#رسائل_الجحيم_6 #رسائل_الجحيم
@rwayate
الحلقة السادسة
قلي يا حرام بعتي أخوكي للموت بأيدك.. ما كنتي بتعرفي أنه نحنا خططنا لكل هاللعبة ودبلجنا الرقم عصورة أبوكي وأمك ورا البيت حتى تشكي بهالشي.. وحتى تبعتيه لأمريكا.. صحابي هناك بستنوه وقريباً رح يكون دورك ودور أختك.. بس مش بأمريكا لأ هون.. نصدمت من كلامه ومن خوفي سكرت الخط.. وبطلت عارفه شو بدي أعمل .. صرت أحكي لغيداء.. سمعتي شو قال ! قالت سمعت كل شي صوته كان لعندي.. اتصلي بعلاء بسرعه يمكن يكون لسه ماوصل.. قلتلها حتى لو اتصلت يمكن يكون وصل وما رح نقدر نوصله ولا يرد علينا لأنه مارح يفتح رقمه..ياربي هدول مين وشو بدهم منا ياربي ما يأذوه.. حكتلي غيداء.. ليش سكرتي الخط ! ليش عملتي هيك كان ممكن يحكي شي نقدر نعرف مين هوه ارجعي رنيله بسرعه.. مسكت التلفون وصار بدي أرنله.. بس الرقم صار يعطيني خطأ.. ويفصل لوحده.. قلتلها عم يفصل.. ياربي الله يلعني سكرّت.. جلسنا نفكر لوحدنا بنص الليل بالغرفه وتايهين وخوفنا كبير على علاء.. شو ممكن يصير معه.. قالتلي غيداء أنا رح اتصل مع خطيبي وأخليه يتواصل معه بأي شكل من الأشكال ولو عن طريق السفارة لازم نجيبه.. حكيتلها رح يعرفوا بقصة دفنا لماما.. ماتنسي صورونا.. من كلامه مبين انه بهددنا.. واكيد رح ينتقم منا بعد ما يقتلوا علاء.. يارب ما يعملوها.. طمنتني غيداء وقالت مارح يصير شي اتطمني.. رنت على خطيبها وكلمته وقالتله بدنا تساعدنا لازم نجيب علاء من هناك بسرعه.. كلم صحابك أعمل أي شي.. في عصابة بتستناه وبدها تقتله.. قالها أنا مش فاهم شي.. رح أجي لعندكم تفهموني.. قالتله لا تتأخر عم نستناك.. وأول ماسكرت الخط قطعت الكهربا عن البيت.. الجو كان مرعب ومخيف والبيت هادي وصوت الهوا برا.. فتحنا ضو الموبايل وصرت أدور على شمعه بالبيت وغيداء خايفه وبتبكي.. تذكرت للحظة اني حطيت الشمع قبال الشباك اللي جنب الجنينة اللي برا.. غيداء خايفه والجو مرعب ومخيف .. عتمه وصوت هوا حكتلي ما تتركيني لحالي أنا مرعوبه.. خديني معك.. مشينا بالبيت على ضو الموبايل لنجيب الشمع.. وأول ما وصلنا الغرفه لقينا شباك الجنينة مفتوح.. والهوا عم بطلع منه.. الشمع كان موجود على الطاولة اللي قبال الشباك.. قربت لأجيبه لقيت أيد عم تنمد من الشباك.. غيداء قربت ضو الموبايل وصرخت.. لقينا ايد كلها تراب وفيها خاتم.. ووقتها استوعبت انه هاي ايد ماما.. وحاطين الجثة جنب الشباك.. شفت غيداء بتصرخ وانا شفت الجثة عند الشباك نرعبت وندهشت وعرفت انها ايد ماما من الخاتم اللي كان بأصبعها.. حاولنا نسكّر الشباك سمعنا في صوت برا.. كأنه في شخص بحاول يدخل البيت.. رجعت غيداء ترن لخيطبها عشان يستعجل.. خبرته انه في حد عم بحاول يدخل البيت ويستعجل بسرعه.. قلها انه بالطريق وما ضل شي وبكون هون.. سكرنا الشباك بس ضلينا خايفين أكتر لأنه الشباك كان بدون حماية وممكن بسهولة حد يدخل لجوا.. حكيت لغيداء خلينا نطلع من الغرفه بسرعه ونسكّر الباب.. طلعنا من الغرفه وسكرنا الباب وهربنا لجوا.. بعد ما اخدنا الشمع وولعناه بكل البيت.. حكيت لغيداء ليش هيك بعملوا بماما.. ليش بخوفونا فيها.. وبعد ما سكرنا كل بواب الغرفه وبقينا بالصالة.. صرنا نسمع في حركة حول البيت.. وكنا وقتها عارفين انه المجرم برا.. حكتلي غيداء