#صفحة_جديدة
#حنين_أبو_صلاح
الجزء السابع+ثامن
تركني وكمل يحكي بالتلفون، أما انا جليت الكاسات يلي على الشايش، ما بدي اترك اثر الي بعد رحيلي...
رجع اياد لعندي وكنت عم البس بالكندرة...
( مارلين في خبر مو منيح.رح يغير كل الي عم نخططله)
اطلعت فيه واستغربت كان وجهو مخطوف...
خير شو فيه؟
في اشي؟!
"في واحد من الاطباء يلي بشتغلوا معي من ضمن الطاقم مصاب بالكورونا"
اطلعت فيه، وكان في الف سؤال وسؤال براسي..واقف وساند كفة ايده على طرف الكرسي...
"يعني إنت التقيت فيه بهالفترة؟"
اطلع فيني ورفع حواجبه وهز براسه، كان مصدوم وقبل ما يحكي كنت فاهمة أنه اه..
مع الأسف ال١٥ يوم يلي غبتهن..كنا كل الوقت جلسات مع بعض، حط ايده على راسه .ورجع مسح شفافه وذقنه بايده.. ابصر كيف انتقلتله العدوى، يمكن من مريض!!
قربت مني وكانت خايفة.. علامات الخوف واضحة على وجهها..كانت بدها تستوضح ..
" يعني أكيد هو مصاب؟ واذا هو مصاب ليش ما كنت تعرف؟
ما استنت حتى جاوبها وكملت...
يعني شووو..معقول تكون انتقلتلك العدوى...
"ما بعرف متوقع..واحتمال كبير ..
كل شي معقول مارلين...كنا كل جلساتنا مع بعض.
وانت يعني ما بتوخذ احتياط؟
يعني المفروض انك تكون حذر..
مارلين ما بعرف ..احنا منشتغل كل الوقت مع بعض طاقم كامل في اشياء غير متوقعة بتصير..الزلمي كمان بوخذ حذره!!
بتذكر ناولني نتائج فحوصات وناولي كثير وراق يعني عم نشتغل مع بعض..
كان عم يحكي وكنت عم استرجع كل المشاهد يلي صارت معنا، ليلة مبارح كنا كل الوقت مع بعض..ساعتين كاملات بنفس الغرفة وبدون تهوئة، الشاي القهوة، وحتى وقت صحاني بالليل ...بلعت ريقي ونشفت من الخوف والتوتر...
"يعني اذا لا سمح الله انت انعديت بتكون عديتني صح؟ يعني انا وإنت بالهوا سوى، ويمكن إمك وابوك ..
(امي وأبي بستبعد لأنه انا ما سلمت على امي وأبي وكنت معقم منيح، رجع اطلع فيني واخد نفس عميق كمان مرة...مارلين ما بعرف، والله ما بعرف..اخر شي كنت بتوقعه)
كان يحكي وكأنه متأكد من اصابته، واقف وصافن وواضح الجمود عليه...
بس شفته بهالحالة نشفت خوف...كنت مرعوبة!!
طيب ليش ما حكالك انه مصاب ما كانت عنده اعراض..وانت كيف بين بعض ما بتوخذوا حذركم!!
شو هالتناقد هاد... صاحبك ما حكالك شي؟؟.
اطلع فيني ...
شو قصدك مارلين انه انا بعرف وبدي خبي..يعني اكيد انا ما رح اسمح عرض حياة اي شخص للخطر..
رياض عمل فحص مبارح الصبح وحكالي أنه قبل بليلة شك بحاله..وأنا مبارح الصبح طلعت من المشفى ما قابلته، ما شفنا بعض!
عمل الفحص وبس طلعت النتيجة اتصل فيني...لو بعرف أنا اكيد ضليت بالمبيت وما رجعت للبيت..كوني واثقة..أنا مستحيل فكر ضرك بهالطريقة...

