#الأصبع_السادس_قصص
#الأصبع_السادس_3 #الأصبع_السادس
الحلقة الثالثة
Telegram:@rwayate
نصدمت من ردة فعل خالتي رميزة وإنها مابدها منا نوخد الألبوم منها.. وبعد ماكررت سؤالي عليها ماجاوبتي ليه.. هالشي خلّاني أشك أنه في شي مابدها مني أشوفه.. سألها أيهم نفس سؤال ماجاوبت وطردتنا من الغرفة وسكرت الباب.. حكيتله شاكه يكون في شي.. قلي مو مهم.. وين الصور يلي قلتي انهم معك.. حكيتله صور أهلي؟.. حكالي أيوه يلي معك.. حكيتله مزعتهم وكبيتهم من الشباك.. حكالي ليش تعملي هيك!.. تعي معي ننزل ندور عليهم تحت البيت جنب شباك غرفتي بالزبط.. اخدني من إيدي لتحت وصرنا ندور على الصور بس للأسف مالقينا شي لأنه الهوا صرله يومين قوي وأكيد طيّرهم.. قلتله خلص ماعاد في صوّر.. من حزني وحرقة قلبي مزعتهم.. لأني صرت بشك حتى هدول يلي بالصورة مو أهلي.. قلي أنت شو ناوي تعمل؟.. حكالي في دور أيتام ناوي يوخدني عليهم.. وبده مني اعطيه صور لحتى يعرضهم على هالدور ليكشف إذا في حد بعرفهم من إدارة الميتم أو لأ.. يمكن واحد من أهلي إله إيد بضياع بنت خالتي ويمكن يكونو حطوها بشي ميتم وعرفوهم من الصورة في حال ماعرفو من الإسم.. قلتله في صورة كمان لسه عندي الي وأنا وصغيرة.. وهيه الصورة الوحيدة يلي ضلت.. حكالي خلينا نطلع نجيبها بسرعه قبل لتضيع.. وقبل لنطلع الهوا صار يزيد بالمكان يلي نحنا فيه.. تطلعت جنب رجلي لقيت طرف من صورة وجه بابا عم تطير آخر الحوش يلي واقفين فيه.. حكيتله الصورة يلي مزعتها.. كل مايزيد الهوا تطير صورة لبعيد.. لقيت جزء تاني من صورة ماما.. نص وجهها.. ورجعت طارت ناحية صورة بابا.. صارو بعاد والهوا أخدهم وأنا وأيهم بنركض وراهم.. ويلي صدمنا إنهم بقيو عم بطيرو بنفس الإتجاه مع وبعض بدون ليطير أي جزء يمين أو يسار.. وكل مانقرّب منهم يبعدو أكتر.. لأنه الهوا كان بإتجاه واحد ومن ورانا بالزبط.. بقينا عم نركض ورا الشقفتين لوصلنا لورا بيت من بيوت جيراننا.. البيت كان مطل على ساحة كبيرة كلها شجر.. ونحنا قبال الباب تبع البيت.. كان مفتوح وجواته باين إنه البيت مستقل بس بره في قعدة عربية.. الورقتين دخلو لجوا البيت.. وأنا نصدمت وقلتله كيف بدنا ندخل نجيبهم.. قلي استني أنا رح أدخل وأحاول أجيبهم.. لازم اليوم نروح.. دخل لجوا وأنا بقيت برا بتطلع عليه.. الورق كان بطير لنفس الناحية.. وكأنه في شي بمشيه.. شفته بتطلع عليه نظرات غريبة وأنا ماعرفت شو قصده.. وفجأة دخل لجوا.. دخل على البيت !.. عرفت إنهم طارو لجوا البيت.. بقيت بستناه عشر دقايق.. حسيته تأخر.. صرت أنادي عليه بصوت واطي بس ماكان يرد.. قلت شو صرله.. دخلت لجوا الساحة وصرت أقرب من البيت.. تطلعت من الباب لقيته مفتوح.. ناديت أيهم!؟.. مارد عليه.. قربت من باب البيت ودخلت.. صرت أمشي بالبيت.. كان كبير وغريب ومافي ولا أي صوت.. دخلت للغرفة يلي جوا.. لقيت قبال وجهي واحد مرمي على الأرض ومقتول.. وباين إنها جثة شخص.. عيونه كانت قبال عيوني وكأنه بتطلع عليه.. وفجأة حد حط إيده على راسي وغمى عيوني وجرني لمكان.. وصرت أصرخ.. كانت الغرفة عتمه.. حطني فيها وأنا حاسه بإيد قوية لزلمه عم تشدني.. وإيده مانعيتني أتكلم.. وثواني وضوا الضو.. شفت قبالي واحد جهم طويل وشكله بخوّف.. قلي شو دخلكم لبيتي؟.. تطلعت قبالي لقيت أيهم مربط وعلى تمه شاشة.. حكيناله بالصدفة كان الباب مفتوح ودخلنا لنجيب شغلة طارت من الهوا يلي برا.. حكا وشو هالشغلة؟.. قلتله صورة.. قال داخلين تسرقو البيت؟.. ربطّني مع أيهم وحط بتمي شاشة وتركنا لحالنا بالغرفة.. بقينا بنطلع ببعض بدون مانتكلم لحد ماسمعنا في صوت ورا البيت.. كانت صوت الشرطة.. سمعنا الصوت برا.. وعم بحكو عن الجثة يلي لقيوها.. ونحنا مصدومين.. وفجأة دخل شرطي لعنا وقال سيدي في تنين مربطين جوا.. دخلو الشرطة لعنا وفكونا.. حكولنا مين انتو ؟.. حاولنا نفهمهم بس مافهمو علينا.. اخدونا للمغفر وقلنالهم على يلي صار.. وانه في شخص ربطنا واتهمنا بسرقة بيته.. ونحنا ما إلنا دخل بالشخص المقتول كل يلي كنا بدنا ياه جزئين الصورتين يلي طارو لهالبيت.. الشرطة ماصدقت وماكان السبب مقنع لدخولنا البيت.. للأسف ورطنا نفسنا.. أتصلت مع خالتي وأجت تسأل عنا.. بكت كتير وبطريقة غريبة.. وقالت مستحيل تتركنا وفي محامي بتعرفه إسمه أيمن.. هوه رح يتكفل الموضوع ليطلعنا من القضية.. الشرطي قلها إنه همه كانو بمكان جريمة وطبيعي يكون مشتبه فيهم.. ومابصير نطلع إلا لتبين نتيجة البصمات ونتيجة الطب الشرعي للقتل.. بقينا يوم بالمغفر ونحنا مو عارفين ليه ورطنا نفسنا هيك.. أجا المحامي يلي أسمه أيمن وطلب يحكي معنا.. قلنا إنه هوه بقدر يطلعنا كونه مادخلنا بالقصة بس بدنا نصبر لأنه باين إنه الجريمة معقدة والمجرم مجهول تماماً وحتى سبب القتل.. أنا بقيت خايفة لحد ماخلص اليوم على خير.. وكانت البشرى من المحامي أيمن يلي بتعرفه خالتي أنه نحنا مفرج عنا لأنه تبين إنه البصمات مو ألنا..