#المرآة_السوداء_قصص
@rwayate
#المرآة_السوداء_9 #المرآة_السوداء
الحلقة التاسعة
سأل الشرطي شو في ورا الستارة القماش؟!.. كنت سامعة الصوت وكل شي بدور تحت.. قبل لتجاوب ديمة.. رن تلفون الشرطي!!.. سمعته بقول.. أهلين ست تبارك.. ما زال التحقيق مستمر والبحث عن بنتك بيري.. ونحنا حالياً بندوّر على إيما من بعد إعترافها بفيديو مسجّل بجريمة القتل!.. بعد ثواني قال بذهول كبير.. شو عم تحكي؟!!!.. كان منفعل كتير ودقيقة وقفل الخط وقال للعناصر الحقوني وطلع من البيت.. كان صوت دلع طالع.. بتصرّخ وبتقول أكيد هيه بالبيت.. لوين رايحين سيدي وشو سمعت بالتلفون!؟.. أنا كنت شبه بختنق بالسقيفة من ريحة الغبرة.. وحسّيت في حد بقرّب من رجلي.. وصوت همس طلع جنب أذني.. الليلة بترجع للقلعة وإلا إيما رح تموت قبل ليطلع النهار!.. صرّخت ما بدي أرجع.. ما بدي ياكم.. ما بدي حياتي.. بدي إيما!.. وصوت حركة قوية صارت جنبي.. كانت القطّة.. الأم يلي بتتحوّل وبتتشكّل بصور مختلفة!.. ركضت وفتحت باب السقيفة ونطت لتحت.. كان صراخ ضحى قوي.. وأنا زحفت على ركبي وحاولت أطلع.. ديمة حطّت السلّم ونزلت.. عيونها كانت عند الباب وكنت عارفة إنها هربت من باب البيت يلي بقي مفتوح من بعد ما طلعو الشرطة.. حكتلي ديمة كيف دخلت لفوق؟.. الشرطة مو هون وما بعرف شو سمعو وليه راحو.. انزلي عند اخواتك.. واتركينا انا وبنتي.. ووعد مني هلأ اكسر تلفونها ألف شقفة وأستلم قضيتك بنفسي.. حكيتلها أنا بعرف شو سمع على التلفون!.. حكتلي شو!!.. قلتلها بيري.. حساب المودل الشهيرة يلي سحرت جيمي بمنظرها وأخدته من إيما.. عم يصوّرها جنب القلعة.. أمي عملت كل هاد لتأثّر عليّه.. وبيري.. بيري السبب.. وقرّبت نهايتها.. حكت ديمة كلامك غريب ومتناقض!.. مو انتي قلتي انك قتلتيها.. وهلأ بتقولي قرّبت نهايتها؟!.. بيري مقتولة ولا في حد خاطفها ورح يقتلها !!.. انتي شو بتعرفي؟.. صرت أضحك وطلعت من البيت.. نزلت على الدرج وعيوني على الأرض.. وبإيدي تلفوني وعم بشوف مين ضل ما حكا عني؟!.. وصلت لعند بيتنا وكان الباب مفتوح.. لقيت بيمان بوجهي.. قالتلي إيما وين كنتي!!.. ليه ردّيتي عليه!.. عم يقولو لقيو جثة بيري.. وجايدن طلع مع الشرطة من بعد ما كشف الموقع يلي حسابك السناب عم يتصوّر منه!.. جايدن طلع كتير ذكي!.. إيما إنتي سامعيتني؟!.. بهاللحظة مخّي تخربط.. في شي كان عم يحكيلي إسألي وين المكان وروحي إلحقيه.. وشي كان يقلّي ما تعملي شي.. حسيت نفسي طبيعية للحظة وسألتها وين؟!.. قالت حالياً هوه بالحي يلي فيها القلعة الرومانية يلي رحتي عليها بس بعيد شوي.. قولتك بكون بيته قريب؟!.. وصلني إشعار على التلفون.. الحساب يلي انلغى.. نفس الحساب يلي راسلني بهديك الليلة رجع يبعتلي!!.. رفعت التلفون وقرأت.. تعالي لنفس المكان يلي قالتلك عنه بيمان.. أنا بنتظرك هناك.. وتابعي حسابك من تلفونها لو لسه ما لحقّه فايروس المرآة السودة!.. حكتلي بيمان شو عم تقرأي؟!.. أخدت التلفون وقالت نفس الحساب!!!!.. لا تردي عليه رح يقتلك.. رح يقتلك لا تروحي.. وعن أي فايروس بيحكي!؟.. معقول يلي صار كان لسبب!.. عم ينشر فايروس يدمّر تلفوناتنا ليش؟!.. كان مخّي عم بفكّر ومو مركزة مع بيمان.. شايفيتها تمثال جماد منفعل وعم يحكي بس مو طالع صوته!.. ومتخيله المكان ووجهه.. وحاسة جواتي قوة غريبة.. لو رحت وشفته رح أغلبه أو أقتله وأنهيه من حياتي لأنه دمّر مستقبلي وفضحني.. كانت بيمان بتهز كتفي وبتقلي انتي سامعيتني؟!.. هاد قتل حاتم وشوّه جثته ونشر الفيديو عالملا من حسابك.. عم بعمل هيك وما بنعرف ليه ليوصل لإلك.. أدخلي معي على البيت.. صارت تنادي دارين.. وأنا ما كنت مهتمه.. سحبت تلفونها من إيدها وركضت بسرعة على الدرج ونزلت ودارين طلعت من البيت وقالتلها وين راحت؟!.. حكتلها اتصلي مع جايدن وخبريه انها طلعت.. رايحة تشوفو.. بعتلها رسالة.. طلعت برا البيت وكنت بركض قبل لحد يلحقني.. أبو عابد الناطور شافني.. وشفته رفع تلفونه ليحكي مع حد.. وفجأة وقّعه على الأرض.. طلعت للشارع الرئيسي وبقيت واقفة وأنا انتظر تكسي.. حاولت أخبّي وجهي بإيدي حتى ما حد يعرفني.. بس للأسف معظم الناس كانت تعرفي ويلي ما كان يعرفني من الأول صار يعرفني من بعد يلي سمعه وشافه.. إنتشرت بشكل أكبر.. وقديش كان نفسي أعلى بالمتابعين ويعرفوني أكتر من مليون شخص.. هلأ صارت البلد بحالها تعرفني.. طلعت مع تكسي.. وبقي عم يتطلع عليّه بمرايته.. وقلي إنتي إيما؟.. شيلي إيدك عن وجهك.. حكيتله العنوان.. وبجيوبي ما كنت حاملة مصاري بس كنت عارفة كيف رح اتصرف.. بقيت أجاوبه على كل أسئلتة وأحوّر بالأجوبة حتى ما يمل مني.. وأول ما وصلت الحي البعيد.. خبّرته إنه معي جن وإنه هالمنطقة كلها عايش فيها الجن ويلي قرأه وشافه بمواقع التواصل صحيح جداً.. خاف وارتعب وبقي يقلي ما تآذونا ولا بنآذيكم اطلعي وابعدي عني.. نزلت من السيارة وبقيت لوحدي.. كان في شي بشدّني لأرجع وأبعد عن المكان وكنت عارفه مين..