#الكافيار_الأسود_قصص
#الكافيار_الأسود_8 #الكافيار_الأسود
الحلقة الثامنة

(في الماضي - ايليزه).. تغيّرت قوانين اللعبة.. وصار يلي ما توقعته.. إنه ما يكون عندي قرار الإنسحاب ويصير اللعب إجباري حتى النهاية.. من بعد ما تم دفن تيريزا.. تسجّلت وفاتها بسكتة دماغية.. وما قدرت أحكي شي للشرطة.. لأنه تم تهديدي من أحلام على التلفون وأنا منهارة بالمستشفى.. الكلام يلي قالته كان كفيل بإني أعيد حساباتي بالهدف يلي حطيته براسي ليصير بإتجاه آخر!.. وقفت صافنة وأنا عم بسمع شو عم تحكي ومصدومة.. قالتلي.. إذا بتقولي شي للشرطة وبتفتّحي عيونهم على موت أختك بتكون فتحتي على حالك باب جهنم.. لازم تعرفي إنه أنا وإنتي وكل يلي معنا بتحكّموا فينا أشخاص كبار.. أكبر مني ومنك وحتى من نزار.. يلي بدي أحكيلك ياه إنه حتى الجن مسخّر لخدمتهم.. وبمشي على أوامرهم.. وحالياً حياتنا أو موتنا صار بإشارة وحدة منهم.. ولا تسأليني عن مين قصدي لأنك رح تكوني خسرانة وما رح توصلي لنتيجة.. بدينا الرحلة سوا ورح ننهيها سوا.. كل شي كان محسوب ولسبب يا ايليزه.. وكل شي صار بهالرحلة كان إله سبب من أوله لآخره وحتى من قبل ما تعرفيني!.. بهاللحظة قفلت الخط وسمية كانت بتسألني وبتقلي شو فيكي!.. شو قالتلك هالجنية؟!.. من بعد ما إنتهى اليوم وأنا متدمرة نفسياً.. قلت لسمية الليلة رح تضلي معي بالبيت في كلام لازم تعرفيه.. كانت مستغربة وخايفة.. وأنا إتصلت مع أمين ومع شوقي وطلبت منه يجيب عبد العزيز.. كنت أنا وسمية ببيتي.. ووصل شوقي وعبد العزيز.. وسمية كانت عم تسأله وين كان!.. وما كان بجاوب.. قلتلها ما تسألي أي شي ليوصل أمين وأخلّص كل يلي عندي.. وصل أمين.. والكل بقي يسألني.. قلتلهم نحنا انلعب فينا لعبة وسخة.. موت أختي اليوم كشفلي كل اللي كان عم يصير!.. بس حالياً الصورة عليها ضباب وما رح توضح إلا لما تنكشف الأمور كلها ونشوفها بوضوح ونفهم الحقيقة!.. قال شوقي شو قصدك؟.. قالت سمية مو فاهمة!.. قال أمين إحكيلي لأستوعب!!.. قال عبد العزيز شو عرفتي؟!.. حكيت لأمين وجودك هون ليحمينا من جن هالعجوز الخرفانة.. لأنه الجن يلي معك خيّر ومؤمن بدليل سلفانا يلي عم تشوفها وتسمع صوتها إنت وعبد العزيز!.. بوجودك ووجودهم الكلام يلي رح أحكيه ما رح يوصل لهالعجوز الملعونة.. لهيك في حال شفت حدا أو سمعت صوت خبّرني!.. وحتى لو شفت العجوز البشعة قلّي بسرعة!.. صار يتطلع يمين ويسار وعلى الزوايا ويقلّب عيونه.. إتطلّعت سمية وقالت أنا لهلأ مو فاهمة!.. إنتي ليه جمعتينا؟!.. قلتلها جمعتكم لأحكيلكم إنه كل شي صار من أول يوم شفت فيه هالعجوز النار لليوم يلي دخلتي للدار لكل شي صار لهاللحظة يلي نحنا قاعدين فيها كان مرتّب ومخطط إله ونحنا كنا الطُعم!.. وهلأ صار لازم نقلب اللعبة عليها ونخليها هيّه الطُعم لنغرّقها بشر أعمالها زي ما لعبت فينا.. يلي بدي أحكيه.. إنه الموضوع كبير.. وأكبر من نصب وفلوس.. إنتي كنتي شاكّة إنه هالعجوز في وراها حكاية وحدا عم يمشّيها.. ومو بس جن وعفاريت وشياطين.. في ناس كبيرة غامضة قالتلي عنهم اليوم بالتلفون وخوّفتني منهم بتهديد واضح.. وهدول همّه يلي رتبوا هالقصة كلها من البداية لحتى نحنا كلنا نلتقي مع بعض.. وجود أحلام بالدار.. المبلغ المالي يلي كان يوصل من مصدر مجهول.. تصرفات موظفة المالية الغريبة.. التحقيق الصحفي يلي دخلتي عشانه.. والهوية المزورة يلي إستخدمتيها.. ووجود سلفانا بالحكاية.. وحقيقة سبب موتها والأشخاص يلي ورا هالشي!.. حكاية أحلام الخيالية مع أختها وربطها مع نزار وعيلته.. وترتيب لعبة النصب!.. هاد كله كان مرتّب من قبل ما كلنا نعرف بعض!.. سيناريو مدروس ليوصّلنا لشيء واحد!.. ونحنا مشينا فيه ليتم.. قالت سمية بنبرة صادمة شو عم تحكي؟!.. قصدك تقولي إنه وجودي بالدار كان مرتب لإله!.. قلتلها وحتى التحقيق الصحفي كان عم يترتب من قبل يا سمية وإنتي مو عارفة.. نجاحك تمهّد لإله لتوصلي لهون.. الحكاية كلها انخلقت بالدار وما كانت صدفة.. والتوابع الغامضة يلي صارت من موت أم كميل لموت سوسن لموت أختي تيريزا كان لأسباب معيّنة لتشتتنا وتعمي عيوننّا عن الحقيقة.. ونحنا كنا عم نحارب بعض ومو فاهمين!.. ويلي فتّحلي عيوني لأشوف طرف من هالصورة المغبّشة هوه زيارتي الصبح للقصر.. وكلام نزار يلي رعّبني ووضحلي نص الحقيقة.. الشي يلي قاله ما كان رح يخطر على بال هالعجوز أبداً لو شو ما عملت وغطرست.. وأجا صدفة!.. صدفة مو مخطط لإلها من هالعجوز وما كانت رح تصير لو ما صار يلي صار بالفيلا ورحت للقصر.. الهوية يلي كانت معك بإسم سلفانا هيّه هوية البنت يلي كان يحبها ألند.. هالبنت حبّته وتعلقت فيه بس أبوه وعيلته مانعوا زواجهم لأنها كانت عاملة بواحد من مصانع الكافيار يلي بملكوها.. لو بتتذكري القصة يلي قالتها أحلام عن سلفانا!.. وإنه الجن خبّرها حقيقتها.. بإنها بنت كانت بتشتغل بمصنع حلويات لمسؤول كبير طلب يتزوجها ورفضت وعُماله قتلوها وفرموها بالآلات..