#آنا_10 #آنا
@rwayate
الحلقة الأخيرة
راحت الحراسة من الفيلا تماماً .. وصفيت لحالي بدون أي حراسة .. مع انه الشرطي حذرني كتير وصار يحكيلي في خطر على حياتك .. حكيتله ماتخاف عليه .. أنا بدي اكشفلكم الحقيقة وانه سراج هوه القاتل.. عزمت سراج بالليل على الفيلا وحكيتله لازم نحكي شوي .. اجا لعندي وعملتله أكل وشموع وجو رومانسي .. أكلنا وانبسطنا وضحكنا.. بعد دقايق تغيرت ملامح وجهي كلها وصرخت بوجهه وحكيتله كيف أجالك قلب تخوني ؟؟ .. كيف بتنسى حبنا ؟؟ حكالي مش عارف عن شو بتحكي ؟؟ فرجيته الصور وفرجيته فيديو حتى ما يحكي انه الصور تركيب .. ونصدم وصار وجهه ما بتفسر .. حكالي أنا شب ومن حقي أسهر وأحكي مع بنات .. بس بالنهاية بضل بقلبي بنت وحدة بحبها وبخاف عليها لأنها غير عن الكل وهيه انتي آنّا .. حكيتله لو بتحبني ما بتخوني بسهولة..حكالي أي شب مش متزوج ممكن أي شي يغريه وأنا بحبك آنّا وعشان بحبك ما بفكر أوسخك افهميني .. حكيتله هاد مش مبرر لأنك تخوني !! .. حكالي بس صدقيني أنا حبيتك وبرغم أغلاطي والشغلات السيئة اللي عرفتيها وما بعرف كيف عرفتي .. بس أنا بحبك .. وصار يحلف ويتوسل ويبكي عند رجلي.. رفع راسه لفوق وشافني ماسكه مسدس .. حكيتله اوقف عند الحيط واسمعني منيح .. وقبل ما تسمع شو بدي أحكي بحقلك تحكي شو مابدك .. نرعب وخاف وصار يتأتأ .. وقف اخر الحيط وهوه برجف .. مسكت لعبتي بإيدي اليسار وبإيدي اليمين المسدس مسلطه عليه وحكيتله .. أنت أخر شخص كنت متوقعه يخدعني .. كلكوا خدعتوني وضحكتوا عليه .. وبالآخر الشخص اللي ضحيت عشانه وعشان حبه لإلي طلع مش عاملي اعتبار وعم بخوني بسهولة وأنا قتلت اهلي وقتلت ناس ما الهم دخل عشان الشرطة ما تشك فيه وتحبسني واعيش حياتي بالسجن بعيد عنك .. وانت بالآخر بتخوني .. حكالي آنّا انتي شو عم تحكي ؟ انتي قتلتي اهلك ؟ حكيتله اخرس وخليني اكمل كلامي .. قبل أسبوع من الحفلة اللي صارت احتفالاً بالفيلا الجديدة .. سمعت ماما وبابا عم بحكو مع بعض وكانو مفكريني بالجامعه .. سمعت ماما بتحكيله .. صار الوقت إنه تعرف آنّا انه نحنا مش أهلها وإنه هيه بنت تبنيناها من بيت الأيتام بألمانيا وقت ما كان بابا هناك .. وهوه كان مفهمني أنه مسميني آنّا على اسم وحدة بعرفها بألمانيا .. بس طلعت يتيمة الاب والأم ومابعرف اذا انا كمان بنت حرام أو لأ .. وبرغم الشبه البسيط اللي كان بيني وبين ماما الا اني كرهت حالي بعد الشي اللي سمعته وعرفت اني بنت حرام .. دخلت عليهم عم ببكي وعم بحكيلهم أنا مش بنتكم .. وعم بتوسل الهم ليحكولي الحقيقة.. فهمتني ماما انها ما بتخلف وصارت تبكي وتحكيلي ابوكي هوه اللي حكالي نتبناكي والعيلة بتعرف انه حملت فيكي وانا بألمانيا واحنا ما قصرنا معاكي ولأنه ابوكي بحبني وما بقدر يشوف حاله مع غيري ما فكر يتزوج وانتي بتشهدي انه احنا ما قصرنا معك حتى الفيلا الجديدة سجلناها بإسمك .. حكيتلهم طز بالفيلا وبكل مصاريكم .. بس ليه خدعتوني ليه ضحكتو عليه ليه ؟؟ .. برغم كل الكلام اللي حكولي ياه بس ما فكرت للحظة اني اغفرلهم عملتهم .. وبعرف حالي مابخاف من شي واللي براسي بدي اعمله .. وما بغفر لحدا خاني أبداً .. مين ما كان يكون .. لهيك خططت قصة الحفلة وانبسطت بس بيت عمي اقترحوها وقررت اقتل اهلي لأورثهم وانتقم منهم لأني أنا إنسانة حقودة ومابغفر لحدا.. صارت الحفلة وحبكت القصة منيح واستغليت الوضع بإنه كل الناس الموجودين رح يكون مشتبه فيهم .. إلا أنا طبعاً لأني ممثلة بارعه وبنتهم وما رح حدا يفكر يشك فيه .. طلبت من بابا يطلع على الحديقة وكان معي سراج .. بس قلتله بدي ادخل عالحمام معلش استناني .. حكيت لبابا انه ماما اغمى عليها بالحديقة وبهاد الوقت كنت طالبة من ماما تطلع تجبلي أساوري من فوق لأني مابدي اترك سراج لحاله واللي ساعدني أكتر إنه في باب بودي عالحديقة وما حدا من الناس ممكن يشوفه لأنه الدخول فيه من نفس البيت .. بابا دخل عالحديقة وطعنته من ورا تلات طعنات لحد ما وقع.. وجريته لأول الحديقة .. وحرصت انه ما يتملى فستاني دم .. ولما رجعت لأخد الأساور من ماما كان بابا مختفي من الصاله .. حكيت لماما انه بابا اغمى عليه لأنه حكالي رح يطلع يشم هوا لأنه الجو جوا بخنقه خصوصاً انه بابا مريض سكري .. تغيرت تعابير ماما وحكتلي تعي معي عالحديقة .. دخلنا من الباب وانا وراها .. واعطيتها طعنتين من ورا بسكينة تانية .. رميتها بعيد عن بابا وناحية الحيط وحبيت اكتب عراسها بقلم للتمويه .. رحت لسراج وكأني ماعملت شي وحكيتله بابا وماما اختفو وطلبت منه نطلع ندور عليهم بغرفتي .. طبعاً بعد مادورنا ولقيناهم انا عشت الدور وصرت ابكي وامثل قدام الكل لحد ما اجت الشرطة .. ما توقعت تستمر التمثيلية وتخليني اقتل ناس أكتر لأني كنت خايفة انمسك وسراج يبعد عني لهيك استمريت بالكذبة عشان أضل جنبه ومن شدة حبي لأله ..