#الأصبع_السادس_قصص
#الأصبع_السادس_4 #الأصبع_السادس
الحلقة الرابعة
Telegram:@rwayate
صرخت بوجهي وحكتلي لأ.. كلامها وشدتها خلّتني أشك فيها أكتر.. لحد ماحسيت إنه في سر وراها وكبير.. وبالفعل أنا مشكك بهويتي وهلأ صار لازم أكشف كل شي من بعد ماعرفت إنها فاقدة الذاكرة وكل شي ماكان مجرد خيالات منها.. رجعنا على البيت.. حكيت مع دعاء وقلتلها أنا لازم أنفذ يلي قلتلك عنه.. أيهم بحكي لازم نروح على دور لأيتام لحتى يدور على البنت يلي بتحكي عنها خالتي لأنه شايف هيك بالفيلم يلي حكا عنه وبده ينفذ الأحداث.. وانتي عارفه انه شخص خيالي وممكن يلي نعمله مايفيد ابداً.. لهيك أنا بدي اشوف البنت يلي كانت بالكافيه ونحاول نجيبها على البيت.. حكتلي خلينا نطلع بكرا.. لأنه مش قادرة أستنى أكتر وخالتي بتضغط عليه.. سكرت التلفون معها وبقيت بفكر بالغرفة لحد مادخلت خالتي رميزة فجأة لعندي وقالتلي كنت نايمة وشفت حلم غريب.. خوّفني.. حكيتلها خير!.. قالتلي شفت إيد بنتي.. وكانت عم تقرّب من وجهي وتتلمس عيوني وحسيت فيها.. بس يلي استغربت منه بعد مافتحت عيوني إنه إيدها بست أصابع.. صفنت فيها وقلتلها عيدي خالتي الحلم منيح.. كيف يعني كنتي نايمة وفتحتي عيونك وشفتيها.. انتي عم تحلمي ولا شفتيها عنجد.. قالت لأ هالمرة ماشفتها.. أنا كنت نايمة وعم بحلم إني فتحت عيوني.. بس هيه كانت جنبي وهالمرة قريبة وكأنها راضية عني وبدها ياني لأول مرة.. وشفت إيديها على وجهي وعيوني بس نصدمت إنهم كانو بست أصابع.. كلامها صدمني.. واسترجعت ذاكرتي لكلام الجرسون بالكافيه إنه البنت يلي فكرت اجيبها لخالتي كانت بست أصابع ولهيك بسموها أم الستة.. وحلم خالتي كانت غريب ومخيف.. وكأنه حست بالبنت يلي شفتها قبل لأجيبها على البيت.. هالشي مميز فيها ومستحيل يكون الحلم أجا من فراغ!!.. حكيتلها لعله خير.. بس يمكن هاي إشارة لإنه قربنا نلاقيها.. حكتلي يارب يابنتي.. اشتقتلها.. قلتلها بس خالتي أنا بدي أفهم شي.. انتي لمّا بتشوفي بنتك.. بتشوفيها كبيرة ولا لسه صغيرة متل ما ضيعتيها.. قالتلي لأ متل ماضيعتها.. بشوفها لسه طفلة وضلت متل ماهيه.. هالشي طمني وخلاني انبسط.. انها متعلقة بروح هالبنت كطفلة.. يعني لمّا أجيب البنت على البيت رح تنبسط ومارح ترفضها.. وهيك بكون خلصت من خيالاتها وازعاجها لإلي وفضيت لنفسي لحتى أباشر بمهمة إني أعرف هويتي الحقيقة وأتحقق من كلامها يلي قالته.. حكيتلها روحي كملي نومك وأنا رح أنام لأني تعبانه من المغفر ويلي صار معي.. ماكنت متوقعه يصير معي هيك!.. حكتلي طيب حبيبتي.. راحت وأنا بقيت بفكر بكلامها.. كيف حسّت.. معقول هالحلم إشارة لشي رح يصير!.. خفت كتير برغم إني كنت مبسوطه إنه كل شي رح يمشي متل مابدي.. فتحت على التلفون وصرت أدور على تفسير الأحلام.. يد بست أصابع أو زيادة أصبع باليد.. لحتى لقيت التفسير.. كان مكتوب زيادة الأصبع باليد هي زيادة بالأولاد ومن رأى إصبعاً زادت مع أصابعه فهي زيادة في قرابته ويدلّ أيضاً ذلك على زيادة في طمعه وظلمه وقلة إنصافه.. وأصابع اليد اليسرى أولاد الأخ والأخت!.. التفسير صعقني.. معقول صحيح لهالدرجة!.. كان فعلاً تنبيه لشي رح يصير ومتعلق بالبنت يلي شفتها.. وباللحظة يلي كنت بقرأ فيها رنّت دعاء وقالتلي خطيبي حسن عزمني بكرا لعند أهله.. وماقدرت أتهرب منه.. أنا اسفه مارح بقدر بروح معك.. حكيتلها بترجاكي ضروري تروحي معي.. حكتلي ماقدرت أحكيله لأ صدقيني مو بإيدي.. طلع الصبح وكانت خالتي طبيعية.. حكيت مع أيهم وقلتله إنها ماتزحزحت من غرفتها أبداً ومو عارفة أدخل وشاكه إني بدي أخد الألبوم.. قلي ضروري نروح اليوم على الدور يلي قلت عنها ولو صورة صغيرة تساعدنا.. حكيتله ماعرفت صدقني.. خلينا نسأل بالأسم وفي شي تاني بدي أحكيلك ياه بس أشوفك.. قلي دقايق وبكون بستناني برا.. لبست وستنيته.. لحد ما زمرلي.. بقينا بالسيارة نص ساعه.. قللته عن البنت يلي شفتها والحلم.. وافق يروح معي لندور عليها بس قبل هالشي خلينا نروح نسأل بالدور.. طلعنا على أول دار.. سأل الإدارة وقلهم في حد بإسم هدول حط شي بنت بالدار.. قالو لأ.. ماكانو متعرفين على أسامي أهلي.. ومافي أي شي هيك.. قلتله مارح نستفيد بهالطريقة.. الموضوع صرله عشرين سنة وأكتر كيف بدهم يعرفو.. قلي إذا فعلاً البنت ممكن تكون موجودة بميتم بقدرو يعرفو من خلال إسم الشخص يلي سجلها.. حكيتله وبركي ماكانو أهلي.. قلي هون المشكلة.. نحنا بس بنحط مجرد أحتمالات.. حكيتله خالتي مجنونه يمكن مايكون عندها بنت.. هيه فاقدة الذاكرة!.. قلي صدقيني الحالة يلي صارت بالفيلم نفس حالة خالتك.. وبالنهاية بتظهر البنت!.. قلتله بكفي خرافات مشان الله.. انت صدقت فيلم!.. قلي صدقته لأنه قصته واقعية.. ويلي بصير مع خالتك فعلاً إله تفسير واحد.. إنه بنتها عايشة.. طلعنا على ميتم تاني.. كان غريب.. وحسيت بشعور غريب بس دخلته.. كان نفس الشعور يلي حسيته مبارح.. خوف ملخبط وغريب.. صاحبة الإدارة مرة مخيفة وشكلها مخيف..