#أدرينالين_13 #أدرينالين
الحلقة الأخيرة (2)

انا نصدمت بكلامها .. عرفت إنه كل هالشي كان لعبة من واحد انا مابعرف مين هوه.. وكل يلي كان ينكتب بالموقع كان هوه على علم فيه من ريم وحتى أدق الأسرار يلي عرفها عن يلي لعبو معي الألعاب تأكد منها من خلال إختراقه لحساباتهم الشخصية.. لأنه هكر متلي.. بس ليه كل هاد وعشان شو بده يدمرني بهالألعاب الشيطانيه يلي ماكان في منها فايده.. تركتها واقفه ورحت بسرعه لبيت المره الختياره يلي طلعتلي من جنب البيت لمّا شفت شيماء مع واحد من بعيد ويلي بالتأكيد هاد هوه.. طقيت الباب.. طلعتلي.. حكيت معها بالهدوء بس مارضيت تسمعني وطردتني وصارت تصرخ حرامي حرامي.. يأست وماعرفت شو أعمل.. قلت غازي من طرفه متل ما قالتلي رنا.. أنا لازم أروحله.. رحت لعنده وضليت بطرق على الباب نص ساعه وماحدا رد.. أجا لعندي واحد وقلي صاحب البيت أخد غراضه وتركه من ساعه وراح.. سألته لوين.. ماجاوب.. كنت بحيرة وصدمه وخوف وروّحت ندمان بسبب غبائي.. صار الليل وزوج اختي طلب نروح للعنوان بسرعه من خوفه على ابنه وبدون الشرطه لتعرف.. بس هالشخص ضل يبعت رسائل ويقول خلي الكل يجي والولد مابوصل لأهله غير ما الكل يكون موجود !.. اتصلت مع الكل.. وكانت الساعه تمنيه المسا بس برا ظلمه وبرد.. جبنا باص صغير لنطلع فيه كلنا.. ومشينا.. حكينا العنوان لشوفير الباص وقال انه هاد عنوان لشارع قريب من طريق صحراوي يلي بودّي على مقبره كبيرة.. بعيد شوي ومابمر فيه سيارات كتير.. غريب لشو رايحين لهناك.. نحنا خفنا.. واختي خافت عإبنها.. وماكنا بنعرف شو رح يصير.. قلت للشوفير امشي نحنا مضطرين نطلع.. في ولد مخطوف هناك.. طلعنا وبعد نص ساعه كنا هناك.. أنا وأشرف وسناء وحور وفاضل وألاء وعمر والياس وايمان وريم.. وقفنا بالشارع رن تلفوني.. كان مسج من نفس الشخص بقول ادخلو على المقبره.. أنا تطلعت فيهم.. وقلتلهم بطلب مني ندخل على المقبره.. حكت اختي لو إبني هناك خلينا نروح.. دخلنا المقبره يلي جنب الشارع وصرنا نمشي فيها وانا ببعتله وينك؟!.. وفجأة طلعلي واحد حامل مسدس أنا بعرفه.. بعرفه منيح.. كان واقف من بعيد وبقول وهلأ.. صدقت إنه فيه أنافسك ولا لأ ؟!.. حكيتله ضرار انت !.. قلي أيوه أنا.. الشب يلي درس معك أربع سنين جامعه
#أدرينالين_1 #أدرينالين
الحلقة الأولى

* الأدرينالين : هو هرمون يفرز من الجسم عندما يشعر الشخص بالخوف والتوتّر ، فتبدأ دقات القلب بالخفقان والشعور بأن هناك من أوقف الوقت وجعله أبطأ من المعتاد.
* الألعاب الواردة في القصة تم أخذها من مواقع إلكترونية فمن الممكن أن تكون صحيحة , لذلك لا تقم بالبحث عنها أو تجربتها.

حظ .. نصيب .. قدر .. مكتوب .. قسمة .. كلمات بتتحكم فينا نحنا كبشر بإيقان تام بإنه جميعها من ربنا.. لكن تمرد الإنسان على قدره ليحصل على يلي بتمناه ممكن يوصّله للحظة جنون ما رح ينفع ندمه عليها أبداً.. وهاد يلي صار معنا .. قبل أسبوعين من اليوم يلي رح أتكلم عنه.. رحت أشوف شخص.. هالشخص كان المفروض بإنه بعلم بالمجهول وبالمخبى وبكشف أحداث رح تحصل بالحياة من قبل حدوثها.. سمعت عنه كتير لوقت ما أجت اللحظة يلي تشجعت ورحت برجليه لعنده.. وخصوصاً من بعد ما يأست بأنه الشي يلي بتمناه مارح يصير !.. أو من سابع المستحيلات ليكون !.. رحت لعنده ووقفت متردد على الباب.. وسألت نفسي أنا ليه لأوصل لمرحله أدوّر فيها على أشخاص متل هيك ليعرفولي المخبى بحياتي.. ويجاوبوني على أسئلة كتير بجهلها.. بس كنت بعرف إنه الخيارات خلصت ومابقى عندي غير خيار واحد.. إني أدخل بالمحظور لأعرف المجهول.. طقيت الباب.. طلعلي نفس الشخص يلي شفته بالموقع الإلكتروني يلي اخترقته.. دخلني لجوا وكأنه بعرف ليه أنا جاييه.. قلي لا تحكي قرأت كل شي يعيونك.. مشكك فيه؟.. ندمان انك جاي؟.. عم تلوم نفسك !.. بتحبها وصعب تملكها.. صارت لحدا تاني.. بدك تعرف كل شي رح يجي لبعدين بحياتك.. قلتله كيف عرفت يلي عم بفكّر فيه من قبل لأقوله.. حكالي كلها مقدمات.. يلي رح أحكيه بعد شوي رح تنصدم منه أكتر.. حكيتله أنا إسمي ايهاب.. تخرجت من اربع سنوات وحالياً بشتغل بمجال دراستي.. البرمجيات.. أنا كمان هكر .. وبدخل مواقع مشبوهه وبخترقها وبغلقها أو مواقع صعب الناس تعرفها أو توصللها.. بدخّل نفسي بأمور مالي فيها بس بتستهويني وبحبها وبدمنها.. جيتك لأني عرفتك من موقع محظور.. وفكرت قبل لاجي.. وشككت فيك متل ماقلت.. انت عرفت وقرأت من