#الأصبع_السادس_قصص
#الأصبع_السادس_5 #الأصبع_السادس
الحلقة الخامسة
Telegram:@rwayate
قلتلها انتي شفتي بنت بالبيت.. حبيبتي مافي حد هون.. حكتلي بدي أخبيلها هاللعبة.. هلأ بتيجي تلعب.. قلتلها كيف شكلها البنت.. قالت بتشبهني وشعرها متل شعري.. بس ما الها اصبع سادس بإيدها اليسار متل أصبعي.. خفت كتير من كلامها وصرت أتطلع على الغرفة وعالممرات.. خالتي رميزة صارت تطفي بالإنارة لننام وطفت كل البيت.. بهاللحظة قشعر بدني وماعرفت أتصرف.. معقول !.. كل خيالات خالتي صحيحة!.. خالتي مو مجنونه!.. عم تشوف بنت بالبيت وفي روح بنت علقانه البيت فعلاً.. قلتلها حبيبتي بركي انتي توهمتي.. وشفتي شي مو صح.. قالت لأ لأ.. بالعلامة اعطتني شي اعطيكي ياه.. قلتلها شو هوه؟.. حكتلي استني.. دخلت لجوا وهيه مو خايفة من العتمه ولا البيت.. وانا واقفة مكاني وبتطلع.. كان بإيدها شي.. ورقة!.. اعطتني ياها.. وقالتلي خدي.. ماكانت ورقة.. كانت الصورة يلي مزعتها !.. يلي رميتها من الشباك وقطعتها شقف.. مجمّعة وملزقة منيح.. وطرف وجه بابا ووجه ماما يلي طيّره الهوا ودخل البيت موجود بالصورة!.. يعني البنت كانت معنا !.. مسكتها وإيدي صارت ترجف.. قلتلها متى اعطتك ياها.. حكتلي لمّا تركتك قاعدة مع خالتو الكبيرة يلي جوا ورحت دخلت جوا.. نادتني وقالتلي اعطيكي ياها.. حكيتلها نامي.. تطلعت على الصالة.. ظلمه.. وأنا برجف.. مسكت تلفوني ورنيت لأيهم.. قلتله أيهم.. في شي مو طبيعي عم بصير.. قلي شو.. قلتله الصورة يلي مزعتها كاملة بإيدي وملزقة من جديد بشقفها يلي طارت ولحقناها اليوم.. حكالي كيف هيك!.. فهمته على كل شي.. قلي رزان ديري بالك على حالك.. انا خايف عليكي.. تعرفي إنه الفيلم يلي شفته في أحداث بتشبه يلي عم بصير كمان.. أنا مصدوم.. قلتله كيف !.. قلي قلتلك بنت البطل بتطلع حقيقة.. وبشوفها وبتظهر آخر شي.. بس هوه بموت.. ونهاية الفيلم مأساوية.. أنا خايف عليكي.. حكيتله أنا خايفة كتير.. أنا هلأ مو عارفه كيف بدي أنام.. بقيت بحكي معه وأخدني الحكي وهوه بطمنّي.. لفيت راسي مالقيت تالا.. حكيتله تالا طلعت.. مالمحتها.. حكالي خليكي عم تراقبيها.. اذا فعلاً هيه شافتها يبقى صارو تنين يلي بشوفوها.. خالتك وهالبنت.. وإذا هيه عم تهرب من خالتك ومابدها تشوفها.. ففرصة تعرفي شو بدها وليه ساكنة البيت من تالا.. لأنه الظاهر حبتها !!.. سكّرت الخط.. كنت متشتته.. ناديت بصوت واطي.. تالا وينك؟.. صرت بخاف من البيت.. دخلت للصالة شفت ضو المطبخ ضاوي.. قربت منه.. مديت عيني لعندها شفت تالا فاتحة التلاجة وحاطه أكل.. وكاستين عصير.. قلتلها متى طلعتي ماشفتك.. قالتلي من بعد مادخلت للغرفة صاحبتي وقالتلي جوعانه.. قلتلها انتي شايفيتها هلأ.. حكتلي لأ رايحة تنام.. قلتلها وين دخلت.. حكت لجوا.. اخدت تالا من أيدها بسرعه ودخلت معها لجوا.. قلتلها شوفيها وين موجودة.. حكتلي مارح أحكيلك.. قلتلها ليه.. قالتلي وعدتني ما اقلك شي.. بس بدي أقلك.. انه هيه مابتحبك.. دخلت غسلتلها أيدها وماحكيت ولا شي.. بقيت طول الليلة خايفة وبرجف.. نيّمتها عالتخت وصرت بتطلع على الباب.. بأي لحظة بيجيني شعور أشوف بنت داخلة عالغرفة.. أو تكون جنبي فجأة.. حتى شعرت بالخوف من تالا وهيه نايمة.. وبقي كلامها براسي عم بنعاد.. البنت مابتحبك.. البنت مابتحبك.. لغاية ماغفيت.. كنت من تعبي حاسه نفسي شبه صاحية بس فعلياً عيوني مغمضة ونايمه.. حسيت بإيد عم تنمد لرقبتي وتشد عليه.. شعور خفيف بس بشتد بقوة لصار يخنقني.. حاولت أقوم ماعرفت.. أحرك رجليه أو أديه ماعرفت.. أو أصرخ ماقدرت.. حسيت إني مشلولة تماماً.. ومسلمه نفسي للشخص يلي بقتلني.. ولمّا أشتد الوجع عليه قدرت أصرخ بصوت عالي لصحيت.. لقيت الضو مضوي وتالا واقفة عند الباب وهوه مفتوح.. وأغراض غرفتي كلهم مبعثرين.. الملابس والاكسسوارات وكل شي بجهه.. قلتلها شو بصير.. شو هاد ليه غرفتي هيك.. قالت هيه مادخلني.. قالت رح تيجي تقتلك.. صرخت بصوت عالي ورحت لخالتي.. فتحت باب غرفتها مالقيتها.. حكيت لتالا وين المره يلي جوا.. قالتلي مابعرف بس في شي قالتلي ياه البنت.. حكتلي صحتني وطلبت مني أروح أحكيلها شي قبل شوي.. قلتلها شو قالتلك!.. حكتلي أروح أقلها إنه بنتها كبرت.. وهيه موجودة بالدار يلي كنت أنا فيها.. وصار عمرها خمسة وعشرين سنة.. قلتلها يعني خالتي طلعت من البيت.. هيه مابتعرف الدار يلي رحت عليها.. قالتلي لا تخافي أنا قلتلها وين بالزبط.. توترت ورنيت بسرعه لأيهم.. ماكان برد عليه.. وفجأة باب غرفتي تسكّر لحاله.. لفيت مالقيت تالا.. قلت لأيهم تعال بسرعه أنا خايفه وبرجف.. خالتي طلعت على الدار الحقني بسرعه.. كان باب غرفتي مسكّر وأنا شايفة في حد جوا بتحرك.. باين من بلور الباب.. بس بشكل مو واضح ومتموّج.. قربت اذني ناحية الباب.. صرت بسمع صوت تالا عم تحكي.. وبهمس وبصوت واطي.. وصوت خزانتي بفتح.. مديت إيدي على الباب وتشجعت وفتحته..