#مقال: الخطاب التوجيهي في خطبتي السيدة #زينب (عليها السلام) في الكوفة والشام
✍️ أ. م. د. آلاء محمد/جامعة بغداد/كلّية التربية(ابن رشد)/العراق
🔸 #خلاصة_المقال:
يتحدّث المقال عن الوظيفة التوجيهية التي قامت بها السيّدة زينب(عليها السلام) في خطبتيها في الكوفة والشام، والتي استطاعت من خلالها جعل لغة هاتين الخطبتين فعّالة في التأثير على المخاطبين وإقناعهم.
بدأت الباحثة مقالها بمقدمة سلّطت فيها الضوء على الأسباب التي جعلت السيّدة زينب(عليها السلام) بليغة الكلام، قويّة الحجّة، فصيحة اللسان، عميقة التأثير، وغيرها من الصفات. ثمّ تطرّقت ـ بعد ذلك ـ إلى الحديث عن الدور الإعلامي الذي مارسته الحوراء زينب(عليها السلام) بعد معركة الطفّ، وبيّنت بأنّ التاريخ قد حمل لنا صوت هذه السيّدة بدءاً بساحة المعركة، ومن ثَمّ في مجلس ابن زياد في الكوفة، وصولاً إلى مجلس يزيد في الشام، وبيّنت أيضاً بأنّ بلاغة هذه السيّدة كان لها الدور الأكبر في استثمار قواميس اللّغة التي تولّدت منها لُغة خُطَبها؛ ممّا ولَّد عند الكاتبة إصراراً على البحث عن مدى قدرتها(عليها السلام) في عملية التواصل بين الأوساط المتلقّية، وذلك من خلال تحليل خُطبتيها في الكوفة والشام.
ثمّ انتقلت الكاتبة إلى صُلب موضوعها مبتدئة ببيان مفهوم الخطاب، الذي اختلف فيه الباحثون بسبب اختلاف النظرة والتوجّه لكلّ واحد منهم، ومنتهية إلى أنّ هناك عدّة عوامل تُسهِم في بلورة توصيل الخطاب: كالمرسِل، والمرسَل إليه، والعناصر المشترَكة المتمثّلة بالعلاقة بين طرفي الخطاب، وغير ذلك. ثمّ انتقلت إلى الحديث عن الخطاب التوجيهي الذي يُمارس فيه المتكلّم فضولاً خطابياً على المستمع من خلال توجيهه لمصلحته ونفعه، مع بيانها لمقوّمات عملية التوجيه في هكذا نوع من الخطاب، التي منها سلطة المرسِل، السلطة التي كانت تمتلكها السيّدة زينب(عليها السلام) في جميع خطاباتها.
ثمّ قامت الكاتبة ـ بعد ذلك ـ بتبيين جملة الوسائل اللُّغوية التي وفّرتها اللّغة بغية تحقّق الخطاب التوجيهي من قِبل المتحدّث، هذه الوسائل التي استثمرتها السيّدة زينب(عليها السلام) ـ بحكم بلاغتها ـ في مقام توجيه المجتمع لما فيه صلاحه ونفعه.
🔹مطالعة : https://www.warithanbia.com/?id=2233
🔹تحميل : https://www.warithanbia.com/files/files/1anoi9wl.pdf
📖 #مقالات_العدد_24
✍️ أ. م. د. آلاء محمد/جامعة بغداد/كلّية التربية(ابن رشد)/العراق
🔸 #خلاصة_المقال:
يتحدّث المقال عن الوظيفة التوجيهية التي قامت بها السيّدة زينب(عليها السلام) في خطبتيها في الكوفة والشام، والتي استطاعت من خلالها جعل لغة هاتين الخطبتين فعّالة في التأثير على المخاطبين وإقناعهم.
بدأت الباحثة مقالها بمقدمة سلّطت فيها الضوء على الأسباب التي جعلت السيّدة زينب(عليها السلام) بليغة الكلام، قويّة الحجّة، فصيحة اللسان، عميقة التأثير، وغيرها من الصفات. ثمّ تطرّقت ـ بعد ذلك ـ إلى الحديث عن الدور الإعلامي الذي مارسته الحوراء زينب(عليها السلام) بعد معركة الطفّ، وبيّنت بأنّ التاريخ قد حمل لنا صوت هذه السيّدة بدءاً بساحة المعركة، ومن ثَمّ في مجلس ابن زياد في الكوفة، وصولاً إلى مجلس يزيد في الشام، وبيّنت أيضاً بأنّ بلاغة هذه السيّدة كان لها الدور الأكبر في استثمار قواميس اللّغة التي تولّدت منها لُغة خُطَبها؛ ممّا ولَّد عند الكاتبة إصراراً على البحث عن مدى قدرتها(عليها السلام) في عملية التواصل بين الأوساط المتلقّية، وذلك من خلال تحليل خُطبتيها في الكوفة والشام.
ثمّ انتقلت الكاتبة إلى صُلب موضوعها مبتدئة ببيان مفهوم الخطاب، الذي اختلف فيه الباحثون بسبب اختلاف النظرة والتوجّه لكلّ واحد منهم، ومنتهية إلى أنّ هناك عدّة عوامل تُسهِم في بلورة توصيل الخطاب: كالمرسِل، والمرسَل إليه، والعناصر المشترَكة المتمثّلة بالعلاقة بين طرفي الخطاب، وغير ذلك. ثمّ انتقلت إلى الحديث عن الخطاب التوجيهي الذي يُمارس فيه المتكلّم فضولاً خطابياً على المستمع من خلال توجيهه لمصلحته ونفعه، مع بيانها لمقوّمات عملية التوجيه في هكذا نوع من الخطاب، التي منها سلطة المرسِل، السلطة التي كانت تمتلكها السيّدة زينب(عليها السلام) في جميع خطاباتها.
ثمّ قامت الكاتبة ـ بعد ذلك ـ بتبيين جملة الوسائل اللُّغوية التي وفّرتها اللّغة بغية تحقّق الخطاب التوجيهي من قِبل المتحدّث، هذه الوسائل التي استثمرتها السيّدة زينب(عليها السلام) ـ بحكم بلاغتها ـ في مقام توجيه المجتمع لما فيه صلاحه ونفعه.
🔹مطالعة : https://www.warithanbia.com/?id=2233
🔹تحميل : https://www.warithanbia.com/files/files/1anoi9wl.pdf
📖 #مقالات_العدد_24