#الأصبع_السادس_قصص
#الأصبع_السادس_6 #الأصبع_السادس
الحلقة السادسة
Telegram:@rwayate
صدقوني وعرّفو أنه نحنا يلي كنا بالسجن من يوم وحكو كنا رح نيجيكم الصبح لنسألكم أسئلة لأنه التحقيق بقتل الشب لسه ماخلص.. انتو شفتو وجه الشخص يلي ربّطكم ولا لأ.. لأنه لسه مافي دليل للقاتل ولا حتى بصمات.. كان الظاهر لابس بإيده بصمات الشخص يلي جوا هيه بس الموجودة.. كان لابس على وجهه ؟.. قلتله أيوه ماقدرنا نشوفه وربطنا وهرب.. ونحنا قلنا كل شي.. طلعت الشرطة وبقيت أنا وأيهم وتالا.. قلي ليه ماقلتي على أوصافه.. وملامح وجهه.. قلتله رح ندخل بسين وجيم وهلأ نحنا بدنا نلحق خالتي ونعرف اذا الكلام يلي قالته تالا صح أو لأ.. حكت تالا من جنب الباب بصوت واطي.. مادخلني.. هيه طلبت مني.. ماترجعوني على الدار.. أنا بكرهها.. بقيت برن لخالتي.. لحتى أيهم قلي أنا رح روح على الدار خدي بالك من نفسك.. وصى تالا تعتني فيه وقال للدكاتره يدخلو لعندي كل شوي وطلع.. ماكان بدي يتركني معها لأني كنت خايفة منها عنجد.. نظراتها وكلامها وأسلوبها كان بخوّف معي.. بقيت برن لخالتي ومابترد.. طلع الصبح وأنا بستنى.. وتالا غفيت جنبي.. مر ساعتين وأيهم أجا.. قلي خالتك بالبيت.. راحت على الدار وعملت مشكلة هناك.. والمديرة تمارا بلغت الشرطة عنها انها مجنونة وطردوها.. حالتها سيئة بالبيت.. فتحتلي بتبكي وسكرت الباب بوجهي ومارضيت تسمعني بس طلبت مني أجيبلها تالا.. حكيتله خدني لعندها.. قلي حالتك مابتسمح.. أصرّيت أروح.. حكيت مع الدكتور ضروري أطلع.. طلعني ووصلت البيت.. شفتها بتبكي ومنهارة.. قالت ذاكرتي صحيت بس وصلت للمكان.. وشميت ريحتها وفي شي حسسني بوجودها صدقوني.. أنا حسيت وقلبي بعمره ماكذبني.. بنتي هناك.. بنتي كبرت وهيه بالدار.. وكانت حاضنة تالا وبتبكي بحرقة.. وحكت في جزء من ذاكرتي نفتح.. بس مديرة الميتم الحقيرة منعتني.. أنا تشتت وبطلت عارفه أصدق مين.. قلت لتالا.. شو حكتلك البنت.. قالت قالتلي انها كبرت وانها هناك.. وبدها امها تروحلها.. صرخت خالتي وقالت شفتو !!.. روح بنتي لسه بالبيت.. روحها من وقت لفقدتها عم تطلبني وعم بحس فيها.. متمثلة على شكلها وهيه صغيرة لتقلي هيه وين من هالبنت يلي شايفينها !!.. كانت الساعه عشرة الصبح ودعاء رنتلي وقالتلي بتعتذر على اللي عمله خطيبها.. بس هوه بغار عليها وماتخيل يشوف واحد غريب ببيتي خصوصاً انه امي طالعه وهوه كان جاي يوخدني لعندهم.. بترجاكي لاتزعلي.. حكيتلها مازعلت بس خطيبك مابدي أشوفه.. حكتلي انها جاية لعندي لتعرف شو صار.. خالتي رميزة قالت كيف بدي أروح عالدار وهمه طردوني.. ماخلوني أشوف البنات.. يمكن لو شفتهم ذاكرتي تصحى وأحس فيها وأعرفها.. حكيتلها الا مانلاقي طريقة لتدخلي لعندهم جوا.. وفجأة دخلت تالا لغرفتي وسكّرت الباب.. خالتي استغربت وأنا قمت لألحقها أيهم قلي اتركيها يمكن تعبانه وبدها تنام.. بكفي يلي شافته اليوم بس بدي منكم تديرو بالكم منها.. اذا عنجد بتشوف بنت هون فهيه دليلنا الوحيد.. وأنا بدي أمشي متل ما أحداث الفيلم بتقول.. وفجأة خالتي قالت بدي أتبنى البنت !.. أنا نصدمت وقلتلها شو بتحكي!.. كيف يعني!.. قالت بدي أتبناها لو ماعملت هيك رح يوخدوها مني لو عرفو.. لأنه شفت صورها بالدار وبحكو مفقودة وهيه عهدة إلهم ولو عرفو مكانها رح يوخدوها مني ومارح أشوف بنتي أبداً.. أنا لازم أتبناها.. وأدفع كل مامعي من مصاري عشان تصير هالبنت ألي ومتل بنتي.. صدقوني بدي أحكيلكم شي.. أول مادخلت هالبنت البيت بطلت أشوف بنتي وماعادت ظهرتلي.. صارت تظهر لإلها.. وهيه عم تحكيلها شو تعمل.. ولوين توصل.. أنا واثقة فيها وبدي أتبناها.. قلتلها مستحيل هالشي ومارح أسمحلك تتبنيها.. هالبنت بدها تقتلني.. حاولت تقتلني مبارح وأنا كنت ناوية من اليوم أخلص منها وارجعها عالدار لهيك ماحكيت للشرطة.. قالت خالتي انتي وعدتيني ولا ناسية وعدك.. وعدتيني تلاقيلي بنتي ولا لأ!.. قلتلها وعدتك.. حكت لكن مافي طريقة نلاقي بنتي غير بهالبنت يلي جوا.. وصدقوني لو شو ماعملنا مارح نلاقيها غير من خلالها.. وخليكي قد وعدك لأنه لو خذلتيني صدقيني مارح أسامحك كل عمري!.. نصدمت بكلامها وتوترت وأيهم حاول يهديني.. وفجأة تالا صارت تصرخ بصوت عالي وتحكي لاااا... لاااا.. قمت بسرعه أركض مع خالتي وأيهم وفتحنا عليها الباب.. كانت على الأرض وشادة على وجهها وبتصرخ ومابدها تفتح عيونها.. وفي على الأرض حبلة طويلة من يلي بلعب فيهم وقت ألعب باليه.. حكيتلها شو في ورفعت ايدها من وجهها.. قالتي فلتيني.. انتي وحدة حقيرة.. قلتلها ليه بتسبيني.. حكتلي قتلتيلها.. انتي زعلتيها وقتلتيها لصاحبتي.. رح انتقم منك وأقتلك متل ماقتلتيها.. رجعت لورا وخفت.. وكانو عيونها حمر وأعصاب راسها رح تنفجر من كتر ما شدت على حالها.. مسكت بأيد أيهم وهيه حاولت تتعدى عليه وتضربني.. وهددتني وقالت شايفه اصبعي هاد وقت ما اقتلتك رح أدخله بعيونك التنين..