عيوني أني بحب بنت.. وهالبنت صارت لحدا تاني.. هيه بتحبني بس ماصار نصيب بيني وبينها.. تعركست الأمور فجأة وبشكل غير متوقع.. وانفصلنا.. أنا بدي ياها ترجعلي قبل لتتزوج.. بس هيه سكّرت كل الطرق بوجهي.. وأنا بعرف إنها وفيّه ومافيها تخون الشخص يلي مرتبطه فيه حالياً عشاني.. بس أنا عندي أمل بإنها رح ترجعلي قبل لتتزوج.. تعبت من تفكيري.. وبدي أعرف كل شي رح يصير بحياتي لقدام.. أنا مو متخيل لحظة إنها ماتكون لإلي.. سألني شو إسمها قلتله لين.. وأسئلة كتير عن علاقتنا.. جاوبته.. وفجأة صار يحكيلي.. رح تلاقي حل قبل أربعة وعشرين ساعة.. رح تدخل لموقع من المواقع المحظورة يلي بتدخلها كل يوم.. ورح تقرأ عن شغلة رح تجذبك من أول ما تشوفها.. رح تقرر تجربها بدون وعي.. ورح تكون ناسي كل الكلام يلي عم بحكيلك ياه هلأ.. لوقت ما تخلّص قراءة بهالموقع.. أنا بعرف إنك عم بتشوف كتير مواضيع غريبة ولهيك مارح تعرف أنا عن شو قصدي بالضبط.. بس بدي أتأكد بإنه الشي يلي حكيتلك ياه رح يصير لحتى اقلك شو يلي رح يصير بحياتك لبعدين أكتر.. هلأ هاد كل شي عندي.. الجلسة التانية رح نكشف كل المخبى.. اعطاني رقمه وقلي إنه إسمه غازي.. وقلي مارح يوخد مني ولا قرش إلا لحتى أرجع لعنده مره تانيه.. وقبل لأطلع من بيته.. قلي ماتخبر حدا بإنك جيت لعندي.. قرأت بعيونك كلام كتير.. مارح أقدر أحكيلك ياه حالياً.. بس عيونك فيها قصص كتير رح تحصل.. ولا تسألني لأني مارح أجاوبك.. كان بدي أحكي وأسأل بس كلامه خوّفني وحسيت بخطر المجهول يلي ممكن يكون دمار لأحلامي وأمنيتي الوحيدة بإنه لين ترجعلي.. طلعت من بيته وبراسي أفكار كتير.. حتى وقت وصلت بيتي.. كنت مشتت وشبه دايخ.. شافتني جارتنا فاطمة يلي متزوجه وعندها تلات بنات مو متزوجين وسلّمت عليه وماكنت سامعها ولا شايفها.. ونصدمت انها بتكلمني وواقفه بوجهي فجأة.. خافت عليه وسألتني ليه وجهي أصفر وبمشي بهالطريقه. قلتلها مريض شوي وتعبان من الجو البارد.. اعطتني شالها وقالتلي انه أمي ببيتهم مع اختها خديجه.. وكانت جايه تجيب غرض من بيتنا لإلها.. طلبت تدخل ودخلت معها البيت.. حاولت تعتني فيه لأني قلتلها تعبان وقالتلي انها رح تعملي فنجان يانسون دافي. وتجيبه على غرفتي. كانت بتعاملني كإبنها. يمكن لأنه ماخلفت شباب وكانت خلفتها بنات. دخلت على المطبخ وانا رحت لغرفتي. سكّرت الباب وصرت أفتح مواقع. كنت بتطلع على الشاشة بغرفتي يلي عملت حيطانها سوده وسجادها أسود وحتى ستارتها بهاللون من 7شدة حزني على البنت يلي ضاعت مني. حوّلت حياتي لسواد من وقت يلي اختفت من حياتي وصارت كلها سواد بسواد. وكنت حابب الوضع يلي عايش فيه ومتعايش معه كأنه هاللون صار جزء مني. وأنا غرقان بمئات المواقع يلي فاتحها نشدّت عيني لموقع غريب إسمه ادرنلين كنت
#أدرينالين_2 #أدرينالين
الحلقة الثانية

قلت لأمي رايح أجيب الدفايه وبرجعلك.. قالتلي رح تروح تعمل شوربه سخنه وأنا بكون حطيت الكاز فيها وشغلتها.. دخلت للمطبخ وأنا دخلت غرفتي وسكرت الباب.. قربت من الكمبيوتر وفجأة الشكل الكرتوني اختفى.. بقيت بتطلع بالجهاز وبفكّر.. بدون أي حركه.. نكتبلي كلمة.. " حيره " .. بما معناه أني محتار وعم بفكّر باللي صار.. رجعت أقلّب بالموقع وأقرأ أكتر.. بس كل ماكنت أدخل مكان يرجعني لنفس خانات الألعاب.. كأنه بس بده مني أجربهم وأعيش التجربة يلي بحكيلي عنها لأحقق أمنيتي.. وأنا بقرأ أكتر وبقلّب فيه.. رجعت كلمات تنكتب.. بس كانت مخربطه.. حروف مقطعه ومو عارف أركبها ولا عارف معناها.. وبراسي كتير أفكار.. وشعور جواتي ملخبط بين خوف وحيرة بالفعل وإستغراب من يلي بصير.. حسيت الحروف صارت تتجمع حسب أنا عن شو بفكّر.. كان بالي بهاللحظة بأمنيتي وتفكيري بذكريات حصلت بيني وبين لين.. شفت حرفين تجمّعو جنب بعض وكتبو كلمة " حُب " .. بقيت بتطلع وبفكّر.. الكلمتين اختفو.. وبراسي لسه الأفكار عم تدور.. فكّرت بغازي وكيف بدي أشوفو بكرا.. وفجأة تجمعو أربع حروف جنب بعض وشكّلو إسم " غازي " .. عرفت وقتها إنه الموقع مو بس شايف كل غرض بغرفتي.. وعم يقرا أفكاري!.. صرخت فجأة وقلت مستحيل!.. هالشي صعقني وقشعرلي بدني.. وفجأة الكلمات كلها اختفت وبقي تلات كلمات.. شّكلو كلمة .. " صدق " .. أنا بهاللحظة صرت مصدق الموقع.. في شي روحاني عم يصير.. في شي خطير عم بحس فيه وبأفكاري وبكل شي عم بدور بدماغي.. بس كان بدي أصدق أكتر.. بدي أتأكد قبل لأجرب أي لعبة من الألعاب