك
تيم : رح تمشي انتي وياها من تم ساكت ولا بصير شي مايعجبكن ، فهمنا بئا
ضليت انا وبسمة جنب بعض عم نمشي وكنا ورا جان وتيم ، فجأة بلمح شي عم يركد بسرعة البرق ..
التفتت برعبة وقلت جااان في حدا هنيك
دار وشو لعندي جان وتيم وهن ملهوفين ، وين ؟؟
كنت خايفة و انا عم اشر بأصبعتي : هن ه هنييييك
تيم : رح شوف مين في هنيك ، بركي بيطلع حدا من اهل البلد منقدر نحكي معو ونفهم شي عن الحادثة ..
جان : و انا رح اجي معك ، انتي وياها ضلو هون لا تتحركو هي المسدسات معكن ازا حدا تعرضلكن .. نحنا مارح نطول
راحو جان وتيم وضلينا انا وبسمة لحالنا ، ضلينا تقريباً عشر دقايق وماكانو يجو جان وتيم ، بعد شوي حسينا في حدا صوتو شبه صوت تيم عم ينادي صبايا تعو نحنا جنب الشجرة يلي ناح العمارة تعو بسرعة ..
رحنا بسرعة ونحنا عم نركد ، بس ماكان لاتيم ولا جان ، كان في واحد شكلوو بخوف
صرخنا انا وبسمة وحاولنا نركد بس مسكنا بقوة وضربنا بالعصاية يلي كانت بإيدو وربطنا ، ماعد وعينا ع شي ..
لما صحيت كان حوليي اكتر من عشرة هيك شكلون بخوفو كتير ، لابسين قماشة مغطية مناطق من جسمهن وشعر طويل منكوش وبشرة سودا غامقة .. في برقبتون طواق ع شكل سنان ..
كانو بيشبهو الافارقة كتير ..
يتبع ..