#الأصبع_السادس_قصص
#الأصبع_السادس_7 #الأصبع_السادس
الحلقة السابعة
Telegram:@rwayate
سكّرت اللابتوب وقلتله أيهم أنا تعبانه.. حكالي خالتك بخطر.. كل شي شفناه بالفيلم صار معكم لهلأ.. يمكن في تفاصيل كانت مختلفة بس يلي صار أغلبه متطابق.. أنا برأيي الأفضل نلحق خالتك لأنه مابنعرف شو ممكن يصير معها هناك.. وجود تالا والحلم يلي قلتي عنه يمكن يكون صار لسبب معيّن.. قلتله بكرا رح نلحقها بس هلأ أنا تعبانه كتير.. بدي أرتاح.. قلي ديري بالك على حالك ولو بدك شي رنيلي.. طلع وكان الجو شتا كتير وعواصف برا بالشارع.. لبس منيح وودعني وطلّع.. كنت خايفة من منظر البيت ومنظر تختي بالذات.. ملابسي لسه على الأرض وكلام تالا لسه ببالي.. البيت فاضي ومو حاسه إني بخير.. نفسيتي سيئة ومابعرف شو مستنيني.. قلت مارح أستسلم لهالوضع.. نفرض عليه بس أنا لازم أعرف شو آخرة هالقصة يلي القدر حطني فيها غصب عني.. تحوّل الألم يلي جواتي لأمل من بعد ما ضليت أفكر بيني وبين نفسي ساعة بالغرفة.. قمت وصرت أرتب بالغرفة وأحط الملابس بالخزانة.. وفجأة سمعت صوت باب سكّر فجأة جوا.. خبط بشكل قوي.. خفت وتركت يلي بإيدي وقرّبت من الصالة.. حكيت مين في هون؟.. كان هدوء ومافي غير صوت المطر يلي برا والهوا القوي.. رجعت لأكمل ترتيب ملابسي وقلت اكيد سكّر من الهوا.. وبعد دقيقة سكّر باب تانية بقوة أكتر من يلي سمعتها بالباب الأول.. قلت مافي هوا بالبيت والبواب مسكّرة.. شو يلي بصير.. قربت مرة تانية للصالة وصرت أمشي بالبيت وأتطلع جوا الغرف بطرف وجهي.. وأنا ماشية وعم بتطلع في حد شد ملابسي من ورا.. لفيت راسي شفت تالا !.. كانت تالا!.. بس بشكل تاني.. عيونها جاحظة وشعرها واقف وأبشع من الشكل يلي كانت عليه.. فتحت تمها وشفت سنانها حادة ومدببة.. كأنه مو طفلة.. قلتلها شو جابك.. انتي طلعتي مع خالتي شو يلي رجعك.. حكتلي أنا مو تالا.. أنا البنت يلي ساكنة بهالبيت.. كان صوتها مختلف.. وقلبي صار يدق وصرت أمشي بسرعة لباب البيت لأطلع.. بس في شي سحبني لورا وصار يشدني غصب عني.. لفيت وجهي شفتها موجهة إيدها على راسي وبتحركني متل مابدها بأصبعها يلي بإيدها.. كانت بتتحكم فيه بدون ما أقرب منها وبتشدني من راسي ووجهي وبتوقعني على الأرض حتى ما أهرب.. وأنا بصرّخ وبقلها اتركيني وهيه عم تضحك.. وفجأة قالتلي ليه حرمتيني منها.. أنا بدي أمي يلي أخدتيها مني.. حكيتلها أنا ما أخدتها منك.. انتي مابدك ياها.. حكت لأنها تركتني.. وعاشت معك.. حكيتلها رح أرجعلك ياها بس لا تأذيني.. قالتلي من اليوم مارح تشوفي النوم.. وحياتك رح تقلب لجحيم.. بدون ماتلمسني كنت عم أتحرك لا إرادياً من خلال أصبعها.. رفعتني للسقف ونزلتني للأرض بلمح البصر لدرجة إنه نكسّر السرير من وقعتي.. حسيت بألم بظهري شلّني.. وماقدرت أتحرك بس تلفوني كان على الأرض.. وكنت شايفتها عم تقرّب مني وأنا مو عارفه أتحرك.. وفجأة سمعت صوت الباب بخبط.. وصوت بنادي عليه.. رزان.. وينك!.. ردي عليه.. الصوت علي والخبط أكتر.. حسيت الباب نكسر.. وأنا حاولت أقوم من وجعي ماعرفت.. شفت أيهم بالبيت مرة تانية.. وما في أي أثر لوجودها.. أختفت نهائياً.. شافني نصدم واستغرب من سريري المكسور والأغراض المبعثرة بكل جهة.. قلي شو صاير؟.. حكيتله أنا خايفة يلي صار مابتصوره عقل.. انت شو جابك.. حكالي لازم نمشي من هون بسرعه.. في شخص اتصل معي وهددني بالقتل.. وقلي إنه مارح يتركك انتي كمان.. انتي مو لازم تضلي لحالك.. سحبني من إيدي لنطلع من البيت بس ماقدرت.. وجع ظهري كان قوي وأنا ماكنت عارفه أمشي.. وفجأة سكّر باب البيت.. قام وتركني وراح يفتحه لنطلع سوا.. وأول ماقرّب منه في شي شدّه متلي لورا وبعدله إيده ووقعه على الأرض.. وشفته بخبط راسه بالأرض بدون وعي.. تحملت ألمي وقمت بسرعه وحاولت أقرّب منه.. لمحت تالا واقفة جنب الحيط وعم تتطلع عليه وفجأة بتدخل لجوا وبتختفي.. بسمع صوتها عم بتغني وكل شي بصير بالبيت يهتز وبوقع على الأرض.. أيهم شادد إيده على وجهه وبتألم وأنا بتوجع من ظهري.. وبقلي مافي وقت لازم نطلع من البيت.. صرت أصرّخ بصوت عالي أتركينا.. أنا بكرهك بس صدى صوتي كان برجعلي وكأنها عم تمنعني أنا وياه لنطلع من البيت.. وفجاة بسمع صوت حركة برا البيت عند المدخل الخارجي.. أيهم قام وقلي ماتطلعي ولا صوت.. تطلع من عين الباب وشاف شخص مشي بسرعه وماقدر يلمحه من شدة المطر.. حكالي في حد برا البيت.. نحنا مو لازم نطلع.. بس وجود هالبنت ماكان تاركنا نبقى أكتر بالبيت وألمنا وتحكمها فينا مانعنا.. قلي مين يلي بعمل هيك رزان!.. حكيتله البنت يلي بالبيت.. يلي بتشوفها خالتي موجودة هون وطلع كل شي صحيح صدقني.. بس أنا شفتها بتالا.. تالا يلي بالبيت.. وهيه يلي عم تأذينا وتحركنا بأصبعها.. قلي كيف هيك وتالا راحت معهم!.. حكيتله هددتني قبل لتتطلع وهاد كان تهديدها.. خيال الشخص يلي برا ضل عم يوترنا.. وصرنا نشوف حركته السريعة من ورا الشبابيك..
#الأصبع_السادس_قصص
#الأصبع_السادس_8 #الأصبع_السادس
الحلقة الثامنة
Telegram:@rwayate
حسينا بالشرطة دخلو وصارو جوا.. فتحنا الباب وطمنّا.. حكالهم أيهم يلي بعتلي التهديد كان هون.. طلّبو منهم يطلعو لبرا ليلحقوه قبل ليبعد عن البيت.. وأنا كنت مستغربه من وجودهم.. سألت ايهم كيف أجو.. قلي خبّرتهم قبل ليوصلو.. حكيتله مابقدر أضل بالبيت لحالي.. بيكفي يلي شفته الليلة.. خدني لبيتكم.. خلصنا كلامنا مع الشرطة وأخدت شنطة ملابسي على أساس اروح معه بس قلي أنه صعب أجي لعنده مارح يسمح الظرف.. الأحسن أروح للدار لعند خالتي!.. وصلّني للدار ونزلت.. حكالي لا تخافي.. وخلينا ننزل نحكي معهم.. دخلنا للإدارة.. شفنا مديرة الميتم تمارا عم تدفي أديها على الدفاية ومعصبة.. سلّم عليها أيهم وقلها ممكن نشوف خالة رميزة.. حكت الخدامة رميزة قصدك؟.. استغربت من كلامها وقلتلها شو قصدك؟ نادت بنت من يلي عندها اسمها سوزان وقالتلها نادي على شغالتنا الجديدة رميزة.. دخلت خالتي وكانت تصرخ على سوزان وبتقلها مابدي أشوفها.. فتحتلها الباب ودخلت شافتني قاعدة وعم بستناها.. حكتلي شو جابك.. حكت لتمارا مابدي أشوفها.. حكيتلها خالتي أنا اسفه وبعتذر على كل كلامي.. أنا ماكنت مصدقتك بس لليوم عرفت انه كل كلامك صحيح.. أنا جاي أساعدك وأوفي بوعدي لإلك لتلاقي بنتك ومابدي ولا شي منك إلا تكوني رضيانه عني بترجاكي.. تمارا استغربت من أسلوبي والذل يلي ذاليته لإلها.. بس ماكان عندي طريقة تانية ألا أعمل هيك.. يمكن لو بقيت هون معها أحس بأمان لأنه مستحيل أرجع على البيت.. من بعد يلي شفته.. روح بنتها يلي ساكنيته وهالشخص يلي لاحقنا وهددنا بالقتل.. أيهم طلب مني أعمل هيك وأتحمل لأبقى.. ويمكن أقدر أعرف شي عن حياتي بتقربي من خالتي.. غفرتلي وقالتلي بس بشرط.. تبقي معي هون!.. هيه قالت هيك وانا انبسطت.. حكت تمارا يعني شغالتين ممتاز.. قلتلها شو قصدك.. حكتلي خالتك بتشتغل شغالة عنا.. بتسمح وبتنظف الحمامات بالدار.. واذا حابه بتصير متلها في حال بدك تبقي هون.. صرخت خالتي عليها وقالتلها أنا تبنيت البنت وصارت إلي بس وجودي هون لغرض معيّن وانتي بتعرفي شو هوه!.. لا تتكلمي معي بهالطريقة وتهينيني أكتر من هيك وإلا رح تندمي.. قالتلها وكيف رح تندميني!؟.. قربت منها وبزقت عليها وقالتلها أشكالك يلي بدها تندمني.. قومي بسرعه على الحمامات.. أنا نصدمت من كمية الذل يلي مذلوليتها خالتي هون.. معقول أنا يصير فيني