#آنا_9 #آنا
@rwayate
الحلقة التاسعة
بعد ساعه من اللي صار معي ومع عامر .. ضل مربط على عيوني ماعرفت اتحرك ولا اعرف شو اللي صار .. بس سمعت صوت صراخ عامر وطلق النار اللي طلع وتاكدت انه نقتل.. فجأة صار الجو هدوء وبرد كتير .. تجمدت وخفت كتير .. بعد ماصار الجو هدوء عرفت انه القاتل اختفى وانا مافيه شي .. تلفوني بجيبتي صار يرن وما عرفت ارد لأني مربطة ومش شايفة شي أبداً .. المنطقة مقطوعه ولوهله حسيت اني بالمقبرة لأنه الجو والريحة اللي بالمكان كانت نفس ريحة المقبرة.. طلع الصبح وأنا مكاني وأنا مابعرف شو اللي صار ومش شايفة شي .. مرت سيارة وسمعت صوتها .. صرت أطلع صوت حتى اللي شايفني يوقف.. وبالفعل ضليتني عم بطلع الصوت لحد ما سمعت صوت زلمة بدوي ولهجته بدوية .. صار يحكيلي شو اللي صار وفك الشاش اللي ععيوني ووقتها شفت المكان الفاضي وعامر مرمي قبالي ومتوفي .. مسكت التلفون بسرعه واتصلت مع الشرطة وطلبت من الزلمة يوديني على المغفر .. بس حكالي خلي الشرطة تيجي هون أحسن .. الزلمة كان بده يساعدني وما تركني أبداً مع انه القصة فيها سجن وقضية.. الشرطة اخدت اقوالي واقول الزلمة البدوي وتركوه لأني حكيتلهم اجا الصبح علينا وشافنا وهوه ما اله دخل ابداً.. لأنهم اللي خطفونا واعترضو طريقنا انا وابن خالي شبين مابنعرفهم .. وكانو رابطين على عيونهم لهيك ما شفناهم أبداً .. وصل خبر لخالي ومرته انه ابنهم توفى .. وخالتي نجنت بس سمعت الخبر وصارت تصرخ وتبكي واتصلت معي بهدلتني وسمعتي حكي جارح .. بس أنا فهمتها اللي صار وانه ابنها كان يجي عندي عالفيلا بس عشان يحببني فيه بالغصب وحتى يخطبني .. وحكيت هالشي للشرطة وانه كان يحكيلي عن سراج وبده يوديني على الملهى الليلي حتى اشوفه انه بخونني .. وبالفعل نحنا رحنا عالملهى الليلي وشفت سيراج قاعد مع بنات ومبسوط ومهيص وناسي اني عم بعيش بعذاب ومخدوعه بكلامه وحبه لإلي .. قررت اني ما أرحمه ومستحيل أصدقه شو ما صار .. وكل شكوكي رجعت من أول على سيراج .. لأنه حسيت حالي مخدوعه فيه .. ومش بعيد اللي خاني بسهولة مع بنات وترك حبنا هيك .. انه يكون السبب بقتل اهلي وخراب عيشتي .. بس ما ضليتني معاه منيحه حتى اكشفه على حقيقته وصح هوه ما كان مبين انه هوه اللي بعمل فيه هيك ولما نسجن كانت لسه هالشغلات بتصير معي .. فمش غريب يكون مسلط حدا من صحابه يحل مكانه وقت ما كان بالسجن .. ويمكن يكون أكتر من حدا من معارفه عم بعمل معي هيك .. لهيك صرت اخد حرصي اكتر مع سراج واضحك بوجهه ومن وراه اضل حريصه .. خصوصاً انه لؤي لسه بالسجن عم بتحقق معاه ومش تاركينه لأنه هوه اللي حكا للشيخ قول عن سراج لآنّا انه هوه القاتل وهوه اللي كان يراقبني وكان يخرب عليه حتى ما حدا يشتري الفيلا .. لهيك الشكوك تمحورت حوله والتحقيق بعده مستمر معه .. بس اللي بخوف .. هوه موت عامر .. وفعلاً ما كان بالحسبان .. لهيك الشرطة عم بتعيد حساباتها خصوصاً مع لؤي .. فقرروا يطلعوه ويخلوه تحت المراقبة .. طلع لؤي وما فكر أبداً يجي عندي لأنه عارف رح يجيه وجع راس وخاف على حاله كتير ينقتل متل ما انقتل عامر .. لهيك حكيت مع الشرطي وحكيتله شكوكي كلها حول سراج .. اتصلت معي امه بنفس اليوم اللي صار معي فيه كل هاد .. ورجعت تهددني وحكتلي اذا بتفكري تتزوجيه رح افرجيكي وانهي حياتك متل اهلك .. طبعاً رجع خوفي زاد من كلامها .. وخطي مراقب لهيك الشرطة سمعت التهديد واخدت ام سراج ليحققو معها.. ووقعت على تعهد بعد ما طلعت أنه ما تتعرضلي .. خصوصاً انه مافي شي يثبت انها هيه اللي عملت الجريمة .. وطلبت من الشرطة يكثفو الحراسة اكتر عالبيت لأني صرت خايفة هلأ أكتر .. بس الشرطي اجا عندي وصار يحكيلي ليه صار معك تلات حوادث خطف مشابهات لبعض .. المرة الأولى نقتلت نيرفا وانتي ما صار فيكي شي .. والمرة التانية خطفوكي لمقبرة وما صار فيكي شي وهاي المرة التالتة بتنخطفي وبموت شخص وانتي بتنفدي .. شو بده منك المجرم وليه مُصر يلعب فيكي هيك .. معقول بده يخوفك بس ؟ .. بس ليه عم يرتكب الجرائم بحق الناس ولحد الآن ما لمسك ؟ هاد الكلام رجع أكدلي انه سراج ورا كل هالشي وفهمت الشرطي انه شكوكي كلها عسراج .. يمكن الشب مريض نفسي .. بخطفني وبقتل غيري وبعذبه ضميره وما بقدر يلمسني لأنه ممكن يكون فعلاً بحبني وما بقدر يلمسني .. بس ليه عم بعمل معي هيك .. طلبت من الشرطي أنه يوكلي مهمة اكشف سيراج بمساعدتهم قبل ما يوخدوه عالسجن وحتى ينمسك بالجرم المشهود .. وحكيتلهم ابعدو الحراسة عن البيت لفترة والكوا مني أأكدلكم إنه سراج القاتل بعد فترة صغيرة
يتبع..
Mahmoud Salloum