#صفقة_مع_جهنم_11 #صفقة_مع_جهنم
الحلقة الأخيرة
(2)
@rwayate
بس يلي شفته ما كان حلم أبداً من بعد ما شفتهم قرّبو مني ولمسو إيدي وحكولي ماما نحنا جنبك نحنا عايشين.. دخلت امي واخواتي لعندي.. وحكولي أنس ونايا رجعو!.. ما كنت قادرة أتكلّم لأنه كان في ألم جواتي مانعني.. الجروح كانت قوية بحلقي ومعدتي.. وما كنت قادرة أعرف شي.. طلبو مني أرتاح وأنا بإشارات من إيدي فهّمتهم إني بدي ياهم لوحدنا.. تلمّست وجوههم وبوّستهم وكنت بأشّرلهم ليحكولي وين كانو!.. أنس صار يحكي في واحد كان يطلعلي بالمدرسة ويهددني بالموت إذا ما اتصلت مع بابا وقلتله يرجع وقلي لا تقول لأمك.. وبعد أيام شفت واحد تاني أجى لعندي على المدرسة وطلب أطلع معه قبل الفسحة بدقيقة وقلّي إنه بعرف بابا وبعرف يلي بهددني وبده يهربني ويحميني منه.. طلعت من باب المدرسة شفت نايا معه بسيارة سودة.. صارت تأشرلي بإيدي خايفة وأنا هرّبت مرة تانية لأحكي مع حدا.. شفت صاحبي ركان رايح على الحمام وقبل لأوصله مسكني واحد تاني وقلتله اتركني بدي أشوف صاحبي ركان.. حكالي روح بسرعة قبل ليجي يلي هددك ويقتلك.. يلي بالسيارة رح يحميك واختك معه!.. حكيتله أنتو كذابين بدكم تقتلوها.. تركني وهرب بعد ما طلع ركان من الحمام وأنا خفت على نايا لهيك طلعت من الباب لأنه كان لسه مفتوح.. الشخص يلي قليّ هيك سمعته بنادي على ركان وانا ماشي يمكن عشان ما يلحقني او يقول لحد او لحتى يخوّفه.. وأنا بالفعل طلعت وما حد شافني أبداً من الطلاب.. يمكن من خوفي من الشخص الأول يلي كان بهددني.. رجعت وطلعت بالسيارة ونايا معي وهمه حكولنا نهدى لأنهم بدهم يساعدونا.. وصّلونا لبيت بعيد.. وهناك في مرة استقبلتنا ومن بعدها سكّرت علينا الباب وحبستنا بغرفة كلها تماثيل شمع.. بس هيّه ما أذتنا وضلت تقدملنا أكل بس نحنا كنا بدنا ياكي!.. برغم كل هالكلام.. ما قدرت أفهم يلي صار تماماً.. لأنه ما كان فيّه أحكي.. مر يومين وأنا على أعصابي وبس عرفت أحكي طلبت منهم يقولولي شو خبّو عليّه لحتى ما أتعرض لصدمة عصبية تأثر عليه من بعد ما قلي الدكتور كمان إني فقدت جنين جوا بطني عمره شهرين ونص بسبب النزيف والحركة السريعة يلي تعرضتلها بآخر فترة.. وقتها عرفت تفسير شكل الطير يلي بوّحي بالملاك والشخص يلي رح يموت!.. وتفسير شكل الشجرة المتساقطة يلي بتوحي لفقدان قرايب وناس بحياتي وتأكدت من هالشي بعد ما عرفت الحقيقة.. طلعت لبرا مع ولادي لقيت الدنيا مقلوبة.. قضية خطف ولادي صارت قضية رأي عام.. وأخبار بالجرايد وبالإعلام وبالتلفزيون كلها بتحكي عن رجل أمن خطف أولاد رجل أعمال متهم بقضايا نصب.. كنت مصدومة ومو فاهمة.. بس بعدها فهمّت إنه رجل الأمن بكون الملازم رائد يلي خطف أولادي!!.. وهوه كان بساعد زوجي بقضايا نصب لحتى يخلّصه من المساءلة القانونية بمقابل مادي كبير.. بس خسارته بالبورصة خلّته يهرب من بعد ما هدده يفضح أمره لو ما سلّمه المبلغ الأخير يلي اتفقو عليه.. بس زوجي فضّل يهرب ويترك البلد ويتركنا بعد خوفه من الكلام يلي طلع من محل الفال واتصالات وتهديدات من الملازم.. قرر يتركنا وما يسأل ولهيك ما كان قابل يرجع لأنه رح يدخل السجن وتتوسخ سمعته.. كرستينا كانت مهددة متلهم وكانو يشوفوها ويطلبو منها معلومات عن زوجي بدون لأعرف لأني انا لو