#قلبي_علينا #الجزء_4
@rwayate
تزوجت ياسر وسافرت لعندو ع تركيا سكنت ببيت كبير ومرتب ، حياتي كانت حلوة بيت كبير وعايشة لحالي انا وياسر بدون مشاكل وهموم لا في اهل و لا عيلة معنا مشاكلنا مابتزيد عن طبخة او اكلة
ياسر شب كتير منيح معاملتو معي خلتني بلش حبو

كان حنون كتير معي ويحبني ويعطيني شو مابدي وماينقص عليي شي خصوصا انو هو مقتدر ووضعو منيح ..

مضو اول اربع شهور من زواجي وكانت حياتي عم تتحول من بنت متعزبة لمدام واعية ومسؤولة عن بيت وزوج
طلعت حامل كان هالخبر هو السعادة بحد ذاتا بالنسبة الذي ولزوجي كل تفكيرنا كان ع هالبيبي يلي رح يجي ويعمل شي جديد بحياتنا انا و ياسر ، الاهتمام و الدلال و الحنان كان مملي حياتي عليي

بعد الاوضاع يلي زادت بالشام خبرت انو حسن سافر ع تركيا اختي مرح هي يلي عرفت وقالتلي
بس حسن ماعاد بحياتي الا ذكرى عابرة ، كان شي حلو حرك مشاعري و اخد قلبي بس هالشي كان بوقت معين ..

صرت بالشهر السابع من حملي و انا عم انطر البيبي على نار ، كنت حاسة انو عم يكبر جواتي ويتنفس من نفسي
يوم ورى يوم مضو التسع شهور ..
وخلفت بنتي ألين فعلاً ملاك شقرا بعيون خضر وشعر ناعم وبياض التلج ..

هي كانت فرحتنا انا و ابوا ونور عيوني ..
طبقت الين السنة ، وحتفلنا بعيد ميلادا سوا

( بصبح فيه ضباب وغيومو رمادية )
كانت الساعة 7 الصبح ، اعدت انا وياسر ع البرندا عملنا قهوة لنشرب قبل مايطلع ع شغلو
الجو كان غايم وشكلو رح يمطر ، صوت فيروز عم يرن بأداني ..
كيفك قال عم بقوولو صار عندك ولاد ..
أنا والله كنت مفكرتك برات البلاد ..
شوبدي بالبلاد ..
الله يخلي الولاد ..
اييييه .. كيفك انت .. ملا انت ..

ياسر : فرح انا رايح ع شغلي ديري بالك ع الين
انا بحبك كتير ، خليا بعيونك

فرح : ياسر ليش هيك عم تحكي روح ع شغلك وبلا زناخة هالكلام

اتطلع بألين وفيني بنظرة غريبة وكأنو عم بقلي مارح ارجع ..
ضمني وباسني ، قرب من ألين وباسا ..
طلع ع شغلو ، و انا رحت نضفت بيتي و بلشت بتجهيز الغدا ..
( رن التلفون )

عامر : كيفك فرح

فرح : اهلين عامر

عامر : ياسر بالمشفى عمل حادث بسيارتو رح اجي اخدك انتي و الين ..

زتيت الموبايل من ايدي و الدموع معبية عيوني لبست بسرعة و حملت بنتي ونزلت استنا بالشارع لحد ماوصل عامر لعندي ، طلعنا بالسيارة ووصلنا للمشفى ..
ناولت الين لعامر و صرت اركد لعند السكرتيرة : جوزي وينو مشان الله وينو ياسر

لسكرتيرة : هدي مدام ، هو بقسم العمليات ( طبعا هي عم تحكي بالتركي )

طلعت ع قسم العمليات ، كان هلئ الدكتور طالع من الغرفة ، شال الكمامة عن تمو وعم يلقط نفس ، ركدت لعندو : مشان الله ياسر وين وين

الدكتور : روقي ، الاعمار بإيد الله

فرح : شوووو شو يعني شو عم تقول لك .. لا لا

عامر : فرح اهدي

وقعت ع الارض وماحسيت ع حالي الا ع سرير بغرفة بالمشفى صحيت و انا عم ببكي و اصرخ و اضرب الغراض يلي حوليي وقعت السيروم ع الارض و الابرة جرحتلي ايدي .. كنت عم اخبط و اضرب كلشي حوليي ..
اجو الدكاترة ، اعطوني ابر وماعد حسيت ع حالي ..

