#صفقة_مع_جهنم_11 #صفقة_مع_جهنم
الحلقة الأخيرة
(2)
@rwayate
بس يلي شفته ما كان حلم أبداً من بعد ما شفتهم قرّبو مني ولمسو إيدي وحكولي ماما نحنا جنبك نحنا عايشين.. دخلت امي واخواتي لعندي.. وحكولي أنس ونايا رجعو!.. ما كنت قادرة أتكلّم لأنه كان في ألم جواتي مانعني.. الجروح كانت قوية بحلقي ومعدتي.. وما كنت قادرة أعرف شي.. طلبو مني أرتاح وأنا بإشارات من إيدي فهّمتهم إني بدي ياهم لوحدنا.. تلمّست وجوههم وبوّستهم وكنت بأشّرلهم ليحكولي وين كانو!.. أنس صار يحكي في واحد كان يطلعلي بالمدرسة ويهددني بالموت إذا ما اتصلت مع بابا وقلتله يرجع وقلي لا تقول لأمك.. وبعد أيام شفت واحد تاني أجى لعندي على المدرسة وطلب أطلع معه قبل الفسحة بدقيقة وقلّي إنه بعرف بابا وبعرف يلي بهددني وبده يهربني ويحميني منه.. طلعت من باب المدرسة شفت نايا معه بسيارة سودة.. صارت تأشرلي بإيدي خايفة وأنا هرّبت مرة تانية لأحكي مع حدا.. شفت صاحبي ركان رايح على الحمام وقبل لأوصله مسكني واحد تاني وقلتله اتركني بدي أشوف صاحبي ركان.. حكالي روح بسرعة قبل ليجي يلي هددك ويقتلك.. يلي بالسيارة رح يحميك واختك معه!.. حكيتله أنتو كذابين بدكم تقتلوها.. تركني وهرب بعد ما طلع ركان من الحمام وأنا خفت على نايا لهيك طلعت من الباب لأنه كان لسه مفتوح.. الشخص يلي قليّ هيك سمعته بنادي على ركان وانا ماشي يمكن عشان ما يلحقني او يقول لحد او لحتى يخوّفه.. وأنا بالفعل طلعت وما حد شافني أبداً من الطلاب.. يمكن من خوفي من الشخص الأول يلي كان بهددني.. رجعت وطلعت بالسيارة ونايا معي وهمه حكولنا نهدى لأنهم بدهم يساعدونا.. وصّلونا لبيت بعيد.. وهناك في مرة استقبلتنا ومن بعدها سكّرت علينا الباب وحبستنا بغرفة كلها تماثيل شمع.. بس هيّه ما أذتنا وضلت تقدملنا أكل بس نحنا كنا بدنا ياكي!.. برغم كل هالكلام.. ما قدرت أفهم يلي صار تماماً.. لأنه ما كان فيّه أحكي.. مر يومين وأنا على أعصابي وبس عرفت أحكي طلبت منهم يقولولي شو خبّو عليّه لحتى ما أتعرض لصدمة عصبية تأثر عليه من بعد ما قلي الدكتور كمان إني فقدت جنين جوا بطني عمره شهرين ونص بسبب النزيف والحركة السريعة يلي تعرضتلها بآخر فترة.. وقتها عرفت تفسير شكل الطير يلي بوّحي بالملاك والشخص يلي رح يموت!.. وتفسير شكل الشجرة المتساقطة يلي بتوحي لفقدان قرايب وناس بحياتي وتأكدت من هالشي بعد ما عرفت الحقيقة.. طلعت لبرا مع ولادي لقيت الدنيا مقلوبة.. قضية خطف ولادي صارت قضية رأي عام.. وأخبار بالجرايد وبالإعلام وبالتلفزيون كلها بتحكي عن رجل أمن خطف أولاد رجل أعمال متهم بقضايا نصب.. كنت مصدومة ومو فاهمة.. بس بعدها فهمّت إنه رجل الأمن بكون الملازم رائد يلي خطف أولادي!!.. وهوه كان بساعد زوجي بقضايا نصب لحتى يخلّصه من المساءلة القانونية بمقابل مادي كبير.. بس خسارته بالبورصة خلّته يهرب من بعد ما هدده يفضح أمره لو ما سلّمه المبلغ الأخير يلي اتفقو عليه.. بس زوجي فضّل يهرب ويترك البلد ويتركنا بعد خوفه من الكلام يلي طلع من محل الفال واتصالات وتهديدات من الملازم.. قرر يتركنا وما يسأل ولهيك ما كان قابل يرجع لأنه رح يدخل السجن وتتوسخ سمعته.. كرستينا كانت مهددة متلهم وكانو يشوفوها ويطلبو منها معلومات عن زوجي بدون لأعرف لأني انا لو عرفت كان فيّه أفضحهم!.. لهيك قررو ينفذو هالشي من خلال الضعاف يلي سهل ينضحك عليهم.. بأول نهار نخطفو ولادي.. كان أنس بالفعل شايف مرة بتخوّف بحلّمه الصبح وكانت بتحاول تبعده عنا لهيك خبّر زوجة الملازم ليش خايف وهيّه قالتله.. قرر يستغل هالشي وطلب منه يرسمها على دفتر كان بشنطته ووصّل الدفتر للبيت قبل لأقوم من نومي وطلب من كرستينا ترسم نفس الرسمة على مخدّة نايا مع رسالة بخط إيد مرته بعد ما رفض يكتب.. وكانو بدهم يبعدوني عن البيت لفترة ليجي ينفذ الحريق لأنه تواصل مع زوجي آخر مرة وطلب منه تحويل المبلغ لأنه حس نفسه نضحك عليه كونه رجل أمن مهم وصعب ينضحك عليّه.. حقد علينا وتسيّبه وإهماله خلّاه يتفق مع شخص يعطلني بس أروح على المقبرة ويلي هوه شريف.. تعامله مع أفراد عصابات لتحقيق مطالب شخصية كانت سهل عليه.. بس لا خالد ولا مسعد كانو بعرفو ووجودنا كان صدفة بالنسبة لإلهم!.. قتلنا لإلهم أجاه على طبق من ذهب وكان بده أعلق أكتر لأعترف بنفسي أكتر باللحظة المناسبة.. بس أحداث غريبة كانت بتحصل كانت بتخوّفه ويلي بتوضح وجود مرة غير موجودة عم تنتقم!.. خصوصاً بعد وجود دفتر الرسم مرة تانية ببيت حماي!.. والرسم الغريب يلي بوضح الجريمة.. هالشي خلّاه يخاف من الفضيحة وانهاء خدمته لهيك طلب من كرستينا تحرق بيت اهلي بعد رجوعها الغير مبرر للبيت.. رشّت الكاز بكل مكان وبس حسّت بحركة وعرفت اني قمت لهيك هربت للغرفة وتراجعت.. صوت بكا نايا كان عبارة عن تسجيل صوتي تسجّل بالبيت وهيّه بتبكي وبتستنجد فيّه وبتناديني.. وكان بتكرر وقت كل حدث لحتى يزيد توتري وخوفي لأطلع وبعدها ما الاقيها واتصل بالشرطة!..
