#خرجت_ولن_تعود_قصص
#خرجت_ولن_تعود_7 #خرجت_ولن_تعود
الحلقة السابعة
@rwayate
حكيتلها وينه خليه ييجي.. كلكم إتفقتو عليّه صحيح يا قذرة؟!.. كنتو بتمثلو لحتى تخطفوني أنا وكل يلي فوق؟!.. قالتلها راية إطلعي برا وشوفي عمير بسرعة.. قالتلي راية.. مين إنتي لحتى نخطفك؟!.. الظاهر إنتي صدّقتي حالك كتير.. كان شكلها كأنها مجرمة ومتمرسة بالمهنة.. ضربتني على وجهي وطلعت وسكّرت الباب.. حاولت أفك الحبل يلي على إيدي بس ما قدرت.. وتركتني لحالي.. غمضت عيوني من وجع إيدي ورجلي والمكان يلي إنحرقت منه.. رفعت وجهي شفتها واقفة.. حكتلي أنا آسفة.. ما كان فيني أعملك شي.. هي آخر مرة رح تشوفيني فيها.. وبعدها رح نلتقي هناك في حال بقيت هالباخرة على حالها وما إتفجّرت.. رح تلاقيني زي ما شفتيني أول مرة.. ورح يبيّن كل شي.. حافظي عليّه لأنه لو متت إنتي رح تموتي.. شفتها طلعت من الباب متل كإنها خيال.. وإنتبهت إنه الصوت إختفى فوق.. رجعت غمضت عيوني لفترة ما كنت عارفة قديش كانت.. شعرت بحدا عم يحرك إديّه.. إتطلعت لقيت ناصر عم يفك الحبال من إديّه.. حكالي ما في حدا بالممر.. إهربي بسرعة لفوق.. لأنهم مو موجودين.. كنت ساكتة وموجوعة ومش قادرة أتحرّك.. ما سألته ولا حكيتله شي.. فتحلي الباب وطلعت من الدرج يلي نزلته.. كنت بتلفّت وتماماً ما كان في حدا.. غرفة الأكل كانت فاضية.. والأدراج فاضية.. حتى الممرات والمطبخ.. سألت نفسي وينهم؟!.. كنت خايفة يكونو قتلوهم ورموهم بالمحيط!.. كنت مرعوبة ومش قادرة أتخيّل الموقف!.. كيف ممكن يصير هيك شي!!!.. قلت وينكم؟!.. وين رحتو؟!.. صفاء؟.. سبأ؟!!.. ركضت بإتجاه غرفة القيادة.. كان أوس موجود.. فتح الباب وطلع.. قلتله وينهم؟!.. حكالي إهدي.. كل القصة إنه نحنا مخطوفين وكلامك طلع صحيح.. بالتأكيد أمك موجودة تحت متل ما توقعتي.. كل الركاب بغرفهم.. وما بنعرف شو عم يستنانا.. طلعو لهون وهددونا بالقتل بالأسلحة وطلبو منّا نستمر بإتجاه الجزيرة.. بس كل يلي علينا نلتزم الصمت.. وطلبو من الركاب يرجعو على غرفهم.. القبطان متوتر وخايف.. وأنا ماشي بشغلي متل ما بدهم.. إتطلّع على إيدي المحروقة وقلّي إنتي كنتي تحت؟!.. حكيتله هربت.. ما بعرف شو لازم أعمل أنا هلأ.. بس بدي أقلّك إنه في قنبلة بالسفينة.. وأنا شاكة بشي.. حكالي بشو؟!.. قلتله إنه في طرفين مختلفين تحت.. وفي واحد بده شي من التاني.. والخلاص بالجزيرة.. بس الإتفاق بينهم واقف على هالقنبلة.. يلي ممكن تنهي كل شي بلحظة!.. يعني هيّه كلها بمثابة تهديد للإستمرار.. وبملكها واحد من هدول الطرفين.. متأكدة إنه بيبرس من الطرف الثاني.. والطرف الأول هوه الشخص الأعور يلي أنا شفته وكوالي إيدي متل ما إنت شايف.. والضحايا الركاب يلي هون وأنا وإنت ويلي بشتغلو بهالسفينة.. قال تحليلك صحيح.. بس إنتي مو لازم تضلي هون.. إرجعي على غرفتك وإقفليها كويّس عليكي.. وخلينا نوصل بسلام قبل لواحد من هدول الطرفين يلي قلتي عنهم يفجّرنا.. إرجعي روسيل.. قلتله مرح متفقة معهم أنا شفتها عم تنزللهم أكل.. حكالي أنا شكيت فيها وبحركاتها الغريبة.. وحتى سبأ شكّت فيها إنها بتختفي وبتنزل بدون ما حدا يشوفها.. والأكل بينقص والطبّاخ حاول يعاقب سبأ بسبب الإهمال بدون ذنب!.. هلأ عرفنا كل شي.. سبأ رح تبقى توصل الأكل للغرف هيّه والبنات يلي بالمطبخ.. بس كل يلي إختلف إنه نحنا مخطوفين والكل محجوز بغرفته.. طلب مني أروح بسرعة.. وحكالي عن رقم الغرفة يلي فيها سبأ وصفاء.. نزلت بسرعة بإتجاه درج الغرف.. لقيت الغرفة وطقيت على الباب.. سمعت صوت برجف بقول مين؟!.. حكيتلها سبأ إفتحي أنا روسيل.. فتحت الباب وأنا دخلت.. صفاء مصدومة من شكلي ومن إيدي.. جابتلي ثلج وحطته على إيدي وسبأ كانت خايفة.. قلتلهم لا تخافو.. نحنا رح نوصل.. متأكدة من هالشي.. بس يلي مو متأكدة منه يلي رح يصير هناك.. أنا ما بعرف شو رح يصير!.. وخايفة على أمي وزعلانة على يلي صار بأختي.. ليش هيك!!.. قالت سبأ كنا ناويين نتزوج أنا وأوس بعد الرحلة.. وكنت مفكّرة نفسي رح نقضّي وقت حلو بالجزيرة الفريدة.. كانت صفاء سرحانة.. قلتلها شو فيكي؟!.. حكتلي أختك إسمها ضحى؟!.. قلتلها صحيح.. طلبت أوصّفها شكلها.. قلتلها.. حكت يبقى ضحى اختك!.. ضحى بنّا.. بترقص باليه وعندها بيت ملك عامليته معرض.. أنا بعرفها وتعاملت معها بحفل لراقصات الباليه.. أنا ما كنت بعرف وهيّه بحياتها ما قالت إنه إنتي أختها.. كنت مصدومة قلتلها صحيح.. هيه اختي بس مو معترفة فيّه.. متى آخر مرة شفتيها؟!.. قالت صفاء أقل من أسبوع.. شفتها عم تتذكر.. وتحرّك عيونها.. حكت أنا بنظم حفلات لرقص الباليه وبرقص باليه!.. وبشتغل بالرحلات البحرية بالسفن بعزف البيانو والكمان.. أختك شاركت معنا بحفلة.. وتعرفنا على بعض وعزمتني عندها على معرض فنون تشكيلية لفنانة معروفة.. ورحت حضرته.. وبعدين طلبت رقمي.. كانت تختفي وترجع تبعثلي وتسأل عني..