#الكافيار_الأسود_قصص
#الكافيار_الأسود_9 #الكافيار_الأسود
الحلقة التاسعة

صارت الساعة وحدة بعد نص ليل ودرست كل الملفات.. وصرت بعرف مين نزار أبو الذهب بالصورة الكاملة.. وكل أسراره صارت معي!.. بقيت ايليزه عم تبعتلي رسائل وتقلي شو عرفتي؟!.. اتصلت معها وقلتلها عن مشاريعه وبعثتلها كل الوثائق والمخططات السرّية وبالميزانيات.. بس خبّيت الأشياء يلي ما كان بدي ياها تعرفها.. وخبّرتها بالكلام يلي حكالي ياه عبد العزيز وكانت مصدومة!!.. فتحت التلفون وشفت الفيسبوك.. إتطلعت على صور ايليزه وألند!!.. وكنت مستغربة من قدرتها على التمثيل وحزنت عليه كيف مصدّقها.. طفيته ومن بعد تعب نمت لصار الصبح.. ودقّت على الباب خدامة وقالتلي ماما كاميليا بتقلّك تفضّلي على الفطور.. نزلت كانت جالا وإبنها وآريا وانستازيا وكاميليا قاعدين والخدم عم يحطوا الصحون على طاولة جديدة!.. صبّحت عليهم وقعدت ونزلت ايليزه وألند.. ومن بعدهم بلند.. كانوا وجوههم ما بتتفسّر.. ومن بعد ما بدأنا بالأكل.. قالت كاميليا.. يلي صار مبارح غريب.. وربنا أعطاني إشارة.. أنا حلمت إنه في حيّة كبيرة دخلت للقصر.. هاجمتنا وكانت رح تبلعنا واحد واحد!.. بعدها ضاعت وما حدا عرف منّا يلاقيها.. وبقينا كلنا خايفين وحاولنا نطلع من باب القصر ما كان عم ينفتح!.. حاولت انستازيا تغيّر الموضوع وطلبت من الخدم يحطولنا أكل أكثر.. قال بلند هاد شر!.. ياريت ما يرجع يصير خناقات زي ما صار مبارح.. صرّخت كاميليا وقالت صحيح شر.. بس مو أي شر!.. يلي صار دليل على لعنة قدم دعست بهالبيت من حدا غريب!.. أما شر النسوان يلي عايشين معه كان دائماً يصير ومو جديد علينا!!.. قالتلها ايليزه عفواً ست كاميليا أنا للآن ساكتة.. رح أعتبر كلامك مو محسوب علينا.. قالت وليه ما يكون محسوب عليكم؟!.. بعد يومين من دخولكم القصر اتدمر كل شي فوق راسنا!.. إنتي مين؟!.. وشو جاية بدك!!.. قالت لألند خلينا نطلع لفوق.. قام ألند معها وكاميليا صرّخت وقالت إقعد يا ولد!.. عيب عليك تقوم ونحنا لسه ما قمنا.. مين هيّه لتسمع كلامها وأنا لسه بتكلّم!!.. صرّخت وقالتله خلينا نطلع.. برغم كلامها طلع ألند معها بهدوء.. والتوتر بقي موجود وأنا كنت عم آكل وأتهرب من نظراتها.. قالت كاميليا.. نهاية هالأسبوع راجع الباشا نزار من سفرته.. ورح نرجع نتشاور باللي خططه ونفّذه مع مرته بدون ليشاورني!.. اعتذر بلند من عمته وقلّها إنه عنده شغل ومضطر يطلع.. وجالا لحقته.. وكنت بتطلع عليها كيف شادّة بإيده قبالنا وقبال آريا وعم تتصنع الحب!.... (في الماضي - ايليزه).. مرّت أيام.. وما كنت عارفة كيف بدي أبعد هالمرة عنّي.. وشكّها صار يوتّرني وأنا عم أخطط كيف بدي أستولي على الخزنات والمجوهرات بدون سحر!.. وصار لازم ألاقي حل.. ألند طلع بسباق دراجات نارية مع صحابه على الضاحية.. وسمية دخلت لعندي لنحكي باللي صار.. قلتلها أنا صبري عم ينفذ وخايفة نزار ييجي ويسمع لهالمرة الملعونة ويخرب كل شي!.. قالت نزار طلع مريض نفسي وعم يتعالج من سنين طويلة عند دكاترة نفسيين.. لقيت بجهازه صور للأدوية يلي بياخدهم ورح أبعتهم لعبد العزيز ليعرف طبيعتهم!.. قولتك كلام أحلام صحيح؟!.. قالت مو لتكون هيّه فعلاً أمه؟!.. كلام عبد العزيز خربطني.. وحاسة نفسي ضايعة.. وشوقي حالياً عم يراقبها.. سألتني عرفتي المخابي؟!.. قلتلها صرت بعرف مكان الخزنات وصناديق المجوهرات.. ومعي كلمات السر وبطاقات البنك.. بس بستنى اللحظة المناسبة يلي أسحب كل شي أول بأول.. قالتلي قبل هاد لازم تعرفي إسم أمه الحقيقية.. بطاقته الشخصية أهم من بطاقة البنك!.. حاولي تجلبيها!.. هاد رح يفيدنا ويكشفلنا الحقيقة!.. حكيتلها وكيف رح أجلبها؟!.. قالت إتركي هالمهمة لحميدة.. طلعت من الغرفة.. وسمعت المطر نزل بغزارة برا.. بس ما كان في ذرة برد بالقصر!.. كنت بتطلع على الغرفة الفخمة يلي عن فيلا بأكملها.. وبحكي لنفسي ما رح أسمح لحدا يخرّب هالمهمة عليّه ورح أنجح وأوصل لهدفي.. ومش رح أقبل يكون هالشي مؤقت.. والملك كله رح يصير إلي!!.. مر أسبوع وكل ليلة صار التوتر يزيد.. حميدة بقيت بتشوف صورة العجوز بالزوايا وبتختفي.. وهاد الشي صرت أنا أشوفه!.. خصوصاً قبل ما أنام.. جنب الحيطان وبس أكون لوحدي بالغرفة.. كان إشارة لشي عم يتجهّز وهاد كان تحذير.. بس ما كنت خايفة لأنه قلبي بالأصل ميّت.. خبّرتني سمية إنها عم تخاف تبقى لوحدها.. ونومها صار مضطرب.. لأنها عم تسمع أصوات بالغرفة وتشوف يلي عم نشوفه.. وكنت بقوّي قلبها.. وصل نزار من السفر.. وشفته من الشباك وصل بسيارته الملكية الرولز رويس ورحّبوا فيه الكل وأولهم أنا.. بُست إيده وكان طبيعي ومبسوط.. وحكى عن مشروع فنادقه.. وبالمقابل أنا كنت عم بحكي إني عم بجهّز مع ألند للمشروع وكل حياتنا شغل لهيك ما سافرنا شهر عسل لأي دولة عربية أو أوروبية.. وهاد الشي كبّرني بعين نزار.. وصرت أسحب الأضواء من جالا وآريا وأخليه يشوفني الأفضل بينهم وكان واضح جداً من تعامله وكلامه..