#صفقة_مع_جهنم_9 #صفقة_مع_جهنم
الحلقة التاسعة
@rwayate
طلّعني من البيت وحكالي في شي ببالي وهلأ أحسن وقت لنطلع.. ما بدي حدا يعرف نحنا وين رايحين.. حكيتله خالد أنا خايفة!.. خايفة.. ممكن تلحقنا.. بس فجأة تذكرت كلام تاركان وأدرينا.. إنه هالشخص رح يساعدني ورح يغيّر حياتي بشكل إيجابي.. لهيك قوّيت قلبي ووافقت بدون تفكير وما رفضت.. مشينا بالشارع وهوه ما كان خايف.. حكيتله شوف الشوارع فاضية والجو كتير بارد وما في تكاسي حتى!.. ما في ناس!!.. شارع التسعين بعيد عن هون وبدنا نص ساعة طريق بالسيارة لنوصله.. وأكيد ما فينا نمشي على رجلينا لأنه لبكرا ما رح نوصل عدا إني فعلاً تعبانة وخايفة من يلي شفته بالبيت!.. قلي لا تحكي ولا شي.. اتركيني أنا اتصرف وانتي اقبلي وبس!.. شفته بتطلع على البيوت بطريقة غريبة.. وأول ما بدا الشتا ينزل بقوة قرّب من سيارة سودة وطلّع من جيبته حديدة صغيرة شكلها غريب وحطّها جوا باب السيارة.. أقل من دقيقتين وفتحت السيّارة!.. قلتله انت شو عملت!.. رح تسرق سيارة!.. حكالي ما في وقت اطلعي قبل لحد يحس علينا من أهل الحي!.. طلعت معه وحكيتله انت هيك كل حياتك عايش بالحرام؟!.. قلي ما عندي خيار تاني.. حكيتله ليه ما بتشتغل؟.. حكالي قلتلك انا كنت مسجون وما حد بشغلني!!.. بالرغم من انه أزعر بس ما كنت خايفة منه.. في شي كان بوجهه بوحي إنه شخص طيب ومسكين وعانى كتير بحياته وانظلم.. طول الطريق كنا نحكي وقلتله على كل شي صار.. فهّمته يلي صار بتركيا لليوم يلي أنا معه فيه هلأ.. وصلنا المقبرة.. قلتله ما رح نقدر ندخل الباب مسكّر وأنا فعلاً خايفة خلينا نرجع.. حكالي أنا بعرف كيف افتح الباب بس انتي خليكي هادية وراقبيلي إذا في حدا جاي أو رايح من الشارع.. ضليت اراقبله وهوه بحاول يفتح الباب.. وبطريقة ما فتح الباب الحديد الكبير يلي كان مقفول!.. استغربت وحكيتله الظاهر انت محترف!.. دخّلني لجوا وسكّر الباب.. وأنا قلبي كان يدق.. ما كنت قادرة أتخيّل وجودي بمقبرة كبيرة بهالشكل بنص الليل.. الجو والمنظر كان مرعب وما كنت قادرة أعرف شو بده يعمل.. حكالي ساعديني لازم نلاقي القبر يلي دفنو فيه إبنك أنس.. دوّري بالإتجاه الشمال وأنا رح أروح يمين.. قبر متوسط الحجم وشكله جديد.. حكيتله لا تتركني أنا عم بحكيلك خايفة!!.. بيكفي يلي صار بالبيت.. حكالي انتي كنتي بتتوهمي.. قلتله والسواد يلي على وجهي من أثار الضرب والشحبار حطّه على وجهي؟.. أنا ؟؟.. صدّقني أجت وحكيت معها.. وهلأ جايبني لمكان كله موت.. طلّعني من هون أرجوك.. بدي أطلّع!.. قلي إذا طلعتي من هون ما رح تعرفي الحقيقة.. قلتله حقيقة شو!.. انت شو بتعرف ؟!.. حكالي بدي أتأكد إنه يلي ببالي صح ولا لأ.. انتي غشيمة ونضحك عليكي.. يمكن من ناس تانيين قبل زوجك.. دوّري قبل ليجي حارس ولا حد لهون فجأة.. الشتا كان موقّف.. بس رعد قوي صوته مخيف كان يضرب وبرق بالسما فوق روسنا.. وأنا أعصابي ما كانت تتحمّل.. بمشي بين القبور وبتطّلع وبقرأ.. ومو عارفة وين دفنوه.. وكان بتهيألي شكل المرة المقرفة بوجهي بالظلمة كل ما أمشي خطوة.. همسلي خالد وقلّي لقيته!.. أنس إسماعيل!!.. قرّبت منه وقلبي نقبض.. اسم إبني!.. روحي طلعت بس شفته وصرت أبكي وقلتله ما مات!!.. أنا قلبي بقلّي ما مات.. حكا هلأ رح نتأكد!.. حكيتله شو معنى كلامك؟.. قال شايفة هناك جنب غرفة الحارس المسكّرة في منكوش كبير وفاس.. هدول بحطوهم ليتساعدو فيهم بالحفر وأحياناً لزرع الورد بالتربة جنب القبور.. حكيتله يعني يلي ببالي صح!.. انت بدك تفتحه وتطلّع تربته.. قلي صح.. حكيتله انت مجنون.. ابعد عني.. حكالي انتي وافقتي تيجي لهون لا تترددي وتطلعي.. قوّي قلبك وجيبيهم بسرعة!.. رحت جبتهم.. وقلبي مرعوب.. حكالي امسكي واحد وأنا واحد.. لازم نحفر بسرعة ونطلع الجثة.. حكيتله انت شو قلبك؟!.. حجر ؟!.. انت فعلاً مجرم وأزعر.. في روح ميته لبني آدم هون..
#صفقة_مع_جهنم_10 #صفقة_مع_جهنم
الحلقة الأخيرة
(1)
@rwayate
ما كنت قادرة أبقى بالبيت لأنهم متأكدين إني جواته.. لهيك قررت أطلع.. بس قبل لأفتحه حطيت تلفوني بملابسي بمكان صعب يلاقوه فيه لو حاولو يفتشوني.. فتحت الباب.. لقيت بوجهي الملازم رائد ومعه دورية شرطة.. قلتلهم أيوه أنا قتلته وأنا فتحت قبر إبني.. أنا دافعت عن نفسي وأنا بدي أقتلها وأخرب بيتها يلي دخلت حياتي ودمّرتها وأقتلها معه.. قالولي بالمغفر بتحكي كل شي.. إمشي معنا.. طلعت معهم وكنت شبه دايخة.. حياتي رح تنتهي بالسجن وأنا خسرت كل شي.. وصلت لعندهم وحسّيت معاملتهم تغيّرت معي من بعد ما عرفو الحقيقة.. الملازم رائد دخّلني على غرفة التحقيق وصار يحقق معي بطريقة غريبة.. كنت منهارة وقلتله أنا دافعت عن نفسي بعد ما كان رح يعتدي عليّه ويسرقني.. بس جثته مفقودة ويمكن ما يكون مات.. لهيك أنا بدي أطلع من هون.. قلّي إسمه شريف وصاحبه مسعد يلي قتله خالد.. الشب الأزعر صاحبهم يلي هربتي معه للمقبرة وحاولتي تطلعي جثة إبنك.. رح نجيبه وما رح يفلت منا.. بس بدي تحكيلي ليه حاولتي تطلعي الجثة!.. قلتله ما بعرف صدّقني أنا ما بعرف شي.. هوه يلي طلب مني أروح معه ونعمل هيك.. طلّعني من هون واتركني أدوّر على ابني وبنتي.. صرّخ بوجهي وحكالي ابنك مات وانحرق بالبيت انتي لازم تفهمي وتستوعبي انه إبنك تفحّم وصار جثة.. مو شفتيه بعينك؟.. رحتي تطلّعي الجثة لحتى تتأكدي مرة تانية؟.. يعني لسه مو مقتنعة!.. حكيتله في شي بقلبي بقلّي إنه إبني ما مات.. وما كان بدي أتأكد لأنه إبني ما مات.. بس الجثة لمين.. مين الولد يلي كان جوا بيتنا ؟!.. وكيف انا ما شفت ولادي وأنا راجعة مع تيماء من المقبرة.. متى لحّقو يروحو ويرجعو والطريق طويل.. مستحيل يكونو قدرو يعملو هالشي لحالهم!.. رجعولي ولادي.. أنا بدي ولادي!!!!.. أمر شرطي ياخدني على الحجز والشرطي قال إنه الشوارع مليانة صور لأنس ونايا بكل مكان.. الظاهر انه اهل زين حاطين مكافئة لأي حد ممكن يلاقيهم.. صرّخت عليه وقلتله هي أمي أكيد يلي علمت هيك.. من بعد ما يأسو منكم!.. بس أول ما رح يطلعو أنا رح أرفع عليكم قضية بتقاعسكم للجهات العليا!.. الملازم رائد عصّب وقله خدها ولا تطلعها وخلي الشرطية تفتشها مرتين قبل لتدخل.. حكيتله ما معي شي!!.. أخدني على الحجز بعد ما فتشتني الشرطية وفهمتها إنه معي مرض جلدي ممكن تنعدى مني فيه لو لمست جلدي.. وهيّه قالتلي انه باين عليّه التعب والإرهاق وبالفعل أنا كنت حاسة بألم جوا بطني قوي كتير.. حجزوني والسجينات كانو بتطلّعو عليه نظرات غريبة.. وخفت يحكو للشرطية يلي ورا الباب بس يشوفوني طلّعت التلفون.. لهيك قررت انتظر.. قرّبت مني سجينة وحكتلي حابة تهربي؟.. حكيتلها شو بدك مني انتي؟!.. قالت الليلة رح نهرب.. نحنا معنا شفرات حادة رح نبلعها.. وفي مستشفى متفقين معه فيه واحد هناك رح