#الكافيار_الأسود_قصص
#الكافيار_الأسود_3 #الكافيار_الأسود
الحلقة الثالثة

سمعنا صوت مشية رجلين خفيفة لحدا جاي من بعيد.. كانت أحلام.. قالتلي جهزي شنطتك رح تغادري الدار.. وطلبت مني ما أسأل.. وسمية بقيت بتسأل عبد العزيز ليش أجى!.. قلّها بخوف ورجفة صوت أنا ما عملت شي.. أجيت أسأل عنك لأنك قافلة تلفونك وما بتردي!.. وقبل لأدخل مكتب المديرة قطعت الكهربا وسمعت صوتها بتشهق.. أنا ما قتلتها!!.. قالت أحلام أنا قتلتها!!.. الكل صفن فيها والممرضات كان بعيونهم نظرة رعب.. قالتلهم متل ما عم بقلكم.. أنا مو خرفانة ولا مضيّعة ولا مجنونة.. أنا قتلتها ورح أقتل كل واحد فيكم لو طلع خبر موتها برا حيطان هالدار.. قالت لشوقي خدها إدفنها جنب أم كميل.. وحكت لعبد العزيز من اليوم بتنسى إنه في بنت إسمها سمية.. إذا بس بشم ريحتك.. لتكون الجثة الثالثة يلي رح تندفن برا.. كان مصدوم وعلامات الصدمة ارتسمت عالكل.. صرّخت عليّه وقالتلي روحي حضّري شنطتك.. وخدي سمية معك.. تيريزا بقيت بتسألني شو بصير؟!.. وأنا اخدتها وطلعت على الغرفة.. حكيتلها لا تسألي!.. وكنا بنضب الشناطي مع بعض.. قالت سمية مستحيل تكون هالختيارة قتلتها.. كيف؟!.. كيف فيها قوة!.. ممكن تكون أمرت شوقي؟!.. صرّخت وقلتلها إخرسي ولا تحللي وتفكّري من جوا راسك وتعملي فيها صحفية!.. نحنا بنعمل كل شي إلا القتل.. نصب سرقة بلطجة.. بس إنه نقتل مستحيل!.. هالمرة مخاوية عارفة شو يعني؟!.. يعني على علاقة بعالم جن كامل!.. وبنفذولها كل يلي بدها ياه.. وأنا يلي كنت مفكرة نفسي شاطرة وعم بخوّفها وبضربها لأستجوبها.. طلعت أشطر منا كلنا.. قالت تيريزا هالعجوز شو بدها منا؟!.. وشو بدنا نعمل هلأ؟!.. حكيتلها نطيعها.. إذا مو حابة تموتي وإنتي بعز شبابك وما توصلي لنص عمرها بدك تطيعيها.. سمية حاولت تطلع.. شديتها ورجعتها.. وقلتلها بنطلع كلنا مع بعض.. ولا تنسي الإتفاق!.. وهاد يلي برا من اليوم بتنسيه متل ما حكتلك أحلام.. وتحركاتنا من هاللحظة رح تكون وحدة ومحسوبة وبعيدة عن الغلط!.. فتحت تيريزا الشباك وقالت دفنها!.. خايفة الشرطة تعرف!.. ونروح بسين وجيم.. فهموني شو بصير؟!.. انتوا بتعرفوا شي ومخبيين عليّه!.. قلتلها هلأ ما تسألي.. بعدين بتفهمي!.. طلعت من الغرفة وصرت بمشي بالممرات.. شفت الوضع رجع متل أول!.. الممرضات بالغرف مع العجايز!.. وأنا كنت بدوّر على أحلام.. كنت بلف بكل الإتجاهات وبس رجعت لورا طلعت بوجهي!.. قالتلي لا تخافي موضوعها إنتهى وما في حدا رح يطلّع اللي صار هون لبرا.. بعد ساعة بدي تكونوا ببيت حميدة.. كلكم!.. وهناك رح نحسم الموضوع ونتفق على كل يلي جاي!.. ما كنت قادرة أصبر وقررت أطلع بهالليل لأني كنت حاسة في شي رح يصير.. كان شوقي بستنانا بالسيارة برا الدار.. وكانت عيوني مركزة على القبور وأنا طالعة.. ركبت مع شوقي وقلي إنتي مقررة تطاوعيها؟!.. قلتله ما عندي خيار وإنت لازم تتوقع أي شي رح يصير.. كل يلي راح ولا شي قدام يلي رح ييجي.. بدي أعرف ليش حطوها بهالدار.. وليش أنا بالذات يلي أشرف على حالتها!.. بدي أعرف مين بتكون!.. قلّي بهدوء يعني ما عم تعملي هيك عشان المصاري؟!.. إنتي قوّية وما بتخافي وبتقدري تنهي الموضوع وتطلعي منه!.. بس واضح إنك بدك تدخلي هاللعبة!.. حكيتله دائماً ما كنت أبحث عن الأسباب أو التوابع أو أعطي أي إهتمام لما أدخل بنصبة جديدة وإنت عارف هالشي.. ما بهمني مين الشخص يلي رح نسرقه وشو رح يترتب على نفسيته بس نخلص المهمة بس هلأ غير عن أي مرة!.. أنا بدي أعرف كل شي وبنفس الوقت بدي آخد كل شي.. أنا بستاهل!.. حكالي وأنا رح أضل معك ورح أبقى أساعدك للآخر.. وأنا ما بسأل عن شي وما بهمني شي.. ما بسأل حتى عن المصاري!.. أهم شي إنتي تكوني مبسوطة!.. شحت نظري عنه وإتطلعت على الدار.. وإتصلت مع تيريزا.. قالتلي إنها نازلة مع سمية بس العجوز أحلام ما بدها تنزل!.. سألني شوقي شو صاير؟!.. قلتله العجوز الخرفانة ما بدها تنزل معهم.. قلّي إحكيلهم ينزلوا ويخلوها.. نحنا مو لازم نجبرها على شي.. نزلوا ومعهم شناطيهم ودخلوا للسيارة.. قالت تيريزا.. أنا هلأ بدي أفهم كل شي.. شو عم بصير؟!.. قلتلها بالبيت رح تفهمي.. وصلنا بيت حميدة.. وشافتنا وقالت وين أحلام؟!.. قلتلها بقيت بالدار.. ما بعرف شو عم بتخطط.. بس شوي ورح تلاقيها صارت هون.. كانت سمية متوترة.. قعدت وصارت تسأل.. شو مطلوب مني؟!.. قالت حميدة هلأ رح نشرحلك!.. بعد ما مرت نص ساعة شفنا علامات الخوف على وجهها بالأخص بس عرفت إنه الموضوع خطير.. وفي حزبين من الجن بينّا وبينها.. ومن الممكن يكونوا ضد بعض لأسباب نحنا ما بنعرفها.. حكيتلها هروبك ما رح يفيدك.. وخروجك من هاللعبة مش رح ينقذ الموقف.. وإذا قررتي تفضحي المستور وتحكي.. بتكوني حفرتي قبرك بإيدك.. لأنه كلهم صار عندهم علم فيكي وإنك طرف مهم بهالعملية.. حكت طيب أنا نفذت المطلوب وأعطيتكم رقم الشخص يلي زوّرلي الهوية وشفتوه وساعدكم وصارت بإيدكم!.. شو بقي؟!..