#خرجت_ولن_تعود_قصص
#خرجت_ولن_تعود_3 #خرجت_ولن_تعود
الحلقة الثالثة
@rwayate
كنت عم بتلفت حواليّه.. قلّي ناصر شو في ليش عم تتلفّتي؟!.. حكيتله مو عارفة شي.. خدني على بيت بيبرس.. إنصدم وقلّي شو بدك تروحي تعملي عند أهله؟!.. إنتي عارفة إنه أمه ما بتحب تشوفك وهوه سببلك مشاكل.. شو بدك فيه؟.. قلتله ما في داعي تتدخل ولا حتى تيجي معي!.. اتركني عند باب بيتهم وإطلع.. كنت صعبة معه بالأسلوب وتركته يوصلني لبيت أهله المستقل.. وإنتبهت إنه آخر ظهور لبيبرس كان من ساعة!.. يعني من الوقت يلي كنت فيه لوحدي بالمكان أستنى ناصر ومن بعدها إختفى.. وصلت بيت بيبرس.. صرت بمشي حوالين الكراج لأشوف سيارته.. ما كانت موجودة!.. الفجر طلع والساعة صارت ستة الصبح.. كنت بتطلع على إيدي لسه عم ينزل منها دم.. رنّيت الجرس.. ما حدا رد.. رجعت رنيت.. طلعت خدامة بيتهم سمية.. كانت هالإنسانة بمثابة مدبرة منزل وخدامة لإلهم من سنين حتى من قبل ليعرفوني.. وكانوا بأمنو البيت عليها.. وإهداء أم بيبرس كانت بتوثق فيها وبتاخد بكلامها بشكل دائم.. قلتلها بدي أدخل.. حطّيت إيدها على الباب وقالت لوين؟.. الست إهداء مانعة إنك تدخلي البيت وهلأ هيه نايمة وما بدها إزعاج.. حكيتلها لا تعترضي طريقي.. بدي بيبرس.. ناديلي ياه!.. حكتلي روحي قبل لتقوم من نومها.. إمشي قبل لتشوفك الست إهداء.. صرت بنادي بصوت عالي على بيبرس وعلى أمه.. شلت إيدها من على الباب ودخلت.. بهاللحظة طلعلي بيبرس.. كان لابس بيجامة وصرّخ على سميّة وقلّها شو في؟!.. شافني وقلّي شو جابك لهون؟!.. كان وجهه بوحي إنه نايم.. حكيتله وين راحت سيارتك؟!.. وإنت ليه تركتني ورحت؟!.. مو كنا عم نحكي عن التهديدات والجريمة!.. بهاللحظة ظهرت أمه من جوا.. وقالت أي جريمة يلي عم تحكو عنها؟!.. وتهديدات شو!.. قال بيبرس فعلاً أي جريمة؟!.. إبتسم وقال صحيح الجريمة يلي أخدتي رأيي فيها لتحكي عنها بالبرنامج.. مو صابرة شوي لنحكي بالموضوع لحتى جاية وجه الصبح؟!.. قالت أمه بعصبية.. وليش لتتناقشو وتحكو من الأصل!.. إنت قلتلي إنه كل شي بينكم إنتهى.. شو في بينكم لسه لحتى رجعت تتواصل معها؟!.. حقوقك رح توصلك كلها.. لا توقعي إبني بمصايبك ما صدقت وخلصته منك.. ما بدنا نشوفك.. قلتلها وأنا ما بدي أشوفك ولا بدي أشوفه.. بس هاد بعرف شي ومخبيه.. بكل عين وقحة نايم؟!.. تركتني بالشارع ورحت.. ضحك وقال أي شارع ليش أنا كنت معك؟!.. أنا نايم من مبارح.. وقمت بكير لأنه عندي سفرة شغل بعد شوي.. حكيتله وآخر ظهور يلي كان لإلك من ساعة!.. قالت سمية إيدك عم تنزف دم!!.. أنا من شوي مسحت الأرض!.. أعطتني سمية شريطة وحكتلي خدي إربطيها!.. قالتلي أمه بهدوء.. إطلعي من بيتي إنتي ومصايبك.. شدّتني من إيدي بس أنا حاولت أبعدها وقلتلها بدي أعرف وين سيارته.. وين سيارته!.. طلعتني لبرا.. وقالتلي تعالي شوفي السيارة عشان أخلص منك!.. شفت الكراج كانت سيارته برا.. إتطلعت فيّه بنظراتها الحادة المزعجة.. وقالتلي بصوت هادي.. يا ويلك إذا شفتك هون.. وقفت بالشارع حيرانة.. ناصر مو موجود.. إتطلعت على إيدي.. كانت لسه بتنزف.. الدم مش عم بوقف.. أخدت الشريطة وربطتها.. وفجأة شفت في صوت لشي عم يتحرك حوالين البيت من ناحية الكراج.. كانت الصبح لسه مشقشق.. رجعت مرة تانية لهناك.. شمّيت ريحة ماعز وغنم!.. صرت بدوّر بس ما كنت عم بلاقي شي.. بهاللحظة رن تلفوني.. كان ناصر.. قلّي مصيبة.. مصيبة يا روسيل.. حكيتله شو في؟!.. قال في وكالة أنباء على الإنترنت ناشرة وثائق رسمية بأسماء تجار ومهربين الأسلحة يلي حكينا عنهم.. وفي صفحة أخبار ناشرة صور مهربين الآثار.. ومعلومات عن أصحاب غسيل الأموال بعناوينهم الشخصية.. وتوقيعك واضح بالإسم على الورق.. ورنولي من القناة من شوي وبدهم نيجي.. كانت واقفة جنب الكراج.. بتتطلّع عليّه وكأنها بتقلّي.. صدّقتي؟!.. وقبل لأمشي لعندها.. إنفتح باب بيت بيبرس.. كان طالع ومعه شنطة سفر.. قلتله لوين؟!.. هلأ بدي أعرف شو عملت ولوين رايح وتاركني.. كان مطنشني ورايح بإتجاه السيارة.. كان الشارع فاضي وريحة الكراج لسه متل ما هيّه.. طلع بالسيارة وما كان يرد عليّه.. حكيتله أنا شفتها عالأرض وشفتك بالليل ومتأكدة من كلامي!.. إبتسملي وقلي.. إستمتعي برحلتك!.. سكّر شباك السيارة بوجهي وطلع.. بهاللحظة ضعت تماماً.. ومن كلمته عرفت إنه بعرف إني رح أسافر!.. وإنه على علم بكل شيء.. تذكرت الخريطة.. كانت لسه بجيبي مع جواز السفر وهويتي الشخصية.. طلعتهم وتذكرت سيارتي.. أنا سيارتي وين؟!.. رجعت بذاكرتي.. قلّي بيبرس بالتلفون إنه السواق أخدها وهوه أخد المفتاح بس كنت عم بحكي معه بدون ما أنتبه.. الكراج فاضي حالياً.. أفكاري تخربطت.. وكل شي عم بصير ما بوحي غير للغموض والريبة وعدم الواقعية!.. تشتيت تام بس يلي إقتنعت فيه إنه بيبرس هوه سبب كل مشاكلي.. دماري الحالي هوه يلي عمله بإيده وبتخطيط مرتب.. قررت أنقتم منه وأخرب حياته وأدمر شغله.. وتلفوني بقي يرن من القناة..