#الكافيار_الأسود_قصص
#الكافيار_الأسود_6 #الكافيار_الأسود
الحلقة السادسة

عَم الصمت بالمكان للحظة.. وأنا بطلب منها تحكي مين سلفانا وكيف ماتت!.. قالت هالبنت ماتت على إيد مسؤول مهم بالدولة.. هالبنت بنت فقيرة كثير كانت بتشغل بمصنع حلويات من مصانعه المشهورة.. حبها وطلب يتزوجها عرفي بالسر وهيّه رفضت.. بقي وراها يحاول بس ما كان يوصل لنتيجة.. رجاله قتلوها وشوّهوها وفرموها بالآلات الحادة الموجودة بالمصنع.. وقالوا لأهلها إنها وقعت بآلة من الآلات ودفنوها وإنقفل ملفّها.. النائب يلي وصل لإلها صديق لهاد المسؤول.. ويلي ما بتعرفه الصحفية سمية.. إنه مديرها إتفق مع النائب ليزوّروا الهوية لحتى تيجينا على الدار وتعمل التحقيق الملعون يلي كانت بدها تعمله فينا.. وصاحب الوكالة كان بعرف باللي صار بالبنت لأنه النائب صديقه الصدوق وما بخبّي عنه.. ومع هيك إستغل إسمها ووثيقتها.. والصحفية المحترمة دخلت الدار بكل مهنيه وأخلاق وشرف لتنقل صورة إنسانية للناس من خلالنا.. بس ما كانت بتعرف إنه مهنتها موسّخة بالدم مع صاحب وكالة نذل وصولي وإنتهازي ومتسلّق.. مهنته مبنية على مصالح مشتركة وكذب ودنائة وإستغلال بقمة اللإنسانية!.. إستغلوا إسم بنت مسكينة حتى بعد ما قتلوها.. شفت سمية صافنة وقالت بعصبية إنتي مرة مجنونة وعم تخبّصي!.. إنتي أصلاً بتعرفي الإنسانية؟!.. بعدين كيف عرفتي كل هاد؟!.. الجن كمان حكولك؟!.. إنتي في شي كبير وراكي وأنا حاسة من الأول!.. كلامك مش صحيح.. وعم تعملي هيك لتهربي من شي!.. صرّخت بوجهها وقالتلها إنتي المغفلة!!.. عم يلعبوا فيكي مثل اللعبة بالوكالة وإنتي مفكرة نفسك عم تصنعي نجاحات بكل شرف.. وإنتي ويلي معك بالأصل بعاد عن الشرف والأخلاق!.. سكتتهم وقلتلها وليش ما قلتي من الأول!.. هاد الشي خطير.. وموتها يعني قضية.. إذا قدروا يغطرسوا عليها ويهربوا منها الروس الكبيرة نحنا ممكن نروح فيها يا ختيارة الجن!.. كيف سكتتي؟!.. أكيد عشان يتم الموضوع ونوصل لأهلك ويصير يلي بدك ياه!.. قلتي إنها ماتت بجريمة قتل بشعة بس ما قلتي مين وراها!.. وخليتينا نمشي معك لهون!.. هدول الحيتان كلهم بعرفوا بعض وعلاقتهم مشتركة ومبنية على المصالح ولو عرفوا إسمي بالهوية بالكامل رح يكشفوا الموضوع!.. بدليل إنه النائب على معرفة باللي عمله صاحبه وقال لصاحب الوكالة!!.. التحقيق الصحفي بكون سرّي وما حدا بعرف فيه ولا بتفاصيله بس شغلنا نحنا رح يكون عالعلن مع هالعيلة ورح يعرفوا إسمي بالكامل!.. قالت حميدة يبقى خلينا ننهي هاللعبة من هلأ.. وبلا ما ندخل هيك دخلة.. وبدي أعرف هلأ ليش هيك صار بفيلتي!.. هاد تعبي وشقاي طول حياتي!.. شو صار بدي أعرف!!.. صرّخت أحلام وقالت مو على كيفك وعلى على كيفها ولا على كيف أي واحد فيكم!.. هاللعبة بدها تتم.. ورح تروحي على القصر.. وإذا حابين تعرفوا مين استولى على الفيلا.. رح أقلّكم.. حزبي خبّرني إنه هالبنت إستعانت بقوى الجن الخيّرة المؤمنة.. وروحها مو مرتاحة وبدها تخرّب علينا هالمهمة.. وحالياً في حرب بين القوى الخيّرة والشريرة يلي معنا.. وحياتنا بخطر.. ما عندك خيار.. رح تروحي للقصر!.. وبكرا تحكيلنا كيف تصرّف معك ألند وشو صار بينكم.. وبس تتزوّجوا رح تحطي الحبّات السبعة يلي معك بصحونهم!.. شفت الكل بتطلّع عليه وأنا احترت.. قلتلهم أنا تعبانة ما عم أنام كويّس صرلي فترة.. بدي أرتاح وبكرا الصبح بنحكي.. دخلت على الغرفة وسمية دخلت لغرفتها.. وبقيت بالظلمة أفكّر.. دخلت تيريزا لغرفتي.. قالتلي بدي أحكي معك بموضوع.. صرلي يومين ما عم أعرف أختلي فيكي وانتي بقيتي وقت طويل برا.. قلتلها شو في؟!.. احكي بسرعة لأني تعبانة كتير وبدي أنام.. قالت بتتذكري من أسبوع بس أجت هالعجوز بالمطر لعنا وطلبت مني حميدة أجيبلها ملابس من عندها لتغيّر.. وقت شلحت ملابسها أنا شفت شي غريب على ظهرها!.. قلتلها انتبهت على عيونك كنتي مصدومة.. شو شفتي؟!.. قالت آثار لضربة سكين!.. جلدها ممزوع بطريقة مخيفة.. وواضح إنه الجرح من فترة طويلة من شهر تقريباً لأنه ناشف وعم ينشفى.. قلتلها متأكدة؟!.. قالت شفته بعيني!.. ما إنتبهتي بس بعّدتني عنها وطلبت مني ما ألبسها.. قلتلها صحيح!.. بس أنا كنت أغسلها بالدار.. وشايفه جسمها كله ومتأكدة ما في على ظهرها جرح!.. قالت تيريزا.. قلتلك الجرح واضح من شهر.. وانتي صرلك أكثر من شهر تاركة الدار.. هالمرة عم يصير معها شي وعم تخبيه عنا.. وقت رحتوا على التحقيق إختفت يومين وما ظهرت إلا اليوم الثالث.. وقالت إنها كانت عم تجلب الكافيار!.. بهاللحظة شفت تيريزا توترت.. وكانت بدها تكمّل كلامها وتقول شي.. قلتلها في شي؟!.. كمّلي؟!.. قالت لأ خلص.. بس أنا مو مرتاحة.. حاسة إنه في شي عم يصير من ورانا.. نحنا تورطنا.. ولازم نعرف هالمرة وين بتروح وشو بصير معها!.. قلتلها يمكن وقعت بمكان على ظهرها.. هالعجوز رفضت نجيبلها عكازة بالدار لأسباب ما بنعرفها وعم تجر نفسها جر بس تمشي.. أكيد بتكون وقعت..