طالعت جوالها واتصلت برام بس ما رد عليها
مشيو سوا وفتحو باب المخزن الداخلي المخفي وراه مخزن تاني مليان مواد غذائية ومنظفات واتفاجأو بوجود حارس المخزن قدامهم
صرخ فيهن: مين أنتو ومن وين أجيتو؟
ركض لعندو الصخرة بس الحارس مااستنى أبداً بسرعة ركض وكبس جرس الإنذار الأحمر الكبير وقبل ما يقدر يهرب كان قاتلو الصخرة برصاصة بنص قلبو ووقع ميت
نرجس: ليش قتلتو هو مالو ذنب كان فينا نربطو
الصخرة: على شو زعلانة هاد الجرس رح يجيب ناس غيرو
قال الصخرة: بسرعة كل واحد ياخد سلاح ورصاص واضح الطلعة من هون صعبة
نرجس: ياشباب طولو بالكن لا تقتلو رفقاتكن
قرب شهاب وقال: ليش هني رح يخلونا عايشين بكفي بربك هون بهالمكان القتل هو سبيلنا لنجاتنا … يلا شباب ما تخلو حدا عايش
اتوترت وخافت من يلي جاي … وخلال لحظات كانو عدة شباب متجمعين عند الباب من الشباب المخصصة للشغل بالمينا لتحميل البضائع
الكل اتخبو وحاولو يدارو بعض وهني بيتناورو بضرب الرصاص
نرجس: مارح نطلع عايشين
غسان: ياقاتل يا مقتول
صرخ شب من شباب المينا: الأوامر إجت انو نصفيكم عدنان بيك عرف شو عملتو بقى لا تقاومو أكتر
قال شب من شباب المنظمة: لتقدر تكمشنا بالأول
صرخت نرجس وهي متخباية: نحنا منكم وفيكم كلنا ولاد هالمنظمة حرام نقتل بعض كرمالهم تعالو لصفنا لنصير قوايا ونطلع من هالمكان
صرخ شب المينا من بعيد: هههه ضحكو ياشباب قال بدها تحمينا من الزعيم ويلي متلو لك هدول بيقتلونا بارضنا ولا برفلن جفن اطلعو بكفي متخبايين متل الفار … هجوم يا شباااب
حرب رصاص صارت بالمكان الكل عم يحاولو ينقذو أرواحهم … وبرك دم حمراء اتجمعت تحت كل جثة من الطرفين
بس أكيد شباب المينا مارح يكونو بقوة شباب المنظمة المتدربين للقتال
عدة شباب وبنات اتصاوبو برصاص وفي منن مات بقيو رفقاتن عم يبكو فوق راسهن
ونرجس كانت عم تطلع عليهن بقهر وتتنهد بقسى لأيمات الناس رح تبقى هيك تموت بلا سبب ولأيمات حرب الدم #والليالي_الحمراء رح تتكرر بحياتها !!!!
طلع غسان شوي لبرا المينا واتذكر المكان فورا
اتصل بمراد وهو بقلو: وين صرت؟
مراد: عند الكورنيش وين أنتو بالظبط
غسان: عند العنبر رقم 306
مراد: يلا جاي
واسو بعض وساندو بعض ليقدرو يطلعو من هالمكان
قال أيمن بقهر: لأيمات رح نبقى نخسر بعض
قال شب مصاب بأيدو وهو بيمشي بصعوبة: لحتى نموت نحنا أخرتنا موت يارفيقي
كانت في بنت لساها عم تبكي على موت رفيقتا سندتها نرجس وهي بتقلها: أنا هلق لقيت أمي وللأسف بأيدي سلمتا للشرطة ما قدرت أحميها
البنت: وأنا رفيقتي حمتني حتى ما موت أااااه من هالظلم
سندتها نرجس وساعدتها وهي بتقول: لكن لا تروحي تضحيتها بلا فايدة خلينا نطلع ونقضي عليهن كلن مالازم حدا بعدنا يعاني منن
بصعوبة مشيو ووقفو عند الباب وبرا الوضع أبداً ما منيح لأن حرّاس المخازن كلها اتجمت على صوت السلاح وخبرو الشرطة يلي كانت رح توصل
بسرعة طلعو لما شافو مراد وفريد خافيين شكلهم تحت شالات رجالية حتى كمرات المراقبة ما تعرف شكلهم بس ماقدرو يوصلو للسيارات لأنها بعيدة
ركض مراد باتجاهن وهو بقول: امشو نطلع من اليخت مافي طريق رجعة للسيارات
مشيو وراه وسرقو يختين وطلعو فيهن وطلعو شبين ساقو اليخت الاول بسهولة لأن كتير منن متعودين على سواقة اليخت
قال مراد: السيارات بعيدة عند بوابة المخزن الخلفي بسرعة روحو باتجاههن
حطو المصابين بيخت الأول وطلعو معهن رفقاتن وأمنو عليهم والباقي طلعو بيخت تاني وقبل ما يطلعو كلن وصلت الشرطة والشرطي قرب وهو بقول: سلمو حالكن المكان محاصر
