#تعلم_الإعراب
#الدرس_الثاني:
الجملة الفعلية وما يتعلق بها:
بعد أن تعلمنا في الدرس الأول إعراب الجملة الاسمية، تعالوا نعرب مع بعضنا الجملة الفعلية.
فالجملة الفعلية لها ثلاثة أجزاء أساسية: فعل، وفاعل، و أحيانا... مفعول به
مثلًا: ضَرَبَ مُحمدٌ زيدًا. فـ ضرب:فعل. محمد:فاعل. زيدًا:مفعول.
ولنبدأ بـ الفعل وهو ينقسم إلى ثلاثة أقسام ماضي(ضرب)، مضارع(يضرب) ، أمر(اضربْ).
أمَّا الفعل الماضي فإعرابه سهل جدًا جدًا لأن أي فعل ماضي تجده أمامك قل [فعل ماضٍ مبني على الفتح لا محل له من الإعراب].
مثلًا:قام محمدٌ. فـ قام: فعل ماضٍ مبني على الفتح لا محل له من الإعراب.
هذا حال الفعل الماضي إذا لم يتصل به شيء أو اتصلت به تاء التأنيث أو ألف الإثنين يبنى على الفتح.
أمَّا لو اتصل به واو الجماعة فيبنى على الضم وليس الفتح.
مثلًا: فكذبُوه فعقروها. فـ كذبُ: فعل ماضٍ مبني على الضم لا محل له من الإعراب.
أمَّا لو اتصلت به تاء الفاعل أو نا الفاعلين أو نون النسوة فيبنى على السكون.
مثلًا: قابلْنا الرجال فسلمْت على محمد. قابلْ،سلم: فعل ماضٍ مبني على السكون لا محل له من الإعراب.
أمَّا فعل الأمر فهو مبني على السكون. يعني نقول [فعل أمر مبني على السكون لا محل له من الإعراب].
مثلًا: اضربْ بعصاك الحجر. فـ اضربْ:فعل أمر مبني على السكون لا محل له من الإعراب.
هذا شأن فعل الأمر الصحيح الآخر، أمَّا إن كان معتل الآخر فيبنى على حذف حرف العلة، يدعو-->ادعُ. [فعل أمر مبني على حذف حرف العلة].
أما إن كان من الأفعال الخمسة فيبنى على حذف النون. يقومان-->قوما. [فعل أمر مبني على حذف النون] ولمن لا يعرف الأفعال الخمسة شرحناها على الصفحة وهي كل فعل اتصل به الف الاثنين او واو الجماعة او ياء المخاطبة .
أمَّا الفعل المضارع فهو معرب دائمًا ما عدا حالتين يُبنَى فيهما. ولنتعرض لحالتي البناء قبل الإعراب فنقول يُبنى الفعل المضارع على الفتح إذا اتصلت به نون التوكيد.
لتضرِبَنَّ زيدًا-->[فعل مضارع مبني على الفتح] .
ويُبنى على السكون إذا اتصلت به نون النسوة.
"وقل للمؤمنات يَغْضُضْنَ…"-->[فعل مضارع مبني على السكون]. ولكن يشترط في بناء المضارع أن تتصل النونان بالفعل اتصالًا مباشرًا أمَّا لو فُصِلَ بين الفعل المضارع والنون بواو الجماعة أو ألف الإثنين أو ياء المخاطبة فيعرب.
هل تضربان محمد-->[فعل مضارع مرفوع وعلامة رفعه ثبوت النون].
أما الإعراب:
فيرفع إذا لم يسبق بناصب أو جازم.
يقومُ محمد-->[فعل مضارع مرفوع وعلامة رفعه الضمة].
ويُنصب إذا سبقه ناصب وهي {أن، لن، كي، حتى، لام التعليل}.
لن تضربَ زيدًا-->[فعل مضارع منصوب بـ لن وعلامة نصبه الفتحة].
ويُجْزَم إذا سبقه جازم وهي{لم، لمَّا، إن، لام الأمر، من، مهما، متى، أين، أنى}
لا تَقُمْ فيه-->[فعل مضارع مجزوم وعلامة جزمه السكون.
-ملحوظة: هذه أشهر أدوات النصب والجزم وأمَّا الباقي فسنتعرض له في شرح الألفية والآجرومية-.
وبهذا تستطيع إعراب أي فعل تجده.
حاول إعراب هذه الأفعال قبل أن ننتقل إلى الفاعل:
" (يعجبُني) أن (يُضَحِّيَ) المسلم ، ولم (نجدْ) من (يُضَحِّي) إلا (بارك) الله في ماله، فـ(تَصَدَّقْ) -وفَّقَك الله- (وأطيعوا) ربكم. "
القطعة السابقة تشمل تدريب لما سبق فإن أجبتها كاملة صحيحة فأكمل قراءة الفاعل وإلا أعد قراءة الفقرة السابقة مجددًا.