يهربنا.. قلتلها انا محتجزة وما عندي محاكمة.. وصعب اعمل هيك.. ابعدي عني وخليكي بحالك.. بعد ما راحت فكّرت وقلت ما في وقت معي.. إذا ما طلعت من هون بأسرع وقت ممكن يلاقو خالد وأنا لازم أشوفه لأعرف هوه ليه ودّاني على المقبرة وشو كانت غايته.. قرّبت منها مرة تانية وحكيتلها أنا شو رح يصير فيّه لو بلعت الشفرة.. حكتلي رح تحسّي بألم وجروح جواتك وبعدها رح ينقلونا للمستشفى.. وبس نصير هناك رح نهرب.. حكيتلها وإذا ما قدرنا نهرب أنا شو بستفيد غير إني رح أموت؟!.. حكتلي ما بتموتي نحنا جربناها أكتر من مرة.. قلتلها شو جرمك؟.. حكت نصب وإحتيال ويلي معي سرقة بيوت وفلل.. قلتلها ماشي موافقة.. أي ساعة رح يصير هالشي؟.. قالت نحنا بنخبرك.. بس ضروري نكون كتار لحتى ينعجقو فينا بالمستشفى ونقدر نهرب.. ولا تخافي الشغلة مضمونة احنا النا علاقات.. كنت بقول بعقلي مو معقول هالحياة شو حقيرة.. ناس ما بعرفهم أبداً بحياتي عم يحاولو يساعدوني.. ويلي كانو قراب مني ما حدا منهم فكّر يساعدني.. اسماعيل اتخلى عني وما همه يلي صار لولاده ومتأكدة ما رح يسأل فيني لو عرف إني مسجونة بجريمة قتل.. بالرغم إني كنت بعرف قديش عنده علاقات بالداخلية والشرطة ومع رجال أعمال مشهورين بالبلد وبراته.. ما في أي عذر لأي شي عمله.. وأنا فعلاً بدي أطلع من هون قبل لينمسك خالد أو يصير شي لأمي أو خواني لأنه شبح المرة يلي ظهرلي بالبيت كفيل بإني أخاف من قلبي عليهم!.. طلّعت تلفوني بعد ما أمنت للسجينات.. ووحدة قالتلي كيف قدرتي تدخّليه.. هاد رح يساعدنا!!.. نحنا رح نتواصل مع الشب يلي رح يهربنا بالمستشفى.. حكيتلها رح احكي مكالمة وبعدها خدوه وتصرفو.. رنّيت لمروة.. ردّت عليه وحكتلي عرفنا إنه عفراء بلّغت عنك ونحنا طلعنا من البيت بعد ما خانقناها وسبيناها من بعد ما حكت عنك بالعاطل بسبب كلام الشرطة..
#صفقة_مع_جهنم_2 #صفقة_مع_جهنم
الحلقة الثانية
@rwayate
انتهى اليوم الأصعب بحياتي أنا وعيلتي وقمت الصبح على صوت بنتي نايا من بعد ما غفيت فجأة بالليل من التفكير.. كانت تحكيلي ماما قومي.. بابا طلع من البيت وزعلني.. قلتلها ليه حبيبتي؟.. قالتلي كنت رح احضنه بس ما رضي يحكي معي وطلع بسرعة.. كنت خايفة اللي صار يأثر على علاقتنا ببعض لأني بعرف منيح قديش نايا متعلقة بأبوها كتير.. وأكتر من أخوها أنس.. لهيك بدأت أخاف بشكل جدّي.. خصوصاً إنه مالنا كله خلص بلحظة وزوجي رح يخسر كل أعماله ويلي جاي عبارة عن مجهول!.. غير الكلام يلي قالته أدرينا وما كمّلته.. بهاللحظة رنيت لإسماعيل بس ما رد عليه.. وفكّرت وقلت بين نفسي.. اليوم آخر يوم لإلنا بتركيا.. ويمكن ما نقدر نرجع.. أكيد زوجي طلع يحجزلنا لبكرا.. واذا رجع ما رح يخليني أطلع مرة تانية للمحل يلي كنا فيه.. قلت لنايا روحي البسي بسرعة.. وخلي اخوكي يجهّز حاله لأنه رح نطلع.. حكتلي انها جوعانة وسألتني وين رح نروح؟.. قلتلها لا تسألي ما في وقت بسرعة!.. قامت وأنا أخدت ملابسي وكنت سامعة نغمة الشات بتلفوني عم ترن.. ما كنت عارفة مين ببعتلي وكان بدي أطلع من البيت.. الصوت وترني لهيك بعّدت التلفون.. ولبست بسرعة.. طلعت اشوف الولاد لقيتهم لابسين.. فتحت الباب وبإيدي شنطتي وكبست على الأصنصير ونزلنا من الفندق.. وما أجى ببالي لحظة كيف بدي أعرف اسم المحل أو إسم المنطقة وأنا ما بعرف شي هون!.. بس كنت بدي اطلع قبل ليجي إسماعيل.. اخدت تكسي وبقي يسألني الشوفير لوين؟.. وأنا مو عارفة اجاوب وخصوصاً إنه ما عم يفهم عليّه بالإنجليزي منيح.. فهمته انه يضل ماشي بالشوارع وفجأة تذكرت إني نسيت التلفون بالبيت.. قلتله كلمة فالجي.. وتوقعت يفهم انه بدي محل لقراءة الفنجان.. هز براسه مو فاهم.. أو كأنه عم بقلي في كتير محلات هون.. والأصعب كان انه زلمة كبير والتفاهم معه صعب.. بقي عم بدور بالسيارة لوصلنا لشارع وشعرت للحظة انه مرينا فيه مبارح.. صرت أتذكر إسم المطعم!.. وبعد تفكير قدرت أعرف نص اسم المحل من اعلانات وصور كانت محطوطة ونحنا عم ناكل جوا.. ولحسن الحظ انه فهمني!.. خصوصاً إنه نص اسم المحل معروف بأكل السمك!.. وبهيك إذا قدرت ارجع للمطعم فيني أوصل للمحل بسهولة بعد كم خطوة!.. وصلنا المطعم وأنا ارتحت واعطيته اجرته ونزلت.. نايا فرحت وقالت نفس المطعم!.. انا حبيته وبدي اكل سمك مشوي!.. حكيتلها اول شي رح نروح على المحل لنعرف شو يلي كانو رح يحكولنا ياه قبل ليجي ابوكي!.. بس ما بدي تحكوله انه جينا لهون.. بتحكوله انه رحنا على نفس المطعم لناكل لأنكم حبيتوه!.. وعد ماما؟.. وعدوني ومشينا بسرعة للمحل.. دخلنا وهالمرة كان شبه فاضي.. تقريباً الرواد بيجو بالليل أكتر!.. شفت بنت الإستقبال وعرفتني.. قلتلها بترجاكي بدي دور إلي ولولادي بأسرع وقت ما فيني استنى ولا دقيقة!.. حكت في ناس جوا هلأ بطلعو استريحي.. قعدت انا وانس ونايا وبقيت على اعصابي خصوصاً انه تلفوني بالبيت وزوجي ما بعرف وين رحنا.. ويلي كان قالقني أكتر انه يسمع التسجيل أو يشوف محادثاتي مع اختي مروة.. لأنه كل التطبيقات بقيت مفتوحة قبل لأنام فجأة بليلة مبارح وأنا ما بحط كلمة سر.. دخلت البنت لجوا وطلعت بعد دقيقة وحكتلي تفضلي.. دخلت بسرعة وشفت أدرينا.. رحبت فيّه وبعيونها نظرة قلق.. قلتلها بدي تكشفيلي كل شي بدون ألغاز.. لازم اعرف كل يلي كنتي بدك تحكيه وبسرعة.. الي ولولادي.. شافتني قلقانة وعوجهي نظرات رعب.. حكتلي ريحي نفسك وخليكي ريلاكس.. قدمتلنا القهوة.. وحكت انتي ما بتعرفي كمان انه بنقرأ بالكف.. يعني لو في شي ما ظهر معنا بفنجانك أنا رح أكشفه من خلال كفّك.. شربنا القهوة وقلبت الفناجين وحطّت كل فنجان على مكان وتحته ورقه بإسم ولادي لحتى ما تنسى.. وطلبت مني أستنى شوي.. طلعت وتركتني أنا والولاد وأنا ما كان بدي أتأخر.. ونايا بقيت تقلي أنا جوعانة!.. توترت وقمت لأفتح الباب شفت الممر فاضي.. رجعت قعدت وبعد ثواني دخلت أدرينا ومعها تاركان وبنت تانية.. استغربت.. حكتلي فضّيت المحل من الزباين وما بقي حدا هون.. وطلبت من البنت يلي بتشتغل بالإستقبال تسكّر الباب وتحط لائحة مغلق.. قلتلها انتي هيك بتخوفيني أكتر.. ليه عملتي هيك؟.. قالت لازم نقعد بجو هادي.. ولازم كلنا نستخدم خبراتنا كلها بفنجانك انتي وولادك.. انا وتاركان ومليكة.. لازم ما تخافي.. اهدي تماماً.. الزباين مو مهمين بقدر ما هوه مهم موضوعك.. قعدو التلاتة قبالنا وأنا شايفة نايا وأنس خايفين.. اعطت أدرينا فنجاني لبنت جديدة كان شكلها أكبر بالسن منهم التنين.. وقالتلها مليكة شوفيه وتأكدي من يلي قلتلك ياه.. بقيت دقايق تتطلع بالخطوط وطلبت ما نحكي.. وبس خلّصت اتطلعت فيّه واعطت الفنجان لأدرينا.. أدرينا قالتلها شو شفتي؟!.. قالت كلامك صحيح.. أنا عصّبت وقلتلهم انتو وترتوني كتير.. انا مو مهم.. وما بدي أعرف شي عني.. شوفو طالع أولادي..