كانت نرجس لسا عم يساعدها مراد لتركب بقيو ثابتين بلا ولا حركة وهني مستسلمين ورافعين ايدين
قال غسان من وراهن: طلعو أنتو
مراد: لا وأنت
غسان: مراد خود نرجس احميها واهربو هي أمانة أمها بسرعة أنا رح حاول الحقكن
لف غسان وواجهة الشرطة ومراد سحب نرجس وطلعو باليخت ورجع لينزل وياخد غسان بس انصدم لما وقع بالأرض بعدما صابتو عدة رصاصات
صرخت نرجس: غسااااان لااااا
وصرخ مراد بقهر: لااااااااا ياصاحبي
وقعت نرجس وهي بتقول: لاا وقفو بدنا نشوف غساان
بس ماحدا رد عليها مشي اليخت وهني بشوفو غسان واقع بالأرض والشرطة صارت عند حفة الكورنيش
اليخت كان مشي وقبل ما يبعد ضربو عليه قنبلة من (اربيجيه) أجت بنص اليخت وبلشت النار تشعل فيه … ورغم الحريق بقي الشب عم يسوق اليخت لمكان يخت تاني بعيد عن خط الكورنيش المحاصر
#بقلم_مروةآغا
صرخو كلن برعب وهني بشوفو النار عم تحرق كل شي … وحاولو يطفو الحريق من الطفيات بس مافي فايدة لأن هيكل اليخت اتدمر وبلشت تدخل لمي لجوا اليخت وبلشو يغرقو
فوراً أخدو القرار بأنو يتركو اليخت وينزلو للمي قال واحد من الشباب: بسرعة باتجاه اليخت الأحمر والأسود القريب علينا
الأغلبية بيعرفو يسبحو نطو واحد ورا واحد … قرب مراد ولبّس نرجس طوافة لتقدر تسبح فيها ومسكها من ايدها واليخت كان كلو نار وبلش يميل ويغرقو
قلها مراد: يلا بسرعة نطي
كانت نرجس عم تبكي وترجف وهي بتقول: بخاف نط الدنيا ليل
قرب منها وهو بقول
مشيو سوا وفتحو باب المخزن الداخلي المخفي وراه مخزن تاني مليان مواد غذائية ومنظفات واتفاجأو بوجود حارس المخزن قدامهم
صرخ فيهن: مين أنتو ومن وين أجيتو؟
ركض لعندو الصخرة بس الحارس مااستنى أبداً بسرعة ركض وكبس جرس الإنذار الأحمر الكبير وقبل ما يقدر يهرب كان قاتلو الصخرة برصاصة بنص قلبو ووقع ميت
نرجس: ليش قتلتو هو مالو ذنب كان فينا نربطو
الصخرة: على شو زعلانة هاد الجرس رح يجيب ناس غيرو
قال الصخرة: بسرعة كل واحد ياخد سلاح ورصاص واضح الطلعة من هون صعبة
نرجس: ياشباب طولو بالكن لا تقتلو رفقاتكن
قرب شهاب وقال: ليش هني رح يخلونا عايشين بكفي بربك هون بهالمكان القتل هو سبيلنا لنجاتنا … يلا شباب ما تخلو حدا عايش
اتوترت وخافت من يلي جاي … وخلال لحظات كانو عدة شباب متجمعين عند الباب من الشباب المخصصة للشغل بالمينا لتحميل البضائع
الكل اتخبو وحاولو يدارو بعض وهني بيتناورو بضرب الرصاص
نرجس: مارح نطلع عايشين
غسان: ياقاتل يا مقتول
صرخ شب من شباب المينا: الأوامر إجت انو نصفيكم عدنان بيك عرف شو عملتو بقى لا تقاومو أكتر
قال شب من شباب المنظمة: لتقدر تكمشنا بالأول
صرخت نرجس وهي متخباية: نحنا منكم وفيكم كلنا ولاد هالمنظمة حرام نقتل بعض كرمالهم تعالو لصفنا لنصير قوايا ونطلع من هالمكان
صرخ شب المينا من بعيد: هههه ضحكو ياشباب قال بدها تحمينا من الزعيم ويلي متلو لك هدول بيقتلونا بارضنا ولا برفلن جفن اطلعو بكفي متخبايين متل الفار … هجوم يا شباااب
حرب رصاص صارت بالمكان الكل عم يحاولو ينقذو أرواحهم … وبرك دم حمراء اتجمعت تحت كل جثة من الطرفين
بس أكيد شباب المينا مارح يكونو بقوة شباب المنظمة المتدربين للقتال
عدة شباب وبنات اتصاوبو برصاص وفي منن مات بقيو رفقاتن عم يبكو فوق راسهن
ونرجس كانت عم تطلع عليهن بقهر وتتنهد بقسى لأيمات الناس رح تبقى هيك تموت بلا سبب ولأيمات حرب الدم #والليالي_الحمراء رح تتكرر بحياتها !!!!