وقبل لأتصل بأي صديق من أصدقائي.. كان بهاللحظة راسي بدور بأفكار بين إني مقتنع وبين إني عم بطلب أصدق أكتر من هيك.. وفجأة نفتحتلي خانة صغيرة تحت الصندوق يلي بنكتب فيه الكلام.. وعرفت إنه هاد لإلي.. أنا يلي بكتب فيه.. نكتبلي فوقه.. " إذا أصبحت شبه مقتنع بما قُلته لك إسألني سؤال واحد يخطر في بالك الآن لأجيب عليه من أجل أن تقتنع بشكل كامل " .. فكرت كتير وكان بدي أسأل شي ما بتعلق فيني ولا بغرفتي ولا بأفكاري وحتى أنا ما أكون عارفه.. وبهاللحظة عرفت عن شو رح أسأل.. كتبت وسألت عن نوع الشوربه يلي بتعملها أمي بالمطبخ.. وفكرت وقلت ببالي.. في حال عرفوها رح أقتنع تماماً باللي شفته.. ورح أباشر بمهمة إني أدعو أصحاب لإلي لهالألعاب.. وفجأة شفت تلات نقط عم بتحركو فوق الصندوق يلي كتبت فيه السؤال.. وأحرف مخربطة عم تتشلبك وترجع تتجمع.. ونكتب كلمتين.. " شوربة فطر" .. وبهاللحظة قمت بسرعه عن الكرسي وتركت كل شي ورحت لأفتح الباب وأروح عالمطبخ لأسأل أمي.. فتحته لقيتها بوجهي حاملة صحن شوربة كبير.. وعم تقلي.. عملتلك شوربة فطر بتشهي.. رح تحبها.. حطت الصحن على المكتب جنب الكمبيوتر واتطلعت على الدفاية شافتها مطفيه وجنبها لسه جالون الكاز.. قالتلي ليه ما شغلتها.. بشو كنت مشغول.. بالكمبيوتر متل دائماً.. تجمدنا يا ابني.. راحت جنب الدفايه وصارت تحط فيها الكاز وهيه عم تسألني بشو سرحان وليه مابحكي.. وأنا مصدوم.. وعيني عليها وهيه عم تتكلم.. وفجأة لفيت راسي للكمبيوتر شفت الوجه الكرتوني لسه عم بضحك وقبل لأقرب منه اختفى متل أول.. شفت كلام تاني عم بنكتب.. كلمة من أربع حروف عم تتجمع وأنا مركز فيها.. لقيت كلمة.. " حريق " ..وقبل ليختفو الحروف سمعت صوت أمي عم تصرخ وتقول نحرقت إيهاب لحقني.. كان فستانها عم بنحرق وباين إنه وقع من إيدها جالون الكاز من الدفايه وهوه مفتوح من بعد ماحاولت تشعلها.. مسكت حرام التخت وصرت بطفي فيها.. وهيه عم تتألم وتصرخ وباين النار عم تزيد.. والفرش صار ينحرق.. دخلت بسرعه للمطبخ لقيت قلن مي كبير على الطاولة.. اخدته ودخلت دلقته على امي.. بس الفرش كان بزيد النار عليه وبشتعل وشوي رح يقرّب من الستارة.. وأنا بتطلع على النار لوين عم تمشي.. شفت الكمبيوتر وكان مكتوب كلمة.. " وراء المكتب " .. وبهاللحظة عرفت شو المقصود.. علب مي معدنية صغيرة بشتريها خصوصاً للتمارين الرياضية.. ماكنت متذكر وجودها من المشهد المخيف يلي حصل.. أخدتهم من ورا المكتب وصرت بفتحهم وبكبهم على السجاد والفرش.. ودقائق وكان مطفي كل شي وامي لسه بتتألم.. قالتلي حاسه بحروق بجسمها..
#أدرينالين_3 #أدرينالين
الحلقة الثالثة

ماصبرت ولا دقيقه.. بعتت مسج لأشرف صديقي وسألت عن أخباره.. خبرني بإنه حالته سيئة لأنه مدير الشركه بضل يهدده بالفصل وشاكك بشخص تاني بده يعطيه منصبه وهوه كان عنده حلم يترقى ويصير رئيس القسم بس الظاهر مارح يصير هالشي.. هالخبر بسطني وقلتله فوراً إنه شفت البنت يلي حبها.. سناء.. وقالتلي إنها لسه بتحبه وبتستناه.. هوه نصعق من هالكلام وماصدق بس أنا اقنعته.. الكلام كان كله مو صحيح بس بدي اشجعه ليرجع من الخليج.. بقيت بحكي معاه وبقنعه يرجع وفتحت معاه موضوع اللعبة.. طلب مني الموقع.. حكيتله مارح يفتح معك لأنه مشفّر وأنا بس دخلت عليه لأني اخترقته.. بنصحك ترجع.. ومتأكد أمنيتك رح تتحقق.. قلي اتركني افكر.. سكّرت معه وفوراً حكيت مع فاضل.. كنت زمان مش حاكيه.. استغرب.. سألت عنه وعن حور مرته.. قلي إنه بينهم مشاكل لأنها لسه ماحملت.. وصرلها اربع سنين ونص مو قادره تخلّف.. شرحتله عن اللعبة مافهمني بالأول بس وثق بكلامي وصدقه وقلي رح يشوفني ليعرف اكتر شو قصدي.. أما إيمان إختي وزوجها الياس قررت أروح لعندهم على القريه يلي ساكنين فيها لأحكي معهم وأجمعهم مع ألاء أخت سناء وزوجها عمر أخو زوج اختي.. قلت لأمي بدي أزورهم وأعرف أخبارهم لأنهم من زمان مش حاكيين معنا.. استغربت وقالتلي القريه بعيدة عنا وليه هلأ بدك تروح.. قلتلها رح انام عندها لا تقلقي عليه.. طلعت وأخدت معي جهازي الكمبيوتر.. ورحت لعندهم.. بقيت بفكر وقلقان وبس بدي هالأمور تمشي.. وصلت لعندهم وبقينا ساعه كاملة عن نحكي حكي عادي.. لوقت مادخلت بالجد وقلتلهم على اللعبة.. أستغربو وقالو شو يلي بخليك تصدق هيك شي.. حكيتلهم الأحداث يلي صارت وانها تجربه مش أكتر.. شو بصير لو جربنا.. سألت الياس زوج اختي عن اخوه عمر زوج الاء.. وقلي انه عمل