لأ أنا ما هيك قصدي، ما فصدي شكك فيك، بس يعني انه انا بسأل حتى اتأكد انه انت وانا وعيلتك بخير..ان شاء الله انه ولا حظا فينا انصاب ..يعني الواحد يعرف حتى يوخذ حذره ....
وصلته رسالة..وكانت رسالة من وزارة الصحة ..قرأها..
واطلع فيني...شايفة، الخبر مؤكد، هاي وصلتني رسالة من وزارة الصحة لازم نكون بحجر ١٤ يوم أنا وإنت وأهلي، ولازم نعمل الفحص..

الخبر شل حركتي عن التفكير، خايف كون جبت العدوى لاهل بيتي، مبارح وقت طلعت من السيارة ورحت عند اهلي ما عقمت حالي متل ما لازم!
كنت مشغول بالتلفون..وبعدا دخلت البيت، غسلت؟!
بتذكر انه غسلت ببيت أهلي مو ببيتي..المغسلة وايد الحنفية..كثير اشياء لمست...ما بعرف اذا عقمت ايد الحنفية، الجلي مارلين ضبته وجلت..وامي وأبي ما قربت عليهم..يعني شووو!
يا رب شو هالشعور..
أصعب شي بكل الكون ترتكب آثام بسبب قلة مسؤوليتك، كنت واعي مع أهلي..والتزمت كالعادة واخذت كل سبل الوقاية...
بس بالبيت بالذات ليلة مبارح كنت كل الوقت أنا ومارلين...
(اتصلتلي منى، كنت أنا ومارلين قاعدين والاثنين بعالم غير العالم..طفيت الخط رغم اصرارها الشديد تحكي معي..بتوقع كمان منى طالتها العدوى!)
_____
بتصله وما برد..لازم احكي معه واحكيله انه ممكن يكون حامل الفيروس..جربوا احكوا معه انتو!!!
"يا ويلي كان هالحكي صحيح، اياد مبارح تغدا مع مارلين ببيت حماي، منيح عماد ما نزل لا هو ولا لولاد الحمدلله"
اختي انا بعثولي رسالة ما بعرف هيني حجرت حالي...شوفي جوزك يحكي مع اياد..
" طيب شو مع امي وابي يا منى"
"لا تخافي اختي من هالناحية اطمني، شنص من الله انه ما روحت هالاسبوع"
سكرت الخط ونبضات قلبي صاروا مليون، كان عماد نايم..صحيته من النوم..
صحي متل المجنون..
_
طيب اياد، بتأمل أنه ما نكون حملنا الفيروس..سيدي صار الي صار..ان شاء الله أنه ما نكون مصابين، انا صار لازم روح ..
دير بالك على اهلك..
مسكت المفتاح وكنت بدي اطلع..
بس سمعتها وشفتها حاملة مفتاح السيارة، شعرت أنه كنت بمصيبة وصرت بتنتين!!!
مارلين انت عنجد بدك تروحي؟ وقته هاد الحكي!!
اطلعت فيني وهزت براسها..
" ممم..عادي، عندي ثقة أنه كلشي بصير معنا بوقته"
#كيف_انسى
#حنين_أبو_صلاح
الجزء الاول
الجزء الثاني.
الجزء الثالث
بداية وقبل ما احكي اي شي عن حالي.
المفروض فيكِ أو فيك تشعر فيني شوي!
انا ما بدافع عن حالي أبدًا وعارف انه ما رح تصدقني! او يمكن تصدق وتقول بعقلك بتصير وانت مو مقتنع تمامًا.
كل يلي بطلبه منك انه تحط حالك مطرحي على الأقل بهالقصة، طلبي مو خيالي وطالما انه انا بطل القصة فبتوقع انه انت بدون ما تشعر رح تتعاطف معي، هلأ انا مو طالب تعاطف اطلاقًا انا طالب شي واحد ووحيد تحط حالك مطرحي!
اذا ما بتقدر على طلبي لا تسبني ولا تشتمني وهذا اضعف الايمان.
_______
انا مراد حبيت ليلى بس مو ليلى ذات الرداء الأحمر، ولا ليلى المدللة يلي من شدة دلالها قدر ذيب يحتال عليها وبسهولة!
انا مراد يلي عشق ليلى الي بحياتها ما تدللت ولا تذوقت شو يعني دلال، انا مراد يلي لعبت دور الذيب وكنت محتال محترف!
عملت هالشي لأنه عشقت..كنت مضطر اخدع واحتال حتى تستمر هالعلاقة!
لكن مع الاسف تجري الرياح بما لا تشتهي السفن!
_________