#صفقة_مع_جهنم_3 #صفقة_مع_جهنم
الحلقة الثالثة
@rwayate
رجعت على البيت والولاد دخلو لغرفتهم وزوجي قلي تعالي معي.. كنت بتطلع وبدوّر على التلفون.. حكالي تلفونك معي.. قلتله شو بدك تحكي؟.. ما ضل عندي أعصاب.. قلي لازم الولاد يطلعو من البيت.. قلتله ليه يطلعوا ؟!.. هالقد الكلام مهم؟.. خلينا نحنا نطلع.. قال لأ ما بنفع نحكي برا.. لازم نحكي هون.. هون اهدى.. ناديت عليهم وأجو.. قلت لنايا في حديقة تحت الفندق بتعرفي توصليها وتلعبي فيها نص ساعة انتي واخوكي او انا بنزلكم؟.. قالت لأ بعرف بس نحنا جوعانين.. تطلع فيّه زوجي وقلي كيف جوعانين؟.. مو من شوي كنتو بالمطعم؟.. ارتبكت وفوراً فتحت تلفون الفندق وطلبت أكل وفهمتهم انه في ولد وبنت رح ينزلو عاللوبي ياخدوه.. طلعو الولاد من الفندق وقلت لزوجي هي بقينا لحالنا احكي.. حكا انتي ما كنتي بالمطعم!.. ولا بالملاهي!.. انتي رحتي على محل الفال يلي شفناه!.. احكيلي شو رجعو حكولك!!.. حكيتله مو مهم هلأ.. الكلام نفسه وما في شي جديد.. قلي ليه طلبت الولاد يطلعو وشو بدك تحكي؟!.. قال زين نحنا خسرنا فلوسنا كلها.. ما ضل معنا ولا قرش.. كل شي جمعته طار بلحظة وما رح يرجع أبداً.. وما بدي أخسرك كمان متل ما خسرت مالي.. حكيتله والمعنى؟.. حكا اسمعيني منيح.. نحنا لو رجعنا هلأ عالبلد رح نتبهدل.. انتي عارفة انه بابا مريض بالقلب ولو سمع يلي صار رح يموت.. وعارفة انه صعب اقول لماما لأنها ما بتقدر الا ما تقله.. وصعب اطلب منها تساعدني لأنها رح تكشفني بسهولة.. كيف وليه لأطلب منها ونحنا بعمره ما نقص علينا قرش!.. يعني ما في ولا شخص رح يساعدنا.. الأمور رح تتأزم والولاد رح يخسرو مدارسهم وبيتنا الفخم المستقل رح ينباع وما رح يضل معنا قرش.. انا بدي تضلي بالبيت وبدي تشتغلي بس أنا قد ما اشتغلت ما رح أرجع للوضع يلي كنت فيه.. لهيك أنا عندي خطة لازم نتفق عليها هون قبل لنتورط أكتر.. قلتله شو هيّه!؟.. حكا رح أطلقك.. صرّخت بوجهه وقلتله انت شو عم تقول!.. بتحكي انك بتحبني وما بدك تخسرني وبدك تطلقني!!!.. قال خليني أكمّل زين!!.. هالطلاق شكلي بس.. وما حد رح يعرف انك مطلقة أبداً.. لا اهلك ولا اهلي ولا والولاد.. خفت وهوه عم يحكي وتذكرت كلام تاركان.. هلأ عم يتحقق!!.. كل شي بدأ يصير!!.. حكيتله وبعدين؟.. قال رح أسافر على أمريكا ورح أتزوج هناك وحدة أمريكية أو من أي بلد تاني بس الأهم يكون معها جنسية.. ورح اشتغل هناك لأني بعرف واحد رح يساعدني وانا كتير ساعدته لهيك ما رح يخذلني.. حكا اذا انا اخدت الجرين كارد رح اقدر آخدكم لعندي ورح أطلق يلي رح اتزوجها بعد ما اخد يلي بدي ياه وبعدها بجيبك انتي والولاد وبنتزوج وهيك ما حدا بعرف شي!.. اهلي بفكرو انه عندي شغل بأمريكا وانتي بترجعي تعيشي بالبلد بشكل طبيعي وما بتغير شي.. بس اهم شي تشتغلي لتقدري تعيّشي الولاد وتدفعي أقساط المدارس!.. نبهي على الولاد ما يقولو ولا شي.. وانا رح افهمهم انه صار في غلط وانا ما خسرت بالبورصة ولا صار شي بس يرجعو.. بترجاكي زين وافقي.. الطلاق لازم يصير لأنه القانون بأمريكا ما بجيزلي الزواج وأنا متزوج.. لازم أكون أعزب لأقدر أتزوج!.. وصديقي يلي هناك متزوج أمريكية وأخد الجنسية من مرته بكل سهولة وأكيد رح يعرّفني على وحدة بطريقته او عن طريق مرته!.. قلتله مستحيل.. ما بوافق.. هي هيّه الصفقة يلي قالو عنها.. حكالي انتي لسه بتفكري بكلام المجانين هدلاك!.. هدول شلّة مجانين عم يضحكو على الناس.. وأنا ما صدقتهم ولا رح أصدقهم.. انتي مو نحس.. أنا بحبك وأنا شفت كلامك لأختك مروة.. وأنا ما همني شو شفت.. ما رح أصدق إنك نحس لأني بحبك.. حكيتله وشو تفسيرك انه صار كل شي قالوه.. عفكرة انا طلبت من أنس يسجّلي الكلام يلي رح يدور بينك وبينهم بالغرفة.. وهوه قلّك انك رح تطلقها غصب عنك برغم انك بتحبها.. وهالكلام يلي قاله هلأ عم يصير!.. قال استنتاجات غبية ما الها داعي.. أكيد فكّرو بالطريقة يلي انا فكرت فيها وطلع معهم هالكلام.. قالو هاد رجل أعمال واكيد رح يفكر هيك لأنه ما في حل غير هالحل.. هدول بكونو بانيين سيناريوهات متل المؤلفين وبركّبو وبألفو حكي لحتى نحنا نصدقهم ويكسبو فلوس!.. قلتله وإذا الموضوع فيه أذيّة لولادنا.. وموت وأرواح ميّتة ممكن تدخل لحياتنا ؟!.. بتتراجع؟!.. قلي أنا ما فكرت بكلامهم أصلاً لأتراجع.. أنا أخدت القرار ومو سائل عن كلام حد!.. بس قراري ما بيكفي لوحدي.. لازم توقفي معي.. وتوافقي لأنك مهمة بحياتي.. سكت وتطلع فيّه نظرة إنكسار وأنا تطلّعت فيه نظرة خايفة وبنبرة صوت قلقانة قلتله.. خايفة على ولادي.. قلي أنا ليه بدي أعمل هيك !؟.. مو علشان ولادنا ؟.. وعلشان بحبك وما بدي أخسرك!.. لا تصدقي الكلام يلي قالولنا ياه.. إنسي الكلام كله وامحيه من ذاكرتك وخلينا نبدأ نصلّح يلي خرب.. ما في قدامنا خيار تاني.. يا هاد الطريق.. يا أما حياتنا رح تخرب أكتر!.. قلتله اتركني أفكر.. قلي ما في مجال للتفكير.. أنا حجزتلكم بكرا..