عرفت كان فيّه أفضحهم!.. لهيك قررو ينفذو هالشي من خلال الضعاف يلي سهل ينضحك عليهم.. بأول نهار نخطفو ولادي.. كان أنس بالفعل شايف مرة بتخوّف بحلّمه الصبح وكانت بتحاول تبعده عنا لهيك خبّر زوجة الملازم ليش خايف وهيّه قالتله.. قرر يستغل هالشي وطلب منه يرسمها على دفتر كان بشنطته ووصّل الدفتر للبيت قبل لأقوم من نومي وطلب من كرستينا ترسم نفس الرسمة على مخدّة نايا مع رسالة بخط إيد مرته بعد ما رفض يكتب.. وكانو بدهم يبعدوني عن البيت لفترة ليجي ينفذ الحريق لأنه تواصل مع زوجي آخر مرة وطلب منه تحويل المبلغ لأنه حس نفسه نضحك عليه كونه رجل أمن مهم وصعب ينضحك عليّه.. حقد علينا وتسيّبه وإهماله خلّاه يتفق مع شخص يعطلني بس أروح على المقبرة ويلي هوه شريف.. تعامله مع أفراد عصابات لتحقيق مطالب شخصية كانت سهل عليه.. بس لا خالد ولا مسعد كانو بعرفو ووجودنا كان صدفة بالنسبة لإلهم!.. قتلنا لإلهم أجاه على طبق من ذهب وكان بده أعلق أكتر لأعترف بنفسي أكتر باللحظة المناسبة.. بس أحداث غريبة كانت بتحصل كانت بتخوّفه ويلي بتوضح وجود مرة غير موجودة عم تنتقم!.. خصوصاً بعد وجود دفتر الرسم مرة تانية ببيت حماي!.. والرسم الغريب يلي بوضح الجريمة.. هالشي خلّاه يخاف من الفضيحة وانهاء خدمته لهيك طلب من كرستينا تحرق بيت اهلي بعد رجوعها الغير مبرر للبيت.. رشّت الكاز بكل مكان وبس حسّت بحركة وعرفت اني قمت لهيك هربت للغرفة وتراجعت.. صوت بكا نايا كان عبارة عن تسجيل صوتي تسجّل بالبيت وهيّه بتبكي وبتستنجد فيّه وبتناديني.. وكان بتكرر وقت كل حدث لحتى يزيد توتري وخوفي لأطلع وبعدها ما الاقيها واتصل بالشرطة!..
الحلقة الأخيرة
(2)
@rwayate
بس يلي شفته ما كان حلم أبداً من بعد ما شفتهم قرّبو مني ولمسو إيدي وحكولي ماما نحنا جنبك نحنا عايشين.. دخلت امي واخواتي لعندي.. وحكولي أنس ونايا رجعو!.. ما كنت قادرة أتكلّم لأنه كان في ألم جواتي مانعني.. الجروح كانت قوية بحلقي ومعدتي.. وما كنت قادرة أعرف شي.. طلبو مني أرتاح وأنا بإشارات من إيدي فهّمتهم إني بدي ياهم لوحدنا.. تلمّست وجوههم وبوّستهم وكنت بأشّرلهم ليحكولي وين كانو!.. أنس صار يحكي في واحد كان يطلعلي بالمدرسة ويهددني بالموت إذا ما اتصلت مع بابا وقلتله يرجع وقلي لا تقول لأمك.. وبعد أيام شفت واحد تاني أجى لعندي على المدرسة وطلب أطلع معه قبل الفسحة بدقيقة وقلّي إنه بعرف بابا وبعرف يلي بهددني وبده يهربني ويحميني منه.. طلعت من باب المدرسة شفت نايا معه بسيارة سودة.. صارت تأشرلي بإيدي خايفة وأنا هرّبت مرة تانية لأحكي مع حدا.. شفت صاحبي ركان رايح على الحمام وقبل لأوصله مسكني واحد تاني وقلتله اتركني بدي أشوف صاحبي ركان.. حكالي روح بسرعة قبل ليجي يلي هددك ويقتلك.. يلي بالسيارة رح يحميك واختك معه!.. حكيتله أنتو كذابين بدكم تقتلوها.. تركني وهرب بعد ما طلع ركان من الحمام وأنا خفت على نايا لهيك طلعت من الباب لأنه كان لسه مفتوح.. الشخص يلي قليّ هيك سمعته بنادي على ركان وانا ماشي يمكن عشان ما يلحقني او يقول لحد او لحتى يخوّفه.. وأنا بالفعل طلعت وما حد شافني أبداً من الطلاب.. يمكن من خوفي من الشخص الأول يلي كان بهددني.. رجعت وطلعت بالسيارة ونايا معي وهمه حكولنا نهدى لأنهم بدهم يساعدونا.. وصّلونا