#الدخلاء_7 #الدخلاء
الحلقة السابعة

كنت مشتتة ومحتارة وندمانة.. كيف يعني باسل كذاب وليه ليعمل هيك!.. كلام هزار صحيح.. هوه مفصوم وبده يأذيني ويأذي أهلي!!.. طلعت من المستشفى ببكي.. حاولت تهدّيني بس أنا قلتلها بدي أعرف ليه عمل هيك.. ما رح أتركه ولا رح أبعد عنه.. مو لأني حاسه إني بحبه وبدي ياه.. لأ.. لحتى أنتقم منه قبل لينتقم مني وما رح أخلّيه يحس أو يعرف بهالشي.. قالتلي برافو عليكي.. بس خدي بالك منه ولا تكوني معه لوحدكم أبداً.. كنت محتارة بالفعل!.. في شي بقلّي لأ باسل مستحيل يكون هيك.. وفي شي بقلّي كل الأدلة بتأكد إنه واحد مجنون ودخل حياتك ليدمرها لسبب انتي لازم تعرفيه.. بس نحنا كنا رح نموت من يوم بالسيارة بحادث وشفت لهفتة عليّه.. وحبّه باين وخوفه وغير هيك كان بالفعل عم بساعدني.. قلت لنفسي كل هاد ولا شي قدام الصور يلي وصلّي ياها عبود ويلي بتأكد إنه بخطط بأذية عيلتي.. وموت بابا يمكن كان بسببه!.. اللعنة يلي صابتني منه!.. طلب الدكتور مني أترك أمي ترتاح وارجع لعندها بكرا.. طلعت مع هزار وبقينا نحكي بالطريق.. قلتلها خايفة من البيت وحاسة انه لسه مافي أمان.. قالتلي إذا بتحبي بنخبر الشرطة.. خفت وحكيت لأ.. بتوقع لو خبرتهم رح أنأذى.. قالتلي من مين ولشو بدهم يأذوكي!!!.. قلت لهزار خبري امك عالتلفون وبلا ماتروحي للبيت.. لأنه لو رحنا رح نتأخر ونرجع المغرب خلينا نوصل بكير قبل ماتعتّم.. خبرتها ورحنا اشترينا أكل وأخدنا تكسي ورجعنا على البيت.. رتبنا العفش المكركب وسكّرنا الباب بالمفتاح.. وبس قعدنا ناكل كنت سرحانة وبفكّر باللي صار.. قلتلها شو تفسير وجود اللعبة يلي تخيلتها فبيت باسل!.. حكتلي متأكدة إنها نفسها !.. قلتلها صدقيني هيه نفسها بتفاصيلها.. أنا حافظة كل شي.. وكله هون جواتي.. اذا هوه كذاب كيف لتكون عنده!.. حكتلي هاد بعرف أهلك السابقين معرفه شخصية.. رن الجرس.. قلت مين!؟.. كانت بنت جارتنا شيرين .. حكتلي هيام افتحي.. فتحت الباب وشفتها كانت معها بنتها الصغيرة ماسه .. قالتلي أنا رايحة مع أمي أزور أمك بالمستشفى بدي أخلّي بنتي عندك لأنه ماحد فبيتي.. استغربت ومانعت بس خلّتها واقفة عالباب وراحت.. دخلتها وسكّرت الباب وقعدنا كلنا بالصالة.. من بعد مازهقت دخلت تلعب بغرفتي وأنا وهزار كنا عم نقرأ قصص عن التقمّص.. قالتلي انتي ليه مافكّرتي تروحي لدكتور نفسي !؟.. حكيتلها انا مو مجنونة هاد الشي حقيقي وبصير.. قالت بعرف وبدليل الأشخاص يلي قرأنا عنهم بس أنا بقصد بالطب النفسي بيقدرو يفتحولك ذاكرتك أكتر وفيكي تكشفي أمور كانت غايبة عنك غير عن يلي بتعرفيه هلأ.. شو رأيك نروح لعند دكتور وأنا بكون معك!!.. فجأة سمعنا ماسه بتصرخ بالغرفة.. دخلنا لعندها كانت واقفة جنب الشباك وبتتطلع منه وهوه مفتوح.. حكيتلها ليه فتحتي الشباك وليه بتصرخي.. قالت مو انا !!.. تطلعت منه ماشفت حد.. سكّرته وسألتها مين يلي فتحه في حد برا !؟.. قالت في وحدة عجوز فتحته فجأة وحكتلي تعي لعندي.. تطلعت فيّه هزار وقالتلي لا تطلعي أبداً لبرا.. سكّرت الشباك وحاولت اتصل مع شيرين بس ما كانت ترد.. حكيت لماسه شو قالتلك!.. حكتلي بس قالتلي تعي لعندي ومدت إيدها.. طلّعت هزار الرسمة من شنطتها وفرجتها ياها وسألتها بتشبه هي!؟.. قالت صح متلها هالصورة صورتها.. طمناها بس ماقدرنا نتحرك خطوة لبرا.. وبعد دقايق شعرنا بحركة ورا باب البيت.. قلت لهزار في حد عم يتحرك برا.. أنا شو يلي خلاّني أقبل أخلي هالبنت عندي.. وصلني رسالة عتلفوني بتقول.. بدنا البنت يلي عندكم افتحي الباب واعطينا ياها أو نحنا رح ندخل البيت.. وصلت رسالة تانية وراها مكتوب فيها.. اذا مابعدّتي عن باسل رح أنهي حياتك!.. ورسالة تالتة من عبود بتقول اذا احتجتيني احكي معي.. انا جنبك وبحبك لا تخافي من المجرم!.. عصّبت وقلت لهزار أنا مو فاهمة شي شو يلي بصير !! اخدت التلفون مني وقرأت.. ردت على رسالة المرسل الأول وقالتله شو بدك من البنت ومين انت ؟!.. حكالها افتحي الباب لتعرفي مين.. وقفنا وراه وماسه كانت خايفة وبتتطلع علينا.. هزار حكتله مين انت ؟!.. تطلعت من العين الساحرة وشافتها سودة.. قالتلي حاطط إيده عليها.. نحنا لازم نتصل بالشرطة.. ماسه كانت بتتطلع علينا نظرات غريبة وقالتلنا شايفة إيد العجوز هناك عم تقلي تعي.. تطلعت فيه هزار وقالت تعي بسرعة لجوا.. دخلنا التلاتة لغرفة امي يلي أشرّت عليها ماسه.. دورت بالخزانة وورا الباب وتحت التخت ماكان في حد.. شفنا ماسه واقفة جنب الباب وبتتطلع من طرفه وهوه شبه مفتوح.. رحت لعندها قلتلها مافي حد حبيبتي.. حكت الإيد ممدوده من الغرفة يلي كنت العب فيها.. طلعنا من غرفة امي ورحنا لغرفتي.. الباب مسكّر!!!.. وباب البيت الأصلي مفتوح!.. هزار خافت وشفتها بترجف!.. قلتلها أسكّر باب البيت ولا نهرب لبرا ولا شو نعمل!.. قالت لأ همه يمكن برا.. ليه ليدخلو غرفتك !؟.. احكيلك شي تعي نهرب لغرفة امك ونسكّر الباب علينا وفجأة نفتح باب غرفتي.. طلعت منه و