#أسير_خيالي_قصص

#أسير_خيالي_7 #أسير_خيالي

الحلقة السابعة

قرّب لعندي ووجّه البندقية على وجهي.. وأنا كنت على السرير متشنّجة والدفاتر كلهم على المكتب.. رجع نزّلها وقال لسه بكير شوي!.. قرّب من الدفاتر وفتحهم.. صار يقرأ ويضحك.. حكالي بسبب هاد قتلتي أبي!.. قلتله أنا ما قتلته.. حاولت أخد الدفاتر دفعني على السرير وصار يقرأ ويضحك بصوت عالي.. قلّي يا عيني عالحب.. والضحية كان أغلى شخص بحياتي!.. حكيتله مين قلك؟!.. ومين يلي أخدك من البيت!.. صرّخ بغضب.. آسر!.. حبيبك!!.. بس لسه ما شفتو شي.. ما رح أقتلك.. رح أخليكي تشتهي الموت وما تلاقيه.. ورح أحرمك منه قبل لتشوفه عينك!.. قمت عن السرير وحكيتله يعني إنت بتعرف كل شي!.. بتعرف إنه موجود وإني ما شفته؟!.. وينه قلي؟!.. أذيته؟!.. أنا كنت عارفة إنه موجود عنجد وحاسس فيني!!.. قال ولا رح تشوفيه بحياتك.. حكيتله قتلته؟!.. ضحك.. وأنا كنت عم بغلي.. إتطلعت على ملابسه وقلتله إنضميت للقوات البريطانية؟!.. وخنت وطنك؟!.. قال لأدمّر حياتك.. القوة لإلنا ورح أستولي على كل شي حتى هالبيت.. رح أدمركم متل ما دمرتوني وحرقتو قلبي على أبي إنتي وعيلتك!.. حكيتله أهلي ما دخلهم!!.. إذا بتمس شعرة من بابا رح أدمّرك.. صار يضحك ومسك الدفاتر ورماهم على وجهي وحكالي.. كمّلي خيالك لأنك رح تضلي طول عمرك محبوسة فيه.. ورح تموتي وما رح تشوفي حبيب قلبك.. بوعدك!.. طلع من الغرفة وأنا بقيت مصدومة!.. خفت يكون أذى حدا من عيلتي.. توقعته عم يكذب وتوقعت يكون الشخص يلي دخل بيتنا مرتين وضرب الحجرة!.. بس كل أفكاري كانت ترجعني لورا لأنه ما عندي دليل.. وما بعرف كيف عرف كل شي وهوه مخطوف!.. شو يلي صار وشو الحقيقة؟!!!.. طلعت من الغرفة ونزلت على الدرج كان بسام واقع لآخر الدرج وكانت الصالة فاضية.. قرّبت منه وناديته.. فكّرته قتله بس كان لسه عم يتنفس بس راسه أزرق.. رحت بإتجاه القبو لقيت بابا عم يمشي.. حكالي شو صار؟!.. قلتله نضال كان هون ودخل البيت وإعتدى على بسام.. قرّب من باب البيت وشاف القفل مكسور.. قال أثر لرصاصة.. أكيد ونحنا تحت فتحه ودخل البيت.. قرّب من بسام وحرّك راسه.. فتّح عيونه وقلّه راسي بوجعني من ورا.. ضربني بالبندقية وسقطت عن الدرج.. أنا بخير عمّي.. قام وبابا قلّي خديه حطيله ثلج.. أخدته للمطبخ وحطيتله ثلج وكنت عم بتذكر كلام آسر.. لا تقرّبي منه لأنه عم يحبك!.. شفت نظراته كانت غريبة.. سألني إنتي بخير؟!.. عملّك شي؟!.. قلتله لأ وأنا بخير.. هاد مو جندي بريطاني.. هاد إبن عمي.. إنصدم وقال شو بده منك؟!.. حكيتله جاي ينتقم!.. دخل رواد للمطبخ وشافني عم بحطلّه ثلج.. قلتله البيك برا بالصالة عم يحاول يقفل الباب روح ساعده!.. إتطلع بحقد ودخل لجوا.. بسام كانت عيونه قريبة مني.. قلّي مين آسر يلي كنتي عم تحكي عنه؟!.. شلت الثلج وحكيتله أظن أنك صرت بخير.. أنا رح أنزل لعند أخواتي.. تركته ونزلت للملجئ.. كانت أمي غضبانة وبدها تاكلني.. وأول ما صرت عندها بدأت تسأل.. قلتلها نضال عرف كل شي وعم يهددنا.. وعم يحملنا ذنب موت أبوه.. بدي أعرف كيف عرف!.. أكيد في شخص من البيت سرّب كل شي صار.. أنا متأكدة!.. قالت حياة عم تتهمينا؟!.. حكت إنجي فعلاً إنك وقحة وغبية.. نحنا ليه لنحكيله ؟!.. كيف نأذي بابا وأمي.. وكيف لسه إلك عين تتكلمي!.. صفنت أمي وقالت ما رح نخلص من هالعيلة.. وكله بسببك!.. الله يلعنك ويلعن جدتك ويلعن إسمك النحس!.. كنت عارفة رح نوصل لهاليوم بسبب إسمك النحس!.. قلتلهم ما رح أترككم ويا ويلكم إذا إنتو يلي قلتو!.. صرّخت إنجي وقالت.. إنتي وحدة مريضة ومفصومة.. عم تهددينا فوق الخراب يلي صابنا منك.. قلتلها بتعملوها.. متل ما !.. شفت إيناس عم تتطلع عليّه خايفة.. قالت حياة متل ما شو؟!.. وفجأة نزل رواد للمجلئ.. كنت شاكة فيه.. قالتله أمي وين البيك؟!.. قال على وصول لهون.. كان عم يربط الباب بالحبل ويقفله كويّس.. لأنه يلي دخل البيت كسر القفل برصاصة.. قلتله يا ويلك يا رواد.. يا ويلك تكون إنت يلي حكيت لنضال كل شي صار بالبيت.. رح أقتلك بإيدي.. قلي شو عم تقولي ياقوت خانم؟!.. أنا ليه لأخونكم!.. لو ما جلال بيك واثق فيّه ما كان رح.. قلتله يزوجك ياني؟!.. ما تحلم تلمس ظفري.. وإذا كنت إنت يلي ضربت النار على رجلك العرجة هي لتوهمنا بوجود آسر برا وتبعد الشكوك عنك فبتكون فعلاً غبي ومتخلف مو بس على البركة متل ما بقولو.. لأنك ما رح بتكون إستفدت شي غير إنك صرت عاهه!.. صرت أبتسم وأمي قالتلي إخرسي.. صوتك ما بدي أسمعه!.. والله لو يقتلوكي قدامي ما رح بهتم!.. قال رواد أنا صحيح على البركة يا خانم بس عالأقل حبيتك من قلبي.. وحبيتك من زمان مو من أول ما طلب مني جلال بيك نتزوج.. وبكفي إني خدمت أهلك وعنتهم طول عمري وكنت وفي وما دخلت بيتكم متل الحرامية وهددت وحاول أقتل والدك لأحصل عليكي.. ولا إخترتك لأتزوجك من بين أخواتك بسهرة عائلية بدون لأعرفك كويّس..