#الكافيار_الأسود_قصص
#الكافيار_الأسود_5 #الكافيار_الأسود
الحلقة الخامسة

كنت بحالة صدمة وذهول وضياع.. ما عرفت شو لازم أتصرّف أو شو بدي أعمل.. كان الوقت نص ليل.. وما بقدر أخربط الدنيا وأقلبها عالكل بهالخبر بهالوقت المتأخر.. وكان لازم أنتظر للصبح.. بقيت وبإيدي العلبة الفاضية يلي بقي فيها حبة!.. إتصلت مع شوقي.. حكيتله عن يلي صار.. وقلّي في كلام لازم يحكيه ورح يجي على الفيلا.. منعت أمين يطلع.. وصرت أصرّخ بهستيريا وهوه مو فاهم!.. وصل شوقي بعد نص ساعة وأنا على أعصابي.. شرحتله يلي صار وشاف أمين لأول مرة وحاول يضربه.. بعّدته عنه وقلتله عم يقول إنه ما بعرف شي.. قال يمكن يكون بعرف بالخطة يلي صارت مبارح.. وأكل الكافيار لحتى يخرّب علينا المهمة.. قلّه أنا ما بعرف شي.. وصرلي أسبوع بسكن الطلاب وما بعرف شو دار بينكم ببيت حميدة وعن أي مهمة بتحكوا!.. قلتله شو صار بعبد العزيز حكى وإعترف؟!.. قال نهنهناه أنا والشباب من الضرب.. وإعترف.. طلع تسريب الكشوفات المالية مقصود مثل ما توقعنا.. وكان متفق مع الموظفة.. حكيتله وكيف عرف بالفلوس؟!.. سمية قالتله؟!.. قال لأ.. سمية ما دخلها.. أكثر من الفيديوهات والتسجيلات يلي جوا التلفون ما وصله.. قلتله يبقى كيف عرف ونحنا ما شفنا وجهه غير ليلة مقتل سوسن!!!.. قال عم يحكي كلام مو منطقي.. وحلفلي إنه حتى سمية ما بتعرف فيه.. نحنا ضربناه كثير.. ومستحيل بعد هالضرب يكون بكذب.. قلتله شو قال؟!.. قلّي بقول إنه في بنت عم تيجيه بأحلامه وتحكي بأذنه وتقله عن تفاصيل عم تصير بالدار.. قالتله عن المبلغ المالي وعن أحلام وعن الهوية وحتى عن المهمة!.. عرف كل شي.. وقلّي إنها نبهته ما يقول لسمية.. وابن هالحرام اتفق مع موظفة المالية يسرّبوا السجلات بدون ما يحذفوا وصل المبلغ المالي لحتى تعرف سوسن.. وأجا بنفس الليلة لياخد سمية من الدار.. يمكن كان ناوي يخلصها منا.. أو لشي ثاني ما عم يقوله!.. قلتله هاد كذاب.. في حدا عم ينقلّه الأخبار.. ومين هالبنت يلي بتحكي معه!!.. قال شوقي.. عم يقول إنها سلفانا صاحبة الهوية!!.. شفنا أمين عم يتطلع حواليه وقال كيف عرفتوا إسمها؟!.. هيّه نبّهت عليه ما أقلكم!.. إنتوا بتعرفوها؟!.. إتطلعت عليه أنا وشوقي وشفناه مصدوم وملامحه عم تتغيّر.. قلّي شوقي عن شو عم يحكي؟!.. حكيتله عم يقول إنه عم يشوف عجوز بشعة بين الزوايا وبتختفي بلمح البصر وفي بنت بتطلب منه ما حدا يدعس جوا البيت.. وعم تهمسله بأذنه بالليل!.. كلامه متطابق مع الكلام يلي قلته من شوي.. وهاد شي بدأ يقلقني.. قرّب شوقي منه وقلّه وشو عم تقلّك؟!.. قال بس عم تطلب تبعدوا عن البيت هاد.. حكاله وطلبت منك تاكل الكافيار يلي كان بالعلبة؟!.. قال لمّا كنت نايم جنب الشيمونية سمعت صوتها.. وقالتلي في شي طيّب كثير بالثلاجة محطوط بعلبة.. رح تحبّه!.. من بعد ما قمت ما شفت ايليزه وكنت ناسي كل شي تقريباً.. بس رجلّيه أخدوني للمطبخ وكان الصوت لسه براسي!.. قلت لشوقي.. يبقى الكلام في منه.. هاد ما بعرف بالكافيار ولا بعرف بأي شي.. حميدة حريصة إنه هيك خبر ما يضل غير بينّا.. يبقى في حدا عم يحاول يخرّب علينا هالمهمة!!.. قال شو قصدك تقولي!؟.. البنت ميّتة بالوثائق والشب يلي زورلنا الهوية أكدلنا هالشي.. بالنفوس ميّته!.. قلتله العجوز أحلام يلي ما بتتسمّى بتعرف الحقيقة كلها.. عندها علم بكل شي بخص هالبنت.. وإذا فعلياً روحها عم تلحق أشخاص بعنونا وتأمرهم يعملوا أمور تخرّب علينا هالمهمة يبقى نحنا بخطر!.. لازم نتصرّف شوقي!!.. هالسحر لمرة وحدة وأحلام نبّهتني أحافظ عليه.. نحنا كيف بدنا ندخل القصر؟!.. قال شوقي خلص إنسحبي.. إنسحبي!!.. قلتله لأ.. ما بنسحب.. أنا إتصلت مع ألند إبن نزار ورح يجي لهون عالفيلا.. الشب طلع أخرس.. وما بعرف شو لسه رح أكتشف.. قلّي شوقي شو إتفقتوا في بيت حميدة؟!.. قلتله أحلام خططت لكل شي.. ومن ضمن هالأشياء إنه أنا وألند رح نتزوج.. شفته إنصدم وقال شو عم تحكي؟!.. زواج!!.. لا تعمليها ايليزه!.. حكيتله ما رح أقدر أدخل القصر غير بزواجي من هالشب.. ما رح يتطمنولي لأصير كنة إلهم.. والزواج عرفي وما رح يتطوّر.. فيني أتركه بسهولة وأهله ما رح يعرفوا.. السحر رح يضمنلي أتحكّم فيه بطريقة جنونية!!.. بقي حبّة بالعلبة.. وما رح أفرّط فيها.. بس شو عشان اللي راحوا؟!.. شو بدنا نعمل؟!.. حكالي شوقي لا تقولي لأحلام.. خلي الموضوع بيّنا.. قرّب من أمين وقلّه لو حدا عرف إنك أكلتهم رح أقتلك!.. صدّقني رح أقتلك.... (في الحاضر - سمية).. للحظة حسّيت إني صرت منهم.. وبرغم وجودي الدائم معهم إلا إني كنت محاطة بدائرة الشك كل الوقت.. حميدة عينها عليّه وبتراقب تلفوني.. ولو طلعنا لأي مكان ببقى معها ومع زوجها.. كان لازم ينهوا اجراءات الصبح بكير.. سحبوا فلوس من البنك.. وراحوا إشتروا ملابس فخمة من أفخم الماركات!.. حميدة كانت شايفه اللبس ومش مصدّقة.. وواضح إنها أول مرة بتلبس هيك ملابس!..