#المرآة_السوداء_قصص
@rwayate
#المرآة_السوداء_5 #المرآة_السوداء
الحلقة الخامسة
لف البيت الخوف بآخر ساعات الليل بعد الكلام يلي قلته خصوصاً بعد ما سمعو مكالمة حاتم!.. أمي حاولت تاخد التلفون مني بس ما كنت بقبل.. ومالك دخل على غرفته وقفل الباب.. وأمي طلبت من رؤى تدخل على غرفتها لتنام وأخدت منها تلفونها.. دارين كانت بغرفتها وكنت بعرف شو عم تعمل.. أما بيمان حاولت تبقى جنبي هيّه وستّي نبال.. قاعدين على الكنبة وبتطلّعو عليّه.. سألتني ستّي نبال شو حاسة؟.. قلتلها بالوجع.. وبالحقد.. أجوبتي كانت غريبة ومتناقضة.. وأمي بقيت على أعصابها واتصلت مع الناطور أبو عابد.. كانت بتحكي بصوت واطي وقالتله إذا حسيت أي حركة غريبة أو أي حد طلب يزورنا خبّرني بمكالمة بسرعة.. حكالها إنه رح يسكّر باب العمارة بعد نص ساعة.. والجو هادي برا وما في زوار اليوم!.. سألها لو حدا رح يزورنا بعد الشب يلي كان عنا.. قالتله لأ.. كنت سامعه كل حرف.. ومتأكدة وميقنه انه في وحدة رح تيجي لعنا بعد نص الليل.. طلعت دارين من الغرفة وقالت عم برن لجيمي ما عم برد!.. قلتلها بالمستشفى.. ورح يقولو أنا دعسته.. همه حوالينا وشايفيّنا.. وحسابي بإيدهم وعم يتحكّمو فيني.. والناس عم تجرحني وتحكم عليّه.. أنا رح أحرقهم لو ما سكتو.. عم بشوف تعليقاتهم وكلامهم.. كله بين عيوني.. كله شايفته!.. قالتلي أمي حبيبتي إيما.. تعالي معي على الغرفة لازم تنامي.. قلتلها ما بدي أنام.. ومو قبل لتيجي المرة وتحكي يلي عندها.. قالت ما في حدا رح يجي أبو عابد رح يسكّر الباب بعد شوي.. ستّي نبال كانت حاسة عليه أكتر حدا.. ما كنت واعية على شي بس عارفة إنها عارفة وما عرفت كيف قادرة تحس فيني.. دخلت على المطبخ وجابت ميّه وإسعافات.. وحكتلي شدّي إيدك.. قلتلها الوجع يلي براسي أكبر من يلي على إيدي.. ما بدي أنشفى!.. مسكتني أمي وشدّت إيدي وأنا كنت بصرّخ وهيّه تحط المي وتنظف الجروح والخدوش والطبع الدائرية.. بعّدتها عني بقوّة ودارين شهقت.. حكت جيمي نزّل فيديو من المستشفى!!!.. قامت بيمان وحكتلها افتحيه.. فتحته سمعنا صوته عم يقول.. أنا بالمستشفى وإيما السبب.. إيما دعستني بسيارتها من بعد ما كنت عندهم.. لحقتني.. انتو شفتو الفيديو يلي نشرولها ياه بالمطعم.. إيما انجنت.. أنا متأكد إني شفت سيارتها.. وهيّه يلي لحقتني وحاولت تحرفني لأتجاوز الطريق.. ولمّا نزلت دعستني.. السيارة كانت سيارة إيما!.. أنا حالتي خطيرة بس بدي تصعدّو الموضوع إعلامياً ليوصل للشرطة ويتم القبض عليها.. أنا صرت أضحك وقلتلهم شفتو؟.. قامت امي وفتحت شباك الصالة.. قالت سيارة إيما مو بالشارع!!.. مين يلي عم بعمل فينا هيك!.. هاد طلع فعلاً حقير ويمكن يوصل الموضوع للشرطة.. رجعت إتصلت على الناطور أبو عابد.. وقالتله شوف سيارة إيما بالشارع!.. طلع على الشارع وراح لبعيد يدوّر عليها وقال السيارة مو موجودة.. حكت متل ما توقعت انسرقت.. في ناس عم بعادوها.. سألتو إذا شاف حدا.. قال ما شفت ولا انسان قرّب من الشارع.. ستّي نبال قالت شو رح تعملي ومع مين رح تتصلّي؟.. حكت نحنا ما إلنا حدا.. وأبوها لو تموت ما رح يتطلع بوجهها.. لازم الشرطة تعرف إنه السيارة انسرقت.. لازم نخلص من هالكابوس.. بيكفي الجريمة يلي انحطت فيها بدون ذنب.. قلتلها أمي لا تعملي شي ما رح تستفيدي.. النهاية سيئة.. حكت انتي شو عم تحكي.. وكيف فيكي تعرفي!!.. بنتي انتي عم تخوّفينا.. رنّت أمي على الشرطي وقالته السيارة مفقودة وحساب البنك تقرصن.. هاد دليل إنه بنتي ما دخلها.. ونحنا بدنا حقّنا.. بقيت نص ساعة تحكي معه من بعد ما اقنعها بمتابعة التحريات للموضوع.. بس انهت المكالمة الناطور قلّها سكّرت الباب ورح أنام بالملحق السكني.. شكرته وطلبت مني أدخل أنام.. حكيتلها انتي مو مصدقيتني لسه.. المرة رح تيجي.. ولو مو مصدقة لسه.. قرّبي مني لأحكيلك شي.. قرّبت امي.. وشوشتها بهدوء.. بنتك رؤى ما نامت وهلأ عم تعمل شي.. لا انتي ولا أي حدا معنا هون بعرف عنه!.. حكت أمي بإستغراب.. شو عم تعمل؟.. قلتلها عم تصوّر جسمها لشخص عم يدعمها بإشتراكات لحسابها.. أما مالك عم يفكّر بالإنتحار وإذا مو مصدّقيتني إفتحي خزانته وشوفي شو مخبّي تحت ملابسه.. حكت بيمان حبيبتي انتي مريضة ومتوترة.. شو هاد الكلام؟.. تلفون رؤى مع امك ومالك كوميديان وما إلو بالدراما ولا الإنتحار.. من وين عم تجيبي هالكلام.. أمي اتطلعت فيني بخوف ودخلت لجوا تركض.. حاولت تفتح باب رؤى كان مسكّر.. صرخت رؤى افتحي الباب هلأ.. ما كان في رد.. وبيمان ودارين لحقوها.. أما ستّي نبال بقيت جنبي عم تملّس شعري وتقرأ أدعية.. انفتح باب رؤى.. وسمعت صراخ أمي عم تقلها.. وين التلفون؟.. حكتلها أي تلفون؟.. قالت التلفون التاني يلي معك!.. حكت ما معي تلفون تاني ويلي كان معي اخدتيه وأنا كنت نايمة.. حكتلها ليه ملابسك مو مرتبة هيك؟.. انتي مو شايفة إنك لابسة البيجامة بالعكس!.. لمين كنتي عم تصوّري جسمك؟!.. قالت أنا ؟!..