#الأصبع_السادس_قصص
#الأصبع_السادس_10 #الأصبع_السادس
الحلقة العاشرة
Telegram:@rwayate
قالتلها خالتي بدي رزان ترجع على بيتي.. أنا اسفه بس ماعاد بدي ياها.. حكتلها متل مابدك.. المهم انتي تلاقي بنتك يلي بتقولي عليها مع انه عارفه انه هيه مو هون!.. ومو من بنات الميتم!.. دخلت أنا لجوا.. مسكت التلفون وحكيت مع أيهم قلتله على كل شي.. حكالي انه بخطر والرسائل كتر التهديد فيهم.. ورح يسافر فترة لتهدى الأمور.. أنا مو لازم أطلع من الدار لأنه في خوف عليه.. وانه مبارح حس بحد ورا البيت متوقع انه نفس الشخص يلي بهدده.. احترت بكلامه وماكنت عارفه مين بدي أكلف بالمهمة يلي بدي ياها خصوصاً من بعد ماعرفت انه رح يسافر فترة لبرا البلد من خوفة على نفسه.. يلي كان بدي ياه إنه حد يراقب المحامي ايمن ويعرف شو بشتغل لخالتي.. ويمكن يكون بعرف شي ومابده يحكيه.. هاد يلي كان بدي أعرفه وبهاللحظة قلت دعاء رح تساعدني.. اتصلت معها وخبرتها وقالتلي رح تساعدني وتحاول تقنع حسن خطيبها انه يعرف شي عنه لأنه مو ممكن تتخلى عني خصوصاً من بعد يلي عمله خطيبها معنا.. خالتي طلبت مني أطلع من الدار وقالتلي ضروري تطلعي.. قلتلها في خطر على حياتي.. مارضيت تسمعني وحكتلي قبل الليل بتكوني برا الدار.. مابدي أشوفك.. خلص اتركيني أنا بلاقي بنتي لحالي ومابدي وعودك.. ماخافت عليه وماسألت عني وكل يلي كان بدها ياه تلاقي بنتها من خلال تالا يلي حكتلها الليلة رح تعرفي شي عنها.. كل البنات يلي عرفتهم هون كانو بنفس الأسلوب.. وماحد منهم طايقني.. رحت ضبيت غراضي لأطلع وخايفة من يلي رح أشوفه برا لو رجعت على بيتي.. قربت مني بنت وقالتلي.. أنتي جديدة هون ليه صرتي بدك تطلعي.. قلتلها انا مو نزيله بالدار.. حكتلي مو يتيمة يعني.. قلتلها يتيمة بس عندي بيت وبعرف مين أهلي.. حكتلي لا تخافي أنا مو متلهم.. حكتلي أنا ماريا.. أنا الوحيدة غير عنهم.. شفتي سوزان وعبير شو بعملو بالبنات.. قلتلها شفت وماعرفت ليه.. حكتلي الختيارة أم سعاد يلي بتأمرهم.. هيه ساكنة تحت مع مجموعة من بني الجن والشياطين وهمه حاميين الدار من زمان.. يلي بتعمله بالبنات انها بتخليهم يتباركو منهم لتحميهم.. بس هيه مابتطلع وتمارا بتعتني فيها وبتنزلها أكل وأغراض للقبو يلي تحت... المكان يلي تحت مسكون وأنا كنت بخاف أقرب منه بس شخصيتي قويت من باركتني أم سعاد عن طريق سوزان رفيقتي.. صنفت بكلامها وخفت.. قلتلها ماريا فيكي تساعديني حتى ما أطلع من هون.. قالتلي ليه مابدك؟.. قلتلها انا لازم أضل هون.. خالتي مابدها ياني وأنا مو عارفه وين أروح.. لو طلعت رح انقتل.. انا مهددة بالقتل من شخص مابعرفه وخايفه شو أعمل؟.. حكتلي وين مارح تروحي هون رح يلاقوكي.. هدول مابرحمو.. لهيك مافيه اساعدك.. قلتلها بترجاكي فكّري بطريقة أضل فيها هون ولو حتى بنام بالساحة الخارجية.. قالتلي لأ مابزبط لأنه هيثم بحرسها وهوه حارس على الدار وبشتغل عند تمارا.. قلتلها مين هيثم ؟.. وشو قصته معها.. قالتلي مابنعرف هوه بشتغل معها وبس وبعتني بالبنات الصغار يلي هون كمان.. بس بعرف كل شي عنها وهيه بتحسبله حساب برغم أنه هوه بخاف منها.. حكيتلها نزليني لعند أم سعاد.. حكتلي انتي مجنونه !.. بدك تنزلي على القبو!.. المكان المسكون يلي ماحد بنزله.. مافي بنت منا نزلت لتحت.. هالمرة مافي عندها رحمة ويمكن تقتلك.. برا ارحملك من النزلة تحت.. قلتلها ساعديني ورح اعطيكي يلي بدك ياه.. عرضت عليها مبلغ كبير ووافقت.. دفعتلها كل شي معي.. وشافتني خالتي رميزة.. قالتلي الله معك خبريني بس توصلي.. اتفقت مع ماريا أطلع من الباب الخارجي وأرجع مرة تانية من ورا الشجر بدون ليشوفوني.. حتى تنزلني لتحت قبل الغروب.. كنت خايفة بس مافي طريقة أضل هون غير هيك!.. عملت نفسي طلعت من الدار وشافتني تمارا وخالتي.. شفتهم دخلو لفيت بسرعه ورا الشجرة.. كانت ماريا بتستناني.. قالتلي تعي معي.. أخدتني لطريق طويل ورا الدار من ورا.. واله نزلة من تحت بتودي على غرفة فاضية للكراكيب الها باب.. قالتلي ضلي هون وأنا رح أفتحلك لتنزلي.. بعد ما أنزلك لا بتعرفيني ولا بعرفك.. تركتني واقفة ودخلت لجوا فتحتلي الطريق الخلفي يلي من بعد الغرفة.. كانو البنات بمشو بالممرات وضلينا نتخبى لحتى مايشوفونا.. أخدتني لنزلة تانية فيها درج طويل.. وقالتلي بتضلي نازلة لتحت لتلاقي باب اسود كبير.. أنا بعرف انه بفتح لوحده وهوه اصلا مفتوح مو مسكّر.. هناك أم سعاد.. لا تنسي أني نبهتك.. هربت وتركتني واقفة جنب الدرج.. ماكنت متخيل الدار هيك متل القلعه كلها سراديب وأماكن سرية.. لشو كل هاد!.. خفت وماكان عندي خيار تاني إلا أنزل أو أبقى مكاني.. بس خفت تنزل تمارا وتجيب أكل للختيارة يلي تحت متل ماقالتلي ماريا.. وتشوفني على الدرج واقفة.. لهيك كان ضروري أدخل القبو.. وقفت متردده وخايفه.. وطول وقفتي جنبه وأنا حاسه برعب من كلامها.. فتحت الباب ودخلت.. سمعت أصوات غريبة.. ماكنت عارفة أفسرها.. وضو خفيف باين من بعيد..