-4- والاخيررررر ... مع #أمووول ✌️✌️✌️✌️
@rwayate
بتعرفوا شو أھم سبب خلاني ألجأ للإنتقام لحالي؟ الناس.. كل الإقتباسات و الحكم و المواعظ اللي بنشوفھا و بنقرأھا عن عدم الإلتفات لكلام الناس، و إنه اللي بمشي ورا حكي الناس بتعب و غیره ھو عبارة عن تنظیر.. حِكم بحكوھا ناس ما عاشوا ولا جربوا إیش معنى نظرات تنھش بلحم بني آدم، أو شفقة مصطنعة و كذابة.
كلھا كنت أعتبرھا عبارات رنانة بتنكتب في الروایات و الأفلام و بقتبسوھا الناس حتى ینشروھا ھون و ھناك.. قناعتي أنا كانت غیر ھیك.. طالما قادرة أكون قویة و قد حالي، و بإیدي أرسم الطریق اللي بدي أمشي فیه؛ فأنا مش بحاجة شفقة حدا.. مین ما كان الخصم اللي قدامك، طالما إنت عارف أسلحته اللي بھاجمك فیھا فأنت قادر على مواجھته.. المھم تحدد مین عدوك.
و أنا خصمي كان معروف و واضح وضوح الشمس.. علا كانت ضحیة زیي ما قدرت تواجھ سلطة أمھا، إذا كان أبوھا ما قدر على عمتي فھي أكید أضعف من إنھا تكسر كلمة وحدة بحیاتھا كلمتھا ما نزلت الأرض.. و كامل زلمة شاف حاله قدام عروس ثانیة متاحة إله بدون أي عناء، قدمتله ایاھا عمتي على صحن من ذھب و استغل الفرصة، و كان الثمن أنا.. مرته.
إذن عمتي.. عمتي ھي خصمي اللي لازم أواجھھا بكل قوة و أحط لھا حد.. بیكفیھا كان جبروت.. صار بیكفي ینحكى عنھا عمة من لحم و دم.. إذا كان ما كفّاھا اللي عملته فیي و أنا عندھا، و وصلت فیھا تتعدى علي و تطعنني زي ھیك؛ فھاي وحدة ما عاد یھمھا حدا و بنطبق علیھا مقولة "أخذتھا العزة بالإثم".
بمرة أجتني قضیة على وحدة كانت كثیر بتشبھ عمتي.. كاسرة و بتمون على زلام طول بعرض.. و الشخص اللي كان رافع علیھا قضیة كانت مشكلته إنه عارف إنھا ھي اللي بتمون و بتشور عالجمیع، و مافي طریقة حدا یتفاھم معھا و یتعامل معھا بالأصول بس لإنھا مرأة.. كل اللي حاولوا معھا كانوا یوصلوا لنفس النتیجة: "أروح أتھاوش مع مرَة؟؟".. و الظاھر إنھا كانت عارفة ھالحكي و مستغلیته.
@rwayate
بآخر ھدیك القضیة ما قدر علیھا حدا إلا وحدة ست زیھا.. و بحالة عمتي؛ كان لازمني وحدة زي عمتي تكون ند إلھا.. ما كنت عارفة بالأول متى أحطلھا حد، و شو أعمل فیھا بالزبط.. و مین ھاي الست اللي بتقدر تواجه عمتي.. لغایة ما أجتني وحدة من الجارات اللي معي بالعمارة و أنا راجعة من یوم طویل ملیان جلسات و إتصالات ما وقفت من موكلین و زملاء محامین.
على غیر عادة، طلبت تشرب معي فنجان قھوة على أساس نتعرف على بعض، و بعد ما عجزت من الإعتذار إلھا بطریقة مھذبة دخلت و حكتلي عن البلاوي اللي بتنحكى عني بالعمارة و بالحارة اللي كنت فیھا.. یومھا نار و شعلت جواتي.. بھدلتھا و حكیتلھا توصل البھدلة بالحرف لكل حدا بحكي عني كلمة.
فوق ما كنت مراعیة وضعي و عارفیته منیح، و منعت حالي أستقبل أي حدا بالبیت؛ و مع ھیك لازم یطلع حكي بخزي زي اللي كان طالع علي.. بس حكیت لحالي یومھا خلص.. لھون و بكفي.. كل شي اتضح قدامي و عرفت مین اللي بدھا تواجه عمتي و تنھي ھالمھزلة اللي عملتلي ایاھا بحیاتي و اللي خلتني أوصل لھالمرحلة.. ھاي الوحدة كانت أنا.