حياتي بسطرها بجملة وحدة" انتِ ملاكي. وما بقدر عيش بلاكِ"
بحكوا انه المرأة عاطفية واذا حبت بتحب باخلاص، اما الرجل عادةٌ عواطفه بتكون محصورة بغريزته وقليل جدًا من الرجال الي بحبوا بكل جوارحهن!
ما كنت متوقع بشي يوم عواطفي تتغلب على حياتي. حبك بجنون، نام..اصحى..وفكر فيكِ..اشتغل وارجع من شغلي ملهوف اسمع صوتك. وقت تكوني مريضة بتمنى كون طبيبك، ووقت تكوني فرحانة بفرح لفرحك، وبس تزعلي بزعل على زعلك.
من وقت شفتك نسيت كلشي وتركت الدنيا وحبيتك، بس والله انا ما الي علاقة بشي...
كلشي تدمر بلحظة..انت بتعرفي انه بلاكِ يعني هلاكي..اتصليلي ليلى بترجاكِ.
__________

دمار شامل بكل غرفتي، شرشف سريري تلون بلاحمر بعد الضرب يلي اكلته..
"يا بنت الكلب، هاد الحيوان ابن الكلاب عرف يضحك عليكِ، لك تفو عليكِ، لك شو ناقصك حتى تركضي ورا ابن فواز، ينعن ابوك يا بنت لكلاب. اقسم بالله غير ارميك رمية لكلاب يا وسخة! تفي عليكِ..
بصق بوجهي ومن خوفي ما قدرت امسح آثار الرذاذ!
وانتِ؟ مباشرة وجه كلامه لامي، كانت عيونه عم تقدح شرار. بشرته البيضة تحولت لحمرا من كتر ما ارتفع الضغط عنده..عيونه كانت مركزة على امي ..وايديه كانت بارزة العروق منها، ما بتذكر شفت بهيك من قبل.
"بس شاطرة هات وهات، منك ما شفت يوم متل الخلق بدل ما تركضي يوم يوم على المول شوفي بناتك، ربيهن..اقسم بالله اذا بسمع وبدري انه بنتك حكت مع هالكلب غير اعدمها عمرها"
طلع من الغرفة وكان القشاط بايديه..
(بشووو احلفلك انه ما كنت اعرف، والله العظيم ما كنت اعرف.)
اطلعت فيني وكانت عم تبكي ما حكت شي ولا حتى عاتبتني..عم الصمت اجواء الغرفة.
صوت نفسي قوي وبلش يشتد، واضح انه مشكلتي مع النفس والازمة تدهورت من شدة الضرب على ظهري.

ضلت قاعدة وانا عم ابكي واتوجع..ما تعاطفت معي. يمكن كانت مصدومة.
بعد ما طلعت وكان نفسي مقطوع..
شايفة طريق الغلط لوين بوصل؟
مبسوطة هلأ؟ انبسطي امي..من كل خلق الله ما عرفتي تحبي غيره؟ اخ يا الله صبرني على لسان ابوك..حسبي الله ونعم الوكيل فيكِ انت وابوكِ..هلأ لا طلعة ولا نزلة رح يعملي حصر تجول حتى ربيكِ..صبرني يا الله!!
طلعت من الغرفة وتركتني.
كنت حابة تعطف عليّ بس امي بطبيعتها عواطفها باردة ما بتذكر مرة مرضت واهتمت فيني الحياة شغلتها عنا، لدرجة نسيتنا وكبرنا بهالبيت لوحدنا. المصاري والجاه والسيارات شغلولها عن أهم شي ممكن الام تقلق فيهِ..شغلوها عن بناتها الخمسة.
كانت انفاسي عم تضيق أكثر تركتني وما اهتمت بوجعي...
انا ما كنت بعرف أنه مراد بكون ابن فواز العامر.. مراد خدعني!
ما كشفلي عن هويته، ما كنت بعرف انه عم حب شب بكون ابن عدو أبي...
ما كنت بعرف انه هالشب ابوه المنافس الأكبر لأبي..
كنت متخيلة اطلع من عيشة الحرام لبيت أحسن بس مع الأسف خاب ظني!
رح اطلع من بيت دخله كله حرام بس ما رح اقبل ارجع للحرام برجليه.
مع الأسف ابي ما بكون افضل من ابو مراد، حتى لو ابي كان متخبي بريش الطاووس ومبين للناس انه شخص محترم!
بكفي انه انا بعرف الحقيقة وكل اهل البيت عارفة وطالما عالشي ما في ضرر وعم يجيب مصاري فالكل مبسوط..
مع الاسف علقت مع عيلتين بشتغلوا بالسوق السودة والعيلتين بضاربوا على بعض والعيلتين بكرهوا بعض!
وانا ضحية حب ملعون!
_____________