هيك.. أخدتها لجوا وطلبت من البنات يخلوها تنظف الحمامات من جديد وأنا قلت لأيهم بلاها قعدتي هون بترجاك.. قلي أنتي هون بأمان.. مارح يصير عليكي شي.. هون في أمن وناس تحميكي بس برا حتى الشرطة مابتقدر تحميكي.. أنا شاكك يلي بهددنا ممكن يكون نفسه قاتل الشخص يلي دخلنا لعنده وقت ضاعت الصورة منا.. يمكن عم يلحقنا لأنه شفنا وجهه وبهددنا ليقتلنا !. حكيتله صح ! معك حق.. قلي الصورة معك؟.. حكيتله لسه معي.. بس انت بتتوقع انه البنت خلّت تالا تعطيني الصورة لغرض معيّن.. وحتى وقت طارت للمكان يلي صارت فيه الجريمة كمان لغرض معيّن.. لشو بدها توصل هالحكاية أنا خايفة.. وفجأة دخلت تمارا تصرخ وتقول شو قلتي رح تضلي هون وتشتغلي متل خالتك ولا رح تنقلعي؟!.. قلتلها رح أبقى.. طلع أيهم وتركني وأنا ماكنت عارفه شو مستنيني بهالدار يلي كل شبر فيها كان بخوّفني.. دخلت لجوا لقيت في غرف كتير متل السجن بالزبط.. متل ماقالت تالا!.. المكان بخوّف ومتل السجن.. دخلتني معها لغرفة كبيرة وقالتلي هون خالتك بتنام.. هاد رح يكون سريرك وانتي بتشتغلي عنا من اليوم.. مابدي مشاكل مع البنات.. وخليكي هادية لحتى ماتشوفي شي عمرك ماشفتيه!.. تركتني وراحت وأنا صرت أتفحص المكان يلي أنا فيه منيح وفجأة سمعت صوت وراي بقلي أهلا وسهلا.. لفيت لقيت تالا! حكتلي كنت عارفة رح تيجي..قلتلها مين يلي عمل فيني هيك بالبيت انتي بتعرفي؟!.. قالتلي صاحبتي وهيه قالت رح تنتقم منك وروحها رح تبقى موجودة حتى لو ماتت.. حكيتلها بس هيه اصلا ميته!.. كيف روحها عم تنتقم مني!.. ولشو.. حكتلي انتي بتعرفي لشو.. تركتني وراحت وبعد شوي دخلو تنتين بنات للغرفة يضحكو وقالولي اهلين بشغالتنا الجديدة.. نورتي.. وحدة قالت أنا سوزان ويلي معها قالت أنا عبير.. وانتي من اليوم بتشتغلي عنا.. حسيتهم كلهم نفس الأسلوب ونفس الكلام !.. دخلت فجأة المديرة تمارا وقالت روحي لعند خالتك ساعديها بالتنظيف.. عم تنستناكي.. تطلعت فيها وسكتت.. رجعت صرخت بوجهي وقالت شو ماسمعتي امشي يلا !.. قالتلي سوزان لا تبحي صوتك عشانها أنا رح أخدها.. رحت معها.. شفت خالتي عم بتنضف وهلكانه.. قالتلي شو جابك.. أنا مارح أسامحك.. قلتلها خالتي أنا جاية أوقف معك وأساعدك لتلاقي بنتك هون.. كلام تالا كان صحيح.. قدرنا نعرف أنا وأيهم إنه صحيح من تطابق كلامها بأحداث الفيلم يلي قال عنه.. وبنتك فعلاً هون.. حكتلي وكيف رح تعرفي.. حكيتلها انتي ماعليكي.. اتركيني أعرف..
#الأصبع_السادس_قصص
#الأصبع_السادس_9 #الأصبع_السادس
الحلقة التاسعة
Telegram:@rwayate
أنا كنت مصدومه بكلامها ومو متوقعه هيك رد منها.. أنانيتها لتعرف مين بنتها كانت اكبر من كل شي.. وبقيت بفكّر وخايفة لصار أول الصبح.. نفتح الباب وماكنت لسه نايمه ودخلو ينامو.. عملت نفسي قايمه على الحمام.. ورحت تفقدت الغرفة يلي كانو متجمعين فيها.. ماكان فيها ولا بنت.. استغربت وطلعت لبرا أدوّر عليهم.. سمعت صوت واحد عم بحكي.. شدّني صوته للحظة وحسيت إني بعرفه.. قربت لأسمع منيح كان بحكي ويلي بحكي معه كان تمارا المديرة.. كان عم بقلها.. هاد يلي صار بس بترجاكي ماتقولي لحد لأنه ممكن أروح بداهيه ومو بس أنا انتي كمان.. حكتله يعني انت يلي كنت خاطفها لتالا.. وكل هاد عشان هيك.. حكالها هيه يلي أجت برضاها بس بترجاكي ماتفصليني.. أنا اعترفتلك بكل شي ومابدي الا تسامحيني.. حكتله اسمع عليه هيثم.. البنات يلي هون كلهم إلي ولأنك بتعرف كل شي وعارف يلي بصير أنا مارح أعمل فيك شي.. إنت متورط ولازم تبقى هون لحتى تحمي نفسك.. بس ياويلك إذا لعبت بديلك.. حكاها أنا من إيدك هي لإيدك هي.. وأنا اعترفتلك لأني خايف.. حسيت من صوته أنه سكت وباين إنه راح.. ركضت للغرفة يلي بتطلع على الباب الخارجي.. وشفته طالع.. شفته من ورا بس ماقدرت أشوف وجهه بس عرفت إنه إسمه هيثم.. وللحظة كان بدي أعرف مين هوه.. لفيت راسي شفت وحدة بتتطلع عليه وبتقلي ليه ماعم بتنضفي.. خالتك غرقانه بالمي بالحمام وانتي هون ولا عبالك.. يلا.. دخلت تمارا على الغرفة وقالت سارة على غرفتك عندك درس بعد شوي.. وانتي شو بتعملي هون؟.. عند خالتك عالحمامات.. حسيتها قربت منها بعد مارحت وصارت تحكي معها بصوت واطي.. طلعت لبرا وماسمعت كلامهم.. ولمّا وصلت الساحة شفت البنات الصغار عم بلعبو ومنهم البنت يلي شفتها معهم بالغرفه مبارح.. وتالا جنبها.. قربت منها بعّدت عني وضربتني على إيدي حتى ما ألمسها.. حكيت لتالا.. ليه هاي البنت بتتصرف هيك وشو يلي كان بصير مبارح بالليل بالغرفة عندكو؟.. سكتت وماجاوبت.. قلتلها انا بحبك ومابكرهك احكيلي.. حكتلي بس أنا بكرهك لأنك قتلتي صاحبتي ومارح أغفرلك لحتى تموتي.. وقريباً رح يكون أجلك هون بالدار.. ومارح تقدري تهربي.. ورح نقبرك كلنا ونجتمع كل يوم على قبرك نلعنه.. راحت معصبه وأنا بقيت واقفة وخايفه من كلامها.. في بنت كانت واقفة جنب الشجرة وسمعت كل الكلام وأنا ماكنت شايفتها ولا حاسة بوجودها أبداً.. وباينه أكبر من تالا بشوي.. قربت مني من نفسها بدون ما أحكيلها.. وحكتلي بدك تعرفي شو يلي بصير هون ؟.. البنات يلي هون بتعاملو كلهم بيتعاملو مع الشياطين ومديرتنا تمارا أولهم.. وبيطبقو يلي بسمعوه منها علينا نحنا.. لحتى نحمي نفسنا بس نطلع من الدار ونكون أقوياء مو متلهم.. حكيتلها من مين؟.. حكتلي في مرة ختيارة إسمها أم سعاد عايشة بقبو آخر المبنى وماحد بشوفها.. نحنا مابنعرف شكلها بس البنات الكبار بحكو عنها.. وفجأة سمعت صوت تمارا بتصرخ عليه وبتقلي انتي برا ياعديمة الأخلاق.. ادخلي لجوا عند خالتك وجيبي البنت يلي معك.. مشيت معها بهدلتني وأخدت البنت.. ونبهتني لو مارديت عليها رح تطردني مع خالتي.. رن تلفوني كان أيهم.. سألني كيف الوضع بالدار.. ماقدرت أفسرله شي وحسيت صوته تعبان حكيتله خير شو في؟.. قلي رجع يجيني رسائل تهديد والمجرم بمهلني يوم واحد لو ماخبرتك ترجعي على البيت رح يجي يقتلني.. قلتله وشو عرفه اني مو بالبيت؟.. وفجأة أجت لعندي بنت.. كان باين إنه بدها شي مني.. قربت مني.. حكيت لأيهم بحكي معك بعدين.. وقفت جنبي وقالتلي أنا بتول.. وبدي أحكيلك إنه العين عليكي هون من البنات.. الأحسن ما تحاولي تعرفي شي عنا.. سوزان وصلتلي رسالة أقلك ياها.. ماتدخلي نفسك بأي شي بالدار.. ولا تحاولي تخبري حدا بالشي يلي شفتيه مبارح لأنك رح تندمي.. قلتلها إنتوا ليه هيك أسلوبكم وليه كلكم هيك.. قالتلي نحنا كلنا إيد وحدة وكلنا نفس الأسلوب.. بس يلي بدي أوصلّك ياه تهديد صغير.. إذا خبرتي حد بالشي يلي عملوه مبارح عبير وسوزان رح تنقتلي والظاهر إنك من شوي كنتي عم تحكي مع حد على التلفون وكنتي بتخبريه.. صدقيني لو عرفت تمارا مارح ترحمك.. وهلأ البنات عم بشوفوكي وبراقبوا كل تحركاتك.. وماحدا رح يحّل عنك أبداً وبرجع بنبهك لو أفشيتي أسرارنا لحد هون رح نكسّر رجليكي هدول يلي بتلعبي فيهم باليه.. راحت وتركتني عم بحكي مع حالي وخايفه.. شفتها طلعت لفوق وصارت تتطلع عليه من الشباك وقربت سوزان وعبير منها وكأنها بتقلهم حكيتلها يلي وصوتوني عليه.. كانت جاسوسة لإلهم وأسلوبها أسوء بكتير منهم.. وإستغربت من كلامها.. كيف عرفت هالشي؟!.. معقول شافو ألبوم خالتي يلي ماقدرت أخده منها وإكتشفوا هالشي.. أو من تالا !.. ماكنت متصوّرة إنهم يكونو بهالكمية من الحقد والشر ولا متصوّرة إنها تكون بنت خالتي وحدة من هدول البنات!.. كان اليوم عم بمضي بهدوء وبدون أي أحداث مزعجة..
