#الأصبع_السادس_قصص
#الأصبع_السادس_7 #الأصبع_السادس
الحلقة السابعة
Telegram:@rwayate
سكّرت اللابتوب وقلتله أيهم أنا تعبانه.. حكالي خالتك بخطر.. كل شي شفناه بالفيلم صار معكم لهلأ.. يمكن في تفاصيل كانت مختلفة بس يلي صار أغلبه متطابق.. أنا برأيي الأفضل نلحق خالتك لأنه مابنعرف شو ممكن يصير معها هناك.. وجود تالا والحلم يلي قلتي عنه يمكن يكون صار لسبب معيّن.. قلتله بكرا رح نلحقها بس هلأ أنا تعبانه كتير.. بدي أرتاح.. قلي ديري بالك على حالك ولو بدك شي رنيلي.. طلع وكان الجو شتا كتير وعواصف برا بالشارع.. لبس منيح وودعني وطلّع.. كنت خايفة من منظر البيت ومنظر تختي بالذات.. ملابسي لسه على الأرض وكلام تالا لسه ببالي.. البيت فاضي ومو حاسه إني بخير.. نفسيتي سيئة ومابعرف شو مستنيني.. قلت مارح أستسلم لهالوضع.. نفرض عليه بس أنا لازم أعرف شو آخرة هالقصة يلي القدر حطني فيها غصب عني.. تحوّل الألم يلي جواتي لأمل من بعد ما ضليت أفكر بيني وبين نفسي ساعة بالغرفة.. قمت وصرت أرتب بالغرفة وأحط الملابس بالخزانة.. وفجأة سمعت صوت باب سكّر فجأة جوا.. خبط بشكل قوي.. خفت وتركت يلي بإيدي وقرّبت من الصالة.. حكيت مين في هون؟.. كان هدوء ومافي غير صوت المطر يلي برا والهوا القوي.. رجعت لأكمل ترتيب ملابسي وقلت اكيد سكّر من الهوا.. وبعد دقيقة سكّر باب تانية بقوة أكتر من يلي سمعتها بالباب الأول.. قلت مافي هوا بالبيت والبواب مسكّرة.. شو يلي بصير.. قربت مرة تانية للصالة وصرت أمشي بالبيت وأتطلع جوا الغرف بطرف وجهي.. وأنا ماشية وعم بتطلع في حد شد ملابسي من ورا.. لفيت راسي شفت تالا !.. كانت تالا!.. بس بشكل تاني.. عيونها جاحظة وشعرها واقف وأبشع من الشكل يلي كانت عليه.. فتحت تمها وشفت سنانها حادة ومدببة.. كأنه مو طفلة.. قلتلها شو جابك.. انتي طلعتي مع خالتي شو يلي رجعك.. حكتلي أنا مو تالا.. أنا البنت يلي ساكنة بهالبيت.. كان صوتها مختلف.. وقلبي صار يدق وصرت أمشي بسرعة لباب البيت لأطلع.. بس في شي سحبني لورا وصار يشدني غصب عني.. لفيت وجهي شفتها موجهة إيدها على راسي وبتحركني متل مابدها بأصبعها يلي بإيدها.. كانت بتتحكم فيه بدون ما أقرب منها وبتشدني من راسي ووجهي وبتوقعني على الأرض حتى ما أهرب.. وأنا بصرّخ وبقلها اتركيني وهيه عم تضحك.. وفجأة قالتلي ليه حرمتيني منها.. أنا بدي أمي يلي أخدتيها مني.. حكيتلها أنا ما أخدتها منك.. انتي مابدك ياها.. حكت لأنها تركتني.. وعاشت معك.. حكيتلها رح أرجعلك ياها بس لا تأذيني.. قالتلي من اليوم مارح تشوفي النوم.. وحياتك رح تقلب لجحيم.. بدون ماتلمسني كنت عم أتحرك لا إرادياً من خلال أصبعها.. رفعتني للسقف ونزلتني للأرض بلمح البصر لدرجة إنه نكسّر السرير من وقعتي.. حسيت بألم بظهري شلّني.. وماقدرت أتحرك بس تلفوني كان على الأرض.. وكنت شايفتها عم تقرّب مني وأنا مو عارفه أتحرك.. وفجأة سمعت صوت الباب بخبط.. وصوت بنادي عليه.. رزان.. وينك!.. ردي عليه.. الصوت علي والخبط أكتر.. حسيت الباب نكسر.. وأنا حاولت أقوم من وجعي ماعرفت.. شفت أيهم بالبيت مرة تانية.. وما في أي أثر لوجودها.. أختفت نهائياً.. شافني نصدم واستغرب من سريري المكسور والأغراض المبعثرة بكل جهة.. قلي شو صاير؟.. حكيتله أنا خايفة يلي صار مابتصوره عقل.. انت شو جابك.. حكالي لازم نمشي من هون بسرعه.. في شخص اتصل معي وهددني بالقتل.. وقلي إنه مارح يتركك انتي كمان.. انتي مو لازم تضلي لحالك.. سحبني من إيدي لنطلع من البيت بس ماقدرت.. وجع ظهري كان قوي وأنا ماكنت عارفه أمشي.. وفجأة سكّر باب البيت.. قام وتركني وراح يفتحه لنطلع سوا.. وأول ماقرّب منه في شي شدّه متلي لورا وبعدله إيده ووقعه على الأرض.. وشفته بخبط راسه بالأرض بدون وعي.. تحملت ألمي وقمت بسرعه وحاولت أقرّب منه.. لمحت تالا واقفة جنب الحيط وعم تتطلع عليه وفجأة بتدخل لجوا وبتختفي.. بسمع صوتها عم بتغني وكل شي بصير بالبيت يهتز وبوقع على الأرض.. أيهم شادد إيده على وجهه وبتألم وأنا بتوجع من ظهري.. وبقلي مافي وقت لازم نطلع من البيت.. صرت أصرّخ بصوت عالي أتركينا.. أنا بكرهك بس صدى صوتي كان برجعلي وكأنها عم تمنعني أنا وياه لنطلع من البيت.. وفجاة بسمع صوت حركة برا البيت عند المدخل الخارجي.. أيهم قام وقلي ماتطلعي ولا صوت.. تطلع من عين الباب وشاف شخص مشي بسرعه وماقدر يلمحه من شدة المطر.. حكالي في حد برا البيت.. نحنا مو لازم نطلع.. بس وجود هالبنت ماكان تاركنا نبقى أكتر بالبيت وألمنا وتحكمها فينا مانعنا.. قلي مين يلي بعمل هيك رزان!.. حكيتله البنت يلي بالبيت.. يلي بتشوفها خالتي موجودة هون وطلع كل شي صحيح صدقني.. بس أنا شفتها بتالا.. تالا يلي بالبيت.. وهيه يلي عم تأذينا وتحركنا بأصبعها.. قلي كيف هيك وتالا راحت معهم!.. حكيتله هددتني قبل لتتطلع وهاد كان تهديدها.. خيال الشخص يلي برا ضل عم يوترنا.. وصرنا نشوف حركته السريعة من ورا الشبابيك..