عمتي كانت ناسیة إني عشت معھا العمر كله.. جوا بیتھا.. و بعرف كل شي صغیر و كل تفصیل بسیط ببیتھا.. بعرفھا ھي و زوجھا و علا.. شو بحبوا و شو بكرھوا و من شو بینبسطوا و على إیش بزعلوا.. و حتى تكون الضربة ماكنة و أخلي عمتي تتعلم منھا كثیر منیح؛ كان لازم أضحي بجزء من كرامتي عشان أسترجعھا كاملة.
من بعد الأخبار اللي سمعتھا من جارتي، رحت لعند عمتي و عزفتلھا سیمفونیة الوحدة و الضیاع.. شكیتلھا إنه ھیك ھیك بنحكى عني بالحارة.. و إنتِ یا عمتي بتعرفیني و بتعرفي أخلاقي.. و أنا ما إلي غیر الله و إنتِ.. أنا تعبت لحالي یاعمتي و ماضل إلي بالدنیا غیرك.. و إنه كل اللي بدي ایاه إني أرجع لكنفك و بكفي إنك تمنعي حكي الناس عني.
طبعا لإحساسھا بالذنب من عملتھا فیي، بسطت أمامي إعتذار مقتضب، و إنه ما كان بدھا غیر السترة لعلا، و إنه كامل ھو اللي أجى تقدملھا لحاله.. و علا یا حرام وحیدتھا و ما إلھا حدا، فعشان ھیك وافقت تعطیه ایاھا.. و حتى أختصر الحكي و الأعذار اللي كانت بلا طعمة، حكیتلھا خلینا ننسى اللي صار و إعتبریني أنا بنت أخوكي و ھسه بنتك اللي بمكان علا.
و فعلا ما كذبت خبر و حطت رجل على رجل.. و جبتلھا كم ھدیة من الفلوس اللي أجتني من بیع الأثاث اللي كان عندي و لحست عقلھا.. و شو بدك دلال یا عمتي تدللي، إشي طبخ و إشي حلو و إشي ترتیب بیت و كنب جدید من ھون و أنتیكات حلوة من ھناك.. و كاسة الشاي و فنجان قھوة و صحن الفاكھة ما یختفوا من قدامھا لا ھي ولا زوج عمتي.
@rwayate
بتعرفوا شو أھم سبب خلاني ألجأ للإنتقام لحالي؟ الناس.. كل الإقتباسات و الحكم و المواعظ اللي بنشوفھا و بنقرأھا عن عدم الإلتفات لكلام الناس، و إنه اللي بمشي ورا حكي الناس بتعب و غیره ھو عبارة عن تنظیر.. حِكم بحكوھا ناس ما عاشوا ولا جربوا إیش معنى نظرات تنھش بلحم بني آدم، أو شفقة مصطنعة و كذابة.
كلھا كنت أعتبرھا عبارات رنانة بتنكتب في الروایات و الأفلام و بقتبسوھا الناس حتى ینشروھا ھون و ھناك.. قناعتي أنا كانت غیر ھیك.. طالما قادرة أكون قویة و قد حالي، و بإیدي أرسم الطریق اللي بدي أمشي فیه؛ فأنا مش بحاجة شفقة حدا.. مین ما كان الخصم اللي قدامك، طالما إنت عارف أسلحته اللي بھاجمك فیھا فأنت قادر على مواجھته.. المھم تحدد مین عدوك.
و أنا خصمي كان معروف و واضح وضوح الشمس.. علا كانت ضحیة زیي ما قدرت تواجھ سلطة أمھا، إذا كان أبوھا ما قدر على عمتي فھي أكید أضعف من إنھا تكسر كلمة وحدة بحیاتھا كلمتھا ما نزلت الأرض.. و كامل زلمة شاف حاله قدام عروس ثانیة متاحة إله بدون أي عناء، قدمتله ایاھا عمتي على صحن من ذھب و استغل الفرصة، و كان الثمن أنا.. مرته.
إذن عمتي.. عمتي ھي خصمي اللي لازم أواجھھا بكل قوة و أحط لھا حد.. بیكفیھا كان جبروت.. صار بیكفي ینحكى عنھا عمة من لحم و دم.. إذا كان ما كفّاھا اللي عملته فیي و أنا عندھا، و وصلت فیھا تتعدى علي و تطعنني زي ھیك؛ فھاي وحدة ما عاد یھمھا حدا و بنطبق علیھا مقولة "أخذتھا العزة بالإثم".
