#علم_الإجرام
#تصنيف_المجرميين_حسب_نظريات_سيزار_لمبروزو
الصنف التاني : #المجرم_المجنون
المجرم المجنون: وتضم هذه الفئة كل شخص مصاب بنقص أو ضعف في قواه العقلية يؤدي إلى اختلال وظائفها مما يفقده ملكة التمييز بين الشر والخير ويجعله على درجة من الخطر تقتضي إما ايداعه في احدى المصحات لعلاجه من مرضه أو ابعاده عن المجتمع في حالة استحالة هذا العلاج، وقد قسم لومبروزو المجرمين المصابين بأمراض عقلية إلى ثلاثة اقسام هم : المجرم الصرعي، والمجرم السيكوباتي، والمجرم المجنون، مع الإهتمام بحالة المجرم الاخير لما يرتبه الجنون في المجتمع من آثار أخلاقية واجتماعية تنشأ من ارتكاب جرائم يجزع لها الرأي العام، حيث يكون لدى المجرمين المجانين هوس ببعض الجرائم بالأخص فمثلا يكون لدى بعضهم هوس لارتكاب الحرائق العمدية وهوس بارتكاب القتل العمد تؤدي لارتكاب تلك الجرائم بشكل متكرر.
وقد لاحظ لومبروزو أن لكل شذوذ عقلي مساهمته الخاصة في الإجرام خاصة في نوع معين من الجريمة.
- فالشخص الذي يتسم بالغباء عادة ما يرتكب جرائم مثل الاعتداءات والقتل والاغتصاب والحرق العمد لمجرد استمتاعه لرؤية النيران.
- والأشخاص الذين يتسمون بالبلاهة أو ضعف القدرات العقلية يستسلمون بسهولة لدوافعهم الأولى أو اقتراحات الآخرين، فبالتالي يكونوا شركاء في الجريمة.
وعادة ما ينجرف الأشخاص المكتئبين وراء حزنهم الكبير أو بتأثير الهلوسة للانتحار، وكذلك من الممكن أن يقوم هذا الشخص بالقتل فقط كنوع من أنواع الانتقام وفي بعض الأحيان يقتل أطفاله حتى لا يلحقهم نفس مصيره.
#بارطاجيو مع صحابكم باش تكون الفائدة كبيرة ???
#علم_الإجرام
#تصنيف_المجرميين_حسب_نظريات_سيزار_لمبروزو

الصنف التالث ??
المجرم بالعادة: وهو المصاب بنقص عقلي وضعف خلقي، فإذا صادف ظروفاً اجتماعية سيئة كالبطالة، أو إدمان الخمور، فإنَّه يعتاد على ارتكاب الجرائم، وهذا الصنف من المجرمين يعتبر مصدراً مستمراً للإجرام، بسبب طبيعتهم النفسية المستعدة دوماً لارتكاب المزيد من الجرائم وهناك شبه اجماع في الفقه على أن الفئات الثلاث السابقة تمثل درجة متقدمة من الخطورة الإجرامية تحتاج الى افراد تدابير وقائية خاصة لكل منها لمنع استشراء عدواها للأخرين .
#بارطاجي???
#علم_الإجرام
#تصنيف_المجرميين_حسب_نظريات_سيزار_لمبروزو
#الصنف_الرابع
المجرم بالصدفة : الصنف الرابع وهو المجرم بالصدفة وهو لا يسعى إلى ارتكاب الجرائم ولكن تنزلق قدمه وينقاد إليها لأسباب كثيرة غير مقنعة أو كافية، بعبارة أخرى إنَّه من الاصل لا يوجد لديه أساس ميل للإجرام لكن تأثير العوامل والمؤثرات الخارجية الطارئة التي بدورها تضعف من مقدرته على كبح جماح نفسه فيقدم على الجريمة ومن تلك المؤثرات تعاطي المسكرات أو المخدرات، وكذلك الاحتياج الذي يدفع الرجل إلى السرقة، والجوع الذي من الممكن أي جعل الرجل لصاً ولو لمرة واحدة، ولوحظ أحياناً أنَّه يرتكب الجريمة من أجل تقليد الاخرين أو للفت انظار افراد الجماعة لشخصه، وهذا يقتضي تدبير خاص له لأجل علاجه والحيلولة دون تحويله إلى مجرم بالعادة.
وتؤثر الكحوليات والمخدرات بشكل كبير جداً على هذا النوع من المجرمين كما اكتشف فيري في فرنسا، في الفترة من 1827 إلى 1869 حيث أنَّه في حين انخفاض الجرائم ضد الأشخاص بشكل كبير وسريع في الفترة من أغسطس إلى ديسمبر، فإنَّه على العكس من ذلك أظهرت الاعتداءات الجسدية الخطيرة، زيادة ملحوظة في شهر نوفمبر في فترة استيراد النبيذ الجديد بفرنسا.
#علم_الإجرام
#تصنيف_المجرميين_حسب_نظريات_سيزار_لمبروزو

المجرم بالعاطفة: يتميز بمجموعة من الصفات النبيلة، ويقترف جرائمه نتيجة لعاطفته المرهفة والمتأرجحة والتي تتأثر بأسباب متعددة اهمها الغيرة والحسد والحماس والاندفاع والشذوذ عن الشرف والاخلاق والحب، ويمكن لهذا الصنف العاطفي أن يرتكب جريمة القتل ضد شخص قام بالإساءة إلى أسرته أو شخص خان ثقته ويرى البعض أنَّه يمكن أن يندرج تحت مجموعة المجرم والمصاب بالهيستريا، وغالبا ما يرتكب هذا الشخص الجرائم السياسية.