#مراجعة_في_أساسيات_النحو:

#الإعراب_والبناء

الكلمة #المعربة هي الكلمة التي يتغير آخرها لتغير العامل، أمّا الكلمة #المبنية فهي التي لا يتغير آخرها مهما يتغير عليها من عوامل. مثلا:

حضر زيدٌ _ حضر هذا
رأيتُ زيدًا _ رأيت هذا
مررتُ بزيدٍ _ مررت بهذا

كلمة "#زيد" تغير شكل آخرها لتغير العوامل التي هي "حضر - رأيت - مررت بـ" وهي بذلك كلمة معربة، على حين بقيت كلمة "#هذا" دون تغيير رغم تغير العوامل نفسها فهي إذن كلمة مبنية
وكل كلمة لا تخرج عن حالة من هاتين الحالتين؛ فهي إما #مبنية وإما #معربة، وليست هناك حالة ثالثة، كما أن الكلمة لا تكون مبنية ومعربة في وقت واحد.
ولننظر في المثال التالي:

ذهبَ محمّدٌ إلى المدينةِ صباحًا.

فإذا أعربنا هذه الجملة قلنا:

ذهب: فعل ماضٍ مبني على الفتح
محمّدٌ: فاعل مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة
إلى: حرف جر مبني على السكون لا محل له من الإعراب
المدينة: مجرور بإلى وعلامة جره الكسرة الظاهرة
صباحا: ظرف زمان منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة
فأنت ترى أن الكلمتين "ذهب" و"إلى" كلمتان مبنيتان، وأن الكلمات "محمد" و"المدينة" و"صباحا" كلمات معربة
وينبغي أن تكون مدققا في استعمال العبارات التي تستخدمها في كل من الإعراب والبناء، ولعلك لاحظت أنا نقول:
مبني على الفتح،
ولم نقل: مبني بالفتحة أو على الفتحة

ومرفوع بالضمة،
ولم نقل: مرفوع بالضم أو على الضم

ففي حالة البناء نقول:
مبني على الضم
مبني على الكسر
مبني على الفتح
مبني على السكون

وفي حالة الإعراب لا بُدَّ أن نذكر كلمة مرفوع أو منصوب أو مجرور أو مجزوم فنقول:
مرفوع وعلامة رفعه الضمة
منصوب وعلامة نصبه الفتحة
مجرور وعلامة جره الكسرة
مجزوم وعلامة جزمه السكون

كُنْ ناشرًا للخير