#تتمة_الجزء_السادس

ببعض الاحيان بنختار نواجه مخاوفنا وبنرمي بحالنا بوجه الخطر علـّۓ. انو نبقى هربانين منو .. وهالشي يلي اختارو اوس بالنهاية .. اختار مواجة مصيرو وانهاء هالأذى اللي عم تتسبب فِيَھ غالية لـ مها وليلي حواليها ...

علـّۓ. سطح مبنى قيد الانشاء بجنب المقبرة وقفو اوس وزيد وهنن بيطلعو عالمقبرة ،،، برغم انو الخوف كان مسيطر علـّۓ. قلوبهم لَـگِنْ قررو يتغلبو عليه ويعملو اللي اتفقو عليه ...
زيد: جاهز اوس؟
هز اوس براسو و رد: اي ...

بهالوقت وصلت ام فراس عند باب المقبرة ،، احساس غريب تملكها وهي واقفة علـّۓ. عتبهَـــاآ ..

اخدت نفس طويل وقبل ماتخطي لجوة سمعت صوت حفيدها بيصرخ: مو علـّۓ. گـّيَفْگ. .. مها الي غصبب عنك وعن اللي اكبر مـڼـڱ ..

التفتت بصدمة ولمحتو واقف مع زيد علي سطح العمارة ..
ام فراس: اوس! !!؟

رد زيد بصوت اعلى: اي مافشرت عـــــيونگ .. نحنا مستحيل نناسبكون .. مفكرين الدنيا سايبة واللي بدكون اياه بيصير ..روح عمي روووح ..مالك عنا نصيب ..

فجأة هبت نسمات هوا قوية م̷ـــِْن بعد كلمة زيد طيرت اوراق الشجر المتناتر عالقبور والارض وصار يفتل بالهوا عشكل زوابع مرعبة ... وريحة الكبريت اللي بلشت تنتشر. بالجو بشكل ملحوظ ..

ام فراس «بخوف » :ڵـڱ شو عم يعملووو هدول .. انا لآزٍمٍ وقفهون ..

اتوجهت ام فراس عالعمارة وفتحت البوابة الحديد ودخلت .. واول ما فاتت خبط الباب وراها لتجفل وتلتفت .. رجعت لعندو وحاولت تفتحو ..
ام فراس: مقفوول؟ ؟!!! يارب

رجعت التفتت وبلشت تطلع عالدرج وهي بتحصن حالها بالمعوذات وآية الكرسي ..

#قطع وعودة عند زيد و اوس ..

اوس: لاتفكر انك بصوتك تخوفني ..وحياتك مها الا تكون الي ورح اخدها م̷ـــِْن بين عـــــيونگ
زيد: علـّۓ. جثتي ..

زادت قوة الرياح وريحة الكبريت اللي انتشرت زيادة وبشكل لٱ يطاق .. قدر الهوا ينقل صوت زيد واوس بسهولة لـ تحسين وحنان ويلفت نظرهم .. وشافوهم م̷ـــِْن بعيد واقفين علـّۓ سطح المبنى.

تحسين: هالجوز شو عم يعملو هناك؟
حنان: كأني سامعة صوت زيد بصرخ
صَبَاحَ: خير اللهم اجعلو خير .. والله مو وقت خناقتهم هلأ ..
حنان: ابو زيد ببوس ايدك خلينا نلحقهم قبل ما يأزو بعض
وركضو كلهم اتجاه العمارة ..

بهالوقت كانو لسا زيد واوس بيزودو صراخهم وخناقهم ..
صرخ زيد: لااا انَـَـَتَ معد تفهم باللتي هي احسن .. قلتلك سيرة مها لعد تجيبها علسانك ياحيوان
اوس: بالظاهر جلدك بلش يحكك سيد زيد ..
زيد: وانت الصادق انَـَـَتَ اللي رح تاكلها بجنابك ..

ركضو زيد واوس ومسكو بتاب بعض ..
اوس: زيد انا برأيي ما تتهور
زيد: مين اللي اتهور م̷ـــِْن البداية ..مفكر انَـَـَتَ وابوك الناس عبيد عنكون ..

وصلو تحسين وحنان وصباح لتحت العمارة واندفع تحسين عند الباب وحاول يفتحو ..
حنان: شو ابو زيد
تحسين: مقفوول.!!!

اتراجع تحسين لورا وصرخ: زييييد رد عليي ابني ،،تروك اوس وانزيل لعندي

صرخ زيد :لاا أبـْيے مارح اتركو لحتى رَبّــيٌ الكلاب فيه
تحسين: ڵـڱ مو ناقصنا مشاكل تركو ونزيل لعندي
اوس: عمي انا حكيتلك بدي مها ورح اتجوووزها
صرخ زيد: نجوووم السما اقربلك ياااا واطي ،،

حنان «ضربت عخدودها »:ولي عليي رح يروحو بعض فووق ..عميل شي ابو زيد
توتر تحسين والتفت م̷ـــِْن ورا المبنى عأمل يلاقي مدخل تاني لَـگِنْ للأسف كانت كل المنافذ مسكرة بوجهو وكأنو المبنى مرصود وحتى الأبواب والشبابيك اللي بدون قفل انقفلت بشكل غير طبيعي ...

ماكان الوضع متوتر تٌَحَـتْ أكتر م̷ـــِْن فوق عند اوس وزيد ،، بقيو ماسكين ببعض وبيصرخو ويتخانقو ليقدرو يلفتو نظر مها وللأسف نجحو بهالشي ..

كانو لسا علقانين ببعض لما فجأة هبت عليهم ريح قوية م̷ـــِْن جنبن مختلطة مع ريحة كبريت قوية .. طلعو ببعض بخوف والتفتو التنين لجنبهن ليشوفو مها لَـگِنْ هالمرة متشكلة عهيئة غالية بوجها الاكتر رعب ..

كانت بتطلع عليهم بتركيز بعيون جاحظة وملامح الغضب واضحة علـّۓ. ملامح وجها اللي اعتلاه الشحوب ،،

همسو زيد واوس سوا: غــالــيــة! !!

فجأة صرخت غالية ورفعت ايدها اتجاههم بالهوا ليندفعو تنيناتهم لورى ويستقرو عالأرض ..

زيد: وينااا اختي مهاا .. وييين وديتيهااا يا حقييرة
ردت غالية بصوت ممزوج بأصوات عدة :مهاااا بجهنم الحمراااا

عقد زيد حواجبو ووقف وركض اتجاهها وهو بصرخ: رجعي اختي ياحيوااانة ..
رجعت رفعت غالية ايدها وثبتت زيد بأرضو وحكت: بنصحك ماااتلعب معييي

ونترت ايدها شمال بسرعة ليطير زيد ويوقع علـّۓ. مجموعة خشب بقوة لدرجة انغرزت وحدة م̷ـــِْن الخشبات بخاصرتو .. وزيد م̷ـــِْن حلاوة روحو شهق وعيونو جحظو وهو بيطلع بـ مها وعيونو ملانين دموع ..

صرخ اوس: زيييييييد ..
ووقف وكان بدو يروح لعندو لما حس علـّۓ. شي مسكو .. التفت بس ماشاف حدا .. رجع حول نظرو علـّۓ. مها وصرخ: تركيييييينييييي
ردت غالية: ما نطرت كل هالمدة لحتى هلأ اتركك ..ههههههه انَـَـَتَ يا اووس رح تجي معييي