#صفقة_مع_جهنم_7 #صفقة_مع_جهنم
الحلقة السابعة
@rwayate
بقيت على أعصابي طول الصبح لوصلني إتصال من الشرطة وطلبو مني أجي بسرعة.. كنت خايفة وامي بقيت تدعي إنه الجثة ما تكون لإبني.. وشعور جواتي كان يحكيلي إنه الجثة مو إله.. كيف صار هيك وهالولد كيف دخل بيتنا ما بعرف بس إحساسي بعمره ما خاب أبداً.. إتصلت معي صاحبتي نوال.. وقالتلي ليه ما بتحكي معي؟.. وحتى تيماء حكيت معها أكتر من مرة وما ردت عليّه.. وكل ما أحاول اجي عندها بتحكيلي الخدامة إنها مو بالبيت.. شو صاير معكم؟!.. ما قدرت احكيلها شي.. وانه قتلنا شخص جنب المقبرة يلي رحنا ندوّر على ولادي فيها.. وتأكدت إنه تيماء خبّت هالشي.. لهيك قررت أخبي وما أحكي لأني بعرفها انها ممكن تحكي لأي حد.. قلتلها بشوفك بعد ما أرجع من الشرطة.. قبل لأوصل المركز اتصلت مع سهل وقلتله طمنّي عن شهد؟.. قلي انهم زرعولها أطراف أصابعها بس العمليّة يمكن ما تنجح لأنه الضربة كانت قويّة.. وكان صوته مهزوز وخايف من يلي صار.. خصوصاً بعد ما لقيو طارة الأسنان وٍشهد انكرت وجودها بغرفتها.. الموضوع بدا يزداد رعب.. وأنا أعصابي كانت على آخرها بس وصلت المغفر.. طلبو مني أهدى ولوقت طويل لخبروني الخبر يلي خلّاني أنهار تماماً.. النتيجة طلعت والتحليل بأكّد إنه الجثة لإبني أنس.. يلي نحرّق جوا البيت هوه أنس.. كذّبتهم وصرّخت وبكيت وقلتلهم مستحيل.. فهّموني كيف ؟!.. ونايا وين راحت!.. ليه ما في إلها جثة بالبيت.. ليه ما لقيتوها!!.. حكولي التقرير صحيح للأسف.. طلبت أشوف الجثة مرة تانية بس مانعو.. يمكن من صدمتي باليوم يلي نحرق فيه البيت ما قدرت أركز بالملامح المخفيّة ولا حتى بطولة أو حجمة.. بس كل هاد ما رح يفيد لأنه بالحرق كل شي بتغيّر سواء الحجم أو الطول.. أخواتي بقيو يرنولي على التلفون وأنا سكّرته.. لأني طلبت منهم يتركوني أروح لحالي عالمغفر.. بس مكالماتهم لإلي بدون رد قلقتهم.. طلعت منهارة وأخدت تكسي لبيتي يلي نحرق.. دخلت وأنا برجف ورجليّه مو حاملينّي.. فتحت الباب الحديد ودخلت.. كل شي أسود وخراب.. شريط ذكرياتي مر قدامي كامل مع ولادي.. وأنا بودّعهم عالمدرسة.. وأنا بلبسهم ملابسهم.. وأنا بطعميهم.. وقفت صافنة بالعفش يلي تحطّم وتفحّم.. وفجأة سمعت حركة خفيفة بالغرفة يلي كانت غرفتي أنا وإسماعيل.. كان صوت رجلين عم تشحط عالأرض.. تراجعت وحاولت أطلع.. بس فجأة ظهر نص وجه من الباب وشفت عين بتتطلع.. وثواني وظهر الوجه كامل.. استغربت وخفت وأنا دموعي بتنزل.. يلي كان بالبيت هوه خالد!.. قلي زين!.. حكيتله انت شو بتعمل بالبيت وكيف عرفت اسمي؟!.. حكالي انتي الظاهر ما كنتي واعية بس كنا سوا وقت الحريق.. الكل كان ينادوكي بإسمك وأنا حفظته واجيت لهون على أمل ترجعي.. أنا حلمت حلم خوّفني.. شفت مرة كبيرة بالعمر بتحاول تقتلك وكانت بتعرف بالحريق وقالتلي انها هيّه السبب فيه.. وغير هيك عندها علم بالجريمة يلي عملتيها.. قتلك لشريف وقتلي لمسعد.. وبس ظهرت بالحلم منعتني أقرّب منك وفي حال قرّبت وحميتك رح تفضح الموضوع.. أنا خايف تكون الشرطة بتدوّر عليّه لأنه أكيد لقيو الجثة.. حكيتله جثة شريف اختفت من السيارة.. مبارح الشرطة حكولي انهم لقيو سيارتي بس ما كان في حد فيها.. انا خايفة.. معقول يكون عاش وهرب؟.. وبالنسبة للحلم.. هالختيارة تكرر وجودها أكتر من مرة.. حماتي شافتها وولادي قبل ليختفو رسموها على دفتر رسم وبنتي على مخدتها.. عدا عن وجود شغلات غريبة بالبيت مبارح.. انت بتآمن انه ممكن أرواح ترجع بعد الموت لتنتقم من شي معيّن؟!.. حكالي ما بعرف بس يمكن لأ.. ما بآمن.. حكيتله همه قالولي انك رح تظهر بحياتي وتعمل تغيير جذري بس أنا ما بدي تقرّب مني أبداً.. قلي مين همه يلي حكولك وكيف بعرفوني؟.. انتي بتعرفيني ؟!.. قلتله لأ ما بعرفك.. بس انت ابعد عني.. لأنه الحلم يلي شفته غير مبشّر.. ويمكن يلحقك نحس وأذى بسببي!.. حكالي ليه بتقولي هيك!.. حكيتله لأني أنا منحوسة وبلحق الأذى بكل البشر بمجرد تواجدي معهم.. ابعد عني ما تقرّب.. اتركني أموت.. اليوم عرفت انه الجثة يلي نحرقت لإبني.. الشرطة أكدّتلي هالشي!.. أنا ما ضل عندي شي أخسره.. بس بيبقى أتأكد من هوية المرة.. وساعتها كل شي انقلّي بهداك اليوم هوه صحيح وكان سببه قبولي بدخول زوجي لمجازفة وتجربة هوه كان بغنى عنها.. حكالي أنا مو فاهم شي!.. قلتله مو ضروري تفهم بس ابعد.. وجودك غلط كبير.. ضحك وقلي أنا كمان ما عندي شي أخسره.. أنا ما عندي أهل وربيت مشرد وانسجنت أكتر من مرة.. وحياتي كلها غلط.. أنا صحيح أزعر متل يلي قتلناهم بس فيكي تقولي ما بأذي حدا بريء متل ما كانو يعملو بالناس.. يلي بستغلهم همه يلي بستغلونا بهالحياة.. اللي عايشين على حسابنا.. يلي وجودهم غلط والحظ يلي رايح لإلهم خسارة.. فيكي تقولي أنا كمان ولدت بدون حظ وبحس حياتي كلها نحس وسيئة..