لبيت بعيد.. وهناك في مرة استقبلتنا ومن بعدها سكّرت علينا الباب وحبستنا بغرفة كلها تماثيل شمع.. بس هيّه ما أذتنا وضلت تقدملنا أكل بس نحنا كنا بدنا ياكي!.. برغم كل هالكلام.. ما قدرت أفهم يلي صار تماماً.. لأنه ما كان فيّه أحكي.. مر يومين وأنا على أعصابي وبس عرفت أحكي طلبت منهم يقولولي شو خبّو عليّه لحتى ما أتعرض لصدمة عصبية تأثر عليه من بعد ما قلي الدكتور كمان إني فقدت جنين جوا بطني عمره شهرين ونص بسبب النزيف والحركة السريعة يلي تعرضتلها بآخر فترة.. وقتها عرفت تفسير شكل الطير يلي بوّحي بالملاك والشخص يلي رح يموت!.. وتفسير شكل الشجرة المتساقطة يلي بتوحي لفقدان قرايب وناس بحياتي وتأكدت من هالشي بعد ما عرفت الحقيقة.. طلعت لبرا مع ولادي لقيت الدنيا مقلوبة.. قضية خطف ولادي صارت قضية رأي عام.. وأخبار بالجرايد وبالإعلام وبالتلفزيون كلها بتحكي عن رجل أمن خطف أولاد رجل أعمال متهم بقضايا نصب.. كنت مصدومة ومو فاهمة.. بس بعدها فهمّت إنه رجل الأمن بكون الملازم رائد يلي خطف أولادي!!.. وهوه كان بساعد زوجي بقضايا نصب لحتى يخلّصه من المساءلة القانونية بمقابل مادي كبير.. بس خسارته بالبورصة خلّته يهرب من بعد ما هدده يفضح أمره لو ما سلّمه المبلغ الأخير يلي اتفقو عليه.. بس زوجي فضّل يهرب ويترك البلد ويتركنا بعد خوفه من الكلام يلي طلع من محل الفال واتصالات وتهديدات من الملازم.. قرر يتركنا وما يسأل ولهيك ما كان قابل يرجع لأنه رح يدخل السجن وتتوسخ سمعته.. كرستينا كانت مهددة متلهم وكانو يشوفوها ويطلبو منها معلومات عن زوجي بدون لأعرف لأني انا لو عرفت كان فيّه أفضحهم!.. لهيك قررو ينفذو هالشي من خلال الضعاف يلي سهل ينضحك عليهم.. بأول نهار نخطفو ولادي.. كان أنس بالفعل شايف مرة بتخوّف بحلّمه الصبح وكانت بتحاول تبعده عنا لهيك خبّر زوجة الملازم ليش خايف وهيّه قالتله.. قرر يستغل هالشي وطلب منه يرسمها على دفتر كان بشنطته ووصّل الدفتر للبيت قبل لأقوم من نومي وطلب من كرستينا ترسم نفس الرسمة على مخدّة نايا مع رسالة بخط إيد مرته بعد ما رفض يكتب.. وكانو بدهم يبعدوني عن البيت لفترة ليجي ينفذ الحريق لأنه تواصل مع زوجي آخر مرة وطلب منه تحويل المبلغ لأنه حس نفسه نضحك عليه كونه رجل أمن مهم وصعب ينضحك عليّه.. حقد علينا وتسيّبه وإهماله خلّاه يتفق مع شخص يعطلني بس أروح على المقبرة ويلي هوه شريف.. تعامله مع أفراد عصابات لتحقيق مطالب شخصية كانت سهل عليه.. بس لا خالد ولا مسعد كانو بعرفو ووجودنا كان صدفة بالنسبة لإلهم!.. قتلنا لإلهم أجاه على طبق من ذهب وكان بده أعلق أكتر لأعترف بنفسي أكتر باللحظة المناسبة.. بس أحداث غريبة كانت بتحصل كانت بتخوّفه ويلي بتوضح وجود مرة غير موجودة عم تنتقم!.. خصوصاً بعد وجود دفتر الرسم مرة تانية ببيت حماي!.. والرسم الغريب يلي بوضح الجريمة.. هالشي خلّاه يخاف من الفضيحة وانهاء خدمته لهيك طلب من كرستينا تحرق بيت اهلي بعد رجوعها الغير مبرر للبيت.. رشّت الكاز بكل مكان وبس حسّت بحركة وعرفت اني قمت لهيك هربت للغرفة وتراجعت.. صوت بكا نايا كان عبارة عن تسجيل صوتي تسجّل بالبيت وهيّه بتبكي وبتستنجد فيّه وبتناديني.. وكان بتكرر وقت كل حدث لحتى يزيد توتري وخوفي لأطلع وبعدها ما الاقيها واتصل بالشرطة!..