بمرة أجتني قضیة على وحدة كانت كثیر بتشبھ عمتي.. كاسرة و بتمون على زلام طول بعرض.. و الشخص اللي كان رافع علیھا قضیة كانت مشكلته إنه عارف إنھا ھي اللي بتمون و بتشور عالجمیع، و مافي طریقة حدا یتفاھم معھا و یتعامل معھا بالأصول بس لإنھا مرأة.. كل اللي حاولوا معھا كانوا یوصلوا لنفس النتیجة: "أروح أتھاوش مع مرَة؟؟".. و الظاھر إنھا كانت عارفة ھالحكي و مستغلیته.
@rwayate
بآخر ھدیك القضیة ما قدر علیھا حدا إلا وحدة ست زیھا.. و بحالة عمتي؛ كان لازمني وحدة زي عمتي تكون ند إلھا.. ما كنت عارفة بالأول متى أحطلھا حد، و شو أعمل فیھا بالزبط.. و مین ھاي الست اللي بتقدر تواجه عمتي.. لغایة ما أجتني وحدة من الجارات اللي معي بالعمارة و أنا راجعة من یوم طویل ملیان جلسات و إتصالات ما وقفت من موكلین و زملاء محامین.
على غیر عادة، طلبت تشرب معي فنجان قھوة على أساس نتعرف على بعض، و بعد ما عجزت من الإعتذار إلھا بطریقة مھذبة دخلت و حكتلي عن البلاوي اللي بتنحكى عني بالعمارة و بالحارة اللي كنت فیھا.. یومھا نار و شعلت جواتي.. بھدلتھا و حكیتلھا توصل البھدلة بالحرف لكل حدا بحكي عني كلمة.
فوق ما كنت مراعیة وضعي و عارفیته منیح، و منعت حالي أستقبل أي حدا بالبیت؛ و مع ھیك لازم یطلع حكي بخزي زي اللي كان طالع علي.. بس حكیت لحالي یومھا خلص.. لھون و بكفي.. كل شي اتضح قدامي و عرفت مین اللي بدھا تواجه عمتي و تنھي ھالمھزلة اللي عملتلي ایاھا بحیاتي و اللي خلتني أوصل لھالمرحلة.. ھاي الوحدة كانت أنا.
عمتي كانت ناسیة إني عشت معھا العمر كله.. جوا بیتھا.. و بعرف كل شي صغیر و كل تفصیل بسیط ببیتھا.. بعرفھا ھي و زوجھا و علا.. شو بحبوا و شو بكرھوا و من شو بینبسطوا و على إیش بزعلوا.. و حتى تكون الضربة ماكنة و أخلي عمتي تتعلم منھا كثیر منیح؛ كان لازم أضحي بجزء من كرامتي عشان أسترجعھا كاملة.
من بعد الأخبار اللي سمعتھا من جارتي، رحت لعند عمتي و عزفتلھا سیمفونیة الوحدة و الضیاع.. شكیتلھا إنه ھیك ھیك بنحكى عني بالحارة.. و إنتِ یا عمتي بتعرفیني و بتعرفي أخلاقي.. و أنا ما إلي غیر الله و إنتِ.. أنا تعبت لحالي یاعمتي و ماضل إلي بالدنیا غیرك.. و إنه كل اللي بدي ایاه إني أرجع لكنفك و بكفي إنك تمنعي حكي الناس عني.
طبعا لإحساسھا بالذنب من عملتھا فیي، بسطت أمامي إعتذار مقتضب، و إنه ما كان بدھا غیر السترة لعلا، و إنه كامل ھو اللي أجى تقدملھا لحاله.. و علا یا حرام وحیدتھا و ما إلھا حدا، فعشان ھیك وافقت تعطیه ایاھا.. و حتى أختصر الحكي و الأعذار اللي كانت بلا طعمة، حكیتلھا خلینا ننسى اللي صار و إعتبریني أنا بنت أخوكي و ھسه بنتك اللي بمكان علا.
و فعلا ما كذبت خبر و حطت رجل على رجل.. و جبتلھا كم ھدیة من الفلوس اللي أجتني من بیع الأثاث اللي كان عندي و لحست عقلھا.. و شو بدك دلال یا عمتي تدللي، إشي طبخ و إشي حلو و إشي ترتیب بیت و كنب جدید من ھون و أنتیكات حلوة من ھناك.. و كاسة الشاي و فنجان قھوة و صحن الفاكھة ما یختفوا من قدامھا لا ھي ولا زوج عمتي.