#صفقة_مع_جهنم_10 #صفقة_مع_جهنم
الحلقة الأخيرة
(1)
@rwayate
ما كنت قادرة أبقى بالبيت لأنهم متأكدين إني جواته.. لهيك قررت أطلع.. بس قبل لأفتحه حطيت تلفوني بملابسي بمكان صعب يلاقوه فيه لو حاولو يفتشوني.. فتحت الباب.. لقيت بوجهي الملازم رائد ومعه دورية شرطة.. قلتلهم أيوه أنا قتلته وأنا فتحت قبر إبني.. أنا دافعت عن نفسي وأنا بدي أقتلها وأخرب بيتها يلي دخلت حياتي ودمّرتها وأقتلها معه.. قالولي بالمغفر بتحكي كل شي.. إمشي معنا.. طلعت معهم وكنت شبه دايخة.. حياتي رح تنتهي بالسجن وأنا خسرت كل شي.. وصلت لعندهم وحسّيت معاملتهم تغيّرت معي من بعد ما عرفو الحقيقة.. الملازم رائد دخّلني على غرفة التحقيق وصار يحقق معي بطريقة غريبة.. كنت منهارة وقلتله أنا دافعت عن نفسي بعد ما كان رح يعتدي عليّه ويسرقني.. بس جثته مفقودة ويمكن ما يكون مات.. لهيك أنا بدي أطلع من هون.. قلّي إسمه شريف وصاحبه مسعد يلي قتله خالد.. الشب الأزعر صاحبهم يلي هربتي معه للمقبرة وحاولتي تطلعي جثة إبنك.. رح نجيبه وما رح يفلت منا.. بس بدي تحكيلي ليه حاولتي تطلعي الجثة!.. قلتله ما بعرف صدّقني أنا ما بعرف شي.. هوه يلي طلب مني أروح معه ونعمل هيك.. طلّعني من هون واتركني أدوّر على ابني وبنتي.. صرّخ بوجهي وحكالي ابنك مات وانحرق بالبيت انتي لازم تفهمي وتستوعبي انه إبنك تفحّم وصار جثة.. مو شفتيه بعينك؟.. رحتي تطلّعي الجثة لحتى تتأكدي مرة تانية؟.. يعني لسه مو مقتنعة!.. حكيتله في شي بقلبي بقلّي إنه إبني ما مات.. وما كان بدي أتأكد لأنه إبني ما مات.. بس الجثة لمين.. مين الولد يلي كان جوا بيتنا ؟!.. وكيف انا ما شفت ولادي وأنا راجعة مع تيماء من المقبرة.. متى لحّقو يروحو ويرجعو والطريق طويل.. مستحيل يكونو قدرو يعملو هالشي لحالهم!.. رجعولي ولادي.. أنا بدي ولادي!!!!.. أمر شرطي ياخدني على الحجز والشرطي قال إنه الشوارع مليانة صور لأنس ونايا بكل مكان.. الظاهر انه اهل زين حاطين مكافئة لأي حد ممكن يلاقيهم.. صرّخت عليه وقلتله هي أمي أكيد يلي علمت هيك.. من بعد ما يأسو منكم!.. بس أول ما رح يطلعو أنا رح أرفع عليكم قضية بتقاعسكم للجهات العليا!.. الملازم رائد عصّب وقله خدها ولا تطلعها وخلي الشرطية تفتشها مرتين قبل لتدخل.. حكيتله ما معي شي!!.. أخدني على الحجز بعد ما فتشتني الشرطية وفهمتها إنه معي مرض جلدي ممكن تنعدى مني فيه لو لمست جلدي.. وهيّه قالتلي انه باين عليّه التعب والإرهاق وبالفعل أنا كنت حاسة بألم جوا بطني قوي كتير.. حجزوني والسجينات كانو بتطلّعو عليه نظرات غريبة.. وخفت يحكو للشرطية يلي ورا الباب بس يشوفوني طلّعت التلفون.. لهيك قررت انتظر.. قرّبت مني سجينة وحكتلي حابة تهربي؟.. حكيتلها شو بدك مني انتي؟!.. قالت الليلة رح نهرب.. نحنا معنا شفرات حادة رح نبلعها.. وفي مستشفى متفقين معه فيه واحد هناك رح يهربنا.. قلتلها انا محتجزة وما عندي محاكمة.. وصعب اعمل هيك.. ابعدي عني وخليكي بحالك.. بعد ما راحت فكّرت وقلت ما في وقت معي.. إذا ما طلعت من هون بأسرع وقت ممكن يلاقو خالد وأنا لازم أشوفه لأعرف هوه ليه ودّاني على المقبرة وشو كانت غايته.. قرّبت منها مرة تانية وحكيتلها أنا شو رح يصير فيّه لو بلعت الشفرة.. حكتلي رح تحسّي بألم وجروح جواتك وبعدها رح ينقلونا للمستشفى.. وبس نصير هناك رح نهرب.. حكيتلها وإذا ما قدرنا نهرب أنا شو بستفيد غير إني رح أموت؟!.. حكتلي ما بتموتي نحنا جربناها أكتر من مرة.. قلتلها شو جرمك؟.. حكت نصب وإحتيال ويلي معي سرقة بيوت وفلل.. قلتلها ماشي موافقة.. أي ساعة رح يصير هالشي؟.. قالت نحنا بنخبرك.. بس ضروري نكون كتار لحتى ينعجقو فينا بالمستشفى ونقدر نهرب.. ولا تخافي الشغلة مضمونة احنا النا علاقات.. كنت بقول بعقلي مو معقول هالحياة شو حقيرة.. ناس ما بعرفهم أبداً بحياتي عم يحاولو يساعدوني.. ويلي كانو قراب مني ما حدا منهم فكّر يساعدني.. اسماعيل اتخلى عني وما همه يلي صار لولاده ومتأكدة ما رح يسأل فيني لو عرف إني مسجونة بجريمة قتل.. بالرغم إني كنت بعرف قديش عنده علاقات بالداخلية والشرطة ومع رجال أعمال مشهورين بالبلد وبراته.. ما في أي عذر لأي شي عمله.. وأنا فعلاً بدي أطلع من هون قبل لينمسك خالد أو يصير شي لأمي أو خواني لأنه شبح المرة يلي ظهرلي بالبيت كفيل بإني أخاف من قلبي عليهم!.. طلّعت تلفوني بعد ما أمنت للسجينات.. ووحدة قالتلي كيف قدرتي تدخّليه.. هاد رح يساعدنا!!.. نحنا رح نتواصل مع الشب يلي رح يهربنا بالمستشفى.. حكيتلها رح احكي مكالمة وبعدها خدوه وتصرفو.. رنّيت لمروة.. ردّت عليه وحكتلي عرفنا إنه عفراء بلّغت عنك ونحنا طلعنا من البيت بعد ما خانقناها وسبيناها من بعد ما حكت عنك بالعاطل بسبب كلام الشرطة..