#الأصبع_السادس_قصص
#الأصبع_السادس_12 #الأصبع_السادس
الحلقة الأخيرة (1)
Telegram:@rwayate
نزلت معهم بدون ما يحسّوا إني عم بتبعهم.. وكانت الممرات عتمه ومافي ولا إنارة ضاوية وماكنت بعرف كيف شايفين الطريق.. بس أنا كنت بتلمس الحيطان وبتبع خطواتي بدون خوف.. ماكنت حاسة إني خايفة من شي أبداً ويلي حاسسته إني حاقدة وبدي أتخلص من خالتي بأي طريقة.. تفكيري كان مشغول بالشر والحقد بدون ما أعرف ليه.. وصلو غرفة تمارا وسمعت صوت الباب فتح وشغّلو إنارة خفيفة جنب الغرفة.. دخلو وأنا بتطلع عليهم من فوق الدرج وفوراً نزلت.. شفتهم جوا الغرفة عم بدوّرو على الصورة.. وفجأة بدخل هيثم للغرفة وبقرب من خالتي وبضربها على وجهها.. بتوقع على الأرض.. بقلها اعطيني بطاقة البنك.. بترفض خالتي وبتصير تبكي.. بقلها قديش دفعتي لتمارا عشان تتبني تالا ! كتير صح!؟ رح تعطيني أكتر منها.. وإلا بقتلك.. هلأ بقتلك.. وين بطاقة البنك وشو رقها السري !.. بتضل ترفض وهوه بضرب فيها.. أنا فوراً بنزل لتحت وبحكيله البطاقة فوق مع ملابسها أكيد وهيه بس بتعرف الرقم السري.. بتقلي خالتي لشو عم تقولي هيك.. انتي فعلاً طلعتي بتكرهيني وبدك موتي تالا كان معها حق.. قالت تالا اقتلها يلا.. الظاهر مابدها تقول.. خالتي استغربت وخافت من تالا وقالتلها فوق ماتبنيتك بتعملي هيك!.. ليش!!.. قال هيثم لتالا اطلعي جيبي البطاقة أو جيبي شنطتها كاملة.. راحت تالا ورجعت بعد دقايق.. جايبة الشنطة.. فتحها وطلّع كل شي.. قلها وين البطاقة.. ضربها لتطلعها.. وطلعتها.. اخدها وطلب منها تقول الرقم السري بس مارضيت.. وقالت مارح اسمحلكم.. طلعتو كلكوا كذابين أنا بدي بنتي.. فتحت الصندوق الأسود يلي لتمارا مالقيت شي.. وقالت لتالا وين الصورة ؟.. حكتلها مافي صورة كل هالشي لعبة منا.. أنا وهيثم جبناكي لهون انتي وبنتك لنستغلكم.. انتي بتعطينا مصاريكي الكتيرة مقابل إني أعرفلك وين بنتك وطبعاً مافي بنت!.. ورزان لتنقتل لأنها كانت شاهدة على جريمة قتل بابا !.. انا استغربت بس كنت عم بتذكر كل شي بس فرحانة بمشهد القتل يلي شفته وإني رح أنفذه على أيهم قريباً.. بس خالتي مصدومة.. قالت بدي أرجع على بيتي هلأ.. صارت تضب بشنطتها وبالأغراض بس هيثم مسكها وقلها مو قبل لأعرف رقمك السري.. ورجع ضربها على وجهها.. ماكانت قابلة تحكي وكل ماتدافع عن نفسها يضربها.. بس تالا كانت بتتأثر بالضرب وبتتألم وأنا ماكنت بعرف ليه بس مبسوطه بإني شايفه مشهد ضرب.. وفجأة تالا صارت تدافع عن خالتي وماعرفت ليه وقالتله بس لا تضربها.. بكفي وصارت تضرب هيثم على رجليه وتبعده عنها.. وصارو عيونها حمر واستوحشت ومنظرها برعب.. بعد عنها وقلها إهدي بس ماكانت راضية تهدى وخالتي صارت تفقد صوابها ووقعت على الأرض.. قلي هيثم اقتليها.. أمرني بقتل خالتي.. وأنا قبلت.. اعطاني السكين يلي بإيده وبضل معه وبقتل فيه وحكالي اقتلي خالتك.. قربت منها وصرت بدي أطعنها صرخت تالا وقالت لأ.. لا تعملي متله.. مابدي أشوف المشهد مرتين لأ.. وبأصبعها السادس كانت بتأشر عليه وبتمنعني.. وفجأة بسمع صوت شرطة برا الدار.. هيثم بحاول يهرب وأنا واقفة بدي أقتل خالتي.. بنفتح الباب وبتدخل الشرطة مع تمارا ودعاء وخطيبها حسن.. بتصرخ عليه دعاء وبتقلي عرفنا الحقيقة.. عرفنا كل شي لا تعملي هيك ابعدي السكينة عن أمك.. خالتك بتكون أمك!.. بتصحى خالتي وبتوعى على هالمشهد وبتسأل شو بصير؟!.. بس أنا مو طبيعية وبدي أقتلها.. بتقرب دعاء مني وبتشوف الشنطة مفتوحه والأغراض على الأرض.. بتشوف الألبوم معهم.. بتفتحه وبتتطلع عليه.. وبتقلبه بسرعه وبتقول لخطيبها هيها.. اختها يلي قلنا عنها المحامي أيمن !.. وهي رزان وهيه صغيرة بنفس السن يلي بالصورة يلي كانت معها.. وهاد أبوها.. خالتي بتصرخ وبتقول هيه ماتت أنا بعرف.. ماتت وحرقت قلبي.. وبهاللحظة حكت دعاء ذاكرتها رجعتلها.. قالت ماتت.. يعني اقتنعت إنه بنتها ماتت.. حكتلي أمك رجعتلها الذاكرة !.. أنا رفضت أسمع وكان بدي بس أنفذ يلي قال عنه هيثم وإنه أقتلها.. الشرطة مسكتني وأخدت السكين مني وقعدوني لأهدى غصب عني.. بس أنا صرت متل المجنونه وأستوحشت متل تالا وبدي أضرب وأقتل أي شي بشوفه قبالي.. بقيت هيك للصبح.. وأنا تعبانه وببكي لنمت.. صحيت على صوت دعاء بتقلي كيف صرتي؟.. حكيتلها وين أنا ؟!.. قالتلي كيف حاسة ؟!.. حكيتلها منيحه بس مو عارفه شي.. انتي ليه هون.. شو يلي صار.. أنا بتذكر آخر شي كنت بحكي مع بنت اسمها ماريا هون بالميتم وطلبت منها أنزل لتحت عند وحدة إسمها أم سعاد !!.. حتى ما اطلع من الميتم وابقى جنب خالتي!.. حكتلي أمك مو خالتك.. بهاللحظة بلشت أوعى على كل شي وتذكرت يلي صار.. كانو كل البنات حواليه.. وعم بقربو مني وبتطمنو عليه.. بس مو عارفة شو قصد دعاء بأمي..