#عماد : بدي روح ... اكيد ادوارد موجود هناك
#سليم : لازم تاخد معك فرقة كاملة ما فيك تروح لحالك!

#عماد : اكيد ما رح روح لحالي... بدي اخدك معي
#سليم : نعمّ!!!! (أشر على حاله) انااااا!!
#عماد (ابتسم) : إي لكن مين غيرك قبل يساعدني

كل واحد منهن اخذ فرقة و توجههوا لمكان تيم... بس الفرقة اللي مع عماد علقت بأزمة سير بسبب حادث على الطريق... اما فرقة الضابط سليم مشيت بطريق مختصر لهيك ما علقوا بالازمة

#سليم (مسك ألاسلكي) : محقق عماد انا تابعت طريقي
#عماد : كيف؟؟؟ في حادث قدامي
#سليم : بيّن عندي على ال GPS انه الدخلة اللي على اليمين طريق مختصر... يعني اول دخلة قبل الحادث
#عماد : الله يسامحك.... ليش ما خبرتني؟؟
#سليم : اسف.. فكرتك بتعرف
#عماد : لحظة... ال GPS عندي معطل.... كيف هيك؟؟
#سليم : ما بعرف..
#عماد : حصل خير.... بس لا تباشروا بشي لبين ما أوصل
#سليم : حاضر
_______________________________________________
بعد ربع ساعة حس تيم بهدوء بالمكان اللي واقف فيه ... ميل راسه لحتى يكتشف المنطقة ... ما كان في حدا حتى ادوارد مو مبين دخل من الشباك على المبنى و هيك صار يتنقل بين المباني وقف بين مبنيين لما سمع صوت الرصاص.... سحب الكلشن من الشنته وجهزه .... راقب المكان و كان في رجال كتير واقفين ظهرهم لتيم... استغل الفرصة و طلع من محله و أوصهم مرة وحدة بدون ما يقتلهم... لما وقعوا على الارض شاف سامر قدامه و غرقان بدمه و أسير قاعد عنده و عم يبكي

#تيم (فتح عيونه على وسعهن) : س سامر... سااااااااممممر (ركض لعنده) سامر عم تسمعني... اطلع فيني بترجاك

#سامر : اسف ما قدرت نفذ اوامرك.... تيم دير بالك على أسير هو أغلى شي بملكه
#تيم : لا سامر... انت رح تحقق حلم اخوك و تدرسه متل ما وعدته.. ما حدا بيحل محلك.. انت قوي خليك معي بترجاك

#سامر (شهق) : قرّب تيم (رفع راس سامر عن الارض و قرب لعنده) تيم انا بعرف وضعي.. الرصاص اخترق السترة الواقية... (تنهد) افهمني.. خد أسير و اهربوا من هون... في جميع الأحوال رح يوصل المحقق و اكيد الشرطة معه من جهاز التعقب اللي على ايدك... رح تاخد حريتك... اهر... اهرب

#تيم (حابس دموعه) : اسكوت سامر... رح تعيش ما رح اسمحلك تموت

#جاد (ضغط على سماعته و قال) : تيم... شو عم تعمل عندك؟؟؟ في رجال قريبين منك.... تخبى بشي مبنى!!
#تيم (ابتسم) : جاد انت قريب صح.... تعال ساعد سامر.... بسررررعة
#جاد (بصدمة) : تمام ليكني جاي

وصل جاد حمل سامر على كتفه و راح .... اما تيم اخذ أسير و ركض بعيد... دخلوا بمكان مخفي بممر ضيق بفصل بين المباني... و أسير لساته مصدوم من المنظر اللي شافه
#تيم : خليك هون و لا تتحرك لأي سبب

رجال ادوارد اخذوه على واحد من المباني الخلفية... و لسوء الحظ كان لابس سترة حتى برجله بس عمره ما بيسمحله يقاوم... قعد على كرسي و الرجال حواليه
#ادوارد (بغضب) : عم يستهدفني الحيوان البري... (صرخ) بدي اياه عااايش... اقتلوا كل رجاله و بعدها جيبولي اياه بدي استمتع بتعذيبه
#زلمة : مفهوم سيدي
#ادوارد : تنفيذ فورا
#الرجال (صرخوا) : عُلم

مشي تيم لحتى يرجع و يساعد سامر بس خبط بزلمة متل كانه حيط.... رجع ثلاث خطوات لورا و رفع راسه... كان رجال ملثم لما شافه تيم عرف انه من رجال ادوارد المقربين و الموثوقين... جهز سلاحه

#الرجال : لا تغلب حالك بالمقاومة... انت خسرت
#تيم : انت ما بتعرفني... انا ما بستسلم
#الرجال : لا بعرفك كتير منيح (رفع القناع عن وجهه)
#تيم (شهق) : س س سليماااان
#سليمان (ابتسم جنابي) : بشحمه و لحمه

#تيم (شد مقبض ايده على السلاح) : لك ليش؟؟؟ شو اللي عم يصير؟؟؟ انا وثقت فيك؟؟؟؟ شلون هيك!!!!
#سليمان : مو على اساس ما بتوثق بحدا؟؟؟ ليك كل رفقاتك اللي عم تدافع عنهن كلاب للرئيس

#تيم (عقد حواجبه) : ما في كلب غيرك.... يا خااااين
#سليمان (ابتسم) : بدك تقتلني... ههههههههههه ما بتقدر.. لك انا مربيك مستحيل تقتل نملة... (بسخرية) لانه عندك مبدا و ماشي عليه

عصب تيم من حكيه بس بعقله بيعرف انه اللي عم يقوله صح... و بالحقيقة هو مو قد مواجهة سليمان... فكر شوي و بعدها سحب سلاح تاني من شنتته و أوص فورا

#سليمان (رفع ايده على وجهه) : شو هاد؟؟ قنبلة ضوئية!! ما قلي عنها!! هه مو شايف شي... برافو تيم... بس انا ما رح استسلم

استغل تيم الفرصة و ركض بسرعة لعند أسير سحبه من معصمه و صار يركض... دخل على مبنى بعيد شوي... و قعد مقابل اسير

#تيم : أسير فيق من صدمتك بقى... نحن بحاجة مساعدتك.. انا و سامر و كل الشباب.. ليك رح اعطيك هاد المسدس بيطلق قنابل ضوئية و دخانية... خليه معك رح يفيدك و اهرب من هون

#أسير ( رفع راسه ببرود) : بدي... انتقم لاخي
#تيم : أسير افهمني... اخوك منيح و رح يقوم بس انت لازم تهرب من هون... لازم واحد فينا يهرب مشان يساعدنا بس نخلص المهمة

#أسير ( عم يبكي) : حاضر (حضنه تيم بقوة و أمنله طريق للهروب)