#الأصبع_السادس_قصص
#الأصبع_السادس_10 #الأصبع_السادس
الحلقة العاشرة
Telegram:@rwayate
قالتلها خالتي بدي رزان ترجع على بيتي.. أنا اسفه بس ماعاد بدي ياها.. حكتلها متل مابدك.. المهم انتي تلاقي بنتك يلي بتقولي عليها مع انه عارفه انه هيه مو هون!.. ومو من بنات الميتم!.. دخلت أنا لجوا.. مسكت التلفون وحكيت مع أيهم قلتله على كل شي.. حكالي انه بخطر والرسائل كتر التهديد فيهم.. ورح يسافر فترة لتهدى الأمور.. أنا مو لازم أطلع من الدار لأنه في خوف عليه.. وانه مبارح حس بحد ورا البيت متوقع انه نفس الشخص يلي بهدده.. احترت بكلامه وماكنت عارفه مين بدي أكلف بالمهمة يلي بدي ياها خصوصاً من بعد ماعرفت انه رح يسافر فترة لبرا البلد من خوفة على نفسه.. يلي كان بدي ياه إنه حد يراقب المحامي ايمن ويعرف شو بشتغل لخالتي.. ويمكن يكون بعرف شي ومابده يحكيه.. هاد يلي كان بدي أعرفه وبهاللحظة قلت دعاء رح تساعدني.. اتصلت معها وخبرتها وقالتلي رح تساعدني وتحاول تقنع حسن خطيبها انه يعرف شي عنه لأنه مو ممكن تتخلى عني خصوصاً من بعد يلي عمله خطيبها معنا.. خالتي طلبت مني أطلع من الدار وقالتلي ضروري تطلعي.. قلتلها في خطر على حياتي.. مارضيت تسمعني وحكتلي قبل الليل بتكوني برا الدار.. مابدي أشوفك.. خلص اتركيني أنا بلاقي بنتي لحالي ومابدي وعودك.. ماخافت عليه وماسألت عني وكل يلي كان بدها ياه تلاقي بنتها من خلال تالا يلي حكتلها الليلة رح تعرفي شي عنها.. كل البنات يلي عرفتهم هون كانو بنفس الأسلوب.. وماحد منهم طايقني.. رحت ضبيت غراضي لأطلع وخايفة من يلي رح أشوفه برا لو رجعت على بيتي.. قربت مني بنت وقالتلي.. أنتي جديدة هون ليه صرتي بدك تطلعي.. قلتلها انا مو نزيله بالدار.. حكتلي مو يتيمة يعني.. قلتلها يتيمة بس عندي بيت وبعرف مين أهلي.. حكتلي لا تخافي أنا مو متلهم.. حكتلي أنا ماريا.. أنا الوحيدة غير عنهم.. شفتي سوزان وعبير شو بعملو بالبنات.. قلتلها شفت وماعرفت ليه.. حكتلي الختيارة أم سعاد يلي بتأمرهم.. هيه ساكنة تحت مع مجموعة من بني الجن والشياطين وهمه حاميين الدار من زمان.. يلي بتعمله بالبنات انها بتخليهم يتباركو منهم لتحميهم.. بس هيه مابتطلع وتمارا بتعتني فيها وبتنزلها أكل وأغراض للقبو يلي تحت... المكان يلي تحت مسكون وأنا كنت بخاف أقرب منه بس شخصيتي قويت من باركتني أم سعاد عن طريق سوزان رفيقتي.. صنفت بكلامها وخفت.. قلتلها ماريا فيكي تساعديني حتى ما أطلع من هون.. قالتلي ليه مابدك؟.. قلتلها انا لازم أضل هون.. خالتي مابدها ياني وأنا مو عارفه وين أروح.. لو طلعت رح انقتل.. انا مهددة بالقتل من شخص مابعرفه وخايفه شو أعمل؟.. حكتلي وين مارح تروحي هون رح يلاقوكي.. هدول مابرحمو.. لهيك مافيه اساعدك.. قلتلها بترجاكي فكّري بطريقة أضل فيها هون ولو حتى بنام بالساحة الخارجية.. قالتلي لأ مابزبط لأنه هيثم بحرسها وهوه حارس على الدار وبشتغل عند تمارا.. قلتلها مين هيثم ؟.. وشو قصته معها.. قالتلي مابنعرف هوه بشتغل معها وبس وبعتني بالبنات الصغار يلي هون كمان.. بس بعرف كل شي عنها وهيه بتحسبله حساب برغم أنه هوه بخاف منها.. حكيتلها نزليني لعند أم سعاد.. حكتلي انتي مجنونه !.. بدك تنزلي على القبو!.. المكان المسكون يلي ماحد بنزله.. مافي بنت منا نزلت لتحت.. هالمرة مافي عندها رحمة ويمكن تقتلك.. برا ارحملك من النزلة تحت.. قلتلها ساعديني ورح اعطيكي يلي بدك ياه.. عرضت عليها مبلغ كبير ووافقت.. دفعتلها كل شي معي.. وشافتني خالتي رميزة.. قالتلي الله معك خبريني بس توصلي.. اتفقت مع ماريا أطلع من الباب الخارجي وأرجع مرة تانية من ورا الشجر بدون ليشوفوني.. حتى تنزلني لتحت قبل الغروب.. كنت خايفة بس مافي طريقة أضل هون غير هيك!.. عملت نفسي طلعت من الدار وشافتني تمارا وخالتي.. شفتهم دخلو لفيت بسرعه ورا الشجرة.. كانت ماريا بتستناني.. قالتلي تعي معي.. أخدتني لطريق طويل ورا الدار من ورا.. واله نزلة من تحت بتودي على غرفة فاضية للكراكيب الها باب.. قالتلي ضلي هون وأنا رح أفتحلك لتنزلي.. بعد ما أنزلك لا بتعرفيني ولا بعرفك.. تركتني واقفة ودخلت لجوا فتحتلي الطريق الخلفي يلي من بعد الغرفة.. كانو البنات بمشو بالممرات وضلينا نتخبى لحتى مايشوفونا.. أخدتني لنزلة تانية فيها درج طويل.. وقالتلي بتضلي نازلة لتحت لتلاقي باب اسود كبير.. أنا بعرف انه بفتح لوحده وهوه اصلا مفتوح مو مسكّر.. هناك أم سعاد.. لا تنسي أني نبهتك.. هربت وتركتني واقفة جنب الدرج.. ماكنت متخيل الدار هيك متل القلعه كلها سراديب وأماكن سرية.. لشو كل هاد!.. خفت وماكان عندي خيار تاني إلا أنزل أو أبقى مكاني.. بس خفت تنزل تمارا وتجيب أكل للختيارة يلي تحت متل ماقالتلي ماريا.. وتشوفني على الدرج واقفة.. لهيك كان ضروري أدخل القبو.. وقفت متردده وخايفه.. وطول وقفتي جنبه وأنا حاسه برعب من كلامها.. فتحت الباب ودخلت.. سمعت أصوات غريبة.. ماكنت عارفة أفسرها.. وضو خفيف باين من بعيد..