#صفقة_مع_جهنم_8 #صفقة_مع_جهنم
الحلقة الثامنة
@rwayate
بنص الليل وبجوّ شتوي وعاصف ازداد خوفي أكتر.. ما كان خوفي على نفسي بقدر ما كان خوف كبير على أخواتي ليصير فيهم شي وأكون أنا السبب.. خصوصاً مع كم الأحداث المتتالية يلي صارت فجأة ورا بعض.. اتتبعت الريحة لحتى شفت لمعة بأرضية الصالة.. قرّبت وتأكدت من وجود كاز على كل الأرض طالع من جهة الباب.. ركضت وصرت أنادي على أخواتي.. طلعو من غرفهم وشافو الأرض غرقانة.. قلتلهم الأرض مغرّقة وحتى العفش.. مروة قالت في حد ناوي يحرق بيتنا متل بيتك!!.. اتصلي مع الشرطة!.. راحت شهيناز لناحية الباب.. حاولت تفتحه.. قالت الباب ما بفتح!!.. في حد كان هون؟.. وباين الكاز متسرّب من تحته!.. بقيّت بتحاول تفتح الباب وفجأة نزلت ورقة بتسبح من تحت الباب.. تراجعت لورا وقرأتها.. كان مكتوب.. يلي حرقني موجود بينكم بهالبيت.. وأنا رجعت لأنتقم منه وأحرق البيت فيه عن طريق نايا.. أول ما رح ينفتح باب البيت رح يولّع كل المكان.. أنس.. قالت شهيناز هاد الكلام تخبيص.. في حد ورا الباب عم يلعب فينا.. همستلي وقالت اتصلي بالشرطة بسرعة.. امي خافت وقالت ابعدو لآخر الغرفة أنا خايفة ينفتح الباب وحد يدخل ويرمي شي.. خلونا نمسح الأرض!!.. تراجعنا لورا.. شفنا الأرضية الداخلية نفس الشي.. قلتلهم أنا بدي أفتح الباب.. أمي منعتني وشهيناز قالت لا تصدقي حد ليجو الشرطة.. بهاللحظة ما بعرف شو صرلي.. تخيّلت انه أنس بالفعل مات!!.. كلمة الطير يلي حكولي ياها بتوحي إنه طفل صغير رح يموت بدليل ترجمة نايا لإلها بالملاك بأفلام الكرتون.. حكتلي امي ابعدي عن الباب.. لا تحاولي تفتحيه!!.. اتطلعت فيهم وقلّبت عيوني تجاههم كلهم وقلتلهم.. مين يلي قتل أنس؟.. مروة حكتلي انتي انجنيتي!.. عم تشكّي فينا.. حكيتلهم أنا نقلّي إنه في روح رح ترجع من الموت وفي روح شريرة رح تأذينا.. وكله هاد صار.. ويلي رح يطعنوني أقرب الناس لإلي.. احكولي مين عمل هيك!.. حكت شهيناز انتي فعلاً انجنيتي بعد فقدان ولادك.. نحنا ممكن يتولع فينا بسببك يا وجه النحس!.. قرّبت منها وضربتها وقلتلها أنا يلي رح أولّع فيكم مو حدا تاني إذا ما بتحكولي شو بتعرفو!.. في وحدة منكم كان عينها على زوجي!.. أو غيرانة من ولادي؟.. تطلعت بكرستينا وقلتلها انتي شو بتعرفي؟!.. حكت مدام شو صرلك؟.. أنا بحب أنس ونايا !!.. دخلت على المطبخ وجبت كبريت وولعته.. وقلتلهم هلأ رح أرمي العود لو ما حد أعترف مين يلي حرق بيتي وقتل ابني!.. الطب الشرعي قال انه ابني يلي مات.. احكولي!.. انتي كرستينا ؟!.. انتي مروة!.. انتي شهيناز!.. صرّخت امي وقالت ضايل تحكيلي وأنا !.. بنتي لا تخلي عقلك يضرب أكتر من هيك.. ارمي العود.. قلتلها قرّب يخلص.. ما في مجال.. قولو بسرعة قبل لأرميه على الأرض!.. كلهم توترو وصارو يتطلعو ببعض.. ما في مجال للهرب.. العفش وكل شي غرقان بالكاز.. وفجأة تسكّر باب غرفة أمي فجأة لوحده.. والشباك فتح من الهوا بقوة.. وأول ما فتح سمعت صوت بكى نايا للمرة التانية قريب كتير عم تناديني.. هربت للشباك وعود الكبريت وقع من إيدي على الأرض.. ولّعت الأرضية كاملة واخواتي صارو يصرّخو وأنا شفت باب البيت فتح لوحده.. كأنه بطلب منا نطلع لبرا.. معقول هالشي ترتّب؟!.. كان مرتّب إنه أنا أعمل هيك بعد ما أسمع صوت نايا !!.. وبالزبط ولّع البيت أول ما نفتح الباب!.. هربنا كلنا لبرا.. وأنا ما كان بدي غير انه ألاقي نايا.. دوّرت جنب البيت بكل مكان بس ما كنت ألاقيها.. ما الها أثر وصوتها أختفى!!.. الشرطة أجت مع الإطفائية بعد ما شهيناز خبرّتهم وساعات والبيت كان مطفى وصار تماماً متل بيتي!.. شرطي قلنا مين يلي عمل هيك!.. شهيناز من جنونها قالت انه انا يلي عملت هيك وحرقت البيت.. استغربو وما فهموني.. واخواتي ما رحموني!.. بالزبط يلي قالوه صار.. رح أنأذى من اقرب الناس!.. وما حد عذرني وراعى شعوري.. مروة قالت نحنا قمنا لقينا البيت كله كاز بس كلام شهيناز شكك الشرطة خصوصاً إنها كانت مصّرة على كلامها لأتعاقب لأنه هيك نحنا بنكون خسرنا كل شي.. قلتلهم بنتي موجودة هون أنا سمعت صوتها صدقوني.. والمرة الماضية سمعت
#صفقة_مع_جهنم_4 #صفقة_مع_جهنم
الحلقة الرابعة
@rwayate
ضليت صافنة بالتلفون وتيماء بتقلي شو فيكي؟!.. اعطيتها ياه وتطلعت وما عرفت شو رح تقول.. ركضت بسرعة وفتحت الباب وطلعت.. لحقتني وركبت معي بالسيارة.. طلبت مني ما أسوق لأني كنت منهارة ومرعوبة.. طلعت وهيّه ساقت السيارة وتركت سيارتها جنب البيت.. وصلنا المدرسة ونزلت أركض بكل سرعة.. كانت الفسحة رح تنتهي والطلاب رح يدخلو لصفوفهم.. مشيت بينهم وأنا عم بدوّر على نايا وأنس.. بس ما كنت ألاقيهم.. ناديت بصوت عالي عليهم لحتى الكل انتبه عليّه.. اجت لعندي مديرة المدرسة وسألتني شو فيني!.. قلتلها مو لاقية ولادي.. حكت باب المدرسة مسكّر وهوه ما بفتح الا من برا.. بجوز بكونو بصفوفهم.. طلبت من الطلاب يدخلو والكل بدا يدخل.. أجت المعلمة زينة وحكتلي خلينا نروح نشوفهم بركي رجعو على صفوفهم قبل لتنتهي الفسحة.. كنت عم ببكي بحرقة وكل المعلمات مستغربين مني.. وصلنا صف أنس.. كانو الولاد قاعدين بنتظرو الأستاذ.. بس أنس ما كان بينهم.. سألتهم المديرة ما بتعرفو وين راح أنس؟.. قالو لأ.. وفجأة وقف ولد وقال أنا شفته بس طلعت على الحمّام.. كنت بدي أحكي معه وأحكيله اذا معه قلم زيادة قبل لأروح أشتري من المقصف قبل الفسحه لأنه ما ضل معي مصاري غير لسندويشة وشفته راح بإتجاه غير إتجاه الصفوف.. قالتله المديرة كان معه اخته ؟!.. حكت زينة عن اذنكم رح اروح اشوف نايا اذا بصفها ولا لأ.. قال لأ ما كان معه اخته نايا.. قربت من الولد وحكيتله حبيبي بتعرف بأي إتجاه راح ؟.. وليه ما لحقته!!.. قال لأنه في حدا نادى عليّه وبس لفّيت راسي لأشوف مين.. ما لقيت حدا.. وفجأة شفت أنس اختفى.. ما بعرف كيف صار هيك خالتو بس ما قدرت ألحقه لأنه تأخرت على الحصة.. وبس وصلت كانت الفسحة جايه.. وانس مو موجود.. تطلعت المديرة بالطلاب وقالتلهم كيف ما بتعرفو انس وين راح ؟!.. ما شفتوه بس طلع على الحمّام !!!.. قالو لأ ما شفناه.. سألت المديرة مين يلي كان بعطيكم مادة؟.. قالو أستاذ عاطف.. كنا ناخد انجليزي.. حكت المديرة خلينا نشوفه ونحكي معه.. لأنه في تناقض بين كلام الطلاب وهالولد!.. طلعنا وأنا بقيت على أعصابي بس بدي أطلع من المدرسة وأروح على المقبرة يلي ما عرفت كيف هوه عرف وين مكانها !!.. شفنا أستاذ عاطف.. قال صحيح أنس كان موجود.. بس هوه ما طلب مني أبداً يروح على الحمام.. يلي طلب مني هوه ركان.. قالت المديرة طيب متى طلع.. كيف ما شفته ؟!.. قال انا طلعت من الصف للصف يلي جنبنا لأشوف أستاذ مهاب قبل لتنتهي الحصة بدقيقتين لأنه بعتلي رسالة وقلّي اعطيه كشف علامات طلابه لأنه بقي معي.. وما بقدر يبعت طالب ياخده ولا بأمن أبعته مع حدا.. بس