الفاعل: الفاعل مرفوع .
لكن كيف نعرف الفاعل؟
جـ الفاعل هو من قام بالفعل. فتسأل من قام بكذا والإجابة تكون الفاعل.
مثلًا: ضَرَبَ مُحمدٌ زيدًا.
من الضارب؟ جـ محمد. إذن محمد: [فاعل مرفوع وعلامة رفعه الضمة].
المفعول: منصوب.
لكن كيف نعرف المفعول؟ جـ المفعول هو من وقع عليه الفعل (من فُعِلَ به الفعل)
اسأل من الذي وقع عليه الفعل والجواب هو المفعول.
مثلًا: ضَرَبَ مُحمدٌ زيدًا. من المضروب؟ جـ زيد. إذن: زيد[مفعول به منصوب وعلامة نصبه الفتحة].
وقد يُستغنى عن المفعول بجار ومجرور إن كان الفعل لازمًا.
جلس محمد على الكرسي. على: حرف جر مبني على السكون.
الكرسي: اسم مجرور بالباء وعلامة جره الكسرة.
وقد يُستغنى عنه ولا يستبدل بشيء. مثل: نام محمد.
تدريب: أعرب الجمل الآتية:
*سافر محمد بالباخرة.
*شربتُ ماءًا.
*محمد ضربه زيد.
إن استطعت الإجابة عن الأسئلة فأكمل وإلا أعد القراءة والسؤال الأخير عبارة عن خليط من الدرس الأول والثاني.
هذا ما يتعلق بالمفعول به. فما هو المفعول فيه والمفعول لأجله والمفعول المطلق والمفعول معه؟
ببساطة المفعول فيه: هو الظرف (سواءًا الزمان أو المكان).
مثلًا: جئتك عصرًا أمامَ البيت.
عصرًا،أمامَ: [مفعول فيه منصوب وعلامة نصبه الفتحة].
المفعول له (لأجله): هو سبب الفعل.
سافرتُ ابتغاءَ الحج.
ابتغاء: [مفعول لأجله منصوب وعلامة نصبه الفتحة].
المفعول المطلق: هو المجيء بمصدر بعد الفعل للتأكيد أو البيان.
ضربتُ زيدًا ضربًا. ضربًا:[مفعول مطلق منصوب وعلامة نصبه الفتحة].
المفعول معه: هو اسم م
#الدرس_الثاني:
الجملة الفعلية وما يتعلق بها:
بعد أن تعلمنا في الدرس الأول إعراب الجملة الاسمية، تعالوا نعرب مع بعضنا الجملة الفعلية.
فالجملة الفعلية لها ثلاثة أجزاء أساسية: فعل، وفاعل، و أحيانا... مفعول به
مثلًا: ضَرَبَ مُحمدٌ زيدًا. فـ ضرب:فعل. محمد:فاعل. زيدًا:مفعول.
ولنبدأ بـ الفعل وهو ينقسم إلى ثلاثة أقسام ماضي(ضرب)، مضارع(يضرب) ، أمر(اضربْ).
أمَّا الفعل الماضي فإعرابه سهل جدًا جدًا لأن أي فعل ماضي تجده أمامك قل [فعل ماضٍ مبني على الفتح لا محل له من الإعراب].
مثلًا:قام محمدٌ. فـ قام: فعل ماضٍ مبني على الفتح لا محل له من الإعراب.
هذا حال الفعل الماضي إذا لم يتصل به شيء أو اتصلت به تاء التأنيث أو ألف الإثنين يبنى على الفتح.
أمَّا لو اتصل به واو الجماعة فيبنى على الضم وليس الفتح.
مثلًا: فكذبُوه فعقروها. فـ كذبُ: فعل ماضٍ مبني على الضم لا محل له من الإعراب.
أمَّا لو اتصلت به تاء الفاعل أو نا الفاعلين أو نون النسوة فيبنى على السكون.
مثلًا: قابلْنا الرجال فسلمْت على محمد. قابلْ،سلم: فعل ماضٍ مبني على السكون لا محل له من الإعراب.
أمَّا فعل الأمر فهو مبني على السكون. يعني نقول [فعل أمر مبني على السكون لا محل له من الإعراب].
مثلًا: اضربْ بعصاك الحجر. فـ اضربْ:فعل أمر مبني على السكون لا محل له من الإعراب.
هذا شأن فعل الأمر الصحيح الآخر، أمَّا إن كان معتل الآخر فيبنى على حذف حرف العلة، يدعو-->ادعُ. [فعل أمر مبني على حذف حرف العلة].
أما إن كان من الأفعال الخمسة فيبنى على حذف النون. يقومان-->قوما. [فعل أمر مبني على حذف النون] ولمن لا يعرف الأفعال الخمسة شرحناها على الصفحة وهي كل فعل اتصل به الف الاثنين او واو الجماعة او ياء المخاطبة .
