أزمة الأخلاق والوعي
تُطحنُ الأمة اليوم بين أزمة الأخلاق، وانعدام الوعي أو قلّته لدى الجيل الذي لا ينظر إلى مآلات الأمور، ولا تغيرات الواقع الذي باتَ يفرضُ على المرء الإطّلاع والمعرفة بما يطرأ على الساحة من متغيرات تعصفُ بالمشهد بكل أشكاله.
فلا يكفي أن يتخلق المسلمُ بالفضائل، ويتحلّى بالشمائل، ما لم يتسلّح بالوعي، ويستنير بالإدراك، حتى تتضح عنده الصورة، ويرى الأمور على بصيرة.
وكما أنَّ الأخلاقَ هي غذاء القلب وعماده، فإنَّ الوعي هو غذاء العقل وسلاحه.
وبذا تكتمل شخصية المسلمُ قلبًا وعقلًا، يتثقف ويتابع، يقرأ ويتأمل، يناقش ويحلل، يتسلّح ويواجه...
لا أنْ يعيشَ المرءُ قليل البضاعة، منعدم المناعة، يهرف بما لا يعرف، يعيش ضحية لمخططات غيره، جاهلًا بالأحداث، وما يُحاك للأمة من مكائد، ويُنصب لها من فخاخ، بل إنَّ البعض صار عونًا لاعداء الأمة من حيث لا يدري.
وتلكمُ هي الطّامة الكبرى !
#تأملات
خطاب الموصلي
#ديوان_المعاني
تُطحنُ الأمة اليوم بين أزمة الأخلاق، وانعدام الوعي أو قلّته لدى الجيل الذي لا ينظر إلى مآلات الأمور، ولا تغيرات الواقع الذي باتَ يفرضُ على المرء الإطّلاع والمعرفة بما يطرأ على الساحة من متغيرات تعصفُ بالمشهد بكل أشكاله.
فلا يكفي أن يتخلق المسلمُ بالفضائل، ويتحلّى بالشمائل، ما لم يتسلّح بالوعي، ويستنير بالإدراك، حتى تتضح عنده الصورة، ويرى الأمور على بصيرة.
وكما أنَّ الأخلاقَ هي غذاء القلب وعماده، فإنَّ الوعي هو غذاء العقل وسلاحه.
وبذا تكتمل شخصية المسلمُ قلبًا وعقلًا، يتثقف ويتابع، يقرأ ويتأمل، يناقش ويحلل، يتسلّح ويواجه...
لا أنْ يعيشَ المرءُ قليل البضاعة، منعدم المناعة، يهرف بما لا يعرف، يعيش ضحية لمخططات غيره، جاهلًا بالأحداث، وما يُحاك للأمة من مكائد، ويُنصب لها من فخاخ، بل إنَّ البعض صار عونًا لاعداء الأمة من حيث لا يدري.
وتلكمُ هي الطّامة الكبرى !
#تأملات
خطاب الموصلي
#ديوان_المعاني