نحنا لازم نتصل بالشرطة.. خلص مافي عنا خيار.. حكيتلها صورنا معهم وما بنقدر نتصل بالشرطة لأنه رح نوقّع حالنا بالفخ ونكون لألهم فريسة وهيك بنتقموا منا والشرطة مارح تصدقنا.. كانت طول الوقت خايفه علينا وخايفة على خطيبها يأذوه وهوه جاي.. وضلت مرعوبة طول الوقت.. لحد مارن جرس البيت.. قمت بخوف وتوتر لأفتح الباب.. قربت عيني من العين الساحره ماشفت حدا.. شكيت وقتها انه مش خطيب غيداء وانه المجرم بلعب معنا.. قلتلها رني بسرعه عليه وأحكيله وين صار.. حكتلي رح أحكيله ما يجي.. حكيتلها ليش نحنا لحالنا وبدنا حد يكون معنا.. خليه يجي.. رنتله وحكتله المجرم برا البيت.. معاه جثة ماما وبحاول يدخل البيت.. مابدي ياك تيجي لهون أنا خايفه عليك.. قاللها ماتخافي أنا إتصلت بالشرطة وجاين.. حكتله ليش تتصرف من عندك !! ليش تتصل مع الشرطة.. حكالها انتوا لحالكم ويمكن يكونوا أكتر من شخص برا.. مافيكم تضلوا لحالكم وحتى وأنا لوحدي معكم.. هيك احسن.. سمعت منها انه اتصل مع الشرطة وأنا توترت.. وصرت أحكي رح يتهمونا بالقتل.. ياربي شو بدي أعمل.. ما كان في عنا شي نعمله غير انه الشرطة تيجي على البيت لأنه المجرم موجود وممكن يأذينا.. بعد ربع ساعه كانت الشرطة حوالين البيت.. والصوت اختفى تماماً.. رن الجرس الشرطة فتحنا الباب .. كانت الشرطة.. نصدمنا انه كان معهم الجثة وماسكينها.. صاروا يسألونا مين قتل امكم وشو السبب ومتى صارت الحادثه.. وخصوصاً انه عرفوا انه الجثة صارلها فترة مرمية ومبينه صارلها وقت.. تحفظوا عليها واخدوها وصار الأستجواب بالبيت.. ما كان عنا خيار تاني غير نحكي كل شي..من الوقت اللي كنت فيه بال
@rwayate
الحلقة السادسة
قلي يا حرام بعتي أخوكي للموت بأيدك.. ما كنتي بتعرفي أنه نحنا خططنا لكل هاللعبة ودبلجنا الرقم عصورة أبوكي وأمك ورا البيت حتى تشكي بهالشي.. وحتى تبعتيه لأمريكا.. صحابي هناك بستنوه وقريباً رح يكون دورك ودور أختك.. بس مش بأمريكا لأ هون.. نصدمت من كلامه ومن خوفي سكرت الخط.. وبطلت عارفه شو بدي أعمل .. صرت أحكي لغيداء.. سمعتي شو قال ! قالت سمعت كل شي صوته كان لعندي.. اتصلي بعلاء بسرعه يمكن يكون لسه ماوصل.. قلتلها حتى لو اتصلت يمكن يكون وصل وما رح نقدر نوصله ولا يرد علينا لأنه مارح يفتح رقمه..ياربي هدول مين وشو بدهم منا ياربي ما يأذوه.. حكتلي غيداء.. ليش سكرتي الخط ! ليش عملتي هيك كان ممكن يحكي شي نقدر نعرف مين هوه ارجعي رنيله بسرعه.. مسكت التلفون وصار بدي أرنله.. بس الرقم صار يعطيني خطأ.. ويفصل لوحده.. قلتلها عم يفصل.. ياربي الله يلعني سكرّت.. جلسنا نفكر لوحدنا بنص الليل بالغرفه وتايهين وخوفنا كبير على علاء.. شو ممكن يصير معه.. قالتلي غيداء أنا رح اتصل مع خطيبي وأخليه يتواصل معه بأي شكل من الأشكال ولو عن طريق السفارة لازم نجيبه.. حكيتلها رح يعرفوا بقصة دفنا لماما.. ماتنسي صورونا.. من كلامه مبين انه بهددنا.. واكيد رح ينتقم منا بعد ما يقتلوا علاء.. يارب ما يعملوها.. طمنتني غيداء وقالت مارح يصير شي اتطمني.. رنت على خطيبها وكلمته وقالتله بدنا تساعدنا لازم نجيب علاء من هناك بسرعه.. كلم صحابك أعمل أي شي.. في عصابة بتستناه وبدها تقتله.. قالها أنا مش فاهم شي.. رح أجي لعندكم تفهموني.. قالتله لا تتأخر عم نستناك.. وأول