#الحزء_السادس النهاية || #هاوية_الحب
@rwayate
بعد هالمواقف الكتيرة ..
انا كنت ناطرة سفري لعند اسامة لان مستحيل نتطلق ماحدا عم بيسدئ .. بس بابا كان الوحيد يلي مسدئ ..
حكا مع عمي و اسامة وقلن انو هالشي لازم ينتهي ..
وفعلاً بوقتا صار اللي صار و انا و اسامة تركنا والحمدلله ..
كنت نايمة موجوعة ومشتاقة ..
كل ذكرياتي مع وطن كانت عم تخطر عبالي ..
حاكيت بابا يعطيني موبايلي مشان اتسلا فيه ..
وعطاني ياه بس بدون خط يعني مافيني احكي معو ..
بس انا كان عندي خط سيرف و قدرت شغل الواتساب عليه وحاكي وطن ..
يوما حكينا للصبح وسهرنا و حسيت البي طاب وتحسنت ..
ضلينا نحكي مدة اسبوع .. بعدين هو مرض كتير ..
وكان بدو يعمل عملية لهيك بقينا اسبوع كامل ماعم نحكي .. بس كنت اتطمن عليه من ابن خالتو ..
مر فترة اسبوعين وماعد عرفت شي عن اخبار وطن ..
حتى ابن خالتو امين ماكان عم يحاكيني ويطمني عنو ،وموبايلو مسكر و ماحدا عم برد ..
نمت و انا عم ابكي .. حسيت كلشي اتدمر بحياتي ..
اتصل فيني بعد يومين وكان عم يقلي انا بحبك كتير ..
صرت ابكي من فرحتي .. بس قلي انا ماعد فيني كمل معك .. بحبك كتير بس مستحيل نكمل ..
حسيت كأنو سكين و فاتت بقلبي ..
بدو يتركني ! طيب ليش ؟؟
- وطن : انا ماعد اقدر كمل معك ، انا حياتي بين الحياة والموت و مافيني اظلمك معي ..
- نورا : لكك بحبك والله بحبك .. كيف !! مافيك تتركني .. لاتكسرني
- وطن : بتمنالك كلشي منيح ، ماعد فيني كمل ومابهون عليي فيكي لاني حبيتك ..
(( كان كلشي بيني وبين وطن )) نتهاااا ..
حالتي كانت مابتنوصف و انا موجوعة ، و مشتاقة وقلبي محروق ..
ليش يلي منحبو مالنا نصيب فيه .. ويلي منختارو ما بيكون النا .. ليش كلشي حلو فجأة بيقلب لسيئ والجنة يلي بحياتنا بلمح البصر بتتحول لجحيم ..
- اسامة تزوج بنت خالتو فدوى .. ومشان هيك تركني هاد كان السبب ، كانت هي عم تجذبو لصفها وعم تكرهو فيني .. وكسبتو فعلاً وفرقت بيناتنا بكل شي عملتو ..
حاولت ارجع اوقف ع رجليي من جديد ..
انسا وجعي .. واتناسى قلبي يلي انكسر ..
كملت دراستي .. وعشت حياتي .. وطبعاً الماضي مابينتسا بس لازم نعيش وماننتهي بغياب حدا .. بالعكس لازم نقوى اكتر ، لان في صعوبات اكبر
" وهلأ امنيتي انو رسالتي توصل لوطن اذا كان عايش بتمنى يعرف اني بحبو وبتمناه من كل قلبي ..
بتمنى يسامحني اذا غلطت بحقو و انا مسامحتو لان كسرني .. ربي يحميك اذا كنت عايش و يرحمك اذا كنت ميت " .. بحبك 💔
—--------- النهاية