الدكتور حلل الحالة يلي صابتني بالانهيار العصبي نتيجة الصدمة القوية يلي اكلتا ، ضليت بالمشفى اسبوع بدون حركة وكلام او اي تصرف

عامر هو رفيق زوجي وشريكو بالشغل ، وقف معي وماتركني لحالي لا هو ولا مرتو طول الوقت عندي بالمشفى ومرتو صارت تدير بالا ع الين يلي نسيتا انا و نسيت انو عندي بنت اساسا ، صارت ترضعا مع ابنا و تغيرلا وتهتم فيا و انا لا حس ولا خبر .. وحتى دموع ما عد نزل وماعد بكيت بس مفتحة عيوني وعم اتطلع بالسقف

اجا الدكتور لعندي ، وصار يحكيني ..
علاجي كان الحكي بقساوة وقوة ، والدكتور صار يقلي : جوزك مات الله يرحمو بس الطفلة يلي عندك شو ، بدك تموتيا مشان جنانك انتي ام اومي ديري بالك ع بنتك وبلا كزب وتمثيل يلله تحركي هون ماعد نستقبلك ..

بعد لحظات من كلامو انفجرت بالدموع و الصوت .. وقتا الدكتور اتطلع بعامر وقلو مشي الحال ... اليوم المسا خرجوا من المشفى ونشالله معافاية ..

طبعا كلشي حوارات مع المشفى و الدكاترة كانت عم تدور باللهجة التركية ..

خرجوني المسا و اخدوني لبيتي ، كنت متحسنة عن قبل صرت اهتم ببنتي ولاعبا ، زبطت بيتي و حاولت قوي حالي مشان ماحسس بنتي اني ضعيفة ومو حمل مسؤولية ..

اهلي لما خبرو صارو بدن ياني انزل ع الشام مشان ماضل عايشة لحالي ، بس هاد الشي كان مستحيل لان شغل جوزي كلو صار برقبتي صرت انا متوكلة فيه ولبين ما انهي شغلو و زبط الوضع و انقلو للشام بدي لايقل عن سنة خاصة انو عندي عدة وفاة الزوج لبين ماتخلص لابدا بشغلي ..
‏ ‏ #الجزء_4

بروحو وانا غرقت بدموعي بعدها بيتصل فيني عاصم ليش هاد عم يتصل شوفي كمان برد
_ليال بتعب اي عاصم
_عاصم كيف صرتي قلقت عليكي انتي منيحة
_ليال اي صرت احسن
_عاصم ليال انا قريب من بيتكم لح اوصل
_ليال عاصم لا تجي م في داعي انا صرت منيحة
_عاصم معلش بدي اطمن عليكي
سكر الهاتف وبعد دقايق ندق الباب قمت وانا حيلي مهدود حطيت شال عراسي وفتحت الباب تطلع عليي وشافني كيف تعبانة
_عاصم وبتحكيلي انك منيحة تطلعي ع حالتك وبيدخل
_ليال عاصم بربك خلص روح م طايقة حالي
_عاصم ولا حرف تعي معي
بيخادني ع الغرفة وبيطلع دوا
_عاصم خدي شربي هاد الدوا لح ترتاحي
_ليال م بدي بكره الدوا
_عاصم مو ع كيفك يلا لشوف
بشربني ياه بالغصب وبعدا بيلمس جبيني بشوف عليي حرارة
_عاصم اوف عليكي حرارة ستني لح جيب مي وقماش
_ليال بتعب عاصم روح انا منيحة
_عاصم قلتيلي منيحة اذا الكلام بتحكي بتعب تمددي لشوف يلا
_ليال عاصم خلصنا بقا روح م بدي
بمددني بغصب عني وبصير يبلل القماش ويخليه ع راسي وانا من التعب نمت م حسيت ع شي بعدها صحيت بالليل الساعة ٣ شفت بابا نايم جنبي شلت القماش من ع راسي وتطلعت عليه وهو صحي
_بابا ليال البي كيف صرتي
_ليال انا منيحة بس شو صاير
_بابا كان هون عاصم عم يعملك كمادات ماء لحتى تنزل حرارتك وانا م طولت جيت وشفتو كانت حرارتك نازلة قعد شوي وبعدها راح وانا ضليت جنبك خفت ترجع الحرارة
_ليال يعني عاصم ضل هون لحتى نزلت حرارتي
_بابا اي بنتي
انا ستغربت كتير ليش ليبقى جنبي ويهتم فيي بس م كنت بعرف انو بحبني كنت مفكرة انو بيهتم فيي لأنو نحنا متل الأخوات وبس