عملية برجله بسبب وقعة قوية صارت معه بالشغل وبناء البيوت وحتى بعد العملية مو عارف يمشي.. ومرته تداينت من ناس كتير مصاري لعلاجه ومو عارفه تسدهم.. أما ألياس زوج اختي قلي إنه بضل يتخانق مع إيمان أختي كتير ومابقلنا لأنه شغله واقف وبتمنى يشتري شاحنه بس مامعه ومصاريف مدارس ولاده كترت واختي بتضغط عليه ونفسهم يسافرو ويطلعو من القريه بس تكاليف السفر وكل شي موقف بطريقهم.. حكيتلهم عن اللعبة.. وثقو فيني وقالو رح نجرب.. طلبت من زوج اختي يحكي مع اخوه ويحكي مع مرته واختها سناء لنلتقي كلنا.. وهاد يلي صار.. مر أسبوع ونص ونحنا نتفق مع بعض.. وعرفت إنه أشرف رجع.. كلمني وطلب يشوف سناء قلتله خليها لوقت أجمعكم ببعض عندي بالبيت.. كنت حابب أجمعهم كلهم عندي بس يلي ماكنت عارفه أنا مع مين بدي ألعب.. همه صارو ثمن أشخاص وأنا معهم تسعه.. بس مين العاشر!.. مستحيل قدري يسمح بإنه لين تكون معي باللعبة لأنها مع شخص تاني.. طيب مع مين رح ألعب.. فكرت كتير لقبل اليوم يلي كنا رح نجتمع فيه.. وماكان الا اختار وحده من بنات جارتنا فاطمه.. بناتها التلات.. شيماء وريم وروان.. بس كان لازم احكيلهم عكل شي.. خبرت جارتنا فاطمه بعد ماكانت عنا انه بدي أشوف بناتها التلات.. استغربت وسألتني.. قلتلها مارح أقدر أقول شي بس لازم اجتمع فيهم.. حسيتها انبسطت. وفكرتني حابب وحده منهم لأنه عطول كنت بحس انها حابه تزوجني لوحده فيهم
م.. رحت معها لبيت
#أدرينالين_4 #أدرينالين
الحلقة الرابعة

قلتلهم خلّو قلوبكم حديد كل شي رح يصير أحسن.. صدّقوني ومشيو معي.. وبدأو يختارو ألعاب.. قرأنا كل الألعاب وصارو يتشاورو مع بعض.. جبت ورقه وقلم وكتبت عليها كل الأغراض يلي رح أحتاجهم بالألعاب الخمسه.. شمع.. كبريت.. مرايا.. كراسي.. دبوس.. ملح.. اللعبة الأولى كانت من إختيار عمر وألاء.. وكان إسمها الملوك الأربعه.. اللعبة بتحتاج أربع كراسي ومرايتين.. ومابتحتاج أي ضو.. طفينا الدفايه وقعدنا كلنا نتطلع ومو شايفين شي.. حطينا الكراسي على شكل مثلث وحطينا فوق كرسيين مرايتين.. قعد عمر على كرسي قدام أول مرايه وألاء على الكرسي التاني ووجهها على المرايه التانيه.. المفروض نولع شمعه ونحطها قريب منهم.. وساعة صغيرة نعيّر عليها تلات دقايق لحتى يصير شي!.. بقينا كلنا عم نتطلع وسكّرت الكمبيوتر لأخفي ضوّه.. وترقبّنا يلي رح يصير والبرد محاوط كل الغرفه !.. كنت قارء كل التفاصيل وطابعهم على ورق لحتى كل شي يمشي بشكل صحيح.. قلتلهم اتطلعو ورا المرايا وماتتطلعو على نفسكم.. ولا تخلّو عيونكم تشوف ضو الشمعه من قريب.. يعني بعيدة بشكل معقول.. سمعو كلامي وبهاللحظة الكل سكّت.. طلبت منهم يحكو أمنيتهم.. عمر قال بصوت منخفض.. بطلب من اللعبة ترجعلي رجلي متل ماكانت.. وأرجع للشغل احسن.. ومرته تقدر تسد كل الديون.. وحياتهم تتجمّل.. وولادهم يجيبولهم الرزقة.. ماكانو عارفين يلي رح يصير.. تطلعو ورا المرايه.. وحسّو انه في حد عم يتطلع عليهم من وراهم.. وجوه سوده لشخصين تنين مش محدده هويتهم.. وباينين إنهم بشبهوهم.. صارو يحكو ويقولو متى وكيف!.. وكأنه في حد بحكي معهم.. ونحنا مش سامعينه.. بس همه سامعينه.. كان جسمهم برتعش وبجاوبو على أسئلة ويحكو شغلات تانيه مو فاهمينها.. وفجأة المرايتين نكسروا !.. بدون ما حد يقرب منهم.. وألاء صرّخت بصوت عالي وشدت إيدها على راسها.. وقالت مش معقول.. قلتلها شو كنتو تجابو.. قالت شفت وحده بتشبهني.. وكان وجهها أسود.. وقالتلي أنها أنا.. ورح تحققلي أمنيتي وتحسنّلي حياتي وسألتني عن عمري ومتى حابه يتحقق كل شي وقالتلي قولي إسمك.. وعمر نفس الشي!.. كان مكتوب بالموقع انه الضو ماينضوى قبل ما نخلص الألعاب الخمسة.. وطفينا الشمعه.. اللعبة التانيه كانت لفاضل وحور.. وإسمها الخزانه.. لازم يدخل كل واحد فيهم جوا الخزانه مده دقيقه ونص.. يمسك كبريت وشمعه ويقول جملة .. أرني الضوء أو أتركني بالظلام.. ورح يسمع صوت معه بالخزانه يهمس بأذنه.. قبل ليخلّص الجملة يلي رح يسمعها لازم يولّع الشمعه ويقول الأمنية بسرعه.. وإذا ماولعت فوراً
#أدرينالين_5 #أدرينالين
الحلقة الخامسة