طلع غسان شوي لبرا المينا واتذكر المكان فورا
اتصل بمراد وهو بقلو: وين صرت؟
مراد: عند الكورنيش وين أنتو بالظبط
غسان: عند العنبر رقم 306
مراد: يلا جاي
واسو بعض وساندو بعض ليقدرو يطلعو من هالمكان
قال أيمن بقهر: لأيمات رح نبقى نخسر بعض
قال شب مصاب بأيدو وهو بيمشي بصعوبة: لحتى نموت نحنا أخرتنا موت يارفيقي
كانت في بنت لساها عم تبكي على موت رفيقتا سندتها نرجس وهي بتقلها: أنا هلق لقيت أمي وللأسف بأيدي سلمتا للشرطة ما قدرت أحميها
البنت: وأنا رفيقتي حمتني حتى ما موت أااااه من هالظلم
سندتها نرجس وساعدتها وهي بتقول: لكن لا تروحي تضحيتها بلا فايدة خلينا نطلع ونقضي عليهن كلن مالازم حدا بعدنا يعاني منن
بصعوبة مشيو ووقفو عند الباب وبرا الوضع أبداً ما منيح لأن حرّاس المخازن كلها اتجمت على صوت السلاح وخبرو الشرطة يلي كانت رح توصل
بسرعة طلعو لما شافو مراد وفريد خافيين شكلهم تحت شالات رجالية حتى كمرات المراقبة ما تعرف شكلهم بس ماقدرو يوصلو للسيارات لأنها بعيدة
ركض مراد باتجاهن وهو بقول: امشو نطلع من اليخت مافي طريق رجعة للسيارات
مشيو وراه وسرقو يختين وطلعو فيهن وطلعو شبين ساقو اليخت الاول بسهولة لأن كتير منن متعودين على سواقة اليخت
قال مراد: السيارات بعيدة عند بوابة المخزن الخلفي بسرعة روحو باتجاههن
حطو المصابين بيخت الأول وطلعو معهن رفقاتن وأمنو عليهم والباقي طلعو بيخت تاني وقبل ما يطلعو كلن وصلت الشرطة والشرطي قرب وهو بقول: سلمو حالكن المكان محاصر
كانت نرجس لسا عم يساعدها مراد لتركب بقيو ثابتين بلا ولا حركة وهني مستسلمين ورافعين ايدين
قال غسان من وراهن: طلعو أنتو
مراد: لا وأنت
غسان: مراد خود نرجس احميها واهربو هي أمانة أمها بسرعة أنا رح حاول الحقكن
لف غسان وواجهة الشرطة ومراد سحب نرجس وطلعو باليخت ورجع لينزل وياخد غسان بس انصدم لما وقع بالأرض بعدما صابتو عدة رصاصات
صرخت نرجس: غسااااان لااااا
وصرخ مراد بقهر: لااااااااا ياصاحبي
وقعت نرجس وهي بتقول: لاا وقفو بدنا نشوف غساان
بس ماحدا رد عليها مشي اليخت وهني بشوفو غسان واقع بالأرض والشرطة صارت عند حفة الكورنيش
اليخت كان مشي وقبل ما يبعد ضربو عليه قنبلة من (اربيجيه) أجت بنص اليخت وبلشت النار تشعل فيه … ورغم الحريق بقي الشب عم يسوق اليخت لمكان يخت تاني بعيد عن خط الكورنيش المحاصر
#بقلم_مروةآغا
صرخو كلن برعب وهني بشوفو النار عم تحرق كل شي … وحاولو يطفو الحريق من الطفيات بس مافي فايدة لأن هيكل اليخت اتدمر وبلشت تدخل لمي لجوا اليخت وبلشو يغرقو
فوراً أخدو القرار بأنو يتركو اليخت وينزلو للمي قال واحد من الشباب: بسرعة باتجاه اليخت الأحمر والأسود القريب علينا
الأغلبية بيعرفو يسبحو نطو واحد ورا واحد … قرب مراد ولبّس نرجس طوافة لتقدر تسبح فيها ومسكها من ايدها واليخت كان كلو نار وبلش يميل ويغرقو
قلها مراد: يلا بسرعة نطي
كانت نرجس عم تبكي وترجف وهي بتقول: بخاف نط الدنيا ليل
قرب منها وهو بقول