ماسكرت الخط قطعت الكهربا عن البيت.. الجو كان مرعب ومخيف والبيت هادي وصوت الهوا برا.. فتحنا ضو الموبايل وصرت أدور على شمعه بالبيت وغيداء خايفه وبتبكي.. تذكرت للحظة اني حطيت الشمع قبال الشباك اللي جنب الجنينة اللي برا.. غيداء خايفه والجو مرعب ومخيف .. عتمه وصوت هوا حكتلي ما تتركيني لحالي أنا مرعوبه.. خديني معك.. مشينا بالبيت على ضو الموبايل لنجيب الشمع.. وأول ما وصلنا الغرفه لقينا شباك الجنينة مفتوح.. والهوا عم بطلع منه.. الشمع كان موجود على الطاولة اللي قبال الشباك.. قربت لأجيبه لقيت أيد عم تنمد من الشباك.. غيداء قربت ضو الموبايل وصرخت.. لقينا ايد كلها تراب وفيها خاتم.. ووقتها استوعبت انه هاي ايد ماما.. وحاطين الجثة جنب الشباك.. شفت غيداء بتصرخ وانا شفت الجثة عند الشباك نرعبت وندهشت وعرفت انها ايد ماما من الخاتم اللي كان بأصبعها.. حاولنا نسكّر الشباك سمعنا في صوت برا.. كأنه في شخص بحاول يدخل البيت.. رجعت غيداء ترن لخيطبها عشان يستعجل.. خبرته انه في حد عم بحاول يدخل البيت ويستعجل بسرعه.. قلها انه بالطريق وما ضل شي وبكون هون.. سكرنا الشباك بس ضلينا خايفين أكتر لأنه الشباك كان بدون حماية وممكن بسهولة حد يدخل لجوا.. حكيت لغيداء خلينا نطلع من الغرفه بسرعه ونسكّر الباب.. طلعنا من الغرفه وسكرنا الباب وهربنا لجوا.. بعد ما اخدنا الشمع وولعناه بكل البيت.. حكيت لغيداء ليش هيك بعملوا بماما.. ليش بخوفونا فيها.. وبعد ما سكرنا كل بواب الغرفه وبقينا بالصالة.. صرنا نسمع في حركة حول البيت.. وكنا وقتها عارفين انه المجرم برا.. حكتلي غيداء نحنا لازم نتصل بالشرطة.. خلص مافي عنا خيار.. حكيتلها صورنا معهم وما بنقدر نتصل بالشرطة لأنه رح نوقّع حالنا بالفخ ونكون لألهم فريسة وهيك بنتقموا منا والشرطة مارح تصدقنا.. كانت طول الوقت خايفه علينا وخايفة على خطيبها يأذوه وهوه جاي.. وضلت مرعوبة طول الوقت.. لحد مارن جرس البيت.. قمت بخوف وتوتر لأفتح الباب.. قربت عيني من العين الساحره ماشفت حدا.. شكيت وقتها انه مش خطيب غيداء وانه المجرم بلعب معنا.. قلتلها رني بسرعه عليه وأحكيله وين صار.. حكتلي رح أحكيله ما يجي.. حكيتلها ليش نحنا لحالنا وبدنا حد يكون معنا.. خليه يجي.. رنتله وحكتله المجرم برا البيت.. معاه جثة ماما وبحاول يدخل البيت.. مابدي ياك تيجي لهون أنا خايفه عليك.. قاللها ماتخافي أنا إتصلت بالشرطة وجاين.. حكتله ليش تتصرف من عندك !! ليش تتصل مع الشرطة.. حكالها انتوا لحالكم ويمكن يكونوا أكتر من شخص برا.. مافيكم تضلوا لحالكم وحتى وأنا لوحدي معكم.. هيك احسن.. سمعت منها انه اتصل مع الشرطة وأنا توترت.. وصرت أحكي رح يتهمونا بالقتل.. ياربي شو بدي أعمل.. ما كان في عنا شي نعمله غير انه الشرطة تيجي على البيت لأنه المجرم موجود وممكن يأذينا.. بعد ربع ساعه كانت الشرطة حوالين البيت.. والصوت اختفى تماماً.. رن الجرس الشرطة فتحنا الباب .. كانت الشرطة.. نصدمنا انه كان معهم الجثة وماسكينها.. صاروا يسألونا مين قتل امكم وشو السبب ومتى صارت الحادثه.. وخصوصاً انه عرفوا انه الجثة صارلها فترة مرمية ومبينه صارلها وقت.. تحفظوا عليها واخدوها وصار الأستجواب بالبيت.. ما كان عنا خيار تاني غير نحكي كل شي..من الوقت اللي كنت فيه بال