صرخت بريم بصوت عالي وقلتلها ليه قلتي هيك!.. شو يلي بخليكي تتمني الزواج مني!.. قالتلي لأني رفضت كل يلي تقدمولي عشانك.. انت مابتعرف بس أنا ما كنت قادرة أحكيلك.. مارح أترك هالفرصة تروح مني.. لأنه مابعرف شو يلي ممكن يصير !.. قلتلها شو قصدك.. حكتلي مابعرف.. حكيتلها في شي أنا مابعرفه !.. قالت لأ.. بس هاد يلي لازم تعرفه.. حكيتلها مابدي ألعب.. قمت ضويت الضو وأعتذرت من الكل وقلتلهم اسف اللعبة مارح تكمل.. أنا ماتوقعت هالشي يصير.. صرخ بوجهي الياس زوج اختي وقال انت بليتنا هالبلوة وعيشتنا ليلة مرعبة عشان تعتذر منا.. وأشرف نفس الشي صار يصرّخ بوجهي ويقول أنا مارجعت من برا لحتى يصير هيك.. قلتلي انه سناء بتفكر فيني ولسه بتحبني وهيه قالتك هيك واللعبة رح ترجعنا لبعض وهلأ بتنسحب.. سناء قالت شوي في شي غلط.. أنا متى شفتك ومتى حكيتلك هالكلام.. أنا من وقت يلي تركنا بعض أنا وأشرف وماعدت فكرت فيه.. شغلت نفسي بشركة الأزياء للوقت يلي حكيت معي وقلتلي انه بدك يخطبك بس في لعبة رح ترجعنا لبعض بسهولة وأهلي يوافقو !.. انت كنت بتلعب فينا عشان تجيبنا لغرفتك لهون ونلعب هالشي.. كلهم صارو بدهم يروّحو من البيت.. وأنا صرت بترجاهم وبتوسللهم يضلو.. قلتلهم ريم رح تطلع من هون ورح أكمل آخر لعبة ليكملوا الألعاب الخمسة ورح أستبدلها بأي حد.. قالت ريم بمين قصدك !.. بوحدة من اخواتي.. حكيتلها رح أجيب روان.. اخت الصغيرة.. مارح تكون أقسى أحلامها إلا إنها تنجح بآخر سنة بمدرستها.. حكتلي حلمها إنها تتزوجك.. ومو بس روان واختي شيماء نفس الشي.. نحنا التلاتة بنحبك ولو جبتهم التلاتة لهون رح يحكو نفس الشي.. صدقني هاد السبب يلي منعني أحكي.. اخواتي.. بس هاي الفرصة الوحيدة لأقلك.. ماعندك خيار.. ولو خلصت الساعة يلي باقيه معنا قبل لتخلص آخر لعبة.. رح يخرب كل شي عليك.. أنا احترت ودخلت بدوامه بسبب كلامها.. وفجأة قلتلها رح أكملها معك.. طفيت الضو وقعدت معها على الأرض واللعبة جنبنا.. حطت إيدها على الحجر وصارت تحركه حسب الحروف.. كان المطلوب إنها تسأل اللعبة سؤال لتجاوبها بعد ماتقول أمنيتها.. سألتها رح تتحقق أمنيتي أو لأ.. ومن خلال تحركيها الحجر.. وقف على كلمة نعم.. انا صفنت فيها وغمضت عيوني قبل لأقول كلمه.. وفجأة صارت تتطلع لعند الحيط.. لفت راسها بطريقه غريبة وكأنها شايفه حد.. بقيت عم تلف وجهها لجهة اليمين ولورا كل القاعدين على ضو الشمعه.. قلتلها شو في ؟!.. ماجاوبتني.. وفجأة قالتلي شفت وجه ستي أم أمي.. خيالها كان عم يمشي.. وكانت عم تفتح تمها وكأنها بدها تقلي شي.. وأنا بتطلع للجهة يلي عم تتطلع عليها.. شفت ايدها عم تتحرك على اللوح لوحدها.. قلتلها ايدك عم تمشي لوحدها.. قالتلي شايفتها عم تتكلم.. قمت للمكان يلي قالت انها شايفه حد فيه وقلتلها وين.. حكتلي عاليمين لعند الستارة.. وقفت عند الستارة.. مديت أيدي يمين ويسار وأنا أأشرلها وين بالضبط.. حكتلي جنبك.. كلهم صفنو فيني.. وإيدها كانت بتتحرك كل ما تقول إنه جدتها عم تحكي حرف.. وكأنه الحروف يلي عم تقولهم بيترجمو على اللوح من خلال إيدها.. حرف الألف وبعدين حرف النون.. وبعده حرف التاء.. ويلي وراه حرف القاف.. وبترجع إيدها على حرف الألف وآخر شي بتلف على حرف الميم وبتوقف.. قلتلها شو قالت !.. حكتلي تركيب الكلمة صار.. إنتقام !.. استغربت وقلت اعطيني ياها من إيدك.. حطيت إيدي عليها وكان باقي نص ساعه لتخلص جلسة الألعاب كاملة.. كنت خايف ومتردد ومابعرف شو يلي رح أقرأه.. سألت اللعبة شو يلي رح يصير معي.. وبهاللحظة رجعت اتذكر لحظات من حياة جدي وجدتي قبل ليموتو.. مابعرف شو الرابط بإني أتذكرهم أول ما أبدا ألعب وأشوفهم بوضوح جوا دماغي.. حكتلي ريم شو يلي بصير معك وليه غمضت عيونك.. وفجأة فتحت عيوني وقلتلها أشخاص كانو قريبين مني وماتو.. عم بسترجع ذاكرتي وأشوفهم.. كأنهم عم بوصلولي رسالة متل ماشفتي خيال أم أمك.. قالتلي إنها لسه شايفيتها.. وخايفة كتير.. خصوصاً إنها توفّت مقتولة.. قلتلها كيف هالشي.. قالت قصة طويلة.. وقبل لتكمل كلامها إيدي كانت عم تتزحلق على اللوح الخشب وكأنها عم تحكي شي وتوصل كلام من الحروف.. ريم صارت تقرأ كل حرف.. لحد ما تجمّعت الحروف وشكّلت كلمة زواج.. وبعدين كلمة موت.. كلمتين مع بعض بوقت واحد.. زواج و موت.. سألت مين يلي رح أتزوجه ومين رح يموت.. ريم قالت أنها خايفه من اللعبة وماتوقعت تكون هاللعبة هيك.. صرت أسأل وإيدي ماتتحرك أبداً.. لحد ما خلص الوقت يلي اعطاني ياه الموقع للعب الخمس الألعاب ويلي كان خمس ساعات.. انتهى الوقت وساعتي رنّت.. طفيت الشمعه وولعت الإنارة كاملة وصرنا كلنا بحيرة.. ركضت بسرعه على جهاز الكمبيوتر وفتحت الموقع.
#أدرينالين_6 #أدرينالين
الحلقة السادسة

صابتني قشعريره..