#الأصبع_السادس_قصص
#الأصبع_السادس_11 #الأصبع_السادس
الحلقة الحادية عشر
Telegram:@rwayate
ماقدرت ألمس التلفون بعد ماوقعت على ظهري.. تشنجنت وحسيت جسمي ثقّل.. صار وجهي لفوق السقف وأنا عالأرض نايمة.. ماعرفت شو صرلي.. سلّمت نفسي فجأة ومو حاسه بحالي وكأني مشلولة والحشرات عم تزداد عليه من كل مكان.. ويلي فوق السقف عم بنزل على وجهي.. يلي كنت بحسه بهاللحظة إني عم بموت وفي شي عم بوخد روحي.. خيالات عم تمشي قبال عيوني بسرعه وأصوات مخيفة قريبة من أذني.. ناس بتصرّخ ببحة غريبة.. وصوت جنب الحيطان متل صوت أيادي عم بتخرمش بأظافرها..غمضت عيوني بس ماغبت عن الوعي وبقيت مسلمة نفسي لهالغرفة الضيقة الوسخة المليانة بالحشرات ولكل شي مخيف هون بدون لأدافع عن نفسي أو أدور على مخرج.. شفت وجه بعرفه.. وشايفته من قبل.. بس مو متذكرة وين.. كان واحد.. زلمه جهم واقف قبال وجهي.. وفجأة بتطلع من ورا بنت.. بتكون تالا.. بقلها هيه أجت لهون على رجليها.. مع أنه كنت حاببها ترجع على بيتها لأقتلها هناك!.. بتطلع الختيارة أم سعاد وبتقول أنا رح أتكفل فيها.. هيه إلي.. مدت إيدها السودة على وجهي وصارت تقرأ كلام.. وتأشر للسقف.. وفي ضو تاني نضوى بشكل خفيف.. وانا كنت بتألم.. شايفه كل شي بس مو قادره أمنعهم.. كأني غايبة عن الوعي بس صاحية.. قلها مابزبط هيك.. خليني أقتلها.. سحبني من رجلي للغرفة الأولى يلي شفتها فيها أول مانزلت للمكان.. ورفع سكينة على وجهي وتالا قالتله أقتلها بدي أحط أصبعي بعينها متل ماوعدتها !.. وفجأة بنفتح الباب الحديد.. بتكون تمارا.. ومعها بنت تانية.. البنت الصغيرة يلي قالتلي عن هالمكان أول مرة.. منعته وقالتله لا تقتلها.. هيثم لأ.. مابدنا يصير جريمة تانية بالميتم.. بيكفي يلي صار ويلي عملته.. حكالها هيه شافتني وبتعرف وجهي.. ورح تقول على كل شي للشرطة.. قتلها ضروري صدقيني.. هالمكان ماحد بعرفه.. ومستحيل حد يعرفه.. قالتله رح يخرب كل شي لو نقتلت.. وطلبت من أم سعاد تعمل إجراءاتها معي.. صرت بصرخ وهوه حط إيده على تمي وكنت حاسه لسه في شي بمشي جوا جسمي.. بس مو قادرة أتحرك منهم وتالا بتضحك فوق وجهي.. طلعت تركض تمارا وأنا صرت أبكي وأم سعاد رجعت تحكي بأذني وتشد بملابسي وبهاللحظة أنا غمضت وفتحت بسرعه.. حسيت بشعور غريب مابتفسر.. سألها هيثم شو صار ؟.. قالتله هلأ هيه مو حاسه بس فيك تقول إنها صارت متلهم.. حكالها يعني مافي داعي للقتل.. حكتله لأ.. صرت بضحك وبتصرف طبيعي معها وكأني بعرفها.. حاسه إني إنسانة سيئة وجواتي حقد وغل ماحسيته قبل هيك.. كنت فرحانة بمنظر السكين يلي بإيده.. وكأني متعطشة لأمسكها وأقتل فيها حد.. وهالشي حسوه من عيوني وقالتله شوف شكلها.. نسخة منهم ومن بعد ماحكيتها بطريقة شريرة.. قبل ما أحس بهالشعور.. عرفت وتأكدت إنه الشخص هاد نفسه القاتل يلي شفته أنا وأيهم.. يلي ربطنا وتركنا بالبيت مع جثة الزلمه يلي قتله.. وأكيد نفسه يلي أجا على البيت ليقتلني ونفسه يلي بهدد أيهم برسائل.. هوه يلي خطف تالا.. أو هيه راحت برضاها معه متل ماحكت.. بس هلأ أنا مبسوطه وأنا شايفته.. وحاسه إني بدي أكون شريكة معه بالقتل أو بأي شي ممكن يسبب خراب بهالعالم.. أخدني من إيدي وطلعني عالدرج وكان معنا تالا.. شفت أم سعاد سكّرت بابها.. قلتله أنا بعرف إنك القاتل.. وحابه إني أقتل متلك.. قلي بلشتي تفهميني.. انتي هلأ صرتي متل الخاتم بأصعبي.. وأول شي بدي ياه إنك تقتلي أيهم.. فيكي تطلعي من هون وتقتليه هلأ.. وعدته أقتله.. وطلب مني أتصرف طبيعي مع خالتي وما أحسسها بشي ولو بدي أقتلها فيني أعمل هيك.. كنت مبسوطه بهالكلام وبس بدي أعمل يلي بقول عليه.. شعور داخلي مابتفسر.. إني أكون مجرمة أو إنسانة سيئة.. طلعنا لفوق ووقتها كان الليل حالل.. شفت خالتي واستغربت إني رجعت.. حكتلي لشو رجعتي مو قلتلك روحي على البيت.. حكيتلها رح أروح بس هالليلة رح أضل لأني حلمت حلم بس وصلت البيت ونمت حسيت إنه رح يصيرلك شي ولازم أضل جنبك.. لهيك رجعت.. بس بكرا بوعدك أرجع لأنه هلأ كمان مافيه أطلع متل ما انتي شايفه برا الشتا والهوا والبرق صار مو طبيعي.. قالتلي قلتي لتمارا ؟.. حكيتلها بتعرف.. رحت للبنات وحكيت معهم.. كنت بحكي معهم كأني بعرفهم من زمان.. قالتلي بنت اسمها بتول.. انتو مارح تحلّو عنا !؟.. خالتك كل شوي بتيجي بتتفحص كل وحدة فينا بنظرات غريبة وبتسألنا عن ماضينا.. نحنا كلنا مابنعرف شي عن ماضينا.. خليها تريّح حالها وبنتها يلي بتدوّر عليها مو هون! قلتلها رح أقتلها وأريحكم منها.. انا هلأ تحت أمر أم سعاد وفي شخص إسمه هيثم رح يكون شريكي بالقتل!.. لا تنزعجو منها رح تموت قريباً.. قالتلها بنت اسمها سيدرا.. يابنات شوفو كيف بتتكلم.. الظاهر إنها نزلت لتحت.. قالتلها سارة.. أم سعاد سحرتها.. سألتني سارة شفتي شكل أم سعاد نحنا مابنعرفها !.. قلتلها شفتها.. مرة طيبة وبتساعد الناس.. ليه انتو مابتعرفوها ؟.. قالت بتول.. مافينا نشوفها.. لأنها بتبقى تحت..