رجعت كان الجرس ران وكل الطلاب برا الصف.. أكيد أنس بهالدقيقتين طلع.. بس الغريب كيف الطلاب بنكرو انهم ما شافوه.. معقول ما حدا شافه بس طلع؟!.. حكيتلهم خلص شكراً أنا لازم أروح لمكان بجوز يكون أخد اخته وراحوله.. قالت المديرة لوين ؟!.. انا قلتلك الباب الخارجي مسكّر صعب الطلاب يطلعو منه لأنه ما بفتح غير من برا !!.. بدي أفهم كيف طلع !.. معقول في حدا فتحله من برا !!.. رجعت زينة وقالت قلبت الصفوف على نايا ما حدا شافها.. قالت تيماء خلينا نلحقهم بجوز فعلاً راحو لهناك.. المديرة قتلها فضولها وقالت احكولنا لوين!!.. قلتلها لمقبرة!.. انصدمت وحكت شو عم تحكي!!!.. زينة نصدمت ولحقتنا أنا وتيماء ونحنا طالعين ويمكن كان بدها تحكي شي.. بس طلعنا بالسيارة بسرعة وما انتظرنا ولا دقيقة.. كانت الشوارع أزمة وأنا خايفة وبسأل نفسي كيف عرفو مكان المقبرة وليه ليصير هيك!.. شو سر التزامن يلي صار بين الرسم والرسالة يلي لقتهم كرستينا وبين رسالة اسماعيل.. مين هالختيارة يلي شافوها بحلمهم؟.. حكت تيماء انتي مو لازم تسكتي.. اليوم بتحكي لأهلك على كل شي.. وبتحكي لأهله كمان.. قلتلها خلينا نستنى شوي والله خايفة ابوه يموت.. وخايفة امي تحكي لخوالي لأنه بتعرفي عقلهم.. بتعرفي انهم ربونا بعد ما مات بابا.. وطبعهم صعب كتير.. لو عرفو انه صرلي هالمدة مطلقه ومخبية رح يقيمو قيامة اسماعيل.. ما بستغرب يلحقوه لأمريكا !!.. خالي رشاد ما بسكت عن حقنا لا انا ولا اخواتي مروة وشهيناز.. وما بدي نتورط مع مرته عفراء يلي طول عمرنا بنكرهها.. رح تنشر كلام كتير عني ويمكن تطعن بشرفي.. والله مو ناقصة!.. كانت تيماء بتسوق وأنا منفعله.. قالتلي يبقى بتحكي لأخوه سهل وهوه بتصرّف.. حكيتلها مو عارفة أفكّر.. لبعدين بنشوف.. وين صرنا ؟.. قالت هاد شارع التسعين.. المفروض المقبرة دغري شوي.. المكان كان بالفعل بخوّف.. منطقة مفتوحه
#صفقة_مع_جهنم_5 #صفقة_مع_جهنم
الحلقة الخامسة
@rwayate
حكتلي تيماء خلينا نهرب هاد واحد كذاب.. اكيد سمعك وانتي بتحكي على التلفون.. حكالنا مو مصدقيني.. تعالو شوفو بعنيكم.. هيهم عندي بالبيت أخدتهم وسكّرت عليهم!.. كلامه كان يشكّلي نقطة ضعف.. لهيك تركت إيد تيماء ورحت لعنده.. صّرخت عليّه وحكتلي إرجعي بيتك بحترق وكرستينا قالتلك انهم فيه!.. ارجعي زين!.. رحت لعنده وقلتلته وينهم؟!.. قلي امشي معي بيتي هناك.. بقيت تيماء تنادي عليّه وتقلي هلأ بيجي سهل.. لا تورطينا أكتر.. أخدني لنفس المكان يلي علقنا فيه أول مرة.. وفتح بيته.. سمعت صوت ولد صغير عم يأن.. وكأنه مربّط أو على تمة شاشة.. قلي إدخلي البيت.. سامعة صوت ابنك ؟.. هوه جوا الغرفة اللي هناك.. امشي لا تخافي.. ولا ما بتخافي تقتلي وخايفة اغدر فيكي؟!.. دخلت بسرعة وحاولت أفتح الباب كان مسكّر.. طبّلت عليه وقلتله أنس حبيبي سامعني؟.. أنا هون.. نايا معك؟!.. انس احكي شي!.. وفجأة ضربني على ظهري ووقعني وجرّني لغرفة تانية وباب البيت الخارجي بقي مفتوح.. وحاول يعتدي عليّه وأنا ما كنت قادرة أعمل شي بس كنت بصرّخ بصوت عالي.. وقبل ليقرّب مني.. دخل واحد تاني للبيت.. ركض عليه وشاله وضربه على وجهه وقله وين ابنها ؟.. حكيتله جوا بالغرفة مع بنتي.. بترجاك طلعهم وساعدني.. حكاله مين هي!؟.. قلّه خالد انت ما دخلك.. هاي قتلت شريف ولازم تندم.. مسك كرسي حديد وضربه على وجهه وصار ينزف وأنا هربت للغرفة وحاولت افتحها.. قلتله طلعلي ولادي الله يخليك.. حاول يفتح الباب كان مسكّر.. قله وين المفتاح.. حاول يهرب بس مسكه ورجع ضربه وأخد المفتاح.. فتح الباب وأنا بقيت على أعصابي.. شفت ولد بالعتمه مغطى على وجهه وتمه ومو باينه ملامحه.. دخلت اركض انا وياه وهوه مسكه وطلّعه.. شال عن وجهه.. وأنا نصدمت.. ما كان أنس.. قلتله هاد مين؟.. حكالي انتي مين وشو جابك لعند هاد الوسخ؟.. حكيتله قلي انه خطف ابني!.. الولد هرب برا البيت وأنا مو فاهمة شي.. قلي إطلعي من هون.. قرّب من الشب ورجع ضربه وأول ما حاول يطلع من البيت.. قام ومسك إيدي وشدني بسرعة.. صرّخت بعد ما جرّني لجوا الغرفة وسكّر الباب.. كان في سكّينة على الأرض.. مسكها وحطها على رقبتي وقلي لا تحكي ولا شي والا رح تموتي.. يلي برا قله افتح وطلعها هي ما دخلها.. قله بقتلها يا أبو قلب حساس لو ما اعطيتني حصّتك يلي اخدتها مبارح.. حكاله بعطيك ياها بس افتح الباب.. هلأ بعطيك ياها.. بعد جدال وكلام.. فتح الباب.. وما عرفت كيف دخل لجوا وأخدت السكين منه وضربه فيها.. يلي كان ماسكني وقع ميّت وأنا صرّخت وهربت.. لحقني ووقفني وقليّ بترجاكي لا تقولي لحدا.. أنا ما كان بدي يقتلك بس ما بعرف كيف قتلته وليش!.. حكيتله ما بحكي لحدا بس اتركني.. صرت أنادي على تيماء.. وبعد ما كنت بهرب وهوه بحكي معي وبلحقني شفت سيارة سهل.. حكيتله هاد اخو زوجي يلي هناك.. اهرب واتركني.. قال هون ما في سيارات وأنا بدي أبعد عن المنطقة.. طلعيني معك وبعدها ما بشوفك بحياتي كلها.. بترجاكي أنا علقت عشان أساعدك.. قلتله طيب امشي.. مشي معي.. وسهل وتيماء شافوني.. فتح الباب ونزل.. حكيتله ادخل.. حكا سهل مين هاد ؟!.. قلتله ما في وقت مشّينا من هالمنطقة بسرعة.. طلع بالسيارة وتيماء مستغربة.. قالت شو عملتي؟!.. شو جبتي لنفسك كمان.. فهميني مين هاد !؟.. قلتلها دافع عني من الحقير يلي ناداني بعد ما كان رح يعتدي عليّه.. والولد يلي بالبيت ما كان ابني.. حكتلي وشو صار فيه!.. قلتلها قتله!.. نصدمت وضربت ايدها على وجهها وقالت مصيبة كمان!!.. شو صار معك انتي!.. شو هاليوم!!.. حكيتلها كان معهم حق.. ولادي يمكن ماتو.. والله لو يكونو نحرقو بالبيت لأنتحر وراهم.. صرت أبكي وسهل مصدوم.. أما الشب يلي بالسيارة بقي خايف.. رن تلفوني.. تطلعت عليه لقيت رقم غريب.. رديت كان شخص.. قليّ انتي والدة أنس ونايا ؟.. حكيتله أيوه.. قال أنا ملازم رائد.. لازم تيجي بسرعة.. بيتك تفحّم وضروري تيجي.. انتي وين؟.. قلتله بترجاك احكيلي لقيتو حدا من ولادي بالبيت؟.. حكا لسه الإطفائية عم تطفيّه لأنه الحريق كبير.. حكيتله صوتك بحكي غير هيك!.. لقيتو حدا صح!.. احكيلي انا على اعصابي.. بترجاك!!!.. قال لقينا جثة.. جثة طفل متفحمة.. لهيك تعالي بسرعة لتتعرفي عليها.. وقّعت التلفون وانهرت من البكا.. سهل زاد السرعة.. وتيماء بقيت تحكيلي شو حكالك؟!.. اما الشب ما طلب ينزل.. وحسيته حزن على حالي كأنه عارف كل شي!.. وصلنا البيت وهوه نزل معنا وما عرفت ليه لحقني وبقي.. يمكن ما كان بده يكون اناني ويتركني.. شفت بيتنا الفخم الأبيض المستقل صار فحمة سودة.. وشفت الإسعاف مطلّعين على نقالة جثة سودة مغطيّه.. كرستينا واقفة برا مصدومة وأنا قرّبت من الجثة وما لقيت أي ملامح.. ما كان باين شي!!.. اخدوه بسيارة الأسعاف وأنا ما قدرت اتعرف عليه.. ملابسه محروقه وما في دليل إنه هاد أنس!.. بس المنطق بقول انه هوه..
