#الأصبع_السادس_قصص
#الأصبع_السادس_8 #الأصبع_السادس
الحلقة الثامنة
Telegram:@rwayate
حسينا بالشرطة دخلو وصارو جوا.. فتحنا الباب وطمنّا.. حكالهم أيهم يلي بعتلي التهديد كان هون.. طلّبو منهم يطلعو لبرا ليلحقوه قبل ليبعد عن البيت.. وأنا كنت مستغربه من وجودهم.. سألت ايهم كيف أجو.. قلي خبّرتهم قبل ليوصلو.. حكيتله مابقدر أضل بالبيت لحالي.. بيكفي يلي شفته الليلة.. خدني لبيتكم.. خلصنا كلامنا مع الشرطة وأخدت شنطة ملابسي على أساس اروح معه بس قلي أنه صعب أجي لعنده مارح يسمح الظرف.. الأحسن أروح للدار لعند خالتي!.. وصلّني للدار ونزلت.. حكالي لا تخافي.. وخلينا ننزل نحكي معهم.. دخلنا للإدارة.. شفنا مديرة الميتم تمارا عم تدفي أديها على الدفاية ومعصبة.. سلّم عليها أيهم وقلها ممكن نشوف خالة رميزة.. حكت الخدامة رميزة قصدك؟.. استغربت من كلامها وقلتلها شو قصدك؟ نادت بنت من يلي عندها اسمها سوزان وقالتلها نادي على شغالتنا الجديدة رميزة.. دخلت خالتي وكانت تصرخ على سوزان وبتقلها مابدي أشوفها.. فتحتلها الباب ودخلت شافتني قاعدة وعم بستناها.. حكتلي شو جابك.. حكت لتمارا مابدي أشوفها.. حكيتلها خالتي أنا اسفه وبعتذر على كل كلامي.. أنا ماكنت مصدقتك بس لليوم عرفت انه كل كلامك صحيح.. أنا جاي أساعدك وأوفي بوعدي لإلك لتلاقي بنتك ومابدي ولا شي منك إلا تكوني رضيانه عني بترجاكي.. تمارا استغربت من أسلوبي والذل يلي ذاليته لإلها.. بس ماكان عندي طريقة تانية ألا أعمل هيك.. يمكن لو بقيت هون معها أحس بأمان لأنه مستحيل أرجع على البيت.. من بعد يلي شفته.. روح بنتها يلي ساكنيته وهالشخص يلي لاحقنا وهددنا بالقتل.. أيهم طلب مني أعمل هيك وأتحمل لأبقى.. ويمكن أقدر أعرف شي عن حياتي بتقربي من خالتي.. غفرتلي وقالتلي بس بشرط.. تبقي معي هون!.. هيه قالت هيك وانا انبسطت.. حكت تمارا يعني شغالتين ممتاز.. قلتلها شو قصدك.. حكتلي خالتك بتشتغل شغالة عنا.. بتسمح وبتنظف الحمامات بالدار.. واذا حابه بتصير متلها في حال بدك تبقي هون.. صرخت خالتي عليها وقالتلها أنا تبنيت البنت وصارت إلي بس وجودي هون لغرض معيّن وانتي بتعرفي شو هوه!.. لا تتكلمي معي بهالطريقة وتهينيني أكتر من هيك وإلا رح تندمي.. قالتلها وكيف رح تندميني!؟.. قربت منها وبزقت عليها وقالتلها أشكالك يلي بدها تندمني.. قومي بسرعه على الحمامات.. أنا نصدمت من كمية الذل يلي مذلوليتها خالتي هون.. معقول أنا يصير فيني هيك.. أخدتها لجوا وطلبت من البنات يخلوها تنظف الحمامات من جديد وأنا قلت لأيهم بلاها قعدتي هون بترجاك.. قلي أنتي هون بأمان.. مارح يصير عليكي شي.. هون في أمن وناس تحميكي بس برا حتى الشرطة مابتقدر تحميكي.. أنا شاكك يلي بهددنا ممكن يكون نفسه قاتل الشخص يلي دخلنا لعنده وقت ضاعت الصورة منا.. يمكن عم يلحقنا لأنه شفنا وجهه وبهددنا ليقتلنا !. حكيتله صح ! معك حق.. قلي الصورة معك؟.. حكيتله لسه معي.. بس انت بتتوقع انه البنت خلّت تالا تعطيني الصورة لغرض معيّن.. وحتى وقت طارت للمكان يلي صارت فيه الجريمة كمان لغرض معيّن.. لشو بدها توصل هالحكاية أنا خايفة.. وفجأة دخلت تمارا تصرخ وتقول شو قلتي رح تضلي هون وتشتغلي متل خالتك ولا رح تنقلعي؟!.. قلتلها رح أبقى.. طلع أيهم وتركني وأنا ماكنت عارفه شو مستنيني بهالدار يلي كل شبر فيها كان بخوّفني.. دخلت لجوا لقيت في غرف كتير متل السجن بالزبط.. متل ماقالت تالا!.. المكان بخوّف ومتل السجن.. دخلتني معها لغرفة كبيرة وقالتلي هون خالتك بتنام.. هاد رح يكون سريرك وانتي بتشتغلي عنا من اليوم.. مابدي مشاكل مع البنات.. وخليكي هادية لحتى ماتشوفي شي عمرك ماشفتيه!.. تركتني وراحت وأنا صرت أتفحص المكان يلي أنا فيه منيح وفجأة سمعت صوت وراي بقلي أهلا وسهلا.. لفيت لقيت تالا! حكتلي كنت عارفة رح تيجي..قلتلها مين يلي عمل فيني هيك بالبيت انتي بتعرفي؟!.. قالتلي صاحبتي وهيه قالت رح تنتقم منك وروحها رح تبقى موجودة حتى لو ماتت.. حكيتلها بس هيه اصلا ميته!.. كيف روحها عم تنتقم مني!.. ولشو.. حكتلي انتي بتعرفي لشو.. تركتني وراحت وبعد شوي دخلو تنتين بنات للغرفة يضحكو وقالولي اهلين بشغالتنا الجديدة.. نورتي.. وحدة قالت أنا سوزان ويلي معها قالت أنا عبير.. وانتي من اليوم بتشتغلي عنا.. حسيتهم كلهم نفس الأسلوب ونفس الكلام !.. دخلت فجأة المديرة تمارا وقالت روحي لعند خالتك ساعديها بالتنظيف.. عم تنستناكي.. تطلعت فيها وسكتت.. رجعت صرخت بوجهي وقالت شو ماسمعتي امشي يلا !.. قالتلي سوزان لا تبحي صوتك عشانها أنا رح أخدها.. رحت معها.. شفت خالتي عم بتنضف وهلكانه.. قالتلي شو جابك.. أنا مارح أسامحك.. قلتلها خالتي أنا جاية أوقف معك وأساعدك لتلاقي بنتك هون.. كلام تالا كان صحيح.. قدرنا نعرف أنا وأيهم إنه صحيح من تطابق كلامها بأحداث الفيلم يلي قال عنه.. وبنتك فعلاً هون.. حكتلي وكيف رح تعرفي.. حكيتلها انتي ماعليكي.. اتركيني أعرف..