#الجزء_الرابع || #هاوية_الحب
@rwayate
كل يوم كنت احكي مع وطن ..
اشكيلو همومي ويسمعني ويفهمني ..
وطن صار تقريباً جزء مهم من حياتي .. جزء ماعد قدرت اتخلا عنو او عيش بلاه .. صار اغلا حدا بحياتي ..
بالوقت يلي كنت عم اتعلق بوطن وحب وطن .. كان مستقبلي عم يتدمر من اسامة .. و عم جهز للسفر ..
بهالوقت هاد انكتب كتابي بالمحكمة .. وتقريباً متزوجة ..
كل ماكنت احكيلو انو انا قريباً رح اتركو ورح اتزوج اسامة
كان يزعل و يحترق قلبو ..
بس بنفس الوقت كان عندو امل انو الله يساعدني ..
مرة من المرات قررنا نشوف بعض .. انا كنت رايحة مع مرت عمي يلي هي حماتي و عمتي ع دكتور العيون ..
اتفقنا انو نتلاقا هنيك ..
اول ما وصلت ع هداك المكان ، كلن فاتو ع العيادة و اعدو بستنو موعدن .. انا اخدت ابن عمتي لصغير و التلن رح اطلع اشتريلو اكلات و ارجع ..
طلعت لبرا... اتصلت بوطن لأعرف وين صار ..
قلي : لسا ماوصلت .. مطوول بدي شي ساعة ..
بوقتا كتير زعلت لان لبعد ساعة رح نكون رجعنا ع البيت ومارح نقدر نشوف بعض ..
مسكت احمد ابن عمتي و اجيت بدي ارجع ..
وصلني مسج من وطن " نورا اتطلعي وراكي "
التفتت لورايي ، شفتو ..
اول مرة بشوفو .. ضحكتو ، عيونو ..
كان في نسمات هوا قوية .. والشارع فاضي وهدوء كتير ..
ماكان في صوت مسموع .. غير صوت دقات قلبي ..
قربت لعندو شوي شوي .. سلمت عليه وسكتنا ..
بعد شوي اجت مرت عمي .. ماقدرت بعد عنو لانو رح تنتبه ..
بقيت واقفة معو .. وهو صار يسألني عن الدكتور ..
قربت حماتي وهي عم تزورني .. التلي : شوبدو ، مين هاد ..
هزيت براسي والتلا : مابعرفو ، عم يسألني ع الدكتور ..
يلله امشي لنفوت لجوااآ ..
رجعنا ع العيادة و دقات قلبي كان لازمها دكتور ليهديها ..
انبسطت بشوفتو مع اني ماحكيت معو كتير ..
استنيت لحتى اجا دورنا .. فاتو الكل وبقيت لحالي برا ..
طلعت بسرعة وقفت معو ..
حكينا بعدين التلو لازم امشي هلأ بيطلعو وبشوفونا .. التفت لأمشي .. مسكلي ايدي وقلي بحبك .. والله بحبك ..
لفيت شوي شوي .. ابتسمتلو وقلتلو و انا بحبك ..
بوقتا ماكنت سائلة عن شي ، الاحساس والحب يلي زرعو بقلبي وطن كان حب غريب و اهتمام بعمري ماحسيتو ، حتى خطيبي يلي حبيتو ماكان يهتم ةماعطاني الشي يلي بدي ياه ..
رجعنا ع البيت كنت عم فكر فيه و ابتسم .. صورتو ماعم تروح من بالي ..
وطبعاً علاقتي بأسامة علاقة اقل من رفقات ، او فيكن تقولو علاقة اشخاص عاديين ، يعني اوقات يمر اسبوع ومايحاكيني و عادي .. و بس احكي لحدا من اهلي ماحدا يرد عليي .. لان الكل مسدئو ومقتنع انو هو مهتم فيني ..
للصراحة انا ماعد همتني علاقتي بأسامة ابداً وصار حدا عادي كتير ..
بعد فترة كنت نازلة ع السوق انا ومرت عمي ..
ماكنت مخططة انو نتلاقى انا و وطن ابداً ..
اتصل فيني وسألني وين انا .. التلو لوين رايحة ..
وصلت ع السوق وبتفاجئ انو وطن كان هنيك ..
تفاجئت فيه ، رجعت شفتو مرة تانية وفرح البي ..
ضل يلحقني كل السوق ، مرت عمي كانت منتبهة ع يلي عم يصير ومنتبهة انو في سب عم يلحقني ...
كان بدي شوفو لهيك التلا رايحة اشتري شوية غراض وراجعة ..
وقفنا حكينا وضحكنا ، بس ماكملت معنا لان مرت عمي شافتنا ..
وقت رجعت سألتني عنو ، التلا مابعرف ..
اتطلعت فيني وزورتني ..
وبقيت كل الطريق عم تزورني .. كنت خايفة كتير ..
وقت وصلنا ع البيت كنت خايفة وقلبي عم يدئ بسرعة ..
عمي حازم اذا بيعرف ممكن يدبحني ..
