#أسير_خيالي_قصص

#أسير_خيالي_14 #أسير_خيالي

الحلقة الأخيرة (1)

قال أنا الشب يلي كنت بحكي مع أختك.. أختك حياة كتير خفيفة وأي حدا بتقرب منها بتقبل فيه وبتصاحبه.. كانت تتسلى وبتترك بسهولة وبالنسبة لإلها معنى الحب رخيص وتافه لأنها بلا مشاعر وإنتي عارفة قديش بتكرهك كتير وبتغار منك متل أختها.. كنت أوهمها بالحب لتتعلق فيّه.. وأقلها إني بكرهك على كرهها وبدي أأذيكي وأطلب منها تقرأ مذكراتك.. وكانت بتعمل هالشي بدون لتعرفي.. وفي حال ما قدرت كانت توكّل إنجي بهالمهمة بالأخص إنها بتعرف كمان شب بس الموضوع تعقد آخر فترة.. أنا كنت بنفذ المكتوب لأنقذك.. وأختك كانت بتساعدك بدون لتعرف وبتفكيرها كانت بتعتقد إنها عم تأذيكي!.. بس مو عارفة إني عم تحميكي من خلالنا.. إنتي كتير حساسة ومن خوفي على مشاعرك ورقتك خفت على سمعتك وعلى نفسيتك.. هي وصية بابا الله يرحمه.. نحميكي ونوصّلك الرسالة بدون لينخدش ذرة من إحساسك.. وعلى فكرة نحنا كلنا بالعيلة كنا بنتابع أشعارك بالجرايد أول بأول!.. وإنبسطنا بالآسر يلي كان آخذ عقلك بدفاترك.. وكنت بطلب من حياة تجلب كل الأحداث بدون لتحسسك وقلتلها لازم تضل تكتب ونعرف شو بتشوف!.. حتى مفتاح غرفتك قدرنا ننسخ منه نسخة.. انتو مو قراب من بعض أبداً.. لأنه كل وحدة بترجع من المعهد بوقت معيّن أنا كنت دارس كل الأوقات.. وعم بنفذ المكتوب بالحرف لأحميكي.. وبعرف كيف لازم أحميكي.. الحرف يلي على الطاولة أنا كتبته!.. متل ما شفتيه بخيالك.. لأني بعرف صاحبة المقهى وئام.. كتير قعدنا أنا وحياة فيه.. وكانت مرة طيبة.. وكنت عارف إنها رح توقف معك بدليل كلمة يا أمي يلي بتحكيها لكل بنت.. لهيك كانت رح تكون أحن من أمك عليكي حتى وقت أمك طردتك.. بس النذل نضال صار يستغل الأحداث لصالحه ليوقعك ويوهمك إنه آسر مسجون.. وهاد يلي عرفته من حياة.. إنجي خبرتها إنه نضال إتفق مع أنور حبيبها ليتوّهك.. لأنه إنجي كانت بتعرف كل الأحداث يلي بالدفاتر من حياة.. كان ناوي يجرّك للسجون ويسجنك ويعذبك بحجة إنه آسر هناك.. بس أنا جننته هوه وسلام يلي كانت متفقة معه.. كان واعدها يتزوجها ويورثها من ملايين بيت أبوكي بعد ما يقتله.. وحياة قالتلي كل هالكلام.. قلتله هوه قتله؟!.. قال يلي قتله تقريباً سلام بأمر منه.. قلتلهم معقول!.. طلعو اخواتي بعرفو!.. حكالي هدول شياطين مو أخوات.. بيكفي انهم كانو رح يسمّوكي.. كان نفسي أقتل حياة وأنا بسمعها كيف بتحكي عنك بحقد وكره وكإنك عدوتها!.. حكيتله إنت شفت سلام وحكيت معها وطلبت منها تتقرب من نضال وهددتها؟!.. قال كذابة!.. هاد الكلام إخترعته لتداري كذبها ولتبرئ نفسها.. هيه شافتني برا عند شجرة البلوط وهددتها بالسيف بأسلوب خوّفها من بعيد لو حكت إني برا.. لهيك ما قدرت تقول لأمك غير إنك بتتوهمي لأحميكي منهم وهربت فوراً ومن بعدها إختفت وإحتمت بنضال وهوه ما إستخدمها غير لطُعم لخراب عيلتكم.. بس رواد قدر يشوفني.. وما قدرت أهرب منه.. حتى هاد بستاهل يلي صرله..لأنه كان بلعب عالحبلين وبوصل أخبارك لأخواتك وبحكي عنك بالسوء.. كان طمعان بأبوكي وبده يتزوجك ويورثكم.. حبه مصلحة!.. قلتله ليه بس شفتك وسألتك إنت مين قلتلي إنك آسر؟!.. حكالي لأنه كل شي كان لازم يصير بالوقت الصحيح.. كان بدي تطمني لإلي.. بس بسببهم كنتي تخافي مني.. كان بدي تصدّقي إني آسر لو من بعيد.. وتلبسي الخاتم يلي بقي بابا يوصينا فيه عليكي!.. يالله شو كان بعشق إسم ياقوت!.. قلتله وإنت؟!.. قال شو؟!.. قلتله ما عشقت حدا؟!.. قال عشقت أجمل بنت بالحياة.. إستغربت وإبتسمت وأمه ضحكت وقالت إبني مختار بحب بنت من سنين طويلة كانت تدرس معه بالمعهد وحالياً مخطوبين.. رح يروح حسّه متل أخوانه من هالبيت بعيد الشر عنهم.. بس رح تضلي إنتي معي.. كنت مبسوطة من كميّة الحب والألفه يلي كانت بهالبيت وكلام الأم عن أولادها ومحبتهم لبعض ووفائهم لأبوهم.. وكيف كانوا عيلة ملمومين سوا ولاميتهم السعادة والحنية والحب.. وشعرت إنه الله عوضني بهالعيلة.. وعرفت سبب هالحب.. المختار عرف شو يورثهم.. عرف شو الأهم من المال برغم ثراءه.. ورّثهم الحب الكبير يلي كان جواته والأهم خلّاهم يعرفو كيف يحبو بعض.. الحب الحقيقي يلي ما عرف يورثنا ياه بابا بالطريقة الصحيحة.. كان مفكّر إنه بالأراضي والبيوت فيه يجمّعنا سوا