أمَّا الفعل المضارع فهو معرب دائمًا ما عدا حالتين يُبنَى فيهما. ولنتعرض لحالتي البناء قبل الإعراب فنقول يُبنى الفعل المضارع على الفتح إذا اتصلت به نون التوكيد.
لتضرِبَنَّ زيدًا-->[فعل مضارع مبني على الفتح] .
ويُبنى على السكون إذا اتصلت به نون النسوة.
"وقل للمؤمنات يَغْضُضْنَ…"-->[فعل مضارع مبني على السكون]. ولكن يشترط في بناء المضارع أن تتصل النونان بالفعل اتصالًا مباشرًا أمَّا لو فُصِلَ بين الفعل المضارع والنون بواو الجماعة أو ألف الإثنين أو ياء المخاطبة فيعرب.
هل تضربان محمد-->[فعل مضارع مرفوع وعلامة رفعه ثبوت النون].
أما الإعراب:
فيرفع إذا لم يسبق بناصب أو جازم.
يقومُ محمد-->[فعل مضارع مرفوع وعلامة رفعه الضمة].
ويُنصب إذا سبقه ناصب وهي {أن، لن، كي، حتى، لام التعليل}.
لن تضربَ زيدًا-->[فعل مضارع منصوب بـ لن وعلامة نصبه الفتحة].
ويُجْزَم إذا سبقه جازم وهي{لم، لمَّا، إن، لام الأمر، من، مهما، متى، أين، أنى}
لا تَقُمْ فيه-->[فعل مضارع مجزوم وعلامة جزمه السكون.
-ملحوظة: هذه أشهر أدوات النصب والجزم وأمَّا الباقي فسنتعرض له في شرح الألفية والآجرومية-.
وبهذا تستطيع إعراب أي فعل تجده.
حاول إعراب هذه الأفعال قبل أن ننتقل إلى الفاعل:
" (يعجبُني) أن (يُضَحِّيَ) المسلم ، ولم (نجدْ) من (يُضَحِّي) إلا (بارك) الله في ماله، فـ(تَصَدَّقْ) -وفَّقَك الله- (وأطيعوا) ربكم. "
القطعة السابقة تشمل تدريب لما سبق فإن أجبتها كاملة صحيحة فأكمل قراءة الفاعل وإلا أعد قراءة الفقرة السابقة مجددًا.
الفاعل: الفاعل مرفوع .
لكن كيف نعرف الفاعل؟
جـ الفاعل هو من قام بالفعل. فتسأل من قام بكذا والإجابة تكون الفاعل.
مثلًا: ضَرَبَ مُحمدٌ زيدًا.
من الضارب؟ جـ محمد. إذن محمد: [فاعل مرفوع وعلامة رفعه الضمة].
المفعول: منصوب.
لكن كيف نعرف المفعول؟ جـ المفعول هو من وقع عليه الفعل (من فُعِلَ به الفعل)
اسأل من الذي وقع عليه الفعل والجواب هو المفعول.
مثلًا: ضَرَبَ مُحمدٌ زيدًا. من المضروب؟ جـ زيد. إذن: زيد[مفعول به منصوب وعلامة نصبه الفتحة].
وقد يُستغنى عن المفعول بجار ومجرور إن كان الفعل لازمًا.
جلس محمد على الكرسي. على: حرف جر مبني على السكون.
الكرسي: اسم مجرور بالباء وعلامة جره الكسرة.
وقد يُستغنى عنه ولا يستبدل بشيء. مثل: نام محمد.
تدريب: أعرب الجمل الآتية:
*سافر محمد بالباخرة.
*شربتُ ماءًا.
*محمد ضربه زيد.
إن استطعت الإجابة عن الأسئلة فأكمل وإلا أعد القراءة والسؤال الأخير عبارة عن خليط من الدرس الأول والثاني.
هذا ما يتعلق بالمفعول به. فما هو المفعول فيه والمفعول لأجله والمفعول المطلق والمفعول معه؟
ببساطة المفعول فيه: هو الظرف (سواءًا الزمان أو المكان).
مثلًا: جئتك عصرًا أمامَ البيت.
عصرًا،أمامَ: [مفعول فيه منصوب وعلامة نصبه الفتحة].
المفعول له (لأجله): هو سبب الفعل.
سافرتُ ابتغاءَ الحج.
ابتغاء: [مفعول لأجله منصوب وعلامة نصبه الفتحة].
المفعول المطلق: هو المجيء بمصدر بعد الفعل للتأكيد أو البيان.
ضربتُ زيدًا ضربًا. ضربًا:[مفعول مطلق منصوب وعلامة نصبه الفتحة].
المفعول معه: هو اسم م
