#الأصبع_السادس_قصص
#الأصبع_السادس_2 #الأصبع_السادس
الحلقة الثانية
Telegram:@rwayate
طلع أيهم من البيت وبقيت أنا وخالتي لوحدنا عم نطلع ببعض وساكتين.. وبدون ما أسألها شي أو أعاتبها على كذبها.. دخلت على غرفتي وخبطت الباب بإيدي وصرت أبكي.. طلّعت صورة قديمة لأهلي وصرت أتطلع عليها وبدون وعي مزعتها وكبيتها من الشباك.. حاولت أغفى بس صرت بحس بشعور غريب ماكنت عارفة شو هوه بالزبط.. يمكن لأني كنت مصدومة بكلام خالتي حسيت إني تعبانه ولازم أنام.. بس كان في شعور أنا متأكدة إني أول مرة بحسه بس ماقدرت أترجمه.. ولأني بكره أي شعور مفاجئ ممكن يصيبني.. طلعت من الغرفة بسرعه وشفت خالتي نايمه على الصوفة.. كانت عم تبكي.. حكتلي سامحيني ماكان بدي أحكيلك عشانك.. أنا ماكان بدي أعاتبها بس صارت تتكلم بسرعه وقربت مني وحكتلي رح توفي بوعدك مش هيك؟!.. رح تلاقيلي بنتي.. حكيتلها تركت هالمهمه لأيهم.. لو بطلع بإيدي شي مارح أقصر معك.. فتحت باب البيت وطلعت.. حاولت تلحقني بس منعتها.. ماكنت طايقة اشوفها ولا أتطلع بوجهها.. رّنيت لدعاء صاحبتي.. وقلتلها أني بالكافيه يلي عطول بنقعد فيه.. حسّت من صوتي اني تعبانه.. استنيتها هناك وأجت بعد نص ساعه.. فهّمتها كل شي.. ونصدمت.. قالتلي أنا صرت خايفة إنه خالتك تكون فعلاً مفصومة أو في بعقلها شي.. هاد الكلام مابتصدق.. كنت متدمرة وتعبانه وهيه حاولت تهديني قد مافيها وتقلي لازم خالتك تروح عدكتور نفسي.. ضروري توخديها.. بس أنا كنت بعرف إنها عنيدة ومارح تقبل ورح ترجع تتهمني إني عم حسسها إنها مجنونه.. كنا داخلين عأيام الخريف من كم يوم وكان الجو عم بتغيّر.. حسيت ببرودة والناس يلي بالكافيه بلّشت تطلع.. ماكان بدي أرجع على البيت بس دعاء اقنعتني نقوم بعد مانشرب شي سخن يهدي أعصابي.. طلبنا شي ونحنا عم نستنى صرخ صاحب المحل صوت وقال اطلعي برا وبكفي تيجي لهون!.. لفيت راسي وماشفت في حد معه.. بس كان باين انه عم بحكي مع حدا من ورا المكان يلي بطبخ وبجهز الطلبات فيه ومو باين للزباين.. قالتلي دعاء شكلها قطة دخلت المحل وعم ببهدلها.. قلتلها شايفتيه مجنون يحكي مع قطه.. حكتلي مين معه.. وفجأة طلعت من ورا الحيطة بنت شقرة قصيرة شعرها مجعّد وملابسها موسّخه وبإيدها ضمة ورد كبيرة.. مسكها من إيدها وطردها من المحل وجاب طلبنا وأجا لعنا.. حطلنا ياه على الطاولة وأنا قلتله ليه طردت البنت هيك حرام!.. قلي هالبنت مزعجة ومافي محل مابتدخله وبتلزق الزباين فيه.. إسمها أم الستة.. وصارت مشهورة قد مانطردت من المحلات.. حكيتله ليه أسمها هيك.. حكالي لأنه إلها ست أصابع وإذا مانطردت بهالطريقة بتتوحش وبتصير تضرب بإيدها وأصابعها يلي متل الخشب.. بس باينها اليوم عقلانة الظاهر غلّتها منيحه.. حطلّنا الكاسات وراح.. وأنا صرت بفكّر.. حكتلي دعاء بشو سرحتي.. قلتلها أمشي معي بسرعه.. حكتلي ماشربنا شي.. طلعت من المحل وصرت أركض وأدوّر عليها.. حكتلي لشو عم تركضينا.. قلتلها وين راحت!.. حكتلي مين قصدك.. حكيتلها البنت.. قالتلي شو بدك فيها.. حكيتلها هي البنت يلي رح تخلصني من خالتي.. رح أخلص منها بهالطريقة.. حكتلي كيف؟.. قلتلها بدي أجيبها على البيت ورح أترك ردة الفعل لإلها.. تخيّلي المواصفات يلي قالتلي عنها الصبح بالبنت يلي شافتها بتشبه هالبنت.. بس هي عيبها انه شعرها مجعد من الشوارع والوسخ.. البنت اكيد ما الها حدا وفي حد مشغلها لتبيع.. باين من شكلها.. قالتلي يعني رح تتبنيها؟!.. قلتلها لأ طبعاً.. بس بدي أكشف خالتي اذا مجنونه أو لأ.. اذا شافتها وتعلقت فيها وقالت انه هي بنتها بتبقى مجنونه.. واذا نبسطت فيها بس ما تعلقت فيها وحستها انه مو بنتها بيبقى مافيها شي وكل يلي بصير معها تهيؤات وانا هيك بتأكد إنه بعقلها شي أو لأ.. حتى أرتاح من شكوكي بشغلة فقدانها للذاكرة يلي قالت عنه.. لا تنسي هدول أهلي يلي مشكك فيهم.. يعني أنا ممكن أكون لقيطة أخدتني وربتني وهيه مو واعية مين أهلي.. وغير هيك كنيتي غير عنها ويمكن حتى هيه ماتطلع خالتي.. حكتلي خيالك واسع الظاهر نعديتي من أيهم بهالفترة القصيرة.. قلتلها صدقيني معي حق ومو من خيال هالشي.. أخدنا الحكي ونحنا نمشي ونتشاور لعتمت الدنيا.. رجعت على البيت بعد ماحطيت البنت براسي.. وكانت خالتي طبيعية وعم تحضر تلفزيون وتقشر فواكه وتبتسم للشاشة.. حكتلي ادخلي سخنتلك الغدا.. استغربت من تصرفها ودخلت على غرفتي لأغير ملابسي.. وفجأة قطعت الكهربا.. عتّم كل شي فجأة ومديت إيدي على الباب وفتحته.. حكيت لخالتي وين حاطة الشمع.. أنا مو شايفه شي.. خالتي وين رحتي؟!.. وفجأة حسيت شي قرّب من إيدي.. هزيتها عليه كان شي قاسي.. مسكته وتلمسته.. عرفت إنها شمعه.. قلتلها خالتي اعطيني ولعه أو كبريته.. مو وقت صدماتك هلأ.. وفجأة سمعت صوت بغرفة خالتي البعيدة عني.. فتح الباب وطلع ضو.. كانت خالتي حاملة شمعه وقريبة من وجهها.. حكتلي ساعه للقيت شمعه.. وقت الكهربا كنت عم بشوف مسلسل والظاهر الهوا اليوم قوي..