#الأصبع_السادس_قصص
#الأصبع_السادس_12 #الأصبع_السادس
الحلقة الأخيرة (1)
Telegram:@rwayate
نزلت معهم بدون ما يحسّوا إني عم بتبعهم.. وكانت الممرات عتمه ومافي ولا إنارة ضاوية وماكنت بعرف كيف شايفين الطريق.. بس أنا كنت بتلمس الحيطان وبتبع خطواتي بدون خوف.. ماكنت حاسة إني خايفة من شي أبداً ويلي حاسسته إني حاقدة وبدي أتخلص من خالتي بأي طريقة.. تفكيري كان مشغول بالشر والحقد بدون ما أعرف ليه.. وصلو غرفة تمارا وسمعت صوت الباب فتح وشغّلو إنارة خفيفة جنب الغرفة.. دخلو وأنا بتطلع عليهم من فوق الدرج وفوراً نزلت.. شفتهم جوا الغرفة عم بدوّرو على الصورة.. وفجأة بدخل هيثم للغرفة وبقرب من خالتي وبضربها على وجهها.. بتوقع على الأرض.. بقلها اعطيني بطاقة البنك.. بترفض خالتي وبتصير تبكي.. بقلها قديش دفعتي لتمارا عشان تتبني تالا ! كتير صح!؟ رح تعطيني أكتر منها.. وإلا بقتلك.. هلأ بقتلك.. وين بطاقة البنك وشو رقها السري !.. بتضل ترفض وهوه بضرب فيها.. أنا فوراً بنزل لتحت وبحكيله البطاقة فوق مع ملابسها أكيد وهيه بس بتعرف الرقم السري.. بتقلي خالتي لشو عم تقولي هيك.. انتي فعلاً طلعتي بتكرهيني وبدك موتي تالا كان معها حق.. قالت تالا اقتلها يلا.. الظاهر مابدها تقول.. خالتي استغربت وخافت من تالا وقالتلها فوق ماتبنيتك بتعملي هيك!.. ليش!!.. قال هيثم لتالا اطلعي جيبي البطاقة أو جيبي شنطتها كاملة.. راحت تالا ورجعت بعد دقايق.. جايبة الشنطة.. فتحها وطلّع كل شي.. قلها وين البطاقة.. ضربها لتطلعها.. وطلعتها.. اخدها وطلب منها تقول الرقم السري بس مارضيت.. وقالت مارح اسمحلكم.. طلعتو كلكوا كذابين أنا بدي بنتي.. فتحت الصندوق الأسود يلي لتمارا مالقيت شي.. وقالت لتالا وين الصورة ؟.. حكتلها مافي صورة كل هالشي لعبة منا.. أنا وهيثم جبناكي لهون انتي وبنتك لنستغلكم.. انتي بتعطينا مصاريكي الكتيرة مقابل إني أعرفلك وين بنتك وطبعاً مافي بنت!.. ورزان لتنقتل لأنها كانت شاهدة على جريمة قتل بابا !.. انا استغربت بس كنت عم بتذكر كل شي بس فرحانة بمشهد القتل يلي شفته وإني رح أنفذه على أيهم قريباً.. بس خالتي مصدومة.. قالت بدي أرجع على بيتي هلأ.. صارت تضب بشنطتها وبالأغراض بس هيثم مسكها وقلها مو قبل لأعرف رقمك السري.. ورجع ضربها على وجهها.. ماكانت قابلة تحكي وكل ماتدافع عن نفسها يضربها.. بس تالا كانت بتتأثر بالضرب وبتتألم وأنا ماكنت بعرف ليه بس مبسوطه بإني شايفه مشهد ضرب.. وفجأة تالا صارت تدافع عن خالتي وماعرفت ليه وقالتله بس لا تضربها.. بكفي وصارت تضرب هيثم على رجليه وتبعده عنها.. وصارو عيونها حمر واستوحشت ومنظرها برعب.. بعد عنها وقلها إهدي بس ماكانت راضية تهدى وخالتي صارت تفقد صوابها ووقعت على الأرض.. قلي هيثم اقتليها.. أمرني بقتل خالتي.. وأنا قبلت.. اعطاني السكين يلي بإيده وبضل معه وبقتل فيه وحكالي اقتلي خالتك.. قربت منها وصرت بدي أطعنها صرخت تالا وقالت لأ.. لا تعملي متله.. مابدي أشوف المشهد مرتين لأ.. وبأصبعها السادس كانت بتأشر عليه وبتمنعني.. وفجأة بسمع صوت شرطة برا الدار.. هيثم بحاول يهرب وأنا واقفة بدي أقتل خالتي.. بنفتح الباب وبتدخل الشرطة مع تمارا ودعاء وخطيبها حسن.. بتصرخ عليه دعاء وبتقلي عرفنا الحقيقة.. عرفنا كل شي لا تعملي هيك ابعدي السكينة عن أمك.. خالتك بتكون أمك!.. بتصحى خالتي وبتوعى على هالمشهد وبتسأل شو بصير؟!.. بس أنا مو طبيعية وبدي أقتلها.. بتقرب دعاء مني وبتشوف الشنطة مفتوحه والأغراض على الأرض.. بتشوف الألبوم معهم.. بتفتحه وبتتطلع عليه.. وبتقلبه بسرعه وبتقول لخطيبها هيها.. اختها يلي قلنا عنها المحامي أيمن !.. وهي رزان وهيه صغيرة بنفس السن يلي بالصورة يلي كانت معها.. وهاد أبوها.. خالتي بتصرخ وبتقول هيه ماتت أنا بعرف.. ماتت وحرقت قلبي.. وبهاللحظة حكت دعاء ذاكرتها رجعتلها.. قالت ماتت.. يعني اقتنعت إنه بنتها ماتت.. حكتلي أمك رجعتلها الذاكرة !.. أنا رفضت أسمع وكان بدي بس أنفذ يلي قال عنه هيثم وإنه أقتلها.. الشرطة مسكتني وأخدت السكين مني وقعدوني لأهدى غصب عني.. بس أنا صرت متل المجنونه وأستوحشت متل تالا وبدي أضرب وأقتل أي شي بشوفه قبالي.. بقيت هيك للصبح.. وأنا تعبانه وببكي لنمت.. صحيت على صوت دعاء بتقلي كيف صرتي؟.. حكيتلها وين أنا ؟!.. قالتلي كيف حاسة ؟!.. حكيتلها منيحه بس مو عارفه شي.. انتي ليه هون.. شو يلي صار.. أنا بتذكر آخر شي كنت بحكي مع بنت اسمها ماريا هون بالميتم وطلبت منها أنزل لتحت عند وحدة إسمها أم سعاد !!.. حتى ما اطلع من الميتم وابقى جنب خالتي!.. حكتلي أمك مو خالتك.. بهاللحظة بلشت أوعى على كل شي وتذكرت يلي صار.. كانو كل البنات حواليه.. وعم بقربو مني وبتطمنو عليه.. بس مو عارفة شو قصد دعاء بأمي..
#الأصبع_السادس_قصص
#الأصبع_السادس_13 #الأصبع_السادس
الحلقة الأخيرة (2)
Telegram:@rwayate
كانو الشرطة موجودين بالدار من بعد ما ارتحت.. نزلت مع كل النزيلات ومع دعاء وحسن لأفهم أكتر.. قلي الشرطي مديرة الميتم صارت بالمغفر مع شريكها هيثم وأم سعاد معهم !.. وفي بنات صغار انتقلو مع أمك عمستشفى الأمراض العقلية من بعد يلي عملته فيهم هالمرة العجوز بالتسوية يلي تحت الدار !.. قلي كل شي بالتفصيل.. فهمني على كل شي أنا ماكنت فاهمته.. الدار بالأصل لأم سعاد.. مرة خسرت بنتها الوحيدة من أساليبها الشيطانية يلي كانت تعملها بالبشر.. أذتها بدون قصد من بعد ما كانت ناوية تحميها بأساليبها من أذية أبوها لأنه ماكان بده ياها لأنه أجت بطريقة خارجة عن إطار الزواج.. وخاف يخسر عيلته التانية بسبب بنته سعاد.. لتحميها من غدر أبوها بإنه يقتلها لأنه هددها من بعد ماكبرت البنت وعرفت الحقيقة كرهت نفسها وانتحرت.. نجنّت أم سعاد وسكنت بالتسوية واعتزلت البشر.. بس عرفتها تمارا من بعد ماشافت بيتها مناسب ومكانه استراتيجي ليكون دار أيتام وهاد كان مشروعها الوحيد .. شافتها وقالتلها بنعمل بيتك دار أيتام وبموّلك وبصير معنا مصاري.. وافقت بس طلبت منها بإنه ماحد يعرف بوجودها ويبقى هالشي سر.. وبإنه تبارك البنات يلي بالدار بالأساليب يلي بتعملها لحتى ماحد يأذيهم ويصير معهم يلي صار مع بنتها.. وافقت ووثقت بشخص صار شريكها إسمه هيثم.. طلبت منه يهتم بالبنات الصغار وينزّل الأكل لأم سعاد.. بس هيه ضلت معزولة بتسوية وسخه كلها حشرات ومخيفه.. طبيعتها هيك وماكانت بدها حد يضغط عليها لتخسر المكان.. هيثم كان طماع وكان بده أكتر من تمارا بس ماكانت تعطيه لهيك من شدة تقربه من البنات طلبت منه تالا يهربها من الدار لأنها خايفه من يلي بعملوه معها البنات الكبار سوزان وعبير بطلب من تمارا ومن أم سعاد.. وقالتله إنها حاقدة على أبوها لأنه حطها بدار الأيتام لأنهم فقرا ومامعهم مصاري وقسي عليها من بعد ما قتل أمها وأقنع الشرطة إنه بريء و أقنعها إنه هون بعتنو فيها وبعيشوها وبطعموها وكله بحياة أحسن.. قلها هيثم بهربك بس بشغّلك تبيعي ورد وبنكسب أنا وإنتي لنعيش وبعتبرك متل بنتي.. لأنه في بنات تانين هوه بشغلهم ومعيشهم بغرفة جنب بيته.. وبصيرو متل اخواتها.. تالا كانت مو طبيعية فعلاً وبأصبعها السادس كانت بتعرف شي وبتحسه وحتى وهيه بعيدة كأنها قدرة خارقة من أم سعاد لحتى تحمي نفسها من غدر البشر وحطّت هالشي فيها لتعيش وماتكون ضحية متل بنتها.. هربها