اعصابي متوترة، كلشي انكشف، بس انا ما رح اتخلى، ما بقدر اتخلى...
شو عم يصير معك يا ليلى...
___

عم اتعرق كثير، ركضت حتى فتش على جهاز النفس الخاص فيني، اخواتي ولا وحدة فيهم اهتمت بوجعي، انا عم موووت..
مع الاسف ما كان عندي دوا...
#صفحة_جديدة
#حنين_أبو_صلاح
الجزء الخامس+سادس
وقطعت الكهربا...
بس شفت الكهربا طفت، تأكدت أنه اياد ورا هالعملة، وفهمت أنه عم يستغل نقطة ضعفي، شغلت التلفون، وضويت المصباح يلي كان مشتريه..ما كنت معنية أحكي معه، ولا حتى سمعه صوتي...
ضوت ضوء المصباح وفهمت أنه ما رح تفتح..
رجعت دقيت على الباب كمان مرة...
مارلين افتحي اذا سمحتِ، كلنا منغلط، ما كان قصدي مد ايدي، بعرف أنه بالغت بس بين كل اثنين بصير نقاشات، افتحي خلينا نتفاهم..
ما فَتحت...حاولت بشتى الطرق بس كانت النتيجة وحدة...
مارلين جوا الغرفة ما عم تحكي معي...شعرت بالهزيمة...رجعت ادراجي خايب الظن.