وحسيت بإني تعبان لدرجة صار يتهيألي أشخاص معي بالغرفه ناس مابعرفهم قاعدين عم بتطلعو عليه وبس أفتح عيوني منيح بعرف أني نايم بس شبه صاحي.. لهيك عم بهلوس بردت وماكان حد بالبيت.. بابا طالع وامي لسه عند جارتنا فاطمه.. كان عليه سخونه وحاسس بإني على وشك أمرض بتطلع على جهاز الكمبيوتر ومو قادر أقرّب منه خايف منه خايف من قدري من الشي يلي مخبى.. وألف سؤال جوا راسي.. صدقت يلي صار معهم ولهيك صابتني هالكمية الكبيرة من القلق.. بإنه في شي مبهم أنا ما فهمته يمكن يكون أذيه لإلي.. واليوم عرفت ليش كلهم وافقو يجربو هالألعاب وصدقوا بسرعه بإنها ممكن تحقق أمنياتهم.. ماكان بدهم يشككو بعض بإنهم عاملين شي.. وبنفس الوقت يبعدو عن حالهم أي لحظة شك.. بس الموقع فضحهم.. ومابعرف لسه شو مخبيلي! كنت رح أقوم عن التخت بس ماقدرت التعب سيطر عليه.. لسمعت صوت أمي فتحت الباب وكان معها حدا.. دخلت عليه تنادي ولقت الباب مفتوح.. شافتني على التخت وجبيني كله عرق وباين إني تعبان ومو قادر أفتح عيوني.. خافت وصارت تسألني شو يلي صار.. ريم خايفه ومو قابله ترد على أمها وأنا جيت أسألك واتصلت مع ابوك وشوي وبيجي.. بس فهمني أبني.. بقيت تسألني لعرفت إني فعلاً مريض.. اتصلت مع جارتنا فاطمه وحكتلها خلي خديجه تيجي تشوف ايهاب.. تعبان كتير.. بهاللحظة غفيت.. صحيت كانت خديجه فوق راسي.. قالتلي اعطيتك ابره وانت غافي.. وحرارتك نزلت.. خير شو صرلك.. يمكن من البرد.. بحكو الجو السنة رح يكون قاسي.. بابا كان واقف عند امي وبسألها شو يلي صرله ومين كان هون وليش الغرفه هيك.. كانت غرفتي مقلوبه من بعد ماراحو.. وبهالوقت كان نص ليل.. قلت لأمي خليني مع خديجه شوي بدي أقلها شي.. طلعت مع بابا وضليت مع خديجه.. خبرتها بكل شي.. عن الموقع والألعاب وكل الأشخاص يلي كانو هون.. استغربت وقالتلي كيف بتعمل هيك.. انت مابتعرف انه في ألعاب فعلاً ممكن تكون حقيقه وخطيرة وتسببلك مشاكل.. ويلي بقلك إنه هيك أمور ممكن تحققلك شي بدك ياه بتكون غلطان.. حكيتلها اسمعيني وركزي.. الألعاب نلعبت خلص.. ويلي صار صار.. مافيني أتراجع وماتعودت أندم.. أنا حاسسني قلبي إنه من هالليلة رح تبدأ تظهر نتائج الألعاب.. أنا قرأت كل الشروط وكل التفاصيل.. أنا رح أحتاجك.. لازم تساعديني لأقدر أخلص من هالبلوة يلي بليت نفسي وغيري فيها.. حكتلي بشو.. قلتلها رح تقيسيلي الهرمون من خلال آله اشتريتها اليوم.. بس أنا مابعرف كيف بستخدموها.. انتي دكتورة ورح تعرفيلها اكيد.. طلعتها واعطيتها ياها وفهمتها انها رح تحسب مقدار الهرمون بدماغي ودماغ كل يلي اشتركو باللعبة.. وهاد شرط من شروط اللعبة.. أنا لازم أتفوق عليهم لحتى لين ترجعلي.. حكتلي انت صاحي؟.. متأكد ماعم تهلوس إيهاب!.. قلتلها أنا منيح ومركز معك.. انتي اعملي يلي بقلك عليه وبس.. وبدي تعرفي إنه ريم بنت أختك فاطمه دخلت معنا اللعبة.. وكانت امنيتها انها تتزوجني.. صفنت فيه واستغربت وبعد دقيقه دخلت امي.. قالت شو الموضوع السري يلي بتحكو فيه!.. قلتلها ولا شي كنت بستفيد من خبرتها.. في حال صرلي شي بالليل لأعرف اتصرف.. قالتلي امي وانا شو بعمل.. رح أنام عندك.. قلتلها لأ بنام لوحدي.. طلعت خديجه لأنه تأخر الوقت وصارت الساعه وحده ونص بعد نص ليل.. قلتلها في شال أزرق لفاطمه اختك هون.. نسيته من اسبوعين عندي.. طلعته واعطيتها ياه..
#أدرينالين_7 #أدرينالين
الحلقة السابعة

مديت إيدي لأدور على التلفون مره تانيه بنفس المكان يلي كان فيه قبل لأقوم أسكّره من الهوا القوي يلي طلع منه.. مالقيته.. والغرفه مع الدهان الأسود والستاير السوده كانت عبارة عن كحل أسود.. ويلي حاسه بهاللحظة أني سامع أصوات وبس.. الخزانه بتتحرك يمين وشمال بصوت مزعج خفيف وبطيء كتير.. والستاير عم ترفرف بقوة عالشباك.. قمت وتلمست الحيطان لوصلت لباب الخزانه.. سكرته وصرت بحرك رجليه لأشوف التلفون وين طار.. تأكدت إنه المخده يلي وقعت زاحته لشي مكان وأنا مابعرف لوين.. مشيت بالغرفه بدور وبس بدي أوصل للشباك.. وشباك غرفتي جنب السرير بالضبط.. وفوقه تماماً وبدون حمايه.. ونظامه كبير وواسع ليدخل منه الشمس والهوا بشكل أفضل لتهوية الغرفة.. قمت للتخت وشديت الستارة بإيدي لأوصل لإيد الشباك.. وقبل لأمسكها سمعت صوت الخزانه فتحت مرة تانيه بقوة أكبر من يلي قبلها.. بهاللحظة خفت وتوترت.. بس قلت الشباك عم بفتح من الهوا لأنه أصلاً حتى ملابسي كانت عم ترفرف بقوة من البرد يلي برا وكأنها عواصف مو بس هوا.. عدا إنه كهارب الحارة مطفيه بسبب تصليحات سنوية لإلها قبل الشتا وماكانت لسه كاملة وباينه إنارة بسيطة للشارع.. مديت إيدي لأسكّر الشباك.. فجأة شي سحبني لبرا.. متل المغناطيس.. شدني بقوة.. تمسّكت بالستارة بس كنت عم بنسحب لا إرادياً.. صرخت بصوت عالي.. وناديت على اهلي ليسمعوني.. بس ماكان حد سامع.. غرفتهم بعيدة عني وبيتنا بعيد عن بيوت الجيران.. وجايه غرفتي لناحية الشارع مش لناحية البيوت.. أنا فعلاً كنت