وشغلها ببيع الورد بس باليوم يلي كنت قاعدة فيه أنا مع دعاء وبنحكي عن البنت الوهمية يلي عامليتلنا قلق من سنين !.. ظهرت هالبنت بالكافيه وحسّت إنه بنحكي عليها وبدنا نجيبها لعنا على البيت برغم إنها كانت بعيدة عنا مسافة طويلة.. بس سمعت كل شي بقدرتها الخارقة يلي جواها.. ودخلت حياتي بنفس الليلة بعد ماشفتها فيها.. أجت على البيت وصارت تظهر جنبه وحواليه بالخفا متل الخيال بدون ما نشوف وجودها.. عرفت كل شي بدور بالبيت وكل التفاصيل وعرفت اني بدي ياها وخططت مع هيثم شريكها يلي طلبت منه يقتل أبوها ووعدته بإنها رح تحققله المستحيل من خلال قدرتها يلي فيها.. وقالت لنفسها تاني يوم رح أظهرلها لتوخدني وأبعد عن سجن الدار.. وجودها بالمكان يلي طلبت مني أنا وأيهم نشتري منها ورد ماكان صدفه.. وكانت مخططة لتشوفني لحتى نوخدها وتستدرجنا معها من الصورة يلي مزعتها يلي كانت على أساس صورة بابا وامي الحقيقة يلي اكشتفت بعدين إنها لبابا بس المرة يلي فيها هيه مرت بابا ومو أمي !!.. مزعتها وندمت وبسبب طلب أيهم إنه أدور عليها لنعرف تفاصيل الفيلم رح يتحقق أول لأ .. نزلنا لندور ولقينا اجزاءها .. طارت بطريقة غريبة كتير لمكان مابنعرفه .. وأخدتنا معها أنا وأيهم لبيت مجهول.. بنفس اللحظة يلي كان هيثم عم بقتل أبوها ببيت شخص غني مسافر برا البلد.. راقبه وعرف إنه عم بسرقه.. لقا الباب مفتوح وقتله.. شافنا دخلنا لقاها فرصة بعد ما قالتله تالا رح يجو لعندك برجليهم ليكونو دليل انهم همه قتلوه.. ربّطهم لحتى مايهربو وليشكو فيهم الشرطة وقت يجو.. نحنا ماكنا عارفين ليه بصير هيك بس تالا ماكانت متوقعه انها رح تبقى بالبيت وتعرف شو بدي منها بالضبط.. ولمّا عرفت قررت إنها تلعب الدور وتخلينا نحس إنها بتشوف البنت المفقودة.. واعطتني الصورة الكاملة يلي مزعتها بعد ما أخدتها من البيت يلي صارت فيه الجريمة لأنها أصلاً كانت هناك.. ولزقتها واوهمتني إنها من البنت الخفية.. كل شي عملته كان مدبر منها لتوهمنا إنه صح وكله بطلب من هيثم.. وبإنه يجيب خالتي للدار لتتبناها ويخرب علاقتنا مع بعض لحتى تسكن معها وتدور عبنتها هناك وعشان يقتلني ويقتل أيهم لأنه نحنا شاهدين على جريمته!.. تالا برغم حقدها والشيء يلي حطته أم سعاد فيها إلا إنها كانت عطول بتخاف من العنف.. ومابدها تشوف تنين بتخانقو مع بعض..
#الأصبع_السادس_قصص
#الأصبع_السادس_3 #الأصبع_السادس
الحلقة الثالثة
Telegram:@rwayate
نصدمت من ردة فعل خالتي رميزة وإنها مابدها منا نوخد الألبوم منها.. وبعد ماكررت سؤالي عليها ماجاوبتي ليه.. هالشي خلّاني أشك أنه في شي مابدها مني أشوفه.. سألها أيهم نفس سؤال ماجاوبت وطردتنا من الغرفة وسكرت الباب.. حكيتله شاكه يكون في شي.. قلي مو مهم.. وين الصور يلي قلتي انهم معك.. حكيتله صور أهلي؟.. حكالي أيوه يلي معك.. حكيتله مزعتهم وكبيتهم من الشباك.. حكالي ليش تعملي هيك!.. تعي معي ننزل ندور عليهم تحت البيت جنب شباك غرفتي بالزبط.. اخدني من إيدي لتحت وصرنا ندور على الصور بس للأسف مالقينا شي لأنه الهوا صرله يومين قوي وأكيد طيّرهم.. قلتله خلص ماعاد في صوّر.. من حزني وحرقة قلبي مزعتهم.. لأني صرت بشك حتى هدول يلي بالصورة مو أهلي.. قلي أنت شو ناوي تعمل؟.. حكالي في دور أيتام ناوي يوخدني عليهم.. وبده مني اعطيه صور لحتى يعرضهم على هالدور ليكشف إذا في حد بعرفهم من إدارة الميتم أو لأ.. يمكن واحد من أهلي إله إيد بضياع بنت خالتي ويمكن يكونو حطوها بشي ميتم وعرفوهم من الصورة في حال ماعرفو من الإسم.. قلتله في صورة كمان لسه عندي الي وأنا وصغيرة.. وهيه الصورة الوحيدة يلي ضلت.. حكالي خلينا نطلع نجيبها بسرعه قبل لتضيع.. وقبل لنطلع الهوا صار يزيد بالمكان يلي نحنا فيه.. تطلعت جنب رجلي لقيت طرف من صورة وجه بابا عم تطير آخر الحوش يلي واقفين فيه.. حكيتله الصورة يلي مزعتها.. كل مايزيد الهوا تطير صورة لبعيد.. لقيت جزء تاني من صورة ماما.. نص وجهها.. ورجعت طارت ناحية صورة بابا.. صارو بعاد والهوا أخدهم وأنا وأيهم بنركض وراهم.. ويلي صدمنا إنهم بقيو عم بطيرو بنفس الإتجاه مع وبعض بدون ليطير أي جزء يمين أو يسار.. وكل مانقرّب منهم يبعدو أكتر.. لأنه الهوا كان بإتجاه واحد ومن ورانا بالزبط.. بقينا عم نركض ورا الشقفتين لوصلنا لورا بيت من بيوت جيراننا.. البيت كان مطل على ساحة كبيرة كلها شجر.. ونحنا قبال الباب تبع البيت.. كان مفتوح وجواته باين إنه البيت مستقل بس بره في قعدة عربية.. الورقتين دخلو لجوا البيت.. وأنا نصدمت وقلتله كيف بدنا ندخل نجيبهم.. قلي استني أنا رح أدخل وأحاول أجيبهم.. لازم اليوم نروح.. دخل لجوا وأنا بقيت برا بتطلع عليه.. الورق كان بطير لنفس الناحية.. وكأنه في شي بمشيه.. شفته بتطلع عليه نظرات غريبة وأنا ماعرفت شو قصده.. وفجأة دخل لجوا.. دخل على البيت !.. عرفت إنهم طارو لجوا البيت.. بقيت بستناه عشر دقايق.. حسيته تأخر.. صرت أنادي عليه بصوت واطي بس ماكان يرد.. قلت شو صرله.. دخلت لجوا الساحة وصرت أقرب من البيت.. تطلعت من الباب لقيته مفتوح.. ناديت أيهم!؟.. مارد عليه.. قربت من باب البيت ودخلت.. صرت أمشي بالبيت.. كان كبير وغريب ومافي ولا أي صوت.. دخلت للغرفة يلي جوا.. لقيت قبال وجهي واحد مرمي على الأرض ومقتول.. وباين إنها جثة شخص.. عيونه كانت قبال عيوني وكأنه بتطلع عليه.. وفجأة حد حط إيده على راسي وغمى عيوني وجرني لمكان.. وصرت أصرخ.. كانت الغرفة عتمه.. حطني فيها وأنا حاسه بإيد قوية لزلمه عم تشدني.. وإيده مانعيتني أتكلم.. وثواني وضوا الضو.. شفت قبالي واحد جهم طويل وشكله بخوّف.. قلي شو دخلكم لبيتي؟.. تطلعت قبالي لقيت أيهم مربط وعلى تمه شاشة.. حكيناله بالصدفة كان الباب مفتوح ودخلنا لنجيب شغلة طارت من الهوا يلي برا.. حكا وشو هالشغلة؟.. قلتله صورة.. قال داخلين تسرقو البيت؟.. ربطّني مع أيهم وحط بتمي شاشة وتركنا لحالنا بالغرفة.. بقينا بنطلع ببعض بدون مانتكلم لحد ماسمعنا في صوت ورا البيت.. كانت صوت الشرطة.. سمعنا الصوت برا.. وعم بحكو عن الجثة يلي لقيوها.. ونحنا مصدومين.. وفجأة دخل شرطي لعنا وقال سيدي في تنين مربطين جوا.. دخلو الشرطة لعنا وفكونا.. حكولنا مين انتو ؟.. حاولنا نفهمهم بس مافهمو علينا.. اخدونا للمغفر وقلنالهم على يلي صار.. وانه في شخص ربطنا واتهمنا بسرقة بيته.. ونحنا ما إلنا دخل بالشخص المقتول كل يلي كنا بدنا ياه جزئين الصورتين يلي طارو لهالبيت.. الشرطة ماصدقت وماكان السبب مقنع لدخولنا البيت.. للأسف ورطنا نفسنا.. أتصلت مع خالتي وأجت تسأل عنا.. بكت كتير وبطريقة غريبة.. وقالت مستحيل تتركنا وفي محامي بتعرفه إسمه أيمن.. هوه رح يتكفل الموضوع ليطلعنا من القضية.. الشرطي قلها إنه همه كانو بمكان جريمة وطبيعي يكون مشتبه فيهم.. ومابصير نطلع إلا لتبين نتيجة البصمات ونتيجة الطب الشرعي للقتل.. بقينا يوم بالمغفر ونحنا مو عارفين ليه ورطنا نفسنا هيك.. أجا المحامي يلي أسمه أيمن وطلب يحكي معنا.. قلنا إنه هوه بقدر يطلعنا كونه مادخلنا بالقصة بس بدنا نصبر لأنه باين إنه الجريمة معقدة والمجرم مجهول تماماً وحتى سبب القتل.. أنا بقيت خايفة لحد ماخلص اليوم على خير.. وكانت البشرى من المحامي أيمن يلي بتعرفه خالتي أنه نحنا مفرج عنا لأنه تبين إنه البصمات مو ألنا..