#صفقة_مع_جهنم_6 #صفقة_مع_جهنم
الحلقة السادسة
@rwayate
ركضت لعندها لأشوفها.. لقيتها ماسكة كلبها وواقفة بالزاوية وبتتطلع على الشباك وعالستارة.. حكيتلها شو في؟!.. هربت لعندي وقالت بيلو كان لسه بنبح وأنا انشغلت عنه وقعدت أدرس.. وبس تطلعت عليه لقيته بتطلع على الشباك.. حملته ورحت بإتجاه الشباك لأشوف شو عم بشوف.. لقيت في شي أسود مر بسرعة وبلمح البصر من قدامي ولف بإتجاه الباب.. صدقيني شفت حدا مشي بسرعة وما قدرت ألمحه أبداً.. قلتلها إهدي شوي وتعالي معي ولا تحسسي أمك إنه في شي.. حكتلي لوين رايحة!!.. زين الساعة وحدة بالليل!.. خليني أتصل مع سهل ولا تحاولي تفتحي باب البيت الخارجي.. وقفت جنب الباب وهيه رجعت لغرفتها والكلب بقي ينبح.. رنّت على سهل وأنا قلبي كان يقلي إفتحي الباب.. وهيّه مشغولة عم تحكي لسهل تعال نحنا خايفين ولمحت حدا برا.. فتحت الباب.. وطلعت برا.. وقفت بتطلّع وما كان في حد بساحة البيت.. والشارع فاضي وما في ناس.. برغم البرد الفظيع إلا إني بقيت واقفة.. في صوت كان عم يقرّب مني.. كنت سامعة صوت ويلي سمعته كان بدي أتأكد منه بس ما كنت عارفة المصدر.. شافتني شهد.. وقالتلي انتي شو عملتي ادخلي بسرعة!.. ما رديت عليها وضليت واقفة.. وفجأة هربت للشارع.. وهيّه ضلت تناديني.. قلتلها سمعت صوت نايا.. نايا عم تناديني ماما!!.. هاد صوتها.. في صوت بعيد.. حكتلي وهيه جنب الباب.. مو سامعة شي انتي بتتوهمي.. ارجعي هلأ بيجي سهل.. أنا خايفة زين ادخلي.. صرخت صوت عالي بالشارع وحكيتلها هاد صوت نايا.. قرّبي وإسمعي!!!.. صرت أنادي نايا وينك.. نايا حبيبتي أنا هون انتي وين!.. شهد تركت باب البيت مفتوح وقرّبت لعندي وانا بالشارع وقالتلي ادخلي فضحتينا.. صوتك عالي والجيران هلأ بتقوم من نومها.. وبس سكتت قالتلي فعلاً في صوت.. متل بنت بتستنجد وبتنادي ماما من بعيد.. الصوت بشبه صوت نايا !!!!.. وفجأة سمعنا باب البيت سكّر بقوة.. لفينا نفسنا شفنا الباب تسكّر.. ركضت شهد لعنده وحاولت تفتحه.. رنّت الجرس ونادت على امها لتفتح الباب.. بس ما كان حدا يرد.. صارت تبكي وتحكيلي نسيت تلفوني جوا.. خايفة يكون حدا دخل البيت ونحنا واقفات بالشارع ولافين ظهرنا للبيت.. رجعت ترن الجرس.. وتنادي امها وأنا بقيت أتتّبع الصوت.. الهدوء والبرد والهوا القوي خلّا شهد تشدني من إيدي غصب عني.. وحكت امي ليه مو راضية تفتح.. ركضت لناحية غرفتها وقالتلي انا تركت الشباك مفتوح شوي.. رح احاول اشده بإيدي.. وقفت جنب شباكها وبقيت تشدّه بقوة بأصابعها.. وأول ما فتح.. شفنا الكلب بنبح جوا جنب الباب وكأنه شايف شي.. حاولت تفتح باقي الشباك لتشوف بشكل أفضل.. بس فجأة الستارة تسكّرت بقوة لحتى ما نشوف شي وما لحقنا نتطّلع لأنه في إيد سحبت الشباك كامل بجرّة وحدة بلمح البصر وشهد حاطة إيدها لسه عالحديد.. والجرّة السريعة قطّعت أصابعها الأربعة!.. صرّخت صوت عالي وإيدها صارت تنزف دم وأنا شايفة أصابعها على الأرض وعضمها طالع.. نصدمت ونذهلت وصرت أنادي على مرت عمي جوا.. صرّخت على الجيران بس ما كان في حد راضي يسمعنا.. وصوت بكى شهد زاد وألمها وصراخها كل يلي بالبيوت سمعوه.. وأنا متشتته بين نزيفها القوي وصوت بنتي يلي سامعته.. بهاللحظة شفت ضو سيارة جاي من آخر الشارع.. عرفت انه سهل.. شافني شادة على إيد شهد وفي دم عم يسيل على الأرض.. طلع من السيارة وأجى يركض لعنا.. انصدم من يلي شافه واتصل مع الإسعاف.. حكالنا كيف صار هيك؟؟!.. قلتله في حدا جوا.. بترجاك اكسر الباب او اعمل شي لأنه امك بخطر.. ركض بالإتجاه التاني للباب الخارجي وصار يخبط برجله على الباب.. وبس يأس مسك التلفون وأتصل على الشرطة.. صوت بنتي يلي كنت سامعته اختفى تماماً.. وأنا صرت أبكي مع شهد وخايفة عليها.. وحاسة إني جبتلها النحس لأنه ايدها تشوّهت وتأكدت إنه لو عملولها عملية ما رح تشفى.. وبحياتها ما رح تعرف تكتب ولا تدرس!.. أنا دمّرتلها مستقبلها.. شكيت بنفسي للمرة الألف.. مشيتها لعند سهل.. وهوه بقي يحاول يكسر الباب.. لحتى الباب فتح بنفسه.. تطلع علينا ودخل بسرعة لجوا.. وشهد وقعت على الأرض.. قلتلها تماسكي.. حكت لا تتركيني لا تدخلي جوا.. أنا عم بموت.. حكيتلها شدي على إيدك.. قالت حاسة نبضات قلبي اختفت.. مو حاسة بإيدي أنا نشليت.. ما كنت عارفة سهل شو شاف جوا.. لأني ما قدرت اترك شهد.. وخمس دقايق بالزبط كانت الإسعاف جاية.. حمّلوها وانا قلتلهم رح بلحقكم.. الشرطة أجت بعد دقيقتين من طلعة الإسعاف.. وبهالدقيقتين أنا دخلت البيت.. وشفت سهل بحكي مع امه بالغرفة وبقلها شو يلي شفتيه؟.. حكتله الباب تسكّر عليّه يا ابني وما عرفت أفتحه.. قال البيت فاضي.. فتشته كله ما في حدا أبداً.. الشرطة دخلت البيت وقلهم سهل في حد دخل بيتنا.. اظن المجرم يلي حرق بيت اخوي هوه الموجود هون.. واذى اختي وقطّع أصابعها.. ملازم رائد طلب من العناصر تفتيش كامل للبيت.. فتشو كل شي.. ما لقيو شي.. وبالآخر شفنا شرطي جايب شي بإيده..