بنشد لبرا من شي غير محسوس.. وبنرفع أكتر والتخت بنزاح من تحت رجلي.. الستارة نمزعت بإيدي وأنا بشدها وصفيت برا الشباك.. بطني على البلاطه الخارجيه.. يعني نص جسمي برا صار.. ورجليه بعاد عن التخت.. وجهي ماكنت قادر أرجعه لورا.. لأني ماكنت شايف شي غير آخر الشباك.. وجوا الغرفه عتمه.. وضو واحد بسيط من الأضوية من برا طالع على الشارع.. بقيت بصرخ.. وبصرخ.. لحد ماسمعت صوت امي ورا باب غرفتي بتحاول تفتحه.. وبتنادي إيهاب.. ليش مسكّر الباب.. افتح!.. افتح وتعال اسمع اختك شو بتقول.. تلفوني صار يرن.. والغرفه كلها ضوّت من ضوّه.. رفعت راسي وأنا نص جسمي برا.. وبشد بإيدي على البلاطه لقدرت أرجع خطوه وحده.. شفت خيال ضخم لواحد مالي الحيط يلي جنب الباب.. وشفت التخت صار عند الباب تماماً.. مسكّر على مدخل الباب.. وعيوني شايفه خيال كبير كأنه لإنسان ضخم وجهم.. وكان عم بتموّج متل منظر ضباب النار وقت تشتعل.. رفعت صوتي بأعلى قوة.. وصار صوت امي يعلى.. وأنا لسه عم بنشد لتحت.. نحنا بالطابق الخامس.. ولو وقعت من الشباك مارح أضل عايش أكيد.. وأنا بحاول اسحب نفسي لورا.. سمعت صوت التخت رجع ينزاح.. وأنا عحفة الموت.. بابا كان بكسر بإيد الباب بالشاكوش وسامع صراخ امي.. جرجرة التخت رجعت تقرّب كأنه في حد عم بجرّه بالغرفه.. وحسيت إنه رجع لنفس المكان يلي كان فيه.. بضربه قوية وسريعه.. شعرت فيها إنه الحيط يلي أنا عليه تشقق.. فتح الباب والتلفون رجع يرن.. شافوني أهلي معلق على الشباك وبمد إيدي.. ومابقيلي لأوقع منه إلا شوي.. قرب بابا وسحبني وامي ضلت تصرخ.. وقعت على الأرض جنب التخت وأخيراً وامي سكّرت الشباك وفتحت الضو.. شافت وجهي أزرق.. قالتلي وجهك أزرق يا ابني شو هاد يلي على جبينك!.. قلتلها شو في!.. قالتلي كأنه في حد ضاربك.. وجهك كله منفّخ.. قرّبت من المرايه وشفت وجهي.. كان نافخ وأزرق.. وتحت شفتي مشقق.. قلتلها سمعتك بتقولي تعال شوف اختك.. شو في!.. حكتلي اختك ايمان اتصلت معنا تلفون وقالت إنه إبنها الصغير براء بالمسشتفى.. حكيتلها شو صارله!.. قالت بتحكي خلصو عشا وراحو ينامو.. ابنها طلب يدخل على الحمام بنص الليل.. ماكانت قادره وهلكانه وقالتله روح لوحدك.. فتح باب الحمام وصار يصرخ ويقول في وحده ميته بالبانيو ومفتحه عيونها وبترمش وبتتطلع عليه.. والحمام كان فاضي.. بس قال إنها نطقت وقالتله اسمها سونيا.. واهلك جابوني ومابعرف شو.. والولد اغمى عليه.. ولما صحيت تتفقده كان واقع على الأرض صحوه وقال هالكلام وضل يهذي ويحكي عنها قالتلي خبّري ايهاب إنه يلي عمله معنا مارح يمر على خير أنت شو عاملهم يا ابني فهمني! قلتلها مافي شي أنا لازم أطلع على المستشفى عندهم قالتلي لوين وانت بهالحالة وجهك منفّخ شوف حالتك والساعه تلات الفجر انت مو قادر تمشي.. شو يلي عمل فيك هيك وشو يلي سحبك لبرا الشباك! بابا حس انه في شي غلط قال شو عملت الي
#أدرينالين_8 #أدرينالين
الحلقة الثامنة

قلتلها انتو مو شايفين وجهي.. مفكرين أنه انتو لحالكم عشتو ليلة صعبة!.. انا كنت رح اموت.. قبل ساعه كنت رح انتهي!.. فهموني شو يلي صار مع عمر والاء !.. قلي الياس.. اتصل معي اخوي عمر وقلي احكي لأيهاب أنه حسابه الصبح معنا عسير.. مارح أرحمه بسبب يلي شفناه هالليلة.. ولو ما رجّع حياتنا متل الأول رح أندمه حياته.. حكيتله شو صار !.. حكالي مرايا البيت جننتهم.. دخلو ليفرشو سنانهم قبل ما ينامو.. شافو وجوهم بشكل تاني.. عيون سوده ووجه غامق وشعر مكرمش وسنان بارزه.. ماتحملو صدمتهم بمنظرهم يلي شافوه.. كسرو كل المرايا يلي بالبيت.. أشكالهم يلي بشوفوها بالمرايا مابتشبههم.. تخيل نفسك تشوف وجهك بالمرايه بشكل مخيف ومقزز وبفزع البدن!.. لعبة المرايا يلي لعبتهم ياها لبستهم.. وحتى من بعد ماتخلصو من المرايا.. أشياء تانية صارت.. خشب الأثاث صار ينكسر لوحده وكأنه في أشخاص فبيتهم بحطمو كل شي من خشب!.. متخيل كمية الرعب يلي عاشوها !.. حكيتلهم لين بعتتلي مسج.. بدها تشوفني.. شو بتفسرو توقيت رسالتها يلي وصلتني من بعد ماخلص الحدث المرعب يلي صار معي.. التفسير إنه أمنيتي رح تتحقق.. وأمنياتكم كمان.. مو انت بدك يصير معك مصاري وتقدر تسافر وتترك هالقريه التعيسه يلي ساكنها.. ومو انتي بدك تشتري أحدث أثاث وحتى بيت ملك وتخلصي من القرف يلي عايشيته.. انتو تمنيتو.. ورح تتحقق أمنياتكم صدقوني.. أنا ولين صرلنا سنة تاركين بعض ومابعرف عنها شي.. ليه لتبعتلي بهالتوقيت بالذات.. صدقوني هالموقع حقيقي وكل شي لعبناه وتمنيناه رح يصير.. حسيتهم تفائلو.. وصدقوني.. وابنهم صحي وكانت حالته أحسن.. قلتلهم نحنا لازم نحكي هالكلام للكل.. مابعرف البقية شو صار معهم.. بس ضروري يعرفو لحتى نعمل يلي طلبه منا الموقع.. لازم نلتزم بالشروط ونقيس الهرمون.. قالتلي ايمان.. كيف رح نقيسو ومشاعر الخوف جوانا قلّت.. مو المفروض هالشي ينحسب وقت مانبدا نشعر بالخوف.. قلتلها القياس بعتمد على تذكر الحدث يلي صار.. المفروض منك ومن الكل يتذكرو يلي صارلهم ويعيدو المشهد ببالهم مرة تانية.. بهالحالة القلب برجع ينبض والمخ بحسب درجة الخوف حسب الصورة يلي شافينها جواه.. أنا هيك قرأت.. وبهاللحظة دخلت الممرضه وقالت لازم الولد يوخد ابرة.. قربت منه لتعطيه ابره وبقي الباب مفتوح.. وفجأة دخل علينا فاضل وحور.. وكان هوه عم بصرخ وبقول انت هون.. قرّب مني وضربني على وجهي.. وصار يحكي انت السبب بكل شي.. مارح أرحمك.. ومرته كانت تبكي.. قلتله انت شو جابك لهون على المستشفى بهالفجر.. فهمني كيف عرفت انه نحنا هون.. قلي أنا مابعرف ليه انتو هون.. بس الصدفه خلتني أشوفك لأعطيك هالضربه على وجهك لأنك بتستحقه
