كيف نفهم القرآن ؟!
-القرآن: إنّ الطريق الأفضل، والسبيل الأمثل لفهم القرآن هو القرآن، لأنّ الله قال ﴿إِنَّ هَٰذَا الْقُرْآنَ يَهْدِي لِلَّتِي هِيَ أَقْوَم﴾
أي أقوم منهج، أقوم فهم، أقوم تدبر، أقوم تفسير، أقوم تأويل، أقوم تطبيق، أقوم سبيل، أقوم فكر، أقوم منطق، أقوم بيان، وهلّم خيرا...ولقد فُسِّرت هذه الآية في تفسير "أضواء البيان" في عشرات الأوراق!
-
-السنة النبوية: فهي شارحة للقرآن، ومبينة له، ومفسّرة لآيه، فهي وحيٌ يفسّر وحيًا ﴿وَمَا يَنطِقُ عَنِ الْهَوَىٰ﴾
-الصحابة: لأنّهم صحبوا من تنزّل عليه القرآن ﷺ، ولأنّ القرآن نزل بينهم، بل ونزلت سور فيهم، ولأنّهم كانوا أصحاب لغة، وبلاغة، ومنطق، وعلم عظيم، وفهم سليم، وفكر قويم، فتشربت فيهم آيات القرآن الكريم.
-العلماء: لأنّهم فهموا القرآن كما ينبغي، وملكوا الأدوات الموصلة إليه من العلوم الشرعية، وغيرها ولأن الله قال ﴿فَاسْأَلُوا أَهْلَ الذِّكْرِ إِن كُنتُمْ لَا تَعْلَمُونَ﴾ وقال تعالى ﴿وَلَا يُنَبِّئُكَ مِثْلُ خَبِيرٍ﴾
فعندما يُفرّغُ المرء قلبه للقرآن، ويمتلك حظًّا من العلوم الشرعية، فيبحر في التفاسير، وكتب اللطائف، والفوائد، ويغوص في عمق النص لفهم ما وراء النص، سيشعر بأنه يقرأ القرآن للمرة الأولى!
سيشعر بأنّ القرآن ليس كتابًا يُقرأ لا غير!
بل هو منهج للتغيير، والتطهير، والتحرير، قنديل للثورة، وطريق للقيادة، وسبيل للهيمنة، ودليل للنصر، ومنهج متكامل للحياة ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اسْتَجِيبُوا لِلَّهِ وَلِلرَّسُولِ إِذَا دَعَاكُمْ لِمَا يُحْيِيكُمْ﴾
قلم
#خطاب_الموصلي
#تأملات