—------------—
@rwayate
كل يوم كنت احكي مع وطن ..
اشكيلو همومي ويسمعني ويفهمني ..
وطن صار تقريباً جزء مهم من حياتي .. جزء ماعد قدرت اتخلا عنو او عيش بلاه .. صار اغلا حدا بحياتي ..
بالوقت يلي كنت عم اتعلق بوطن وحب وطن .. كان مستقبلي عم يتدمر من اسامة .. و عم جهز للسفر ..
بهالوقت هاد انكتب كتابي بالمحكمة .. وتقريباً متزوجة ..
كل ماكنت احكيلو انو انا قريباً رح اتركو ورح اتزوج اسامة
كان يزعل و يحترق قلبو ..
بس بنفس الوقت كان عندو امل انو الله يساعدني ..
مرة من المرات قررنا نشوف بعض .. انا كنت رايحة مع مرت عمي يلي هي حماتي و عمتي ع دكتور العيون ..
اتفقنا انو نتلاقا هنيك ..
اول ما وصلت ع هداك المكان ، كلن فاتو ع العيادة و اعدو بستنو موعدن .. انا اخدت ابن عمتي لصغير و التلن رح اطلع اشتريلو اكلات و ارجع ..
طلعت لبرا... اتصلت بوطن لأعرف وين صار ..
قلي : لسا ماوصلت .. مطوول بدي شي ساعة ..
بوقتا كتير زعلت لان لبعد ساعة رح نكون رجعنا ع البيت ومارح نقدر نشوف بعض ..
مسكت احمد ابن عمتي و اجيت بدي ارجع ..
وصلني مسج من وطن " نورا اتطلعي وراكي "
التفتت لورايي ، شفتو ..
اول مرة بشوفو .. ضحكتو ، عيونو ..
كان في نسمات هوا قوية .. والشارع فاضي وهدوء كتير ..
ماكان في صوت مسموع .. غير صوت دقات قلبي ..
قربت لعندو شوي شوي .. سلمت عليه وسكتنا ..
بعد شوي اجت مرت عمي .. ماقدرت بعد عنو لانو رح تنتبه ..
بقيت واقفة معو .. وهو صار يسألني عن الدكتور ..
قربت حماتي وهي عم تزورني .. التلي : شوبدو ، مين هاد ..
هزيت براسي والتلا : مابعرفو ، عم يسألني ع الدكتور ..
يلله امشي لنفوت لجوااآ ..
رجعنا ع العيادة و دقات قلبي كان لازمها دكتور ليهديها ..
انبسطت بشوفتو مع اني ماحكيت معو كتير ..
استنيت لحتى اجا دورنا .. فاتو الكل وبقيت لحالي برا ..
طلعت بسرعة وقفت معو ..
حكينا بعدين التلو لازم امشي هلأ بيطلعو وبشوفونا .. التفت لأمشي .. مسكلي ايدي وقلي بحبك .. والله بحبك ..
لفيت شوي شوي .. ابتسمتلو وقلتلو و انا بحبك ..
بوقتا ماكنت سائلة عن شي ، الاحساس والحب يلي زرعو بقلبي وطن كان حب غريب و اهتمام بعمري ماحسيتو ، حتى خطيبي يلي حبيتو ماكان يهتم ةماعطاني الشي يلي بدي ياه ..
رجعنا ع البيت كنت عم فكر فيه و ابتسم .. صورتو ماعم تروح من بالي ..
وطبعاً علاقتي بأسامة علاقة اقل من رفقات ، او فيكن تقولو علاقة اشخاص عاديين ، يعني اوقات يمر اسبوع ومايحاكيني و عادي .. و بس احكي لحدا من اهلي ماحدا يرد عليي .. لان الكل مسدئو ومقتنع انو هو مهتم فيني ..
للصراحة انا ماعد همتني علاقتي بأسامة ابداً وصار حدا عادي كتير ..
بعد فترة كنت نازلة ع السوق انا ومرت عمي ..
ماكنت مخططة انو نتلاقى انا و وطن ابداً ..
اتصل فيني وسألني وين انا .. التلو لوين رايحة ..
وصلت ع السوق وبتفاجئ انو وطن كان هنيك ..
تفاجئت فيه ، رجعت شفتو مرة تانية وفرح البي ..
ضل يلحقني كل السوق ، مرت عمي كانت منتبهة ع يلي عم يصير ومنتبهة انو في سب عم يلحقني ...
كان بدي شوفو لهيك التلا رايحة اشتري شوية غراض وراجعة ..
وقفنا حكينا وضحكنا ، بس ماكملت معنا لان مرت عمي شافتنا ..
وقت رجعت سألتني عنو ، التلا مابعرف ..
اتطلعت فيني وزورتني ..
وبقيت كل الطريق عم تزورني .. كنت خايفة كتير ..
وقت وصلنا ع البيت كنت خايفة وقلبي عم يدئ بسرعة ..
عمي حازم اذا بيعرف ممكن يدبحني ..
—------------—