#أدرينالين_9 #أدرينالين
الحلقة التاسعة
خربطتني وخوفتني.. معقول اللعبة هيه يلي عملت هيك.. كل الأحداث المخيفه يلي صارت مبارح مع الكل ممكن تكون صابها شي ونحنا مابنعرف.. شافتني وأنا أصلاً مو موجود وتوهملها يلي صار بس يلي عمل فيها هيك شي تاني.. يلي صابني مبارح بخليني أشك إنها مو واعيه !.. قلتلها لا تنسي أنا ليه عملت هاللعبة.. عملتها لحتى لين ترجعلي.. نحنا رح نطلق أول ماترجعلي.. فاهمه!.. حكتلي انا صح حبيتك بس ماتوقعت تعمل معي هيك لتستغل حبي إلك.. وماكان بدي أصير متل عمتي خديجه وأنا لسه بستناك وما اتزوج!.. قلتلها انا صدقتك بس اوعديني انه رح تتركيني وقت ماترجع لين.. تطلعت فيه وفتحت الباب وطلعت من الغرفه.. اتصلت مع خديجه وقلتلها تعي بسرعه.. أجت للبيت وكان معها روان.. وبابا طلع غضبان لعند صاحبه وامي راحت تهدّي فاطمه بسبب يلي صار.. قلتلها يلي عم بصير بخوّف كتير.. صدقيني انا ماعملت شي مع بنت اختك.. اللعبة يلي لعبناها عملتلنا بلاوي مبارح بالليل ومو بس أنا.. الكل.. فيمكن ريم صابها يلي صابنا.. قالتلي أنا كنت صاحيه الساعه تلات الفجر.. نمت ساعتين من بعد ماطلعت من عندكم وصحيت أدقق رسالة الدكتوراه.. شفتها طالعه من البيت وكان باين منظرها غريب ومخيف.. ناديتها ماردت وخفت أحكي لأختي تفكر في شي وتخاف..بس البيت مبارح بالليل كان بديّق الخلق ومابعرف كيف.. وفكرتها نزلت عالمزرعه تحت البيت تشم هوا.. بس رجعت وجهها كان مضروب ومنفّخ وشكلها شايفه شي راعبها.. قلتلها متل ماتوقعت.. عكل حال أنا حكيت مع الكل ورح يجو بعد شوي.. رح تقيسي الهرمونات وتعرفي مين يلي عاش اكتر ليلة مرعبه!.. ومن بعد ما اقنعت الكل يجي على البيت.. ساعه ونص وكانو موجودين بالصالة.. قلتلهم لين حكت معي.. وأنا تزوجت ريم.. مو هدول الشغلتين كانو من ضمن الأمنيات.. اليوم تحققو !.. يعني يلي تمنيتوه رح يتحقق صدقوني.. أشرف قال مابدي شي غير إنه طلعني من هاللعبة.. رجعلي حياتي متل الأول.. أنا مانمت بسببك.. طول الليل وأنا عم بتهيأ شخص بوجه بلا جسم عم بلحقني وموجود بالغرفه.. أنا مانمت.. شوف عيوني.. قالت سناء وأنا من بعد ماعرفت حقيقتك انك حرامي وبتمد إيدك على الحرام مش ممكن أتزوجك.. ماتحلم إنه امنيتك تتحقق.. انا بدي ترجع حياتي متل الأول.. هلأ رجعها.. أنا تهيألي نفس يلي شافه.. شفت وجه الشخص يلي شفناه ونحنا عم نمشي بالبيت بالشمع وكان بلا جسم.. شفته ورا ستارة الغرفه وطلع من وراها من بعد ما شغلت شمعه صغيرة.. كان متل الشبح.. بمشي وبتموّج بسرعه قوية.. ولمّا قرّب مني.. عيوني ماعدت شفت فيهم وحسيته رح يأذيني.. تعبت كتير ومارح أغفرلك لو مارجعت حياتي متل الأول.. قالت ريم.. روح ستي أم أمي مافارقتني طول الليل.. وكنت بشوفها بتمشي بالمزرعه من بعد مانزلت من البيت الفجر وسمعت صوت.. ويلي عملته فيه كان أقسى من ما أشوف وحدة ميته ظهرت روحها للحياة من جديد.. قتلهم بكفي تلوموني.. بكفي بترجاكم.. ماحد عرف شو صار معي.. ولا عارفين إني كنت رح أموت.. طلبت من خديجه تقيس الهرمون لنخلص من القلق يلي عايشينه.. كلهم مدو ايدهم وبلشت توخد عينات من دمهم.. وتفصحها من خلال الجهاز.. وتسجل.. ونحنا بنترقب.. قالت الأرقام صارت واضحه حسب الأسماء.. أكبر رقم إلك إيهاب.. وبعده ريم.. وبعده سناء.. ويلي وراه فاضل وحور.. أشرف.. الاء وعمر.. واخر شي ايمان والياس.. قالتلي خديجه الظاهر باقي الأدرينالين عندك قوي مبارح.. شو يلي صار معك؟.. قلت شي صعب كتير ولهيك الأمنية يلي طلبتها بسرعه صارت وريم نفس الشي!.. تغيرت ملامح الكل وبهاللحظة صارو مصدقين بإنه أمنياتهم رح تتحقق بالترتيب أو حسب قوة الليلة المرعبه.. حسيتهم انبسطو ونقلب مزاجهم !.. شو يلي صارلهم.. تشجعو لحتى تيجي الليلة التانيه ليعشو الرعب مرة تانية وهمه مبسوطين ومو سائلين!.. إتفقت معهم على إتفاق.. بإنه الكل يسهر اليوم لحتى كل واحد فينا يعرف الشي يلي رح يصير مع التاني..ونتواصل عن طريق التلفونات وتطبيقات المنسجر.. ونحاول نصوّر الأحداث لبعض وقت تبلش تصير.. وأنا لسه بتكلم معهم رن تلفوني.. شفت رقم لين!.. سألوني ليه صافن هيك ومين برنلك؟.. رديت.. وسمعت صوتها عم تقلي إنها بدها تشوفني.. سألتها شو في.. طوّلت لجاوبت.. بس قالتلي أنا وخطيبي تركنا بعض..