#الأصبع_السادس_قصص
#الأصبع_السادس_4 #الأصبع_السادس
الحلقة الرابعة
Telegram:@rwayate
صرخت بوجهي وحكتلي لأ.. كلامها وشدتها خلّتني أشك فيها أكتر.. لحد ماحسيت إنه في سر وراها وكبير.. وبالفعل أنا مشكك بهويتي وهلأ صار لازم أكشف كل شي من بعد ماعرفت إنها فاقدة الذاكرة وكل شي ماكان مجرد خيالات منها.. رجعنا على البيت.. حكيت مع دعاء وقلتلها أنا لازم أنفذ يلي قلتلك عنه.. أيهم بحكي لازم نروح على دور لأيتام لحتى يدور على البنت يلي بتحكي عنها خالتي لأنه شايف هيك بالفيلم يلي حكا عنه وبده ينفذ الأحداث.. وانتي عارفه انه شخص خيالي وممكن يلي نعمله مايفيد ابداً.. لهيك أنا بدي اشوف البنت يلي كانت بالكافيه ونحاول نجيبها على البيت.. حكتلي خلينا نطلع بكرا.. لأنه مش قادرة أستنى أكتر وخالتي بتضغط عليه.. سكرت التلفون معها وبقيت بفكر بالغرفة لحد مادخلت خالتي رميزة فجأة لعندي وقالتلي كنت نايمة وشفت حلم غريب.. خوّفني.. حكيتلها خير!.. قالتلي شفت إيد بنتي.. وكانت عم تقرّب من وجهي وتتلمس عيوني وحسيت فيها.. بس يلي استغربت منه بعد مافتحت عيوني إنه إيدها بست أصابع.. صفنت فيها وقلتلها عيدي خالتي الحلم منيح.. كيف يعني كنتي نايمة وفتحتي عيونك وشفتيها.. انتي عم تحلمي ولا شفتيها عنجد.. قالت لأ هالمرة ماشفتها.. أنا كنت نايمة وعم بحلم إني فتحت عيوني.. بس هيه كانت جنبي وهالمرة قريبة وكأنها راضية عني وبدها ياني لأول مرة.. وشفت إيديها على وجهي وعيوني بس نصدمت إنهم كانو بست أصابع.. كلامها صدمني.. واسترجعت ذاكرتي لكلام الجرسون بالكافيه إنه البنت يلي فكرت اجيبها لخالتي كانت بست أصابع ولهيك بسموها أم الستة.. وحلم خالتي كانت غريب ومخيف.. وكأنه حست بالبنت يلي شفتها قبل لأجيبها على البيت.. هالشي مميز فيها ومستحيل يكون الحلم أجا من فراغ!!.. حكيتلها لعله خير.. بس يمكن هاي إشارة لإنه قربنا نلاقيها.. حكتلي يارب يابنتي.. اشتقتلها.. قلتلها بس خالتي أنا بدي أفهم شي.. انتي لمّا بتشوفي بنتك.. بتشوفيها كبيرة ولا لسه صغيرة متل ما ضيعتيها.. قالتلي لأ متل ماضيعتها.. بشوفها لسه طفلة وضلت متل ماهيه.. هالشي طمني وخلاني انبسط.. انها متعلقة بروح هالبنت كطفلة.. يعني لمّا أجيب البنت على البيت رح تنبسط ومارح ترفضها.. وهيك بكون خلصت من خيالاتها وازعاجها لإلي وفضيت لنفسي لحتى أباشر بمهمة إني أعرف هويتي الحقيقة وأتحقق من كلامها يلي قالته.. حكيتلها روحي كملي نومك وأنا رح أنام لأني تعبانه من المغفر ويلي صار معي.. ماكنت متوقعه يصير معي هيك!.. حكتلي طيب حبيبتي.. راحت وأنا بقيت بفكر بكلامها.. كيف حسّت.. معقول هالحلم إشارة لشي رح يصير!.. خفت كتير برغم إني كنت مبسوطه إنه كل شي رح يمشي متل مابدي.. فتحت على التلفون وصرت أدور على تفسير الأحلام.. يد بست أصابع أو زيادة أصبع باليد.. لحتى لقيت التفسير.. كان مكتوب زيادة الأصبع باليد هي زيادة بالأولاد ومن رأى إصبعاً زادت مع أصابعه فهي زيادة في قرابته ويدلّ أيضاً ذلك على زيادة في طمعه وظلمه وقلة إنصافه.. وأصابع اليد اليسرى أولاد الأخ والأخت!.. التفسير صعقني.. معقول صحيح لهالدرجة!.. كان فعلاً تنبيه لشي رح يصير ومتعلق بالبنت يلي شفتها.. وباللحظة يلي كنت بقرأ فيها رنّت دعاء وقالتلي خطيبي حسن عزمني بكرا لعند أهله.. وماقدرت أتهرب منه.. أنا اسفه مارح بقدر بروح معك.. حكيتلها بترجاكي ضروري تروحي معي.. حكتلي ماقدرت أحكيله لأ صدقيني مو بإيدي.. طلع الصبح وكانت خالتي طبيعية.. حكيت مع أيهم وقلتله إنها ماتزحزحت من غرفتها أبداً ومو عارفة أدخل وشاكه إني بدي أخد الألبوم.. قلي ضروري نروح اليوم على الدور يلي قلت عنها ولو صورة صغيرة تساعدنا.. حكيتله ماعرفت صدقني.. خلينا نسأل بالأسم وفي شي تاني بدي أحكيلك ياه بس أشوفك.. قلي دقايق وبكون بستناني برا.. لبست وستنيته.. لحد ما زمرلي.. بقينا بالسيارة نص ساعه.. قللته عن البنت يلي شفتها والحلم.. وافق يروح معي لندور عليها بس قبل هالشي خلينا نروح نسأل بالدور.. طلعنا على أول دار.. سأل الإدارة وقلهم في حد بإسم هدول حط شي بنت بالدار.. قالو لأ.. ماكانو متعرفين على أسامي أهلي.. ومافي أي شي هيك.. قلتله مارح نستفيد بهالطريقة.. الموضوع صرله عشرين سنة وأكتر كيف بدهم يعرفو.. قلي إذا فعلاً البنت ممكن تكون موجودة بميتم بقدرو يعرفو من خلال إسم الشخص يلي سجلها.. حكيتله وبركي ماكانو أهلي.. قلي هون المشكلة.. نحنا بس بنحط مجرد أحتمالات.. حكيتله خالتي مجنونه يمكن مايكون عندها بنت.. هيه فاقدة الذاكرة!.. قلي صدقيني الحالة يلي صارت بالفيلم نفس حالة خالتك.. وبالنهاية بتظهر البنت!.. قلتله بكفي خرافات مشان الله.. انت صدقت فيلم!.. قلي صدقته لأنه قصته واقعية.. ويلي بصير مع خالتك فعلاً إله تفسير واحد.. إنه بنتها عايشة.. طلعنا على ميتم تاني.. كان غريب.. وحسيت بشعور غريب بس دخلته.. كان نفس الشعور يلي حسيته مبارح.. خوف ملخبط وغريب.. صاحبة الإدارة مرة مخيفة وشكلها مخيف..