البـارت 1 ⇩


#حادث_في_الذاكرة
#للكاتبة_ياسمين_أمين

👌🏻👇🏻 😍
📚 @rewayatyamania 🇾🇪


دق الباب ودخل وهو واقف امام شباك مكتبه وبيشوف للشارع ويديه في جيوبه : حضرة الرائد

التفت له : ايش حصل

جلس: بخصوص القضيه الاخيره اللي مات بها اثنين ضباط اليوم مات الثالث

التفت له بسرعه: كيف !!!!

ترك الملف امامه: الرابط المشترك يا سيدي انه كلهم كانوا متواجدين قبل ست سنين بقضيه الثعلب

رجع جلس على مكتبه

وهو يكمل : غير انهم كلهم ماتوا بثلاث طعنات ثنتين على الضلعين وطعنه وسط الظهر بالضبط مثل ماكان يفعل الثعلب

كان يشوف له ورجع قال: بس الثعلب احنا مسكناه قبل ست سنين واعدمناه اعدام مفتوح وكل الادله على وفاته موجوده وقبرناه بايدينا

النقيب فهد : يمكن حد يعرفه وبينتقم من الذي كانوا يحققوا بالقضيه ؟!

ايهم سرح

وهو فهم سرحانه: احمم اقصد الاستاذه لمياء يعني هي

قاطعه : مادخل لمياء

ايهم: لمياء هي اللي حلت قضية الثعلب لو يكون في خطر بتكون حياتها هي الاولى ، وكمان طالما لمياء ساعدتنا بحل قضيه الثعلب قبل ست سنين فلابد انها ما بتحرمنا من مساعدتها بالقضيه الجديده !

رد وجهه: حلها للقضيه الاوله كان صدفه، وبعدين هي اختفت من مده انا ماعاد اعرف عنها شي

فهد: نبحث عنها ونجيبها هنا ونسالها ومن ناحيه نأمن على حياتها طالما المجرم بيقتل ضباط شاركوا بالقضيه

ايهم: طيب طيب ابحث عنها وهاتها

خرج فهد وهو سرح بعده والافكار في راسه ...

........


كانت على كرسيها المتحرك في حصة الرياضيات عندما دق الباب وفتحت : استاذه لمياء في حد طالبك

لمياء بغرابه: من ؟! انا الان في حصه

....: ما اعرف هم قالوا لي اناديك ضروري

مشي وهي التفتت للطلاب: حاولوا تحلوا المساله لما ارجع

حركت كرسيها للاداره ولما دخلت صدمت به : نقيب فهد !

وقف ووصل امامها: استاذه لمياء ، احنا محتاجينك في

قاطعته : المعذره معي حصه

دورت كرسيها وهو وقف امامها : استاذه لمياء الموضوع يخص قضيه الثعلب لازم تتجاوبي معنا

شافت له وقالت بعنف: ماتشوفني مقعده على الكرسي وحالتي حاله وانت تشتي تشلني معك مبنى الامن ؟!

بتمشي مره ثانيه قاطعها: الرائد ايهم هو اللي امرني

توقفت تماما عندما سمعت اسمه وشريط الذكريات مر امام عينها ، الى ماقبل ست سنين
.
.
.

" كانت مرافقه لامها في احد المشفيات ، ابوها خرج وسمعت صوت صياح شديد ، اقتربت بغرابه ومازال رجعت دخلت

امها بتعب: لمياء ايش في

هزت اكتافها بتعجب: مدري صوت واحده بتصيح

ابوها دخل ومعه اكل : لمياء تعالي اتغدي

قالت بتعجب: ايش في يا بابا صوت صياح

ابو لمياء: هذي واحده انطعنت ثلاث طعنات والان دخلوها المشفى

لمياء بدهشه: انطعنت ؟!

ابو لمياء: ايوه وقالوا ان في قبلها ثلاثه من اهلها ماتوا بنفس الطريقه هي الوحيده اللي نجت من الحادثه

ام لمياء: ماعرفوا من فعل كذا

ابو لمياء: الامن مازال يحقق وطالما ان الامر كله داخل الاسره هم شاكين بحد من داخلها

لمياء: والان هي لحالها هنا ؟! وليش مافيش امن على غرفتها

ابو لمياء: الامن على مداخل المشفى ، وهي مش لحالها معها اخوها مرافق بس انه اعمى !!

لمياء: اهاا

سرحت تفكر " قضيه قتل وشرطه وامن ، تماما مثل ما احلم ، حلمي ادخل ذا المجال ادخل ذي المواضيع اطلع المجرمين ، لكن ذا مستحيل ، ابي واخي مستحيل عيخلوني ادخل الامن "

ابوها كمل ووقف: انا بخرج الان وبرجع المساء طيب

هزت راسها له

التفت لامها اللي نايمه : انتبهي لامك


خرج وهي تشوف بعده وداخلها فضول شديد تعرف القصه كامله حول البنت ذي..

اقتربت امام الشباك بتشوف امن ، ونقزت على صوت صياح فتحت غرفتها كانت غرفه البنت امام غرفتها دخلت بسرعه

والبنت مرتفعه شوي واخوها ماسك بها وبيده ماء: اشربي بالخفيف

شربت ويدها ترجف

لمياء بتعجب: في شي !؟

اخوها الاعمى اللي حاول يرجع للكرسي وهو يشوف امامه: قامت مفزوعه بتتخيل ان القاتل موجود

كانت تشوف للمياء بشكل مرعب، واضح انها خايفه وخايفه قوي ، كانت نظراتها مثل شخص يطلب المساعده وكانها تستنجد بعيونها

لمياء بتوزع نظراتها على الغرفه بتمعن ولمحت كتاب على الطاوله المقابله لسريرها وتلفون فوقه
ورجعت شافت لها واقتربت: مالك خايفه ؟! خايفه من القاتل يرجع  يكمل عليك ؟! طيب في شي ثاني قولي لي بساعدك

البنت ما كانت تتكلم خالص بس نظرات التوتر والقلق

لمياء سحبت نفسها وخرجت عندما وصل واحد من الشرطه بيطمن عليها



















📚 @rewayatyamania 🇾🇪