#الكافيار_الأسود_قصص
#الكافيار_الأسود_13 #الكافيار_الأسود
الحلقة الأخيرة (2)

(في الماضي - ايليزه).. الرجال الملثمين ما كانوا مافيا.. كانوا الشرطة بس متخفيين.. وكانوا عم يسمعوا الحديث كله من أحلام.. وعرفوا القصة كلها.. وعن طريق ألند يلي بلّغ عنهم.. وسلّم جدته يلي بقيت تمجّد فيه.. وكانت مصدومة من بعد ما وقف مع الشرطة وخلاّهم يمسكوني ويمسكوها.. بنهاية الأمر ألند سلّم أبوه.. لأنه كان بنتظر اللحظة يلي يتعاقب فيها.. أما أنا.. صفيت بغرفة التحقيق.... (بعد مرور عدة أشهر).. (في الوقت الحالي - سمية).. بعد ما خلّصت رواية القصة للمحقق تميم.. إتطلّع فيّه وقلّي.. تطابقت الأحداث!!.. وبيّن صدقك.. المحقق يلي كان بقضيتك ما تركها.. هوه بقي موجود.. بس عم يحقق مع حدا ثاني.. بتعرفي مين؟!.. قلتله ما بعرف شي.. أنا آخر شي بعرفه إني فتحت عيوني بالمستشفى وشفت الشرطة جنبي ومن بعدها سحبوني للتحقيق.. وانحكمت مؤبد!.. قال في شخص رح يطلّعك.. وان شاء الله يا سمية رح تطلعي براءة!.. قلتله مين؟!.. وكيف انقلب الموضوع فجأة لصالحي؟!.. قلّي المحقق الأول عم يحقق مع إيليزه.. وهالبنت طلعت خطيرة فعلاً وشريرة كبيرة.. ما قدرنا نمسك عليها شي.. وكان كل شي لصالحها.. وبالتحقيق معها وضحتلنا إنك المذنبة الوحيدة.. من بداية التزوير للسرقة.. وهيّه غير مدانة لأنه كل شي عملته كان قانوني.. بس إبن الملياردير قلب الموازين.. ألند يا سمية كان عم يتعرّض لضغوطات من أبوه وكان حابس مرته وبضغط عليه بأمه لحتى ما يكشف مكانه لإلنا.. لهيك ما ساعدك حتى بعد فترة الحكم.. وضل فترة طويلة ساكت.. أما أخوانه كانوا متسترين عليه زي ما كان مخبيهم ومتستر على مشاكلهم مع الدولة من إبنه الكبير الفاسد والمختلس لإبنه الصغير يلي كان مضيّع ماله على ملذاته الشخصية وإستهتاره وإستغلال نفوذه بالواسطات لإتمام أمور غير قانونية.. أما ألند كان إبنه الوحيد الشريف وبعد صمت طويل أجا وساعدنا لنوصله بس نزار بقي بضغط عليه بأمه.. لأنه شخص مريض.. هرب من القصر من باب مخبى سرّي جوا مكتبه وحاول يسافر لأنه المطار جنب القصر بس ما قدر لأنه معمّم عليه وممنوع من السفر.. لهيك هرب لبيت من بيوته السرّية بمنطقة جبلية وبقي عم يعذب مرته.. وألند ما كان طالع بإيده شي غير السكوت والصبر.. قلّنا إنها تعرضت لظلم زمان وقت كانوا صغار.. وكان عم يعنّفها قدامهم بسبب مرضه النفسي والعصبي وجنونه.. بس ألند قدر يوصّلنا لإله وحالياً نحنا مسكناه.. نزار أبو الذهب صار بإيدنا.. وحتى خلية عصابات المافيا يلي كان بتعامل معهم قبضنا عليهم.. وتم الحجز على أملاكه وأمواله بالكامل.. وتجميد حساباته بالبنوك.. ومصانع السمك والكافيار يلي بتصنّع فيها الأفيون تسكّرت بالشمع الأحمر.. وشكوكك كانت صحيحة تجاهه.. وإنتي الوحيدة يلي قدرتي تكشفيه.. ومش بس هوه.. كمان فتحتيلنا التحقيق بقضية مقتل الصحفية كايا.. وللأسف طلع موتها من عصابات المافيا يلي بحموا مسؤولين كبار وشخصيات مهمة بالبلد.. موّتوها بنفس الطريقة يلي قتلوا فيها تيريزا بسبب تحقيقها الصحفي الخطير عن فسادهم!.. وحالياً صاروا ورا القضبان بمساعدتك!.. نفوذهم ما فادهم لأنه القانون فوق كل شي وفوق كل كبير وصغير!.. المفروض الحكومة يعطوكي مكافئة.. ما يحبسوكي مؤبد.. بس أمنياً كان كل شي ثابت عليكي والطعن بالقضية فتحلك حياة جديدة وخلّانا نعيد النظر.. قلتله ما بدي شي.. أنا بس بدي أطلع من هون وأبدأ حياتي على بياض.. قلي ضل أحكيلك شي يمكن يزعلك.. قلتله تفضل!.. قال عبد العزيز تم تصفيته من قبل رجال نزار.. للأسف إستعجل.. غرّه النجاح.. أما حميدة وعارف قبضنا عليهم بتهمة تزوير أملاك بطرق غير مشروعة وجمع أطفال لغايات التسوّل.. وحجزنا على أملاكهم.. وألند وكللهم محامي زي ما وكّل محامي لجدته أحلام.... (بعد مرور أسبوع - سمية).. ألند طلّعني.. ومش بس أنا.. وايليزه.. وأحلام.. وبعد فترة عارف وحميدة.. إجتمعنا أنا وايليزه وأحلام في البيت الحجر الصغير.. وحكولي كل الحكاية القديمة لأحلام.. وفسّرولي كل التفاصيل الغامضة.. ومن بعدها فكّت السحر عني.. وبعد يوم واحد وصلنا كلنا كرت دعوة من كاميليا على شقة صغيرة بحي متواضع.. وما كنا عارفين السبب.. وصلنا البيت وإستقبلتنا خدامة.. قعدنا بالصالة ننتظر.. دخلت كاميليا مع انستازيا وقالولنا أهلا وسهلا.. قالت كاميليا.. نوّرتوا بيتنا المتواضع.. مستغربين من دعوتنا صحيح؟!.. إتطلعت كاميليا على ايليزه وقالت شو رأيك بالشقة يا ايليزه؟!.. مين أكبر شقتك ولا شقتي؟!.. شو رأيك بالكنب؟!.. طيب البراويز؟!.. السجاد عجبك؟!.. ياريت تسامحينا إذا ما عجبك شي لأنه ما في شي من قيمتك.. بس شفتي سخرية القدر.. صرنا متل بعض وبنفس المستوى.. ويمكن نحنا أقل منك كمان.. فعلاً دنيا غريبة وبتضحّك.. ما إلها أمان.. بالوقت يلي كنتي عم تحاولي تصيري متلنا نحنا صرنا متلك!.. لا فلوسنا بقيت ولا طمعك فادك!.. صارت تضحك بصوت عالي وقالت..