بهاللحظات قررت ما وقف، وكملت كتابة ونزلت باقي القصة، كان تركيزي عالي ..اتقنت كتابة كل القصة رغم الظرف الراهن..
ارتحت بعد ما نزلت جزء من القصة وبفضل الله القراء عوضوني بتعليقات داعمة زادتني اصرار أنه اتقن كتابة القصة على النحو المطلوب!
عشت بالقصة كأني أنا البطلة لدرجة أنه ذوتت شخصيتها وتمنيت كون نسخة عنها!
____
حكيت مع منى، كنت طافي، ويمكن مخذول!
وأنا احكي معها، دخلت على الفيس وانصدمت بس شفت أنه مارلين منزلة تكملة القصة!!
"ماشي منى، منحكي يلا باي"
(الو اياااد...)
سكر الخط فجأة وبدون سابق انذار..
الساعة صارت ١١ ونص المسا، واياد بتأخر بالنومة شو صار!
قرأت تكملة القصة، وطبعًا شدتني، استغربت من مارلين حِسها عالي بالكتابة وكمان بتخلق جو مميز للقارئ، رغم كل يلي صار اليوم كملت قصتها وكانت أكثر اتقان ودقة عن الحلقات السابقة..
لأول مرة بعمل لايك لقصة من قصصها..
دخلت وشدتني التعليقات..من ضمن التعليقات يلي استفزتني كانت لشب بإسم أيمن الصباغ..
"من يومك مبدعة بنت صفي، قصتك لازم تتحول لفيلم"
"اشكرك على الدعم، اذا عندك مخرج ليش لأ😌"
كمان مع سمايل، ما حبيت التعليق بس ما كان باليد حيلة خفت عصب اكثر وافقد سيطرتي وتوازني..بس اهدا بحكي معها!
خفت أنه الفيلم يلي صار من قبل رح ينعاد مع مارلين للمرة الثانية...
كتبت تعليق (رائعة بانتظار التكملة..باللحظة الاخيرة مسحته) اختنقت طلعت برة دخنت سيجارة ورجعت حاولت نام..
__
بعد كتابة الجزء جعت كثير، كانت معدتي عم تعطيني اشارات..صار لازم توكلي..واذا زعلت منه، يعني أنام جعانة!! خفت افتح الباب وشوف وجه اياد..ما نمت من الجوع..مضيت وقتي بقراءة كتاب "من الذي حرك قطعة الجبن الخاصة بي..للكاتب سنبر جون
الكتاب مذهل..وللصراحة من شدة جوعي وتأثيري بشو الكاتب عم يحكي فهمت..
من الجملة يلي كتبها
"عندما تتحرك متجاوزًا الخوف ستشعر بالحرية"
وجملة أخرى تقول..
"عندما تخيلت نفسي وأنا استمتع بالجبن الجديد، حتى قبل أن اعثر عليه وجدت طريقي اليه"
سكرت الكتاب وتجاوز خوفي، طلعت من الغرفة بهدوء..اجا عبالي اتذوق الجبن..فتشت بالثلاجة..وكان في جبن..
____
سمعت صوتا بالمطبخ، ما كنت غافي، ما عرفت اطلع أو ما ازعجها..
بالنهاية قررت اطلع بوجها...
(على فكرة وأنا ما اكلت)
ما حكت شي..وما اطلعت فيني...
قعد على طاولة السفرة واضاء اضاءة خفيفة..لمحته بطرف عيوني، كان شابك اصابعه ببعض، اما انا كنت مشغولة بتحضير طبق جبن مع سلطة خاص بي وحدي فقط...
طيب حقك على راسي، انا ما مقتنع بشغلك، اذا بدك تضلك على الكتابة اكتبي، بس شغل التصميم حسب رأيي اضافي لهيك اعترضت..يعني ركزي بشغلة وحدة..
كنت سامعته وكل تركيزي بالطبق يلي بعمل فيه..
وقف عن الكرسي وقرب باتجاهي..رشيت ملح على السلطة وتناولت معلقة من الجارور..
طيب بحكي معك اطلعي فيني على الاقل..
اخذت الطبق وانسحبت دخلت على الغرفة وسكرت الباب..
" اففففف...طيب صحتين..على فكرة انا رح نام بالجوع اذا برضيكِ)
ما ردت ولا عبرتني...
خطواته بعدت..اكلت وجبتي لوحدي وكنت مبسوطة بتصرفي ..اكلت بلذة ....
سمعت خطوات المتثاقلة رجعت لباب الغرفة مرة تانية..دق على الباب..
اه..اسمعي....صح ما طعمتيني بس لا تخافي ما بدي اكل..
سامعة..اسمعي..
يعني مابدك تردي...
بعرف انك عم توكلي لذلك رح احكي..
انا رايح نام بس قبل ما انام واحكيلك تصبحي على خير..حبيت احكيلك كل سنة وانت سالمة وعقبال ال١٢٠ ..
اسف لأنه نكدت عليك اليوم..وخاصة انه هاد أول عيد إلك معي...

"وآخر عيد..حكيت بقلبي."
فشلت كل محاولاتي..ما حكت ولا ردت بحرف واحد..
نمت على أمل بكرا يوم جديد.
______

والله تعبنا، زهقنا بالبيت..امي دوشوني لولاد شو هاد..اكل اربع وعشرين ساعة ..حاليا عم حضرلهم فطور..يا الله امي من ال٨ بصبحوا جعانين...
(طيب يا امي مو انت لحالك..اهدي )
زهققققتتت...طبيخ وفعاليات ...تعبت..واشتقتلك....واشتقت لاخي اياد وللحنون عماد...وبعدين يا ربي...